قال الدكتور هانى رسلان مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الاشتباكات التى جرت فى السودان مؤخرا صنعتها الميليشيات الإثيوبية، الموجودة داخل الأراضى السودانية، وأسفرت عن مقتل ضابط كبير وأسر صف ضابط، بالجيش السوداني.
وأوضح “رسلان” أن الإثوبيين تخطوا الحدود السودانية، منذ ٢٥ سنة وتحديدا فى عام ١٩٩٦ واستولوا على نحو ٢ مليون فدان داخل أراضى السودان، مشيرا إلى أن الميليشيات الإثيوبية تقتل وتنهب، وحينما حاول الجيش السودانى دخول تلك الأراضى تعرض إلى كمين، وقبل أيام قليلة، وصل وفد إثيوبى رفيع المستوى إلى الخرطوم لمناقشة ترسيم الحدود بين البلدين.
وتابع مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية فى تصريحات لـ”البوابة نيوز”: “إثيوبيا قالت خلال السنوات الماضية إنها تعترف بخط الحدود الذى وضعته اتفاقية ١٩٠٢ لكن تبين أن الموقف كان شكليا، ولا تنوى تنفيذه بزعم أن هذه الحدود رسمها الاستعمار، ومر عليها مائة سنة، والأمر يحتاج إعادة نظر أو إلى اتفاق جديد”.
وأكمل “إثيوبيا تريد أن تكرس احتلالها للأراضى السودانية، لأنها لا تعترف بالحدود المتفق عليها وفق اتفاق ١٩٠٢ والذى بموجبه حصلت إثيوبيا على إقليم بنى شنقول والمبنى فيه سد النهضة، الذى يعد محل خلاف كبير بين السودان ومصر وإثيوبيا، بسبب أثره السلبى على إمدادت مياه النيل على دولتى المصب”.
وأوضح مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه فى حال عدم اعتراف إثيوبيا باتفاقية ١٩٠٢ فلا بد من إعادة بنى شنقول إلى السودان، كجزء من عملية التفاوض”.
وقال رسلان، إن “إثيوبيا تحشد قواتها على حدودها مع السودان، ويبدو أنها تحاول التحرش أو الإعداد لهجوم مضاد على الجيش السوداني”.
وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها فى يونيو من العام المقبل فى إثيوبيا، قال هانى رسلان إنه “بعد تدمير إقليم التيجراى بشكل كامل، أصبحت الانتخابات هى مجرد تحصيل حاصل، وعادة ما تشهد الانتخابات تزويرا واسع النطاق”.
وأشار إلى أن “آبى أحمد سيستثنى إقليم التيجراى من الانتخابات، وسيكون رئيسا للوزراء المقبل”.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإثيوبي، استخدم العملية العسكرية فى التيجراي، لبث الرعب فى القوميات الأخرى المعارضة له، حيث أخبر المسئولين فى بنى شنقول أنه لا بد أن يتعلم المدنيون من درس “التيجراي”، وجاءت تلك التصريحات قبل يوم واحد من المذبحة المروعة التى شهدتها غرب إثيوبيا، وراح ضحيتها مئات المدنيين، بعد هجوم مسلح نتيجة نزاعات عرقية.
وشهدت إثيوبيا، خلال الآونة الأخيرة، أحداثا ساخنة كان أبرزها الاجتياح العسكرى للجيش الفيدرالى لإقليم التيجراى شمال البلاد، بزعم الرد على هجوم شنته “جبهة تحرير التيجراي” ضد القيادة الشمالية للجيش الإثيوبي، والذى أسفر عن مقتل المئات من الجانبين، بالإضافة إلى نزوح ما لا يقل عن ٤٥ ألف لاجئ إلى السودان هربا من القتل والدمار الذى حل بالإقليم الشمالي.
وفى أعقاب ذلك اشتعلت الحدود الإثيوبية السودانية، بسبب مقتل ضابط كبير بالجيش السوداني، إثر تعرضه لكمين من الميليشيات الإثيوبية الموجود داخل أراضى السودان، وحاول مسئولو البلدين تهدئة الأوضاع إلا أن الأمر خرج عن السيطرة.
وقبل أسبوع اشتعل إقليم بنى شنقول، بسبب هجوم شنه مسلحون أسفر عن مذبحة قتل فيها حوالب مائتى مدني، وجاءت تلك المذبحة بعد يوم واحد من زيارة رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد لبنى شنقول، والجمعة الماضية أعلن إجراء الانتخابات فى يونيو من العام المقبل ٢٠٢١.
وأوضح “رسلان” أن الإثوبيين تخطوا الحدود السودانية، منذ ٢٥ سنة وتحديدا فى عام ١٩٩٦ واستولوا على نحو ٢ مليون فدان داخل أراضى السودان، مشيرا إلى أن الميليشيات الإثيوبية تقتل وتنهب، وحينما حاول الجيش السودانى دخول تلك الأراضى تعرض إلى كمين، وقبل أيام قليلة، وصل وفد إثيوبى رفيع المستوى إلى الخرطوم لمناقشة ترسيم الحدود بين البلدين.
وتابع مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية فى تصريحات لـ”البوابة نيوز”: “إثيوبيا قالت خلال السنوات الماضية إنها تعترف بخط الحدود الذى وضعته اتفاقية ١٩٠٢ لكن تبين أن الموقف كان شكليا، ولا تنوى تنفيذه بزعم أن هذه الحدود رسمها الاستعمار، ومر عليها مائة سنة، والأمر يحتاج إعادة نظر أو إلى اتفاق جديد”.
وأكمل “إثيوبيا تريد أن تكرس احتلالها للأراضى السودانية، لأنها لا تعترف بالحدود المتفق عليها وفق اتفاق ١٩٠٢ والذى بموجبه حصلت إثيوبيا على إقليم بنى شنقول والمبنى فيه سد النهضة، الذى يعد محل خلاف كبير بين السودان ومصر وإثيوبيا، بسبب أثره السلبى على إمدادت مياه النيل على دولتى المصب”.
وأوضح مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه فى حال عدم اعتراف إثيوبيا باتفاقية ١٩٠٢ فلا بد من إعادة بنى شنقول إلى السودان، كجزء من عملية التفاوض”.
وقال رسلان، إن “إثيوبيا تحشد قواتها على حدودها مع السودان، ويبدو أنها تحاول التحرش أو الإعداد لهجوم مضاد على الجيش السوداني”.
وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها فى يونيو من العام المقبل فى إثيوبيا، قال هانى رسلان إنه “بعد تدمير إقليم التيجراى بشكل كامل، أصبحت الانتخابات هى مجرد تحصيل حاصل، وعادة ما تشهد الانتخابات تزويرا واسع النطاق”.
وأشار إلى أن “آبى أحمد سيستثنى إقليم التيجراى من الانتخابات، وسيكون رئيسا للوزراء المقبل”.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإثيوبي، استخدم العملية العسكرية فى التيجراي، لبث الرعب فى القوميات الأخرى المعارضة له، حيث أخبر المسئولين فى بنى شنقول أنه لا بد أن يتعلم المدنيون من درس “التيجراي”، وجاءت تلك التصريحات قبل يوم واحد من المذبحة المروعة التى شهدتها غرب إثيوبيا، وراح ضحيتها مئات المدنيين، بعد هجوم مسلح نتيجة نزاعات عرقية.
وشهدت إثيوبيا، خلال الآونة الأخيرة، أحداثا ساخنة كان أبرزها الاجتياح العسكرى للجيش الفيدرالى لإقليم التيجراى شمال البلاد، بزعم الرد على هجوم شنته “جبهة تحرير التيجراي” ضد القيادة الشمالية للجيش الإثيوبي، والذى أسفر عن مقتل المئات من الجانبين، بالإضافة إلى نزوح ما لا يقل عن ٤٥ ألف لاجئ إلى السودان هربا من القتل والدمار الذى حل بالإقليم الشمالي.
وفى أعقاب ذلك اشتعلت الحدود الإثيوبية السودانية، بسبب مقتل ضابط كبير بالجيش السوداني، إثر تعرضه لكمين من الميليشيات الإثيوبية الموجود داخل أراضى السودان، وحاول مسئولو البلدين تهدئة الأوضاع إلا أن الأمر خرج عن السيطرة.
وقبل أسبوع اشتعل إقليم بنى شنقول، بسبب هجوم شنه مسلحون أسفر عن مذبحة قتل فيها حوالب مائتى مدني، وجاءت تلك المذبحة بعد يوم واحد من زيارة رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد لبنى شنقول، والجمعة الماضية أعلن إجراء الانتخابات فى يونيو من العام المقبل ٢٠٢١.