قام باحثون باعتماد خواريزمية جديدة للتنبؤ بما إذا كانت العلاقة الزوجية ستستمر أو أنها ستتدهور مع مرور الزمن انطلاقا من نبرة الصوت عند تبادل الحديث بين طرفي العلاقة.
وقد وصلت صحة التنبؤ بواسطة الخوارزمية الجديدة إلى نسبة 79%، وهو ما يشير إلى مدى دقتها. واعتمد الباحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا على مئات الأحاديث التي كانت تجري بين 134 زوجا وزوجة والتي تم أخذها طوال فترة عامين من الحياة الزوجية.
ثم قام الباحثون بمراقبة الحياة الزوجية لهؤلاء الأزواج على امتداد خمس سنوات، فتم اعتماد تكنولوجيا معالجة الكلام والخصائص الصوتية التي يمكنها توضيح “عاطفة” الشخص المتكلم، وعلى إثر ذلك تم تتبع هذه الميزات عبر عدة جلسات لوضع نموذج للمتغيرات العاطفية التي يمر بها الأزواج.
ويمكن لهذه الخوارزمية أن تصبح أداة علمية يعتمدها علماء النفس في الجلسات العلاجية، ويعمل الباحثون على تضمين الخوارزمية اللغة الأصلية للأزواج ولغة الجسد لتحسين دقة التنبؤات.