“اللبن” غالبا ما يقترن ذلك المشروب الصحى بعنصر الكالسيوم المهم لبناء عظام الجسم لدى الإنسان، ولذا فدائما ما نربط ونحصر طرق الحصول على الكالسيوم والحفاظ على قوة العظام فى تناول اللبن ومشتقاته، كونه السبيل الوحيد للوصول لذلك الهدف.
لكن ماذا بشأن الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز (المكون الأساسى للبن ومنتجاته) أو حتى هؤلاء الذين لا يستهويهم المشروب الأبيض ومنتجاته.
هل يعنى الأمر بالضرورة إصابتهم بضعف فى نسبة الكالسيوم وتضرر عظامهم؟.. سؤال يجيب عنه أخصائى السمنة والنحافة الدكتور خالد يوسف، مؤكدا أن الحصول على الكالسيوم لا يعنى ضرورة الاعتماد على اللبن ومنتجاته، فعلى الرغم من شهرة تلك الأطعمة كونها تحتوى على نسبة عالية من الكالسيوم، إلا أن هناك قائمة أخرى من الطعام قد تتفوق فى نسبة احتوائها من الكالسيوم على اللبن وأهمها:
-الخضراوات على رأسها يأتى البروكلى الأخضر والقرنبيط، ويحتوى البروكلى على نسبة من الكالسيوم أعلى بكثير من تلك التى يحتويها اللبن.
-الخضراوات الورقية، خاصة شديدة الخضرة، كالسبانخ والجرجير، فحزمة جرجير واحدة يوميا تمد الجسم بنسبة عالية من الكالسيوم التى يحتاجها.
-الأسماك خاصة الزيتية كالسالمون والمكاريل والتونة.
-الحبوب الكاملة كالشوفان والبليلة والكورن فليكس.
-البروتينات النباتية كالماشروم والعدس والفول.