أخبار عربية و إقليميةعاجل

بعد الهجوم علي سد النهضة.. بيان عاجل من الجيش الإثيوبي عن تيجراي

نشر الجيش الإثيوبي أنباء عن معارك خاضها ضد جبهة تحرير تيجراي على عدة جبهات، مؤكداً أنه تمكن من قتل اكثر 5600 عنصر من أنصار الجبهة .

كما أكد الجيش الإثيوبي، تقدمه في المعارك الدائرة على جبهة تحرير تيجراي.

وكان الجيش الإثيوبي زعم أمس الجمعة، إحباط محاولة تسلل إرهابيين من “جبهة تيجراي” لاستهداف سد النهضة، في مواجهات أسفرت عن مقتل عشرات المسلحين.

وفي بيان له، قال إن 50 مسلحا قتلوا وأصيب 70 آخرون من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي حاولت التسلل عن طريق منطقة المحلة على الحدود السودانية.

بني شنقول
وادعي منسق العمليات بمنطقة متكل بإقليم بني شنقول، العقيد سيفي إنجي، أن هذه العناصر تسللت بهدف تعطيل عملية بناء سد النهضة الإثيوبي والقيام بعمليات تستهدف السد، مشيرا إلى أنها حاولت استخدام متفجرات صغيرة وثقيلة أثناء تسللها، إلا أنها لم تستطع مواجهة الجيش الإثيوبي الذي كان يراقب المنطقة ليل نهار.

ووفق العقيد إنجي، فإن باقي المسلحين هربوا أثناء المواجهة، فيما استولى الجيش على بعض الأسلحة التي كانت تستخدمها عناصر الجبهة كما دمر بعض الأسلحة الثقيلة التي كانت تحاول استخدامها.

ولفت إلى أن جبهة تحرير تيجراي توهمت أن معظم قوات الجيش الإثيوبي تحركت إلى الجزء الشمالي من البلاد، وحاولت التسلل لعرقلة عملية بناء سد النهضة الكبير.

وعلى صعيد اخر أعلنت إثيوبيا، اليوم السبت، وصول أكثر من 150 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية في اليومين الأخيرين إلى إقليم تجراي.

مساعدات إنسانية
وقالت وزارة السلام الإثيوبية إن السلطات بذلت منذ أسبوع جهودًا “لتنسيق وتسهيل نقل المساعدات الإنسانية بشكل أفضل” إلى تجراي.

وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته على تويتر، أن حوالى 500 شاحنة وصلت إلى الإقليم منذ أسبوع، بينها 152 في اليومين الماضيين.

منسق الشؤون الإنسانية

ومن جانبه، حذّر القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في تيجراي جرانت ليتي مؤخرا، من أن الوضع “سيتفاقم بشكل مأساوي”، داعيا كافة الأطراف إلى السماح بتوصيل المساعدات بهدف تجنّب هذه الكارثة الوشيكة.

وأضاف أن ملايين الأشخاص مهددين بالمجاعة بينهم 1،7 مليونًا في منطقتي عفر وأمهرة، مشيرًا إلى أن “مخازن المساعدات الإنسانية والأموال النقدية والمحروقات منخفضة جدًا أو مستنفدة بالكامل”.

الاتحاد الأفريقي
وحضّ الاتحاد الأفريقي ومقرّه أديس أبابا، أيضًا الحكومة الإثيوبية امس الجمعة، على بذل المزيد من الجهود لتجنّب حصول مجاعة في المنطقة التي تشهد نزاعًا منذ عشرة أشهر.

زر الذهاب إلى الأعلى