نشر موقع المصري اليوم مقالاً للكاتب محمد صلاح البدري .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
- منذ عام مضى أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء أنه قد سيطر على مدينة الشيخ زويد ، بل قام برفع ذلك العلم الأسود في المدينة المنكوبة وأعلن قيام إمارة سيناء ، ولكن تمكن الجيش المصرى من القضاء على تلك الشرذمة من المرتزقة ، الذين قدر عددهم وقتها بـ (300) إرهابى .. ولكن بقى السؤال ماذا كان يقصد ذلك التنظيم حين فعل ما فعل؟ ماذا كان الهدف الحقيقي من إحتلال مدينة ورفع العلم عليها .
- أعتقد أنه من السذاجة أن نتخيل أن تنظيماً بهذه القوة والذكاء الذى مكنه من السيطرة على مناطق كبيرة فى شمال العراق وسوريا ، قد تخيل أنه يمكنه السيطرة على مدينة كاملة فى سيناء وبسط نفوذه من خلالها كل هذا بـ (300) جندى فقط!! .. أعتقد أننا نحتاج أن نراجع تاريخ الحروب التى جرت فى منطقتنا خلال المائة عام الماضية.. هناك سنجد الإجابة!
- يعرف الدواعش جيداً أنه لا مستقبل لهم في مصر ، فهى بلد محوري متماسك غير منقسم مذهبياً، يسيطر جيشه على حدوده بصورة كبيرة ويسيطر الأمن الداخلي عليه جيداً ، ولذا فلا أفق لنموهم داخله ، إنه نوع من كسر الإرادة فقط … ينبغى أن ندرك ذلك بل ونحرص على ألا ينجحوا فى ما يصبون إليه ، ينبغى أن يدركوا أنه لا مجال لهم بيننا ، ولا أمل لنموهم أو زرع الخوف منهم داخل الدولة المصرية .. فتاريخنا يؤكد أننا لا نسمح بمثل هذا النوع من التنظيمات أن ينشر فكره المريض في نفوس المصريين فالوطن محفوظ من الله ، ولو كره الكافرون!