نشر موقع صحيفة ( فيتو ) مقالاً للكاتب ” محمد حسن الألفي ” تحت عنوان ( بصراحة.. لماذا تترك الحكومة خونة في وزاراتها ؟! ).. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
1 – لازالت الإدارة المصرية ترتكب الخطأ القاتل الذي يفتح الباب واسعاً أمام سقوط قتلى كل يوم ولم تفكر لحظة واحدة أو تتقدم خطوة واحدة في اتجاه إغلاق الباب الواسع الذي تتسرب منه مجموعات القتل والتخريب ، فـ ( الجيش / الشرطة ) من رجالنا وشبابنا الأبطال يعلمون مواقع الدواعش والإخوان في شمال ووسط سيناء ، ويواجهونهم بالحديد والنار ، ويفقدون من بينهم أعز الأبناء وأشرف الرجال .. لكن المأساة التي ترج العقل رجاً أن الحكومة تعرف مواقع ومناصب ومكامن العملاء والخونة من الإخوان والنشطاء ، تعرفهم في مناصبهم ومراكزهم وبدرجاتهم ، وباتصالاتهم ولا رغبة ولا نخوة ولا شهوة ولا هاجس ينخزها لتطهير مفاصل الدولة المصرية من سرطان العظام الضارب المتفشي ، في وزارات حساسة وفي مراكز إعلامية معروفة وفي المنشآت الحيوية ، وفي المدارس وفي الجامعات وفي الأوقاف ، بل وفي الأزهر الشريف .. فلماذا الحكومة مكسحة ، خطواتها متعثرة ، بينما الجيش رهوان في التنفيذ والانضباط ؟! لأن ركب الحكومة مسكونة بالعفاريت والأشباح ، يكبلونها ، بينما الجيش طهر نفسه ويطهرها ، ولا يسمح لأحد أن يعشق غير مصر !
2 – أنتِ أيتها الحكومة المترددة السبب الأول في المصائب والكوارث ، أعداء الشعب موظفون فيك ولديك ، ولا تتحججين بأنك لا تعلمين ، الدولة والأجهزة العميقة العريقة البطل الأول في الحفاظ على هوية مصر وقت حكم الجهلاء التتار ، يعرفون أين هم وماذا يفعلون ؟ ، لكن القرار بيد حكومة عينها على رد فعل شوية عيال خائنة موصولة التغذية بالخارج .. انظروا ماذا فعل ويفعل ” أردوجان ” فيمن اعتبرهم انقلاباً عليه ، فعرى جيشه وشرطته وحبس قضاته وفصل معلمي المدارس والجنود ، ولا تزال عمليات التطهير مستمرة .. فمن تخشى الحكومة ؟ ، ولماذا تترك في وزاراتها خونة لها ؟ .. التفجير القادم سيترك عواقب وخيمة علينا جميعاً ، طهروا الدولة من العدو الصامت .