أعدت صحيفة “هاآرتس” العبرية تقريرًا عن أشرف مروان ، في أعقاب التقرير الذي نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية عنه.
واستهلت الصحيفة عنوانها متسائلة هل كان بالفعل أشرف مروان جاسوسا لصالح إسرائيل أم طعم مصر؟، وأشارت إلى أن كتاب “جهاد السادات” للجنرال شمعون منديس، يؤكد أن مروان لم يكن عميلا لإسرائيل.
وحسب الكتاب إذا كانت إسرائيل لديها جاسوس مثل مروان يسبح في المخابرات المصرية لماذا فوجئت بالحرب.
ويشير مندس الذي عمل في شعبة المخابرات العسكرية بالجيش الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر، أن حرب 1973 كانت نتيجة تنسيق بين المخابرات المصرية والرئيس السادات لخداع إسرائيل، ليوهمها أن هناك جاسوسا اسمه أشرف مروان المقرب جدا منه، وجعل المخابرات الإسرائيلية تتوهم أن لديها “إيلي كوهين” جديد.
وجاء كتاب مندس نتيجة بحث استمر نحو 7 سنوات، خلص خلاله إلى أن السادات كان الفرعون المسلم الأول، وأنه كان لا بد أن يخوض حربا حتى يستعيد هيبة مصر ودورها التاريخي، بعد الجرح الذي سببته حرب 1967.