نشرت صحيفة المقال مقالاً للكاتب علاء الأسواني ، أوضح خلاله أن هذا الخطاب موجه من نائب رئيس جهاز سيادي الي مدير إدارة الإعلام بنفس الجهاز ، أوضح من خلال تلك الخطاب أن إدارة الإعلام بالجهاز علمت من التقارير أن هناك مؤشرات مقلقة حول تنامي الغضب الشعبي نتيجة زيادة الأسعار والعديد من الأزمات الأخرى ، وهذا الغضب قد يؤثر على الرئيس وشعبية – لا قدر الله – ، وهو ما جعل إدارة الإعلام تقوم بالإجراءات الآتية :
- توجيه الإعلاميين المتعاونين مع الجهاز بالتركيز على الإنجازات التي قام بها سيادة الرئيس خلال عامين .
- توجيه الرأي العام إلى حوارات خلافية خارج السياسة ، تم توجيه البرامج التليفزيونية إلى التركيز على أغرب الحوادث مثل ( إجبار رجل على لبس قميص نوم حريمي ) ، وتوجيه مشايخ السلفية – وكلهم متعاونون – لإثارة قضايا فقهية خلافية .
- كما تمت مراجعة مسلسلات رمضان في إدارة الاعلام للتأكد من مطابقة موضوعاتها للأولويات الوطنية ، وتوجيه البرامج الحوارية للتركيز على تلك المسلسلات واستضافة الممثلين في برامج طويلة .
- توجيه نجوم السينما ولاعبي الكرة المشهورين من أجل دعم الدولة .
- تم السماح بنقد رئيس الوزراء في بعض البرامج الحوارية .
- توجيه الإعلاميين للتركيز على قصص الخيانات الزوجية التي حدثت بسبب الفيس بوك ، وقام الشيخ … بتحذير المسلمين من أخطار الفيس بوك ، لما لمواقع التواصل الاجتماعي من أهمية في التحريض على الدولة .
- توجيه الإعلاميين من أجل التغطية الصحيحة للإجراءات التي تتخذها الدولة مثل تكذيب التقارير الدولية .