نشر موقع المصري اليوم مقالاً للكاتبة غادة شريف.. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
- بس يا سيدي ، وها نحن قمنا بالتعديل الوزاري ليس لتحسين الأداء ولا حاجة – لا سمح الله – لكن لامتصاص غضب الناس الذي تفاقم مؤخراً من غلاء الأسعار وفشل الحكومة في مواجهته ، نحن نجيد خدعة تغيير الوجوه لامتصاص الغضب ، تغيير الوزير أصبح مثل مص القصب ، فالدولة تمسك الوزير تمصمص فيه بتوجيهه في الطريق الخطأ حتى تحرقه إعلامياً من كثرة العك ثم ترميه ، هناك إمارات عديدة أمامك يا حمادة تدلك على أن هذا التعديل كان كده وكده ، أولها هو الإصرار غير المبرر على إبقاء ” شريف إسماعيل ” ، طيب ولماذا الإبقاء عليه ؟ ، لأنه باختصار كده على أد إيدينا ، إحنا لسه هنجيب رئيس وزراء له رؤية ولديه شخصية قوية يقعد يقاوح فينا ونقاوح فيه !
- لكن كل هذا ليس ضمن تفكير الدولة ، فالدولة لا تحب أن تجهد نفسها بالتفكير الاستباقي لأي شيء ، ولا تجيد حساب العواقب ، ثم إحنا فين والغضب الشعبي إياه فين ، أهو كلما اشتكى الشعب شكوى سنغير له وجه ، اشتكى شكوتين هنغير له وجهين ، اشتكى أكثر ، اللبشة موجودة ، وأديها ماشية ، أصل إحنا يا حمادة مش بتوع غضب ، إحنا بتوع قصب .