نشرت صحيفة المصري اليوم مقالاً للإعلامي مفيد فوزي ، وجه من خلاله حديثاً للرئيس موضحاً أن ما يقدم للرئيس من تقارير هي تقارير أمنية جافة تفتقد حيوية المشاعر ، فهناك ما لا يصل للرئيس وهو صوت الحس الشعبي الذي يصدق دائماً ، من هذه الخلاصة أصوغ هذا المقال وما أضمره من مقصد في القلب :
- التصفيق ليس دائماً يحمل ( موافقة اجتماعية ) لكل الطوائف .
- ما يخرج من الرئيس من كلمات يحتاج لإعادة نظر، فهناك شريحة محدودة الفهم لا تستوعب عمق ما يريد الرئيس أن يعبّر عنه .
- الخوف من نفاد طاقة الصبر لدي المواطن من نار الأسعار وضيق لقمة العيش .
- الإيمان الكبير بالشباب لا يمكن أن ينكره عليك أحد يا ريس باعتبار الشباب ركيزة المجتمعات في الغد ، ولكن الأجيال التي تجاوزت الفئة العمرية للشباب يشعرون أنهم كخيل البلدية عديم الفائدة .
- ( كيلو السكر / زجاجة الزيت / كيس الأرز / أقراص الدواء ) أهم عند المواطنين من العاصمة الإدارية الجديدة .
- الرقابة الإدارية لم تدخل بعد عش الدبابير المسمى بالتجار الجشعين الذين يجلدون الناس كل ساعات النهار ، فهل يصلك صراخ الغلابة ؟
- تمجيدك الدائم لصلابة هذا الشعب في تحمل أعباء المرحلة شديد الاحترام ، ولكن لهذه الصلابة سقف ، ليتك تقترب بعقلك وقلبك له فتنزع فتيل الاحتجاجات .
- أنت – عفواً – تحتاج إلى ( إعلام ) يفسر للبسطاء جدوى ما تفعل وتخطط له ، تحتاج إلى عقول تشرح للطبقة المتوسطة عمق ما تطمح إليه .
- سأجرؤ على الحديث في نقطة ولا أظن أنها ستذهب بي وراء أسوار المعتقل وهي ( شعبية الرئيس ) ، فالمواطنون أصابهم إحباط وهؤلاء المحبطون ربما كانوا من الضيق – وهذا منطقي – تحت وطأة الشعور بأن ما كانوا يحلمون به من انبساط كف الرزق لم يعد ميسوراً فاختنقوا بالصمت الثرثار .