نشرت صحيفة الشروق مقالاً لـ” محمد موسي ” ، وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
- يواصل مجلس النواب إنتصاراته على المعارضين والمنتقدين في قاعات البرلمان أو خارجها ، فمن النواب من تم إسقاط عضويته ( توفيق عكاشة – أنور السادات ) ، أما قائمة خصوم البرلمان في الخارج فهي طويلة ، بدأت من ” أبلة فاهيتا ” .. ” إبراهيم عيسى ” منح البرلمان فى صحيفة ( المقال ) جائزة أوسكار للرسوم المتحركة تعليقاً على أداء المجلس الذى يصدم نوابه أنفسهم في بعض الأحيان ، لجأ ” إبراهيم عيسى ” للنكتة وهى وسيلة الاتصال رقم واحد لدى المصريين ، ورد المجلس التحية بأحسن منها حين صرخ أحد النواب : ( الصحفي اللي مش بيحترم المجلس ياخد بالجزمة القديمة ) .
- الإساءة للبرلمان تعبير فضفاض وتهمة لا يعرفها قانون أو دستور ، لذلك لجأ بلاغ البرلمان للصياغات العمومية ، مثل أن ” العدد يحتوى على تقليل وتحقير من شأن البرلمان لدى الشعب المصرى ” ويصفه بعبارات منها أنه فيلم كارتون ، وأنه من إخراج جهاز الأمن الوطنى
- إبريل الماضي شهد ثورة البرلمان على ” أبلة فاهيتا ” ، النواب إعتبروا أن الدمية ” مؤامرة ليفقد الشعب ثقته فى نوابه واستخدام خاطئ للحريات ، لتشويه وهدم المؤسسات المنتخبة ” كما ورد وقتها فى بيان المجلس ، المجلس إهتز بسبب أغنية دمية ومن عنوان فى ” جريدة مجهولة ” كما وصفها رئيس البرلمان ، لكنه لم يتأثر بمعاناة الشعب من الأسعار، وبالتضخم القياسى وتزايد معدلات الفقر ، ولم يشاهد أطفال يبحثون عن الطعام فى أكوام الزبالة في برنامج ” العاشرة مساءاً ” .
- دخر المجلس عضلاته وجهوده لملاحقة المسيئين ، وآخر مرة شوهد فيها متورطاً في عمل عام ، كان تفكير احد النواب فى تمديد الفترة الرئاسية إلى (6) سنوات .. تجاوز البرلمان العجوز طيش الشباب منذ دهر ، فقد إحتفل فى أكتوبر بمرور (150) عاماً على الحياة البرلمانية فى بلدنا ، وآن له أن يتسامح مع كل أنواع الدمى والنكات ، وأن يركز فى خدمة مصالح الناس ، أما إن كانت الانتقادات تؤلم إلى هذا الحد ، فعلى المجلس إصدار كتالوج للصحفيين يعرفهم بحدود إحترام المجلس ، وقواعد استخدام الجزمة البرلمانية في ضبط الأداء الصحفى .. أما ضبط الأداء البرلمانى فهو للتاريخ والتاريخ لا ينسى .