أفادت تقارير صحفية اليوم السبت، بأن رئيس الوزراء السوداني المستقيل، عبد الله حمدوك، وافق على العودة إلى منصبه السابق.
وقالت صحيفة “اليوم التالي” المحلية، نقلًا عن مصادر وصفتها بالموثوقة، إن حمدوك قبل العودة إلى منصب رئيس الوزراء.
وكانت وسائل إعلام سودانية، كشفت أمس الجمعة، عن توجه لتشكيل حكومة جديدة من كفاءات مستقلة الأسبوع المقبل، لقيادة ما تبقى من الفترة الانتقالية.
وذكرت أنّ “الحكومة المقبلة ستكون بعيدة عن المحاصصة الحزبية، كما أن القيادات المرشحة للتعيين ليس لديها انتماء سياسي صارخ”.
وتداولت وسائل إعلام محلية الأسبوع الماضي، تأكيدات بأن عبد الله حمدوك، قد وصل بالفعل إلى العاصمة السودانية الخرطوم.
وكان نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، محمد حمدان دقلو، أعلن قبل أسابيع، أنه اتفق مع رئيس المجلس الفريق أول عبدالفتاح البرهان، على أن يكون رئيسا مجلسي السيادة والوزراء من المدنيين.
وأعلن البرهان، في 4 يوليو الماضي، انسحاب المؤسسة العسكرية من العملية السياسية التي كانت تديرها وقتها الآلية الأممية الأفريقية، قائلًا إنه “سيقوم بحل مجلس السيادة حال توافق المدنيين على الحكومة الجديدة”.
ومنذ 25 أكتوبر الماضي، تنخرط لجان المقاومة وتجمعات نقابية وقوى سياسية أخرى في احتجاجات مستمرة؛ رفضًا للقرارات التي اتخذها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، التي أدخلت البلاد في أزمة سياسية كبيرة.
وتتسارع الخطى في السودان هذه الأيام لتقديم المبادرات الوطنية للخروج من الأزمة السياسية، وتشكيل حكومة انتقالية تقود البلاد إلى التحول المدني الديمقراطي.