السياسة والشارع المصري

مصر في عيون الصحف الاجنبية عنـ يوم 12-12-2016

Egypt: Deadly Bombing at Coptic Cathedral

منظمة (هيومان رايتس ووتش) : انفجار مروع في الكاتدرائية القبطية المصرية .. على السلطات تحسين تدابير حماية المسيحيين  

1 – ذكرت المنظمة أن الانفجار المروع الذي قتل مصلين داخل مجمع الكاتدرائية القبطية الرئيسية بالقاهرة أمس هو الهجوم الأحدث في سلسلة من الهجمات التي تستهدف المسيحيين الأقباط في مصر، مطالبة السلطات المصرية بملاحقة المسئولين عن هذا العنف وأن تتخذ إجراءات لحماية الأقباط بالقدر المناسب من مثل هذه الهجمات .

2 – نقلت المنظمة تصريحات مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة “سارة ليا ويتسن” التي أكدت أنه يجب الإقرار بأن الهجوم الشنيع على الكنيسة القبطية هو اعتداء على جميع المصريين، وعلى الحكومة المصرية ضمان الحماية الفورية للأقباط، وخاصة أثناء الأعياد القبطية المقبلة، مضيفةً أن الضحايا يستحقون إجراء تحقيق موثوق وشفاف يجلب الجناة إلى العدالة ويؤدي إلى إنهاء هذه الهجمات، مضيفةً أن الإهمال المتكرر لحقوق الأقباط المصريين من قبل الحكومة يجب أن ينتهي .

3 – أضافت المنظمة أن السلطات المصرية أخفقت على مدار سنوات عدة في حماية السلامة الشخصية والحقوق الأساسية للمواطنين الأقباط، الذين يشكلون نحو (10%) من السكان، كما تتحمل السلطات المسئولية المباشرة عن الهجمات أحيانا، مضيفةً أن قوات الجيش المصري قتلت بأعيرة نارية ودهسا (26) متظاهرا قبطيا على الأقل أثناء مظاهرة في وسط القاهرة في أكتوبر (2011) كانت للتعبير عن الغضب جراء تدمير كنيسة (ماريناب) على يد حشود في أسوان، وأثناء المظاهرة ذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن المتظاهرين الأقباط قتلوا جنودا وطالبت المواطنين الشرفاء بالدفاع عن الجيش، مضيفً أنه تمت إدانة (3) جنود فقط بقتل متظاهرين أقباط بشكل غير متعمد وحُكم عليهم بالسجن بين عامين و(3) أعوام .

4 – أضافت المنظمة أن السلطات لم تقم بإجراء تحقيقا موثوقا في تفجير كنيسة القديسين عام (2011)، ففي البداية اتهمت جيش الإسلام، وهي جماعة متطرفة في الجيزة بتنفيذ الهجوم، ثم اعتقلت (300) مسلم أغلبهم من السلفيين، مات أحد المحتجزين تحت التعذيب وهو “سيد بلال” وأفرجت السلطات عن البقية نظرا لعدم كفاية الأدلة بعد ثورة (2011)، كما لم تمنع السلطات بعد ذلك وقوع هجمات من مثيري شغب مسلمين على كنائس في حي إمبابة بالقاهرة، عام (2011) أيضا، وقد أسرت تلك الهجمات عن مقتل (15) شخص على الأقل وإصابة (200) أخرين .

5 – أضافت المنظمة أن رد السلطات المعهود على العنف المتكرر ضد المسيحيين في مصر كان تنفيذ ما يُدعى بجلسات “الصلح” بمشاركة المعتدين المسلمين، وهي الجلسات التي تحرم المسيحيين من حقوقهم وتسفر عادة عن تهجير المسيحيين من بيوتهم وبلداتهم .

 

How Egypt’s Copts Fell Out of Love with President Sisi

مجلة (فورين بوليسي) : كيف توقف الأقباط في مصر عن حب الرئيس “السيسي”؟       

1 – ذكرت المجلة أنه عندما أطيح بالرئيس المصري “مرسي” في الانقلاب العسكري في يوليو (2013) فرح الأقباط بشدة، ورأوا في اللواء “السيسي” – الذي أصبح لاحقا رئيس مصر الجديد – المنقذ، وفي الأيام الأولى بعد الإطاحة بـ “مرسي” تقاسم العديد من الأقباط القناعة بأن الرئيس “السيسي” هو المنقذ، حتى قال البعض منهم أن (الرئيس السيسي أرسل من السماء)، ولكن “السيسي” فشل في معالجة المشاكل المزمنة التي يعاني منها الأقباط، مما أصابهم بخيبة أمل .

2 – أضافت المجلة أن العديد من الأقباط يشعرون الآن أن الرئيس أخفق في الوفاء بوعود المساواة التي قطعها على نفسه قبل (3) سنوات، وفي علامة على الغضب المتصاعد؛ تصاعدت الاحتجاجات بين أوساط الطائفة المسيحية خلال الأشهر الأخيرة لدرجة لم يسبق لها مثيل، فبعد أن كانوا ركيزة لدعم النظام، أصبح الأقباط يشكلون حاليا تحديا متزايدا للحكومة المصرية .

3 – أضافت المجلة أن الأقباط – الذين يشكلون حوالي 10% من سكان مصر البالغ عددهم 92 مليون – واجهوا التمييز المنهجي تحت حكم الزعماء المستبدين، ويرى الكثيرون أنهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية، مضيفةً أن القيود المفروضة على بناء الكنائس مسألة حساسة جدا، وكان الأقباط منذ فترة طويلة يضطرون للتعامل مع الإجراءات البيروقراطية الشاقة للحصول على الوثائق اللازمة لبناء أو تجديد الكنائس، والشائعات عن بناء كنيسة جديدة غالبا ما تكون كافية للتسبب في غضب وحتى عنف غالبية السكان .

4 – أضافت المجلة أن العلاقات بين الدولة والكنيسة تدهورت بشكل حاد منذ عام (1970) في عهد الرئيس “السادات”، ورغم أن العلاقة تحسنت بعد وفاة “السادات”، إلا أن الموقف من الأقباط بالكاد تغير للأفضل، فبناء الكنائس لا يزال ورقة مساومة، ويقال إن الرئيس “مبارك” وافق على بناء (10) كنائس، وخليفته “مرسي” وافق فقط على بناء كنيسة واحدة .

5 – أضافت المجلة أن تصاعد العنف الطائفي قضية إشكالية أخرى، فالعنف ضد المسيحيين بلغ ذروته في أغسطس (2013)، عندما هاجمت الحشود ممتلكات مسيحية، وتعهدت السلطات في وقت لاحق بإعادة بناء الكنائس والمنازل المتضررة، ولكن هذه الوعود لم تتحقق إلا جزئيا، ونتيجة لذلك، لا تزال هناك العديد من الكنائس في حالة خراب، ومما جعل الأمور أسوأ أولئك الذين يهاجمون المسيحيين أو الكنائس في كثير من الأحيان يفلتون من العقاب .

6 – أضافت المجلة أنه رغم السجل السيئ للدولة في مجال حقوق الإنسان، فإن غالبية المسيحيين دعمت “السيسي” في (2013)، وكثيرا مثل الأنبا “بيشوي” كانوا قلقين من حكم الإسلاميين، ويخشون تفاقم أوضاعهم، ومع فشل “السيسي” في تحقيق توقعاتهم، وقعت العديد من الاحتجاجات القبطية، وأثارت الهجمات غضب هائل، حيث نظم الأقباط احتجاجات داخل البلاد وخارجها في تحد للنظام .

7 – أضافت المجلة أن هناك معارضة متزايدة داخل صفوف الكنيسة أيضا، حيث عارض الأنبا “مكاريوس” مرارا جلسات المصالحة، وفي الآونة الأخيرة، الأسقف سعى أيضا لتذكير الرئيس “السيسي” بأن الأقباط مصريون أيضا، كما انتقد البابا “تواضروس الثاني” لدعمه “السيسي”، واختتمت المجلة بأن موقف الأقباط في المجتمع المصري يعكس تراجع شعبية الرئيس “السيسي” .

 

Egypt: Bring to justice those behind deadliest church attack in years

منظمة العفو الدولية : قدموا المسئولين عن تفجيرات الكنائس للعدالة       

1 – طالبت المنظمة السلطات المصرية بضرورة مثول المسئولين عن تفجير الكنيسة البطرسية أمام القضاء في محاكمات عادلة دون استخدام عقوبة الإعدام، مشيرةً إلى أن التفجير الذي وقع أمس اسفر عن مقُتل (24) شخص على الأقل وأصيب العشرات .

2 – نقلت المنظمة تصريحات مدير البحوث والدعم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة “فيليب لوثر” الذي أكد أن هذا الهجوم الطائفي الذي يستهدف المسيحيين الأقباط بينما كانوا يؤدون صلواتهم، مذموم ومثير للقلق العميق، مضيفاً أنه على السلطات المصرية فعل كل ما في وسعها للتأكد من فعالية واستقلالية ونزاهة أي تحقيق يتعلق بالهجوم، مضيفاً أنه لا ينبغي أن تظهر السلطات المصرية أي تسامح تجاه العنف الطائفي ومقاضاة المسئولين عن ذلك، بدلا من الاعتماد على جلسات الصلح .

3 – أضافت المنظمة أن ذلك الهجوم هو الأكثر فتكا منذ تفجير كنيسة القديسين في الأول من يناير (2011) الذي قتل فيه (23) شخصا، مضيفةً أن الهجوم ينبغي أن يكون جرس إنذار للسلطات بأن جهودهم للوقاية من الهجمات على الكنائس القبطية ليست ملائمة .

4 – أضافت المنظمة أنه على مدى سنوات دعت المنظمة مصر لمخاطبة الفشل الممنهج في ردود الفعل على مثل هذه الأعمال العنيفة، مثلما طالبت المنظمة بذلك في أعقاب موجة من العنف استهدفت الكنائس القبطية عام (2013)، مضيفةً أنه يجب على السلطات المصرية اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الممكنة، بما يتوافق مع قانون حقوق الإنسان الدولي، لمنع الهجمات ضد الكنائس القبطية وباقي الأقليات .

 

 

Blast at Egyptian Coptic cathedral kills at least 25

صحيفة (واشنطن بوست) : تفجير بالكاتدرائية القبطية يسفر عن مقتل مالا يقل (25) شخ        

1 – وصفت الصحيفة التفجير الذي استهدف قداسا بالكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية أمس بأنه الأكثر فتكا في السنوات الأخيرة في تاريخ الهجمات التي تستهدف الأقلية المسيحية في مصر، حيث أسفر الهجوم عن مقتل مالا يقل عن (25) شخص وإصابة (49)، مضيفة أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم، لكن الشكوك توجهت مباشرة إلى المتطرفين الإسلاميين ومن بينهم فرع تنظيم داعش في سيناء، الذي شن هجمات عديدة في أنحاء مصر هذا العام، استهدف خلالها جنود شرطة وجيش ومسئولين حكوميين .

2 – أوردت الصحيفة روايات لشهود عيان حول تفجير الكنسية، حيث ذكر أحد شهود العيان ويدعى “فرج” أنه عندما انفجرت القنبلة لم يستطع رؤية أي شيء، وأخذ يهرول عبر الجثث التي تطايرت من شدة الانفجار، كما أفاد شهود عيان أن بعض التقارير أفادت أن القنبلة كانت مخبأة داخل حقيبة في جزء من الكنيسة مخصص للسيدات .

3 – أضافت الصحيفة أن الطائفة الأرثوذكسية القبطية في مصر، والتي تشكل (10%) من السكان، تشعر منذ فترة طويلة بالتمييز من قبل المسلمين في البلاد، فضلا عن تمييزهم من قبل الأنظمة العلمانية الاستبدادية المتعاقبة، مضيفةً أن الهجمات على المسيحيين ازدادت منذ ثورة (2011)، حيث وقع مالا يقل عن (26) هجمة ضد الأقباط هذا العام فقط، وفقا لنشطاء حقوق الإنسان .

 

The troubled lives of Egypt’s Coptic Christians

مجلة (الإيكونوميست) : خطوة إلى الأمام وخطوتان للخلف .. الحياة المضطربة للأقباط المسيحيين في مصر    

1 – أشارت المجلة إلى التفجير الذي هز الكنيسة أمس، والذي أسفر عن مقتل (25) شخص وإصابة (49) أخرين، مضيفةً أن أولئك الذين يقفون وراء الهجوم قد عمدوا إلى تنفيذه في وقت متزامن مع قداس الأحد الذي يحضره المسيحيون في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية، ويوم الاحتفال بمولد الرسول “محمد”، مضيفةً أن الرئيس “السيسي” – الذي أطاح بالحكومة الإسلامية عام 2013 – أكد مجدداَ في أعقاب تفجير الكنسية على وعوده طويلة الأمد الخاصة بتخفيف التوترات الدينية وحماية الأقليات، مضيفة أن تلك الوعود مألوفة .

2 – أضافت المجلة أن معظم النقاد يتفقون على أن أوضاع المسيحيين تحسنت إلى حد ما منذ عام (2013)، حيث لم يشهد العام الجاري هجمات كثيرة ضد المسيحيين أو كنائسهم وممتلكاتهم، ولكن في بلد ترتفع فيه معدلات التوتر الطائفي، ويتم انتهاك حقوق الإنسان بشكل خطير، فإن حياة المسيحيين غير خالية من المخاطر .

3 – أضافت المجلة أن الحكومة المصرية فشلت مراراً في منع والتحقيق في الجرائم التي تستهدف الأقلية الدينية في البلاد، ما يرسخ مناخ الإفلات من العقاب، كما فشلت الحكومة أيضاً في حماية المسيحيين من الخطف والابتزاز وذلك وفقا لمصادر داخل المجتمع المسيحي .

4 – أضافت المجلة أن المسيحيين العاديين في الشارع المصري تساورهم شكوك حول قدرة الحكومة على الوفاء بتعهداتها، وأيضا تجاه القيادة الكنسية الموالية للحكومة، مضيفةً أن أقباط مصر يجدون أنفسهم يتأرجحون بين نظامين؛ الأول هو نظام الرئيس “السيسي” الذي أظهر نفسه على أنه الحليف والحامي لهم، والثاني هو نظام الخصوم الإسلاميين الذين يكرهونهم، مضيفةً أنه في النهاية يبدوا أن حماية الرئيس ليست كافية .

 

 

BOMBING AT EGYPT’S MAIN COPTIC CHRISTIAN CATHEDRAL KILLS 25

وكالة (أسوشيتد برس) : تفجير بالكاتدرائية القبطية يسفر عن مقتل (25) شخص  

1 – ذكرت الوكالة أن التفجير الذي وقع أمس أسفر عن مقتل (25) شخصا على الأقل، وأصيب نحو (49) آخرين، حيث يعد ذلك الهجوم الأكثر دموية الذي يستهدف الأقلية الدينية في مصر منذ عقود، كما أنه يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها مصر من أجل استعادة الأمن والاستقرار منذ (6) سنوات من الاضطرابات .

2 – أضافت الوكالة أن ذلك الهجوم جاء بعد يومين من انفجار قنبلة في شارع الهرم قتلت (6) من رجال الشرطة، مضيفةً أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم، ولكن المتشددين الإسلاميين قاموا في الماضي باستهداف المسيحيين، مثل التفجير الذي وقع عشية رأس السنة في كنيسة القديسين بالإسكندرية في (2011) وقتل خلاله (21) شخص .

3 – أضافت الوكالة أنه بغض النظر عن المسئول عن التفجير، إلا أن ذلك الهجوم من المحتمل أن يتسبب في حدوث انتكاسة للإجراءات التي تقوم بها مصر من أجل استعادة الحياة الطبيعية للمصريين وإنعاش اقتصادها المتداعي منذ ثورة (2011)، علاوة على أن التفجيرات التي وقعت خلال الأيام القليلة ستقوض بشكل شبه مؤكد الانتعاش الضئيل الذي تحقق في الأشهر الأخيرة لقطاع السياحة الحيوي .

 

 

Bomb at Egypt’s Main Coptic Christian Cathedral Compound Kills Dozens

صحيفة ( ووال ستريت جورنال ) : مقتل العشرات نتيجة لانفجار قنبلة في الكنيسة البطرسية

        1- سلطت الصحيفة الضوء على الانفجار الذي وقع أمس في الكنيسة البطرسية ، مشيرة إلى أن هذا الانفجار أسفر عن مقتل (25) شخصاً وإصابة (49) آخرين ، واصفة هذا الهجوم بالأكبر على كنيسة في مصر منذ عام 2011 ، موضحة أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هذا الهجوم والذي أدانته بسرعة ( الحكومة / شيخ الأزهر )  ، مضيفة أن الرئيس ” السيسي ” – الذي تعرض لمزيداً من الضغوط داخلياً لفشله في تحسين الأمن في ظل الركود الاقتصادي – أعلن الحداد لمدة (3) أيام على خلفية هذا الحادث ووعد بتقديم الجناة للعدالة. 

2- ذكرت الصحيفة أن هذا الانفجار يأتي وسط تصاعد حدة التوتر بين المسلمين والأقباط الذين يشكلون حوالي 10٪ من سكان مصر ، كما يأتي في ظل توجيه المسيحيين اتهامات للرئيس ” السيسي ” بعدم بذل ما يكفي لحمايتهم ، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي نجح فيه بعض المسيحيين في مصر وظلت الكنيسة القبطية مؤسسة محترمة وحظي قيادتها باحترام ، عاني الكثيرون منهم طويلاً من التمييز من قبل أصحاب العمل والمسئولين الحكوميين الذي نظموا بناء  الكنائس مما دفع ذلك البعض إلى مغادرة البلاد ، موضحة أنه عدم وجود ملاحقة قضائية لمن يقف وراء هجوم كنيسة القديسين في اﻹسكندرية الذي وقع خلال حكم الرئيس الأسبق ” مبارك ” ، دفع البعض في وسائل الإعلام المصرية والإسلاميين والنشطاء الأقباط  للقول إنها مؤامرة دبرها نظام ” مبارك ”  لتحويل الأنظار عن تصاعد الغضب الشعبي بسبب حكمه ، موضحة أنه بعدها بأيام بدأت ثورة يناير التي أطاحت بـ ” مبارك ” ، ومنذ ذلك الحين ، كانت هناك مواجهات متفرقة لكنها دامية بين ( المسلمين / الأقباط ) . 

3- أضافت الصحيفة أنه عندما قاد ” السيسي ” انقلاباً عسكرياً عام 2013 ، وعد  بحماية الأقباط ولقي دعماً من البابا تواضروس الثاني ، مضيفة أنه منذ ذلك الحين، اتهم النشطاء الأقباط ” السيسي ” بتجاهل مطالبهم للحصول على الأمن، وتخفيف اﻹجراءات الصارمة المنظمة لبناء الكنائس.

 

 

Egypt mourns victims of church bombing, angry survivors say security lax

مصر تشيع ضحايا تفجير الكنيسة فيما يتهم الناجون الغاضبون السلطات بالتراخي الأمني

          1- أشارت الوكالة إلى حضور العشرات صلاة الجنازة في حادث التفجير الذي وقع في كنيسة ملحقة بمقر كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس وأودى بحياة (24) شخص ، مدعية أن الناجين من الحادث والذين كانت تعتريهم مشاعر الغضب اتهموا السلطات بالتراخي الأمني ، مشيرة إلى أن (5) من الناجين في مستشفى دار الشفاء أكدوا أن الشرطة لم تجري عمليات التفتيش المعتادة في الوقت الذي كانت فيه الكاتدرائية مشغولة بالصلاة ، مشيرة إلى أن هذا الهجوم هو الأعنف ضد الأقلية المسيحية في الأعوام الأخيرة .

2- أشارت الوكالة إلى تجمع مئات من الأشخاص في منطقة مدينة نصر غاضبين من حرمانه من الدخول إلى الكنيسة، حيث كان أن الدخول كان فقط لأسر الضحايا .

3- ذكرت الوكالة أن الرئيس ” السيسي ” الذي تعهد بتقديم منفذي الهجوم للعدالة ، يخوض معارك على عدة جبهات، مدعية أن اصلاحاته الاقتصادية أغضبت الفقراء، وحملة القمع التي يشنها على جماعة الإخوان المسلمين أدت إلى سجن الآلاف وإنتاج تمرد ينمو في شمال سيناء تقوده جماعة أنصار بيت المقدس – فرع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر .

4- ادعت الوكالة أن مشاجرات اندلعت فيما اتهم المحتجون رجال الشرطة بالإخفاق الأمني وطالبوا ” السيسي ” بإقالة وزير الداخلية. وهتف البعض ” الشعب يريد سقوط النظام” .

5- ذكرت الوكالة أن الأقباط الأرثوذكس يشكلون نحو (10%) من سكان مصر ، وهم أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط، مدعية أن الأقباط الأرثوذكس يواجهون هجوم منتظم من قبل جيرانهم المسلمين، الذين يحرقون منازلهم وكنائسهم في المناطق الريفية الفقيرة، حيث ما تكون أعمال الغضب عادة من علاقات عاطفية بين أشخاص ينتمون للديانتين أو بناء كنائس جديدة .

 

6- أشارت الوكالة إلى تصريحات ضابط متقاعد بالجيش يدعى “هاني جاب الله ” والتي قال خلالها ” هناك سيارات شرطة مرابطة أمام أبواب الكنيسة .. ما الذي يفعلونه ، إنهم مشغولون للغاية بتناول الإفطار وشرب الشاي والمشروبات الغازية، ولا يقومون بعملهم، لا يسألون الناس الداخلين أو الخارجين من الكنيسة .. لدينا حكومة غير كفؤة ، انظر إلى الاقتصاد نعيش نحيا فقط بفضل الله .

 

Egypt: three days of mourning declared after 25 people killed in Cairo bomb

صحيفة ( الجارديان ) : إعلان الحداد في مصر لمدة (3) أيام بعد مقتل (25) شخصاً في انفجار بالقاهرة   

ذكرت الصحيفة أن مصر قد أعلنت الحداد لمدة (3) أيام وذلك بعد مقتل (25) شخصاً وإصابة (49) آخرين في انفجار بالكنيسة البطرسية بالقاهرة أمس ، موضحة أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هذا الحادث ، مشيرة إلى أنه كان يوجد حالة من الغضب والحزن في الشوارع المحيطة بالكنيسة وتجمعت حشود كبير من الشباب أمام الكاتدرائية وأعلنوا عن غضبهم واستيائهم من الجماعات الإسلامية المعتدلة ووزارة الداخلية وحتي الرئيس نفسه ، ورددوا هتافات مثل ( طول ما الدم المصري رخيص ، يسقط أي رئيس ) ، مشيرة إلى أن حادث الأمس قد أثار البعض للتساؤل عما إذا كانت الحكومة المصرية ستفي بوعودها وتوفر الحماية لكافة المصريين في ظل تعهدها من قبل على مكافحة الجماعات الإسلامية ، وبالتالي فحماية الأقليات المسيحية هو أساس هذ التعهد ، مشيرة إلى تصريحات أحد الأشخاص – لم يذكر اسمه – والتي ذكر خلالها ” الحكومة لا تحمينا ، ولا تستطيع حمايتنا من الإرهاب بصفة عامة ” ، كما نقلت الصحيفة تصريحات الباحث في الأقليات والحريات الدينية في المفوضية المصرية للحقوق والحريات ” مينا ثابت ” والتي أكد خلالها أن الكثير من المسيحيين دعموا النظام السابق خشية أن يتم استهدافهم من قبل الإسلاميين المتطرفين ، مضيفاً ان الكثير من المسيحيين يدعمون ” السيسي ” الذي يصور نفسه الحامي للمسيحيين من الجماعات المتطرفة ، ولكن حادث الأمس ربما يؤثر على دعم المسيحيين له. 

 

Bombing at Egypt’s main Coptic Christian cathedral kills 25

صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز ) : مقتل (25) شخصاً في انفجار قنبلة بالكاتدرائية القبطية الرئيسية بمصر             

1- سلطت الصحيفة الضوء على الانفجار الذي وقع داخل كنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة أمس ، مشيرة إلى أن هذا الانفجار هو الثاني الذي يهز القاهرة خلال الأيام الأخيرة ، حيث أعلنت حركة حسم المسلحة مسئوليتها عن الانفجار الذي استهدف تمركز أمني على الطريق المؤدي إلى الأهرامات وأسفر ذلك الحادث عن مقتل (6) من أفراد الشرطة الجمعة الماضية ، موضحة أن هذه الانفجارات تأتي في وقت تشهد فيه مصر حالة من الفوضى متمثلة في ( الحرب ضد المتطرفين الإسلاميين خاصة في منطقة شمال سيناء / الأزمة الاقتصادية التي تواجهها / الحملة القمعية المتزايدة المصحوب بانتهاكات غير قانونية لحقوق الإنسان ) ، مشيرة إلى عدم إعلان أي جهة مسئوليتها عن حادث الأمس.

2- ذكرت الصحيفة أن منظمة ( هيومن رايتس وواتش ) قد لاحظت تزايد التعصب الديني والعنف الطائفي ضد الأقباط المسيحيين في مصر خلال الأعوام الأخيرة، مشيرة إلى الاعتداءات التي تعرض له الأقباط خلال الأعوام الأخيرة ، مشيرة إلى أن مطار القاهرة قد أعلن حالة الطوارئ في اعقاب انفجار أمس ، كما طالب بعض أعضاء مجلس النواب بفرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد ، مشيرة إلى تظاهر بعض الحشود اعتراضاً على هذا الحادث ورددوا هتافات مثل ( الشعب يريد إسقاط النظام ) ، فضلاً عن تعرض بعض الإعلاميين الموالين للنظام للضرب وذلك وفقاً لبعض الصور التي تم نشرها على الانترنت.    

 

Blast at Cairo Coptic Cathedral Complex Kills 25

موقع ( فويس أوف أمريكا ) : مقتل (25) شخصاً في انفجار بالكاتدرائية القبطية بالقاهرة             

سلط الموقع الضوء على الانفجار الذي حدث بالكنيسة القبطية أمس ، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن (25) شخص وإصابة ما يقرب من (50) آخرين ، موضحاً أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هذا الحادث ، مشيراً إلى تجمع أكثر من (500) متظاهر قبطي في مكان الانفجار ، موضحاً أنهم انتقدوا الحكومة وطالبوا الرئيس ” السيسي ” بالتنحي ، فضلاً عن وقوع مناوشات محدودة بين المتظاهرين ورجال الشرطة حتى تدخل أحد الكهنة وطالب المتظاهرين بالهدوء ، مشيراً إلى انضمام بعض المؤيدين المسلمين مع المتظاهرين المسيحيين ، موضحاً أن جماعات حقوقية ووسائل إعلام قد وثقوا حالات عنف ضد المسيحيين في البلاد بما في ذلك حادث تفجير الكنيسة القبطية في الاسكندرية عام 2011 والذي أسفر عن مقتل (20) شخصاً.

زر الذهاب إلى الأعلى