قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن الأحداث في السودان تشهد تطورات متلاحقة، في ظل استمرار العمليات العسكرية، والتداعيات المرتبطة بالأثار السلبية على الشعب السوداني الشقيق، والأثار المترتبة على دول الجوار من بينها مصر وتشاد، مؤكدا أن كل ذلك كان يتطلب التفاعل الكثيف لمصر.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسؤوليتي” الذي يذاع على قناة صدى البلد: “الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بالتواصل المستمر العديد من القادة وتلقينا العديد من الاتصالات من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في السعي للتوصل لوقف إطلاق النار، والتعامل مع هذه الأزمة من خلال الحوار، للعودة لاستقرار السودان”.
وقال: “الرئيس أيضا كان حريصا على أن يشرك دول الجوار من ضمنها تشاد وجنوب السودان، على ضوء العلاقات التاريخية والأزلية التي تربط مصر بالدولتين، بالتشاور معها من أجل تقييم الأمر بشكل فيه تضامن ورؤية مشتركة للزعماء الثلاثة والتأثير على طرفي النزاع وتلبية الطلبات الدولية بوقف إطلاق النار ليعود قدر من الاستقرار في البلاد”.