نشر موقع الشروق مقالاً للكاتب ” عبد العظيم حماد ” تحت عنوان ( المؤامرة على مصر فى حقبة ترامب ).. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
- من الوارد إن لم يكن من المؤكد أن إدارة ” ترامب ” ستعمل على إحياء مشروع ” بوش ” والمحافظين الجدد ، الذي هو مشروع اليمين الإسرائيلي لحل المشكلة الفلسطينية على حساب سيناء ، وبما أنه ليس من المحتمل بأي حال من الأحوال أن تقبل مصر الرسمية والشعبية مشروعاً كهذا ، فعلينا أن نكون مستعدين لمواجهة قاسية مع هذه الإدارة الأمريكية الجديدة ، ولا خلاف على أن مشكلات مصر الاقتصادية الحادة وحاجتها لصندوق النقد الدولي تجعلها معرضة لضغوط لن تكون هينة ، وستكون الخلافات مع إدارة ” أوباما ” الراحلة إلى جانبها شيئاً لا يذكر .
- وسط هذا التحليل المتشائم من دخول ” ترامب ” للبيت الأبيض ، يوجد مصدر لا ينضب للتفاؤل هو ثورة الرأي العام المصري ضد اتفاقية تسليم ( تيران / صنافير ) التي وصفها رئيس الجمهورية بأنها ضربة في صدره ، مضافاً إليها حكم المحكمة الإدارية العليا بثبوت وتثبيت السيادة المصرية على الجزيرتين .
- إن الرفض الشعبي الاجتماعي للتنازل عن جزيرتين لدولة شقيقة على الرغم مما قيل عن أحقيتها فيهما هو حجة دامغة ومانعة في جعبة المفاوض المصري لرفض أي مشاريع تتضمن التفريط في شبر واحد من التراب الوطني ، وهو قيد حديدي على أي مسئول تحدثه نفسه بمثل هذا التفريط باسم الواقعية والمرونة والرؤية الجسورة .