قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إنه كان من الواضح للغاية، أن هناك اهتمام كبير من الجانب المصري والسوداني، بتناول مجمل أوجه ملف السد الإثيوبي، خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، للعاصمة السودانية الخرطوم، فهناك تنسيق وثيق بين البلدين باعتبار مصر والسودان دولتي مصب.
وأضاف «شكري»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مساء DMC»، الذي يُعرض على شاشة «DMC»، أن مصر والسودان يتأثران بكل ما هو مرتبط بأي تحكم أو أي مشروعات تقام على النيل الأزرق، كما هناك توافق في الرؤى بين البلدين، فيما يتعلق بالطرح السوداني الذي دعمته مصر باستئناف المفاوضات.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن الطرح السوداني يشمل وجود رباعية دولية للتيسير ومساعدة الأطراف للتوصل إلى اتفاق وطرح حلول للقضايا العالقة، واستمرار التنسيق الوثيق بين البلدين، في متابعة هذه التطورات، والتفاعل الوثيق مع الاتحاد الأفريقي في هذا الأمر، من أجل استئناف المفاوضات ومن أجل التوصل من خلالها الى اتفاق يسبق بالتأكيد مرحلة الملء الثاني لخزان السد الأثيوبي مع الفيضان هذا الموسم.