نشر موقع المصري اليوم مقالاً للكاتب سليمان الحكيم تحت عنوان ( تيران وصنافير .. والزوجة الثانية ) .. فيما يلي أبرز ما تضمنه :
- ما أشبه قصة ( تيران / صنافير ) برواية الزوجة الثانية للكاتب الراحل ” رشدي صالح ” ، قصة زوجة على ذمة رجل يُكرهونها على الطلاق لتتزوج من عمدة القرية على غير رضا ودون موافقتها ، وتظل الزوجة تتمنع على العمدة الذي أجبرها على الزواج منه كرهاً امتثالاً للآية الكريمة التي تحض على طاعة الله ورسوله وأولي الأمر منكم ، كما كان يردد شيخ القرية على مسامعها لتقبل بالزواج غير الشرعي الذي أجبروها عليه .
- لقد تم تطليق الجزيرتين وسط مباركة شيوخ الفتنة ومنافقيها لتتزوج من السعودية كرهاً وتلجأ الزوجة لأحد الشيوخ الذي أنصفها بفتوى عدم شرعية الزواج ، بل عدم شرعية التطليق كرهاً وقدم لها تبريراً شرعياً برفضها الاقتراب من الزوج الغريب عنها ، لأنها لا تزال على ذمة زوجها الأول الذي لا يزال له الولاية السيادة عليها ، والذي يطلع على فتوى هذا الشيخ صاحب الضمير ويقارن بينها وبين حيثيات الحكم الذي أصدرته المحكمة الإدارية العليا لن يجد هناك كبير فرق .
- السعودية لم تمتلك الجزيرتين في أي وقت لتخسرهما ، ولا مصر خسرتهما لتعودا إليها بحكم محكمة تماماً مثل الزوجة التي تنازعها رجلان فالأول لم يطلقها شرعاً ، ولا الآخر تزوجها شرعاً ، لأن كلاً من التطليق والزواج كانا على غير مقتضى الدستور والشريعة ، وكل المنافقين الذين زينوا للعمدة عمله الشيطاني باءوا بالإثم الذي يدخلهم نار جهنم خالدين فيها أبداً ، جزاء ما اقترفوا بحق الزوجة البريئة وزوجها المسكين وأسرتها الفقيرة .