أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات، بيانا، أكدت فيه تغطية نحو 680 مراسلاً أجنبيا ( 540 مقيماً ومعتمداً، و140 زائراً) اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية المصرية، وقد اتسمت التغطية بالحرية الكاملة للمراسلين فى دخول مراكز التصويت، ومقار اللجان، وممارسة عملهم فى تغطية مسار الانتخابات والتصوير بداخلها، وإجراء لقاءات مع المواطنين والمسئولين عن إدارة العمل بها، وهو الأمر الذى أكدته كل التغطيات الصحفية الأجنبية لليوم الأول، والتى لم يشر أى منها الى أى عائق أو عقبة حالت دون ممارسة المراسلين الأجانب لعملهم بحرية.
وأشارت هيئة الاستعلامات، إلى أنها تابعت ما نشرته وسائل الإعلام الأجنبية فى تناولها لمجريات العملية الانتخابية، حيث ظهر حرصها على تصوير الأجواء المحيطة بعملية التصويت بأشكال صحفية متنوعة، لم تتضمن فى غالبيتها الساحقة أى انتقادات أو ملاحظات تتعلق بمخالفات أو انتهاكات شابت سير عملية التصويت سواء من حيث الإجراءات أو اتجاهات الناخبين، وظل التأكيد المتكرر فى معظم وسائل الإعلام الأجنبية على أن نسبة المشاركة ستكون هى مؤشر نجاح الانتخابات والرئيس الفائز فيها، وليس النسبة التى سيحصل عليها، وبالرغم من ذلك فقد أعادت بعض وسائل الإعلام الأجنبية نشر الأجواء التى سادت المراحل المختلفة للعملية الانتخابية، منذ بدئها، بما فى ذلك إعلان بعض المرشحين نيتهم لخوض الانتخابات وتراجعهم بعد ذلك.