قالت مصادر دبلوماسية إن مصر لديها فرصة كبيرة للحصول على مقعد مجلس الأمن، خاصة أنها الدولة الوحيدة الممثلة لشمال القارة، ويتطلب فوزها حصولها على أصوات ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل عرضه على مجلس الأمن للتصويت النهائي بالموافقة ،تتويجاً لجهود أشهر طويلة من العمل الدؤوب، الذي اضطلعت به الدولة المصرية للترويج لعضوية مصر في مجلس الأمن.
وتابعت المصادر أن لمصر تاريخ طويل مع الأمم المتحدة حيث كان الدكتور عبد الحميد باشا بدوى الوزير الأسبق ممثلا لمصرفي التوقيع على ميثاق الأمم المتحدة عندما فتح باب التوقيع عليه فى سان فرانسيسكو فى الأربعينيات من القرن الماضى، كما كان الدكتور بطرس بطرس غالى أمينا عاما للأمم المتحدة كأول عربى وافريقى يتقلد هذا المنصب الرفيع.
وشددت المصادر على أن هناك مهام ثقيلة ملقاة على عاتق مصر حال فوزها اليوم الخميس منها دفع المجلس لتبنى قرارات ملزمة بإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وتبنى قرار يلزم إسرائيل بإخضاع برنامجها وسلاحها النوويين للرقابة الدولية وقرار بإصلاح مجلس الأمن عن طريق إعادة تشكيله بما يتيح صورة أكثر عدلا للتوزيع بين قارات العالم، وأكثر تمثيلا فى حق الفيتو بمنحه لأفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا ودفع المجلس لتبنى قرار بالاعتراف بدولة فلسطين وبعضويتها الكاملة فى كل المنظمات الدولية ،إضافة لبحث سبل حل للأزمة السورية.
ومن جانبها قامت زارة الخارجية بتجديد صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ووضعت صورة تحمل شعار حملتها الترويجية لعضوية مجلس الأمن، كما نشرت على صفحتها بموقع “فيسبوك”، عدداً من الصور للمعالم الحضارية في مصر.