السودان قد يتوسط بين مصر والإخوان المسلمين
نقل الموقع تصريحات الرئيس السوداني السابق “عبد الرحمن سوار الدهب” التي أكد خلالها أن السودان قد يتوسط بين النظام في مصر وجماعة الإخوان ، مضيفاً أنه يمكن للسودان أن يتدخل لوضع حد للانقسام بين الشعب المصري وتحقيق الأمن والاستقرار لمصر، إذا قبل الطرفان هذه الوساطة ، مشيراً إلى أنه يمكن استخدام الحوار الوطني في السودان كنموذج لتحقق الأطراف والأحزاب العربية الاستقرار .. وأضاف الموقع نقلاً عن ” سوار الدهب ” أن أي شخص حريص على مصلحة الأمة، يمكنه أن يرى أنه في حال قبول الحكومة المصرية تدخل طرف ثالث بينها وبين جماعة الإخوان، يمكنها أن تضع حدًا لهذا النزاع العسير بينهما.
, أضاف الموقع أن ” سوار الدهب ” أكد أيضاً على أن الحوار الوطني في السودان يسير في الطريق الصحيح للوصول إلى حكومة وحدة وطنية في وقت مبكر من العام المقبل، ومن الاستعداد للانتخابات المقبلة من أجل تحقيق الاستقرار، مضيفاً أن الحوار السياسي في السودان هو المسار المقبول لتحقيق التغيير وأن لا يسعى المعارضون إلى تغيير الحكومة باستخدام قوة السلاح .
صحيفة (دايلي ميل) : مصر تمر قانون جديد يضيق الخناق على المنظمات الحقوقية
أشارت الصحيفة إلى موافقة البرلمان المصري على قانون جديد يحدد عمل المنظمات الغير حكومية، مضيفةً ان ذلك القانون يعطي أجهزة الأمن سلطات واسعة لمراقبة تمويل وأنشطة الجماعات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني، مضيفةً أن المنظمات الحقوقية أدانت ذلك القانون باعتباره واحد من أكثر القوانين قمعا في مصر ضد منظمات المجتمع المدني، مؤكدين أنه سيتسبب فعليا في إغلاق العديد من هذه المنظمات، مضيفةً ان مؤيدي مشروع القانون يؤكدون أنه ضروري لحماية الأمن القومي للبلاد، لكن منتقديه أكدوا أنه جزءا من الحملة القمعية الموسعة ضد المعارضة في ظل حكومة الرئيس “السيسي” .
و أضافت الصحيفة أنه منذ الإطاحة بالرئيس “مبارك” عام (2011)، تعرضت المنظمات الحقوقية في مصر لحملة أمنية مشددة، كما شنت وسائل الإعلام الموالية للدولة حملة مكثفة اتهمت خلالها المنظمات الحقوقية بزعزعة الاستقرار في البلاد وتنفيذ أجندات دول أجنبية .
وكالة (رويترز) : مصر تحذر مواطنيها من المشاركة في استطلاعات رأي أجنبية
ذكرت الوكالة أن الحكومة المصرية حذرت مواطنيها أمس من المشاركة في دراسات مسحية تجريها هيئات إعلامية أجنبية مؤكدةً أنها تمثل تهديداً للأمن القومي ، حيث ذكرت وزارة الداخلية على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أنها تلقت شكاوى توضح أن مصريين يتلقون اتصالات هاتفية من شركات إعلامية تطلب آراءهم بشأن الوضع السياسي والاقتصادي والأمني في البلاد ، وجاء في البيان ( إن الوزارة تدعوا المواطنين لتوخي الحيطة والحذر تجاه هذه الأساليب الملتوية لجمع المعلومات عن الأوضاع داخل الدولة والتي ترمى إلى الإضرار بالأمن القومي المصري ) .
موقع الخارجية الأمريكية : “كيري” يوقع مذكرة تفاهم مع مصر بشأن حماية الممتلكات الثقافية
نشر الموقع بياناً ذكر خلاله أن اليوم الأربعاء يشهد توقيع وزير الخارجية “جون كيري” على مذكرة تفاهم ثنائية تاريخية مع نظيره “سامح شكري” بشأن حماية الممتلكات الثقافية، كما ذكر البيان أن هذه هي الاتفاقية الأولى من نوعها لحماية الملكية الثقافية بين الولايات المتحدة وأي دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبموجب الاتفاقية، ستفرض الولايات المتحدة قيودا على الآثار المصرية، مضيفاً أن تلك القيود تستهدف الحد من نهب الآثار وبيعها على نحو غير مشروع .
موقع (ياهو نيوز) : برلمان مصر يقر قانوناً جديداً للمنظمات غير الحكومية وسط انتقادات
ذكر الموقع أن البرلمان المصري وافق أمس بشكل نهائي على قانون جديد لتنظيم عمل المنظمات غير الحكومية والذي يؤكد منتقدوه أنه يقيد عمل المجتمع المدني ويقضي عملياً على نشاط المنظمات الحقوقية ، وكان مجلس النواب وافق على القانون بشكل مبدئي في منتصف الشهر الجاري لكنه أجرى تصويتاً نهائياً عليه أمس بعد مراجعة مجلس الدولة لبنوده ومواده وإدخال بعض التعديلات عليه وأقر القانون بعد موافقة أكثر من ثلثي أعضاء المجلس عليه ولا يحتاج القانون الجديد إلا لتصديق الرئيس ” السيسي ” عليه ليبدأ العمل به ، وصرح نشطاء وعاملون في مجال التنمية في مصر في وقت سابق هذا الشهر أن مشروع قانون الجمعيات الأهلية الجديد يتضمن قيوداً مشددة من شأنها منع العمل فعلياً في مجال حقوق الإنسان وإعاقة عمل المنظمات الخيرية ، حيث يؤكد النشطاء في مجال حقوق الإنسان أنهم يواجهون أسوأ حملة أمنية في تاريخهم تحت حكم ” السيسي ” ويتهمون حكومته بتقويض الحريات التي اكتسبها المصريون عقب الثورة الشعبية التي أنهت حكم ” مبارك ” عام 2011 بعد (30) عاماً في الحكم .
وكالة (أسوشيتد برس) : مصر تمر قانون جديد يضيق الخناق على المنظمات الحقوقية
ذكرت الوكالة أن البرلمان المصري وافق على قانون جديد يقيد عمل المنظمات الغير حكومية، حيث ادعت أن ذلك القانون يعطي أجهزة الأمن سلطات واسعة لمراقبة تمويل وأنشطة الجماعات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني، مضيفاً أنه بموجب القانون الجديد، يتم معاقبة المخالفين بالحبس لمدة قد تصل إلى (5) سنوات، وغرامات تصل إلى مليون جنيه مصري .
وأضافت الوكالة أن القانون يشترط أيضاً الحصول على تصريح حكومي من أجل القيام بأبحاث ميدانية أو استطلاعات رأي، وسيتم الحصول على تلك التصاريح فقط من الأجهزة الأمنية مثل جهاز المخابرات ووزارتي (الدفاع / الداخلية) .
كما أضافت الوكالة أنه منذ تولي “السيسي” الحكم عام (2014) بعد قيادة إطاحة الجيش بالرئيس “مرسي”، شن “السيسي” حملة قمعية مشددة ضد المعارضة وخاصة الإسلاميين، ولكنها امتدت لتشمل النقاد العلمانيين .
وكالة (رويترز) : أكبر (3) رابحين وخاسرين من فوز ترامب برئاسة أمريكا
ذكرت الوكالة أن العالم ما زالت في حاجة لمعرفة تفاصيل أكثر عن السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي القادم ” دونالد ترامب ” ولكن استناداً إلى التعليقات التي قام بها سابقاً يمكن القول بأن روسيا والناتو سوف يكونوا من الفائزين والخاسرين في عهد ” ترامب ” فبالنسبة لروسيا فقد أثني الرئيس المنتخب بالرئيس ” بوتين ” بينما بالنسبة للناتو فيعتقد ترامب أن الولايات المتحدة تدفع الكثير للحفاظ على التحالف ، وأضافت الوكالة أن الخاسرون الثلاثة من فوز ” ترامب ” هم ( المكسيك / اليابان / المالديف ) ، بينما الفائزون بفوز ” ترامب ” هم
( إسرائيل / مصر وتركيا / اليمين المتطرف الأوروبي ) ، فالوضع بالنسبة لمصر يظهر جلياً في كلمات الإطراء التي وجهها ” ترامب ” للرئيس ” السيسي ” عقب لقائهما في مدينة نيويورك في وقت سابق ، كما أن ” السيسي ” كان أول رئيس يهنئ ” ترامب ” هاتفياً بعد الإعلان عن فوزه ما يدل على أن مصر ستكون ضمن الرابحين من فوز ”
فورين أفيرز :لماذا أظهرت مصر حماسة لفوز ” ترامب “
ذكرت المجلة أنه بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من الانتخابات، لا يزال الرأي العام الأمريكي منقسماً حول الفوز المفاجئ لـ”دونالد ترامب ” ، ومع ذلك، فقد أظهرت حليفة الولايات المتحدة مصر استجابة أكثر توحدا تجاه فوز ” ترامب ” ، حيث كان المصريين وخاصة أصحاب التوجهات الموالية للحكومة الأكثر من بين دول العالم سعادة بفوز ” ترامب ” ، وهذا قد يبدو غريبا لبلد الأغلبية فيه مسلمة ، بالنظر إلى أن ” ترامب ” طرح فكرة فرض حظر على هجرة المسلمين إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه لفهم فرحة المصريين بفوز ” ترامب ” فإنه من المهم جدا أن ننظر إلى المرشح الذي خسر في الانتخابات الأمريكية .
و أضافت المجلة أن المرشحة الخاسرة في الانتخابات الأمريكية ” هيلاري كلينتون ” لا تحظى بشعبية كبيرة في مصر، حيث كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية في عهد الرئيس الأمريكي ” باراك أوباما ” خلال الثورة المصرية عام 2011، وخلال الثورة، طالب ” أوباما ” نظيره المصري ” حسني مبارك ” حليف الولايات المتحدة منذ ثلاثة عقود، الاستجابة لمطالب المحتجين واتخاذ خطوة على الفور بالتنحي، مضيفة أنه بالنسبة لأولئك المصريين الذين كانوا يميلون بشكل إيجابي تجاه أداء النظام العسكري فإن الموقف الذي اتخذه ” أوباما ” يمثل خيانة، وأنه مهد الطريق لانتخاب الإخوان المسلمين في وقت لاحق من الثورة.
وأوضحت المجلة الأمريكية أن سجل كلينتون الفعلي في مصر مختلف بعض الشيء عن ما اقترح مؤخرا، كما أنها حذرت أوباما من التخلي عن حليف منذ عقود طويلة مثل مبارك، وعلاوة على ذلك قالت له إن البلاد سيحكمها اثنين فقط من المؤسسات هما الإخوان والجيش لذا يجب توفير ما يكفي من الدعم لاستمرار حكم مبارك. ولكن بالطبع في بلد مثل مصر، هذه الحقائق قليلا ما يتم النظر إليها، ولكن ليس هذا كل ما في الأمر فبنظرة على حساب ” ترامب ” بموقع التواصل الاجتماعي ( تويتر ) تتضح أسباب أخرى تجعل الرئيس المنتخب لديه الكثير من المعجبين في القاهرة، مضيفة أنه منذ عام 2011 غرد ” ترامب ” (10) مرات على الأقل لانتقاد ” أوباما ” بسبب التخلي عن ” مبارك” ، وفي أكثر من (20) مرة أعرب عن ارتياحه لزوال حكم الإخوان في مصر، ومنذ انتخاب قائد الجيش السابق ” عبد الفتاح السيسي ” عام 2014 رئيسا للبلاد، غرد ” ترامب ” مرة واحدة فقط – حول مصر – لانتقاد الإدارة الأمريكية لتعزف عن انتهاكات حقوق الإنسان لأن القاهرة تقاتل الجهاديين في سيناء المتحالفين مع داعش، لذا فإن إدارة ” ترامب ” ستأتي على الأرجح بدون أي استنكارات لحقوق الإنسان في مصر، وهي فرصة ينتظرها ” السيسي ” للحصول على المعونات التي تم تعليقها للاحتجاج على هذه الانتهاكات.
وأشارت المجلة إلى أن لقاء ” ترامب ” و ” كلينتون ” مع الرئيس ” السيسي ” على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي ، مضيفة أن ” كلينتون ” وجهت للقاهرة الانتقادات لسجل حقوق الإنسان في مصر، في حين أشاد ” ترامب ” بالرئيس ” السيسي ” ووصفه بأنه الرجل الرائع الذي سيطر على مصر وأخذ عهداً بقطع رقاب الإرهابيين ،
كما أضافت المجلة أنه بالنسبة للقاهرة فإن فوز ” كلينتون ” قد يمثل استمرار أو حتى تفاقم الخلاف الذي استمر بين البلدين خلال فترة حكم ” أوباما ” ، مضيفة أن مواقف ” ترامب ” الصريحة عندما تؤخذ معا جعلته المرشح شبه مثالية بالنسبة للقاهرة ؛ وبالتالي يمكن لواضعي السياسات الأمريكية الذي يسعون إلى علاقات دبلوماسية وأمنية واستراتيجية مع مصر أن يتشجعوا ، مضيفة أن أولئك الذين يأملون في أن يواصل البيت الابيض الضغط على حليفة الولايات المتحدة – مصر – فيما يتعلق بملف الحقوق المدنية وسيادة القانون ربما يواجهون خيبة أمل .
موقع (المونيتور) : لماذا لم تفرج السلطات المصرية عن أعضاء حركة 6 إبريل ؟
ذكر الموقع أن لجنة العفو الرئاسي التي شكلها الرئيس “السيسي” أصدرت قائمة للإفراج عن الشباب المعتقل على ذمة عدة قضايا، ولكن هذه القوائم لا تتضمن أسماء مجموعة من الشباب الذين يحظون بشهرة في وسط القوى السياسية والثوريّة، وأبرزهم النشاط السياسيين (علاء عبد الفتاح / أحمد دومة / أحمد ماهر) مؤسسين حركة (6) إبريل، وذلك بالرغم من مطالبة مجلس حقوق الانسان الافراج عنهم .
و أضاف الموقع أنه في (27) أكتوبر الماضي، أصدر الرئيس “السيسي” قراراً بتشكيل لجنة عفو رئاسي بإشراف مباشر من رئاسة الجمهورية، مهمتها إجـراء فحــص شامــل ومراجعة لموقف الشبـاب المعتقل ضمن توصيات مؤتمر الشباب في شرم الشيخ، مضيفاً أن عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان “حافظ أبو سعدة” أكد أن المجلس قدم مراراً وتكراراً قائمة على رأسها (أحمد دومة / علاء عبد الفتاح / أحمد ماهر) وأسماء أخرى غير معروفة إعلامياً، بهدف تخفيف حدة الاحتقان السياسي والمصالحة السياسية بين قوى (30) يونيو، لكن هناك موقفاً قوياً من الحكومة تجاه هؤلاء الشباب .
و نقل الموقع تصريحات مساعد وزير الداخلية الأسبق “أشرف أمين” التي نفى خلالها وجود اتجاه لدى الدولة لرفض الإفراج عن (دومة / عبد الفتاح / ماهر) ، مؤكداً أن الرئيس “السيسي” شكل لجنة عفو رئاسي لتضع قواعد معينة لقرار العفو وتدرس حالات الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، وبالتالي فإن قواعد اللجنة لم تتوافر في هؤلاء .
و أضاف الموقع أنه بالرغم من محاولات الدولة تخفيف حدة الغضب بالإفراج عن الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، لكن تصريحات لجنة العفو الرئاسي بعدم الافراج عن رموز القوي الثورية مثل (دومة / ماهر / الفتاح) يقابله غضب من القوي الثورية و ترحيب من بعض مؤيدي النظام الحاكم بسبب مواقف هؤلاء الشباب الحادة من الرئيس والحكومة .