يتوجّه وزير الخارجية سامح شكري إلى العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك لإجراء مباحثات ثنائية مع الجانب السوداني غد الاثنين، في إطار تدعيم العلاقات الأزلية بين البلدين الشقيقين، لاسيما مع نجاح السودان في المُضي قُدماً في ترتيبات المرحلة الانتقالية، والإعلان عن تشكيل الحكومة السودانية الجديدة وفقاً للوثيقة الدستورية المُوقّعة في 17 أغسطس الماضي، وكذا إنهاء تعليق عضوية السودان داخل الاتحاد الأفريقي.
وصَرّح المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنه من المُقرر أن تشمل زيارة الوزير شكري إلى الخرطوم عقد عدد من اللقاءات الهامة مع كلٍ من الفريق أول ركن عبد الفتاح برهان رئيس المجلس السيادي السوداني، والدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، فضلاً عن أسماء عبد الله وزيرة الخارجية السودانية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن تلك الزيارة تحظى بأهمية خاصة باعتبارها تؤسِّس لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين خلال المرحلة الانتقالية في السودان، وتُسهم في الوقوف على أوجه التضامن والدعم المصري في مواجهة تحديات تلك المرحلة من منطلق الروابط الأخوية والمصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين، كما تُمثل الزيارة فرصة لمواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.