قال وزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن، إن تسييس وتدويل قضية سد النهضة الإثيوبي الكبير لن يؤديا إلى نتيجة مربحة للجانبين.
وأضاف وزير الخارجية الإثيوبي، في تصريحات صحفية: “يجب ألا يكون التسييس ولا التخريب هو التوجه في السياسات المتعلقة بنهر النيل، لكن يجب أن يكون تعزيز التعاون والتفاهم والتكامل هو الروح التوجيهية”، حسب قوله.
وأوضح مكونن، أن المفاوضات حول سد النهضة توفر هذه الفرصة، إذا اتبعت مصر والسودان نهجًا بنّاء لتحقيق نتيجة مربحة للجانبين في إطار العملية الجارية التي يقودها الاتحاد الإفريقي.
وأضاف أن ممارسة ضغوط غير ضرورية على إثيوبيا من خلال التسييس المتعمد وتدويل المسألة، لن تجعل أديس أبابا تقبل بـ”معاهدة الحقبة الاستعمارية” بشأن نهر النيل، على حد مزاعمه.
وأكد وزير خارجية إثيوبيا أن بلاده لن توافق أبدًا على مثل هذه الشروط غير العادلة التي تسعى للحفاظ على الهيمنة المائية لمصر والسودان.