وكالة (رويترز) : أسر مسيحية تغادر سيناء بعد قتل أفراد منها على يد تنظيم داعش
ذكرت الوكالة أن أسر وطلاب مسيحيين غادروا محافظة شمال سيناء أمس بعدما قتل تنظيم داعش (7) مسيحيين في (3) أسابيع فقط، مضيفةً أن حولي (25) أسرة تجمعوا في الكنيسة الإنجيلية بمحافظة الإسماعيلية، وأكد مسئولو الكنيسة إن (100) أسرة من نحو (160) في شمال سيناء غادرت، كما غادر أكثر من (200) طالب يدرسون في العريش.
أضافت الوكالة أن سكان العريش أكدوا أن المسلحين نشروا قوائم القتل على الإنترنت ووزعوها في الشوارع محذرين المسيحيين إما المغادرة أو الموت، ونقلت الوكالة تصريحات أحد الباعة “منير عادل” الذي أكد أن (والده ثاني اسم على قائمتهم، وأنه والديه لم يغادرا العريش لتقدمهما في السن، ومن الممكن أن يقتلوا في أي لحظة، مضيفاً أن الحكومة لا تفعل شيء ولا يوجد أمن في سيناء.
صحيفة (نيويورك تايمز) : المسيحيون يهربون بسبب استهدافهم من قبل داعش
ذكرت الصحيفة أن العشرات من عائلات المسيحيين المصرية هربوا من شمال سيناء أمس للإسماعيلية، وذلك بسبب حملات العنف الإسلامي الذي أسفرت عن مقتل مالا يقل عن (7) أشخاص في الأسابيع الماضية، مضيفةً أن السبب الرئيسي لهروب المسيحيين يرجع إلى الفيديو الذي نشره التنظيم والذي تعهد خلاله بتصعيد هجماته ضد الأقلية المسيحيين في سيناء.
أضافت الصحيفة أن عمليات قتل المسيحيين في الأسابيع الماضية تعد دليلاً على تصعيد الهجمات التي أعلن عنها التنظيم في ديسمبر الماضي، عندما قام بتفجير الكنيسة البطرسية التي راح ضحيته حوالي (30) شخص، مضيفةً أن المسيحيين الذين يشكلون حوالي (10%) من التعداد السكاني يعتبرون أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط، وبالرغم من ذلك فإنهم معرضون للعنف المتزايد في السنوات الأخيرة.
أَضافت الصحيفة أن الرئيس “السيسي” طالب الخميس الماضي القيادات الأمنية بالقضاء نهائياً على الإرهاب في سيناء، ولكن المسيحيين يلقون باللوم على القوات الأمنية المصرية التابعة لـ “السيسي” لفشلهم في حمايتهم .. كما أضافت الصحيفة أن العنف ضد المسيحيين قد يكون على قائمة القضايا التي سيناقشها البيت الابيض خلال زيارة “السيسي” المقررة في الأشهر القادمة.
فورين بوليسي: مصر بحاجة ماسة إلى صديق الآن
ذكرت المجلة أنه بينما تبدأ إدارة الرئيس الأمريكي
” دونالد ترامب ” التفكير في أفضل طريقة لصياغة العلاقات الثنائية مع مصر ، فإنها يجب أن تأخذ في الاعتبار أسطورة أبو الهول المصرية القديمة ، حيث شبهت المجلة حكومة الرئيس “عبدالفتاح السيسي” بأبو الهول لأنها عبارة عن مجموعة من المتناقضات، إذ بإمكان الحكومة المصرية أن تكون مشكلةً عويصة أو شريك هام في المنطقة، مضيفة أن مهمة إدارة ” ترامب ” أن تصيغ سياسة ذات منفعة متبادلة من شأنها أن تدفع العلاقة بين البلدين –والشرق الأوسط الأوسع- في اتجاه مثمر.
أضافت المجلة أن هذه الأوقات صعبة على مصر ، مشيرة إلى أنه بعد الأحداث السياسية الملتهبة التي مرت به مصر ، كانت مصر تسير على غير هدى ، مضيفة أن حكومة الرئيس “عبدالفتاح السيسي” جلبت مستوى من الاستقرار (على حساب مخاوف أكبر متعلقة بحقوق الإنسان) ، ولكنها ما زالت ترسم مسار واقعي طويل الأجل لمصر ، مشيرة إلى أن ذلك يمثل مخاطر هائلة ليس فقط لمصر ، موضحة أن عدم استقرار مصر قد يصبح عامل جذب لتنظيم الدولة الإسلامية ومصدراً غنياً بالموارد وتجنيد الشباب في صفوف التنظيم الإرهابي .
تساءلت المجلة كيف يمكن للولايات المتحدة الاستمرار في مساعدة المصريين؟ وأين تقع مصالح الولايات المتحدة بالنسبة لمصر؟ ؛ وأجابت المجلة على ذلك فيما يلي :
أولا : يجب علينا ضمان علاقة عمل جيدة بين إسرائيل ومصر، وهذا موجودٌ بالفعل على هيئة شراكة إيجابية تشمل مشاركة المعلومات والخطط الأمنية والمنافع التجارية التي تعود على كلا الجانبين بالمنفعة، مضيفة أن الولايات المتحدة تستطيع تحسين تلك العلاقة عن طريق التشجيع على التعاون العسكري بين الجانبين، مضيفة أنه ولحسن الحظ فإن وزير الدفاع الجديد الجنرال ” جيمس ماتيس ” يعرف جميع المشاركين العسكريين في المنطقة منذ أن كان في الخدمة، ويجب عليه القيام برحلة إلى العاصمتين المصرية والإسرائيلية للتأكيد على أهمية العلاقات بين الدولتين داعمًا تلك الرحلات بزيادة في التمويل العسكري والتكنولوجي.
ثانيا : من أهم العلاقات بالنسبة للولايات المتحدة، هي العلاقة بين مصر والسعودية، والتي أصبحت متوترة في الفترة الأخيرة، إذ تسعى الرياض للسيطرة على العالم السني وقيادته، وتريد من مصر أن تكون شريكا طوعيا، ولكن المصريين يرون أنفسهم كقادة وغير مستعدين لاتباع ما تمليه السعودية بشأن اليمن والعديد من القضايا الإقليمية الأخرى، كما أن البلدين لهما نزاع على جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر، ويجب على الولايات المتحدة أن تعمل جاهدة لمساعدة هذين الحليفين الهامّين في رؤية أن الأخطار التي تسببها الشيعة في إيران هي القضية الأمنية الهامة في المنطقة، ويجب على وزير الخارجية الجديد ” ريكس تيلرسون ” أن يقوم بزيارة إلى الرياض والقاهرة.
ثالثا : تستطيع الولايات المتحدة المساعدة في زيادة النمو الاقتصادي في مصر، فالتعاون بين الحكومتين الأمريكية والمصرية يضفي الشرعية الدولية على الحكومة المصرية، مما قد يساعد في فتح وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر، وفي هذه النقطة، كانت مكالمة ” ترامب ” لـ” السيسي ” في بداية رئاسته حركة ذكية للغاية، ويمكن أيضا للولايات المتحدة أن توفِّر الدعم الدبلوماسي لمصر في الهيئات الاقتصادية الدولية مثل البنك الدولي ، وصندوق النقد الدولي وهيئات الأمم المتحدة المختلفة. ويجب أن تدرك إدارة ” ترامب ” أيضا، أن الهجرة إلى الولايات المتحدة هي قضية اقتصادية مهمة لمصر، ويجب أن تعترف الولايات المتحدة بالحاجة إلى السفر الشرعي للطلاب ورجال الأعمال والأكاديميين المصريين إلى أمريكا، وغيرهم ممن يمكن أن يساعد ويصبح سفيرا ثقافيا فعالا.
رابعا : يجب علينا العمل مع شركائنا المصريين لضمان أمن قناة السويس، وهذا سوف يتطلب مستوى أفضل من تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الدولتين، وتطوير تكنولوجيات جديدة للمراقبة، وتدريبات مبتكرة لمحاربة الإرهاب، وتبادل مستمر للمعلومات البحرية الصناعية.
خامساً : يمكن للولايات المتحدة أن تشجع علاقات إقليمية لمصر ، بخلاف العلاقات التقليدية مع إسرائيل والسعودية، مثل اليونان وقبرص، كما لا ينبغي إغفال أن للناتو برنامج قوي من التعاون الإقليمي في المتوسط للدول غير الأعضاء بالحلف – في إشارة إلى برنامج الحوار المتوسطي – ؛ حيث سيكون هذا البرنامج وسيلة جيدة لتنمية تلك العلاقات .
واختتمت المجلة بالقول أن المصالح المصرية تتشابك مع المصالح الأمريكية في نقاط كثيرة، أكثرها أهمية في كونهما حليفان مهمان لإسرائيل، وعلى الأمريكيين أن يفعلوا كل ما في وسعهم لمساعدة شركائهم المصريين؛ لأن استقرار مصر ونجاحها سيكونان ضروريان لتقدم المنطقة بأسرها.
وكالة (أسوشيتد برس) : مقتل (3) فلسطينيين في أحد انفاق التهريب بين غزة ومصر
ذكرت الوكالة أن للسلطة الفلسطينية أكدت ان (3) عمال فلسطينيين لقوا مصرعهم جراء اختناقهم داخل احد الأنفاق بين (مصر / غزة)، مضيفةً أن العمال كانوا يقومون بترميم النفق .. كما أضافت الوكالة أن مصر تقوم مؤخراً بالاستمرار في هدم الأنفاق القليلة المتبقية على الحدود بين (مصر / غزة)، بعد زيادة عمليات التهريب، مشيرةً إلي تصريحات أحد المسئولين بحركة حماس المسلحة – لم يذكر اسمه – الذي أكد خلالها أن استئناف التكتيكات المصرية على الحدود مثل غمر الأنفاق بالمياه وتفجيرها يعد أمراً ليس له تبرير.
صحيفة (واشنطن بوست) : المسيحيون يهربون من سيناء خوفاً من العناصر الموالية لداعش
ذكرت الصحيفة أن المئات من المسيحيين هربوا من سيناء المضطربة في الوقت الذي تكثف فيه العناصر الموالية لتنظيم داعش من هجماتها ضد مجتمع المسيحين خلال الأسابيع السابقة، مضيفةً أن المسلحين التابعين للتنظيم قاموا بقتل (7) من المسيحيين في مدينة العريش، وبالرغم من عدم إعلان أي جماعة مسئوليتها عن عمليات القتل، إلا أن العناصر الموالية للتنظيم حذرت خلال أحد الفيديوهات من تصعيد الهجمات ضد الأقلية المسيحية.
أضافت الصحيفة أن هذه الهجمات تتسبب بشكل أكبر في عزل مجتمع المسيحيين الأرثوذكس في مصر، والذين يشكلون (10%) في تعداد السكان، مضيفةً أنه لسنوات عانى المسيحيين من التمييز من قبل الغالبية المسلمة، كما ازدادت الهجمات ضدهم منذ ثورة (2011) التي أطاحت بالرئيس “مبارك”.
أضافت الصحيفة أن أحد أسباب الهجوم على المسيحين هو تأييدهم للرئيس “السيسي” الذي تولى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس الإسلامي “مرسي”، ومنذ ذلك الوقت أيد المسيحيين حملات “السيسي” القمعية ضد الإسلاميين، ولكن الغضب بين المسيحيين يزداد؛ فبالرغم من وعد الحكومة المصرية بحماية المسيحيين عن طريق اتخاذ عدة إجراءات أمنية، إلا أن هذه الإجراءات لم تكن كافية لمنع الهجمات ضدهم.
أضافت الصحيفة أن بعض المناطق في سيناء تعد ساحة للمعركة بين الحكومة والعناصر الإسلامية منذ عام (2011)، مضيفةً أنه خلال ذلك الوقت أُجبر المسيحيين على الهروب من قراهم ومنازلهم بسبب الهجمات المسلحة والتهديدات خلال السنوات الماضية.
موقع قناة (فوكس نيوز) : المسيحيون يهربون من سيناء بعد مقتل بعضهم
أشار الموقع إلى قتل مسلحون متشددون مواطنا مصريا قبطيا في منزله بشمالي سيناء بعد أن أطلقوا النار عليه، مضيفاً أن بالرغم عدم إعلان أي جماعة مسلحة مسئوليتها عن الحادث، إلا أن العناصر الموالية لتنظيم داعش في سيناء تعهدوا الأسبوع الماضي في مقطع فيديو بشن مزيد من الهجمات ضد الأقلية المسيحية في مصر.
أضاف الموقع أن عمليات القتل التي حدثت ضد المسيحيين في سيناء تسببت في وجود حالة من الهلع بين المجتمع القبطي بالعريش، الأمر الذي دفع بعض الأسر المسيحية إلى الفرار من منازلهم، بسبب تهديد المسلحين.
أضاف الموقع أن هروب الأقباط أثار حالة من الغضب بين النشطاء الحقوقيين الذين أكدوا أن الحكومة المصرية فشلت في تقديم الحد الأدنى من الحماية للمسيحيين في شمال سيناء، حيث يحارب الجيش المسلحين هناك منذ سنوات، مضيفاً أن حرب الجيش ضد المسلحين تزداد قسوة، حيث أسفرت عن مقتل المئات من الجنود، كما قام الجيش بمداهمة المئات من المنازل لمنع تسلل المسلحين من غزة لمصر عبر الأنفاق، مضيفاً أنه بالرغم من إعلان الرئيس “السيسي” حالة الطوارئ في سيناء عام (2014)، إلا أن التمرد هناك لم يظهر أي علامة على الانتهاء.
موقع (ميدل إيست أي) : المسيحيون يهربون من سيناء المضطربة بعد الهجمات الأخيرة
ذكر الموقع أن العشرات من الأقباط المسيحيين تركوا شمال سيناء بعد سلسلة الهجمات الأخيرة، والتي كان أخرها مقتل (3) مسيحيين، مشيراً إلى أن المسلحين المشتبه في انتماءهم لتنظيم داعش قاموا الخميس الماضي بقتل أحد المسيحيين في مدينة العريش، مضيفاً أنه وفقا لمسئول بالكنيسة ويدعى “نبيل رزق الله” فإن حوالي (250) مسيحي هربوا من سيناء لمحافظة الإسماعيلية.
أضاف الموقع أن المسيحيين يتعرضون للهجمات في سيناء من قبل العناصر الموالية لتنظيم داعش، ولكن الهجمات ازدادت في الفترة الأخيرة، بعد قيام التنظيم بنشر فيديو الأسبوع الماضي هدد فيه بتصعيد العنف ضد المسيحيين، مضيفاً أن المسيحيين الذين يشكلون حوالي (10%) من التعداد السكاني يؤكدون أنهم مهمشين في النظام التعليمي ومؤسسات الدولة.
ذكر الموقع أن عشرات الأسر المسيحية فرت من شمال سيناء ، بعد عدد من حوادث القتل التي استهدف فيها مسلحون مجهولون مسيحيين من شمال خلال فبراير الجاري في الأسابيع الأخيرة .
أضاف الموقع أن أكثر هجمات المسلحين الإسلاميين في الأعوام الأخيرة تتركز في شبه جزيرة سيناء حيث تنشط جماعة جهادية موالية لداعش ، مشيراً إلى أن القاهرة وقع فيها أيضاً سلسلة من الهجمات في العامين الماضيين .
ذكر الموقع أنى حوالي (250) مسيحي موجودون الآن في كنيسة بالإسماعيلية ، مشيراً إلى تصريحات مصادر بالكنيسة بأن الأسر المسيحية وصلت إلى الكنيسة الإنجيلية بالمدينة على مدار اليومين الماضيين، خوفا على حياتهم بعد استهداف أقباط داخل بيوتهم .
أشار الموقع إلى تاريخ الأقباط الأرثوذوكس في مصر ، مضيفاً أنهم تعرضوا للاضطهاد من قبل الإمبراطورية الرومانية ، مدعياً أنهم تعرضوا أيضا للاضطهاد على فترات متقطعة منذ أن أصبحت مصر بلد مسلم ، مدعياً أن العديد منهم يعتقدون أن هذا الاضطهاد لا يزال مستمراً إلى اليوم .
المونيتور: مصالح مشتركة تذيب الجليد بين مصر والسعودية
ذكر الموقع أنه على الرغم من توتر العلاقات المصرية السعودية منذ شهر أكتوبر الماضي، إلا أن يوم 26 يناير شهد إصدار الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” قرار بالموافقة على اتفاقية برنامج الملك سلمان لتنمية سيناء بقيمة مليار ونصف مليون دولار، كما نقلت صحيفة “العربي الجديد” على لسان مصادر دبلوماسية مصرية لم تسمها، يوم 21 يناير أيضا، أن مصر طلبت من دبلوماسيين سعوديين التوسط لوقف مطالبات السودان بالدخول في مفاوضات مباشرة مع مصر لضم منطقة حلايب وشلاتين المتنازع عليها.
نقل الموقع عن رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ” محمد السعيد إدريس ” أن العلاقات المصرية السعودية لا تتوقف عند حدود توتر سياسي بخصوص الأوضاع في سوريا كما حدث عندما صوتت مصر لصالح المشروع الروسي أو عند حدود اتفاقيات الترسيم أو اتفاقيات تصدير واستيراد المواد النفطية، فهناك العديد من القضايا والأهداف المشتركة بين الدولتين، مضيفاً أن مصر والسعودية يعيان خطورة الإرهاب وأظن أن اتفاقية برنامج الملك سلمان لتنمية سيناء يأتي ضمن جهود الدولتين لمكافحته في كافة المناطق وعلى رأسها سيناء نظرا لخطورة الإرهاب على المنطقة العربية برمتها .
ذكر الموقع أن أزمة حلايب وشلاتين عادت للظهور على الساحة عندما نقلت وكالة الأنباء السودانية على لسان مصدر دبلوماسي سوداني أن حكومته جددت مطالبتها أمام مجلس الأمن باسترداد مثلث حلايب وشلاتين بصفته “أراضي سودانية”، وكان ذلك في 17 يناير، أي عقب صدور حكم بطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية بيوم واحد فقط، في حين ردت وزارة الخارجية المصرية على ما نقلته وكالة الأنباء السودانية، يوم 18 يناير، في بيان رسمي بأن حلايب وشلاتين أراض مصرية وتخضع للسيادة المصرية وإن مصر رفضت في إبريل 2016 طلبا من السودان بشأن الدخول في تفاوض مباشر بشأن المنطقة المتنازع عليها بين البلدين منذ عدة عقود.
ذكر الموقع نقلاً عن صحيفة العربي الجديد يوم 21 يناير أن مسؤولين مصريين طلبوا من نظرائهم السعوديين الوساطة لدى السودان لوقف المطالبة بضم حلايب وشلاتين وأن المشاورات غير المعلنة بين الجانبين، المصري والسعودي، تطرقت إلى تهيئة الجو العام لإتمام اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين الدولتين، لكن في الوقت المناسب، مشيرة إلى أن المسؤولين المصريين أكدوا أنه سيكون من الصعب اتخاذ أي خطوات فعلية بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية في ظل المطالبات السودانية بفتح مفاوضات مباشرة بشأن حلايب وشلاتين، وأن هذا سيزيد من تأجيج الغضب أكثر في الشارع المصري، ومع قوى المعارضة.
نقل الموقع عن رئيس هيئة المساحة الجيولوجية المصرية الأسبق ” أحمد عبد الحليم ” أن الاتفاقية اعتراف ضمني من السعودية بملكية مصر لحلايب وشلاتين لأن الاتفاقية تقرر الحدود البحرية بين مصر والسعودية بطول السواحل المصرية على البحر الأحمر وتشمل تلك المنطقة سواحل حلايب وشلاتين على البحر الأحمر أيضا، لذلك يعتبر ادعاء السودان بملكيتها لذلك الإقليم طعنا في الاتفاقية لأنه لو صح أن السودان هي المالك الحقيقي كان من المفترض أن تشمل اتفاقية ترسيم الحدود البحرية كل من مصر والسودان كدولتي غرب البحر الأحمر والسعودية كدولة شرق البحر الأحمر ، مستبعداً أن تكون مصر قد سعت إلى وساطة سعودية لوقف مطالب السودان بحلايب وشلاتين
ذكر الموقع أنه يبدو أن المصالح المصرية السعودية بالفعل متشعبة وأن التوتر العابر منذ أكتوبر الماضي، وإن كان مستمرا، إلا أنه لن يكون سببا في قطيعة تامة بين دولتين تربطهم العديد من المصالح كما في حالة تنمية سيناء وترسيم الحدود.
وكالة الأنباء الفرنسية: هروب الأقباط من سيناء بعد سلسلة من الهجمات
ذكرت الوكالة أن مسئول بالكنيسة المصرية قد أكد فرار عشرات المسيحيين من شمال سيناء بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفتهم ، حيث يتواجد في تلك المنطقة تنظيم ( داعش ) ، حيث لجأ أكثر من (250) فرد للكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية ، وقد أكد أحد المسئولين بالكنيسة أنهم ينتظرون من ( 50 : 60 ) فرداً إضافياً .
نقلت الوكالة تصريحات بعض الأقباط الذين أكدوا أنهم خائفين جداً من تواجدهم بشمال سيناء حيث يتم تتبعهم وإطلاق النار عليهم بطريقة بشعة ، والبعض أصبح يخشى الخروج من منازلهم لشراء حاجاتهم الرئيسية .
أكدت الوكالة أن تنظيم ( داعش ) ينشط بقوة بشما سيناء ، حيث نشر التنظيم الأحد الماضي فيديو يتوعد خلاله الأقباط باستهدافهم .. حيث أكدت الوكالة أن الأقباط الذين يمثلون نسبة (10%) من (92) مليون مصري أصبحوا ضحية لوجود الإرهابيين في تلك المنطقة ، حيث ذادت تلك الهجمات بعد نشر التنظيم للفيديو الأخير ، كما أنهم يعانون من التمييز في كل أنحاء البلاد من جانب السلطات والأغلبية المسلمة .
أكدت الوكالة أنه منذ عزل الجيش للرئيس الإسلامي ” مرسي ” في 2013 ، أصبحت منطقة شمال سيناء مسرح لهجمات دامية ارتكبها الإرهابيين واستهدفت في الأساس الشرطة والجيش ، وفي ديسمبر الماضي استهدف تنظيم ( داعش ) الكنيسة الأرثوذوكسية بالقاهرة مما أسفر عن وفاة (29) شخص .