Church bombings leave many Egyptians questioning Sisi’s ‘war on terror‘
موقع (المونيتور) : تفجيرات الكنيستين تدفع العديد من المصريين للتساؤل حول حرب “السيسي” ضد الإرهاب
1 – ذكر الموقع أنه في ديسمبر الماضي فجر تنظيم داعش الكنيسة البطرسية في القاهرة، ما أسفر عن مقتل (29) شخصاً، وأعلن خلال الاعتداء عن عزمه على تنفيذ مزيد من الهجمات ضد المسيحيين الذين وصفهم بالكفار، مشيراً إلى تفجير كنيستي (طنطا / الإسكندرية) اللاحد الماضي والذي أسفر عن مقتل حوالي (50) شخص وإصابة أكثر من (150) اخرين، ونقل الموقع تصريحات تقول الباحث في شئون الأقليات في المفوضية المصرية للحقوق والحريات “مينا ثابت” الذي أكد أن التفجير في طنطا هو نتيجة إخفاق أمني ذريع.
2 – أضاف الموقع أنه في ديسمبر الماضي، تعهد الرئيس “السيسي” بإنزال العقاب بكل من يقف خلف الإرهاب، وقطع وعداً بتعزيز الأمن، تلك الوعود نفسها التي جلبت “السيسي” إلى السلطة عام (2013)، عندما نزل الملايين إلى الشارع لمنح تفويض إلى رجل ذي خلفية عسكرية من أجل التخلص من الإرهاب، فيما طالب معسكران في التظاهرات بعودة الرئيس “مرسي”، وقد لجأ “السيسي” إلى العنف لتفريق المحتجين في هذين المعسكرين، وأخذ على عاتقه شن حرب على الإرهاب.
3 – أضاف الموقع أنه نفذت هجمات عدة منذ وصوله إلى السلطة، ومعظمها في مدينة العريش في شمال سيناء، والتي تشكل معقلا للمقاتلين حيث يتمركزون وينفذون عملياتهم، وقد بلغت الأزمة أشدها عندما اضطر (300) قبطي إلى مغادرة منازلهم بعد مقتل (7) مدنيين.
4 – نقل الموقع تصريحات أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في القاهرة “أشرف الشريف” الذي ذكر أنه للاستراتيجية التي ينتهجها تنظيم داعش في مصر أهداف متعددة، مثل تصوير النظام بأنه ضعيف وعاجز عن بسط الأمن والاستقرار، وتقويض مصداقية الدولة، وزرع الخوف في نفوس الأقليات الدينية، مضيفاً أن الأمن معدوم، لكن الدولة لن تقر أبداً بالأمر، لأن ذلك يسحب منها أساس شرعيتها، مضيفاً أن الدولة لن تقبل أبداً بأن تكون موضع مساءلة، وبأن تسمح للرأي العام والمجتمع بالإشراف على ممارساتها.
Rights group implores Egypt to admit kidnapping Hamas operatives
موقع (تايمز اوف اسرائيل) : مجموعة حقوقية تطالب مصر بالاعتراف بخطف عناصر من حركة حماس
ذكر الموقع أن منظمة حقوقية دولية قامت بمناشدة الحكومة المصرية للاعتراف بقيامها بخطف (4) عناصر من حركة حماس والذين تم فقدانهم من قطاع غزة على الحدود المصرية من قرابة عامين، وذكر الموقع أن منظمة (هيومن رايتس ووتش) قامت بإرسال رسالة لوزير الداخلية المصري ” مجدي عبد الغفار ” تطالبه بضرورة الكشف إذا كانت وزارة الداخلية المصرية تحتجزهم أم لا، مضيفاً أن المنظمة أكدت أن العديد من التقارير الإخبارية بما فيها صورة للرجال الأربعة تم نشرها بقناة الجزيرة العام الماضي والتي يظهر خلالها الـ (4) رجال محتجزين في مركز احتجاز بالقاهرة، وذكر الموقع أنه خلال السنوات الماضية قامت مصر بمراقبة أنشطة الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة وخاصة في المنطقة الحدودية معها، مشيراً أن المخابرات المصرية تعتقد أن مقاتلي حركة حماس يعملون مع تنظيم الدولة الإسلامية بشبه جزيرة سيناء الذي يشن هجمات إرهابية في مصر.
EGYPT COURT SENTENCES LAWYER TO 10 YEARS FOR FACEBOOK POSTS
وكالة ( أسوشيتد برس ) : محكمة مصرية تصدر حكماً بالسجن (10) أعوام على محامي لنشره بوستات على الفيس بوك
أشارت الوكالة إلى إصدار محكمة مصرية حكماً بالسجن لمدة (10) أعوام غيابياً على محامي حقوقي يُدعى ” محمد رمضان ” ، وإلزامه بعدم مغادرة منزله (5) سنوات وحرمانه من استخدام وسائل الإنترنت لمدة (5) سنوات وذلك على خلفية استخدامه موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ) لزعزعة النظام العام والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ، مضيفة أنه صدر الحكم بحقه باستخدام قانون مكافحة الإرهاب والذي وصفته الوكالة بـ ( المثير للجدل ) والصادر عام 2015 ، وذلك بعد أيام من إعلان الرئيس ” السيسي ” حالة الطوارئ في مصر لمدة (3) شهور ، مشيرة إلى المنشور الذي نشره ” رمضان ” على صفحته على موقع ( فيس بوك ) والذي ذكر خلاله ” أن قضاء الثورة المضادة هو ما أصدر الحكم عليه ” .
Egypt identifies Alexandria church bomber as fugitive with militant ties
وكالة (رويترز) : مصر تكشف هوية الانتحاري الذي نفذ تفجير كنيسة الاسكندرية
ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت أمس أنها توصلت إلى هوية أحد المفجرين الانتحاريين اللذين استهدفا كنيستين للأقباط الأرثوذكس خلال احتفالات أحد السعف في وقت سابق هذا الأسبوع، مضيفة أنه عضو في خلية إرهابية استهدفت كنيسة في العام الماضي، وأشارت الوكالة أن تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن مسؤوليته عن التفجيرين، مشيرةً أن التفجيران دفعا الرئيس ” السيسي ” لإعلان حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر في جميع أنحاء البلاد، وذكرت وزارة الداخلية أنها لا تزال تواصل جهودها لتحديد هوية منفذ تفجير كنيسة طنطا، وقد أعلنت الوزارة قائمة بأسماء (19) من أعضاء الخلية الإرهابية الهاربين ورصدت مكافأة مالية قدرها (100) ألف جنيه لمن يدلي بمعلومات تساعد في إلقاء القبض عليهم، وذكرت الوكالة أن اعتداءات الاحد الماضي كانت الاخيرة ضد المسيحيين وهم الاقلية الدينية في مصر التي يستهدفها المتطرفون الاسلاميون على نحو متزايد، كما تُعد تحدياً للرئيس ” السيسي ” الذي تعهد بحمايتهم في اطار حملته ضد التطرف، مضيفةً أن تنظيم داعش شن حرباً ضد قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء في مصر منذ سنوات ولكنها تستهدف المسيحيين بشكل متزايد كما وسعت نطاق عملها لمناطق أخرى في مصر.
Egypt identifies Alexandria church bomber as fugitive with militant ties
موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تحدد هوية الانتحاري الذي نفذ تفجير كنيسة الاسكندرية
ذكر الموقع أن مصر قامت بالكشف عن هوية منفذ التفجير الانتحاري لكنيسة الاسكندرية في وقت سابق هذا الأسبوع وهو ذلك الهجوم الذي اودي بحياة (17) شخص، مضيفاً أن ذلك الهجوم جاء بعد ساعات قليلة من انفجار قنبلة بكنيسة بمدينة طنطا، وأشار الموقع لتصريحات بيان لوزارة الداخلية والتي أكدت خلاله أنه منفذ هجوم الاسكندرية عضو في خلية إرهابية استهدفت كنيسة في العام الماضي وهو ذلك الهجوم الذي اعلن تنظيم داعش مسئوليته عنه أيضاً، وذكر الموقع أن تفجيرات الاحد الماضي كانت أحدث الهجمات التي استهدفت الاقلية الدينية في مصر من قبل المتطرفون الاسلاميون.
Land dispute continues to threaten Egypt-Sudan ties
موقع (المونيتور) : الخلاف على الأرض يستمر في تهديد العلاقات بين (مصر / السودان)
1 – ذكر الموقع أن قضية (حلايب / شلاتين) عادت للظهور مرة أخرى، وتزيد من حدة الصراع الدائر بين (مصر / السودان) حول تبعية هذه المنطقة، بعدما أعلنت السودان في الشهر الماضي عن تشكيل لجنة لترسيم الحدود السودانية لحسم قضية منطقة مثلث حلايب وأبو رماد وشلاتين الحدودية، وإخراج المصريين منها بالطرق الدبلوماسية، وفقاً لتصريحات صحافية لرئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود في السودان “عبد الله الصادق”.
2 – أضاف الموقع أن النزاع (المصري – السوداني) حول مثلث حلايب تمت إثارته بسبب وجود ادعاءين متعارضين لموضوع خط الحدود، فالسودان ترى أحقيتها في فرض لسيادة على مثلث حلايب وشلاتين باعتباره جزءا من الأراضي السودانية، بينما ترى مصر أن مثلث حلايب أراضي مصرية ولا يمكن التفريط فيها، رافضة اللجوء إلى التحكيم الدولي.
3 – أضاف الموقع أن مصر تعتبر منطقة حلايب عمقاً استراتيجياً هاماً لها كونها تجعل حدودها الجنوبية على ساحل البحر الأحمر مكشوفة ومعرضة إلى الخطر، مما يهدد أمنها القومي، بينما تنظر السودان إلى المنطقة باعتبارها عاملاً هاماً في الحفاظ على وحدة السودان واستقراره السياسي، لما تشكله من امتداد سياسي وجغرافي لها على ساحل البحر الأحمر، إضافة إلى أهميتها التجارية والاقتصادية لكلا البلدين.
EGYPT BEEFS UP SECURITY OUTSIDE CHURCHES AHEAD OF EASTER
وكالة (أسوشيتد برس) : مصر تعزز الإجراءات الأمنية أمام الكنائس
1 – أشارت الوكالة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية أمام الكنائس، حيث يتمركز العشرات من قوات الشرطة أمام كافة
المداخل، ويقومون بتفتيش وفحص المناطق المحيطة بالكنائس، مضيفةً أن الاجراءات الامنية المتزايدة التي يتم فرضها خارج الكنائس في جميع أنحاء البلاد تهدف الى استعادة الشعور بالأمن لدى أقباط مصر، وسط حرب ضد الاقلية المحتجزة في مصر، مضيفةً أنه بالرغم من تعزيز الإجراءات الأمنية، إلا أنها لم تفعل الكثير لمنع الهجمات المتكررة على الكنائس القبطية في السنوات الأخيرة.
2 – أضافت الوكالة أنه بعد تفجير الكنيسة البطرسية في ديسمبر الماضي، اعلن تنظيم داعش عن استمرار حربه ضد الأقباط في مصر، كما استمر التنظيم في استهداف قوات الأمن في سيناء شبه يومياً، فضلاً عن تنفيذ هجمات أخري في باقي أنحاء البلاد، مضيفةً أن تفجيرات الكنيستين تعد أحدث ضربة لصناعة السياحة المتعثر في مصر، التي تعاني من عدم الاستقرار السياسي وضعف الأوضاع الأمنية منذ ثورة (2011).
Mubarak-era figures to head media bodies in Egypt
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : رموز عهد ” مبارك ” يترأسون الهيئات الإعلامية في مصر
أشار الموقع إلى أن الرئيس ” السيسي ” أعلن في مرسوماً رئاسياً عن تشكيل (3) مجالس إعلامية وصحفية وهم (المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام / الهيئة الوطنية للإعلام / الهيئة الوطنية للصحافة ) ، فضلاً عن تعيين شخصيتين معروفتين بأدوارهما في ظل حكم الرئيس الأسبق ” مبارك ” رؤساء لتلك المجالس ، موضحاً أنه تم تعيين الصحفي ” مكرم محمد أحمد ” الذي يُعد أحد رموز نظام ” مبارك ” رئيساً للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، كما تم تعيين ” حسين زين ” رئيساً للهيئة الوطنية للإعلام ، وتعيين ” كرم جبر ” رئيساً للهيئة الوطنية للصحافة ، مضيفاً أن البرلمان المصري قد أقر قانون تنظيم الإعلام وصدق عليه ” السيسي ” عام 2016 ، مما أثار ذلك ضجة في الأوساط الإعلامية لأنه تم إقراره واعتماده قبل صدور قانون الإعلام.
New turmoil in Middle East makes Sisi-Trump ties even more important
موقع قناة ( فوكس نيوز ) : الاضطرابات الجديدة في الشرق الأوسط تجعل العلاقات بين ( السيسي / ترامب ) أكثر أهمية
1- ذكر الموقع أنه بالنظر إلى الاضطرابات التي شهدتها الأيام القليلة الماضية، فمن حسن الحظ أن الرئيسين ( المصري / الامريكي ) بدأوا في إعادة صياغة الشراكة الاستراتيجية التي شهدت تدهوراً في ظل حكم الرئيس السابق ” أوباما ” ، موضحاً أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منها ( الهجمات المروعة على الكنائس المسيحية في مصر وإعلان حالة الطوارئ / الهجمات الكيماوية التي شنها الأسد على المدنيين الأبرياء ) جعلت المنطقة التي تشهدت توتراً بالفعل على حافة الهاوية ، مؤكداً أنه لتحقيق قدر من الاستقرار في تلك المنطقة يتطلب ذلك التعاون بين الزعيمان ( المصري السيسي / الأمريكي ترامب ).
2- أوضح الموقع أنه ليس هناك ما يدعو للدهشة عند الإشارة إلى الانسجام بين ( السيسي / ترامب ) ، فهم يرون العالم بنفس المنظور ، فكلاهما ( يعتبران التهديد الإسلامي من قبل الإرهابيين والحركات السياسية التخريبية أكبر تهديد على الاستقرار الإقليمي / قلقان من أن الدول غير المستقرة مثل ليبيا والصومال وسوريا واليمن ستكون بمثابة بؤر للنشاط الإرهابي / يُظهران عدم تسامحهما مع الدول الراعية للإرهاب مثل السياسية الخارجية التي تمارسها دول مثل إيران / يجدان التدخل الروسي في الشرق الأوسط غير مجدي / يأمُلان في رؤية عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية على المسار الصحيح ) ، لذلك ليس من المستغرب قول ” السيسي ” عن ” ترامب ” بأن لديه ” فهم حقيقي ” للمنطقة ، مشيراً إلى أن أكثر الأشياء التي تمثل إثارة على ما يبدوا لـ ” السيسي ” هو عزم ” ترامب ” على التراجع عن سياسة ” أوباما ” الانفصالية في الشرق الأوسط ، موضحاً أن الرئيس المصري – وكل مسئول أجنبي تقريباً من ذلك الجزء من العالم – قد قام بإيصال نفس الرسالة لواشنطن ، فهم يريدون عودة أمريكا مرة أخرى ، ويبدو أنهم جميعاً يتلقون الإجابة نفسها وهي أن وقت اللعب قد مضى ، فضلاً عن ذلك ، يتطلع ” ترامب ” إلى وضع مسار يسير بين ( لامبالاة أوباما / استراتيجية بوش المتمثلة في القيام بمهمة إعادة تشكيل المنطقة وفق الرؤية الأمريكية ) ، موضحاً أن استراتيجية المسار الوسطي تلك تلقى تجاوب من قبل قادة الشرق الأوسط.
3- ذكر الموقع أن استراتيجية ” ترامب ” تتكون من شقين ، يتمثل الشق الأول في المساعدة على القضاء على التطرف الإسلامي ، أما الجزء الثاني يتمثل في الحد من إيران من خلال دعم مجموعة من الدول السنية المتوافقة مع إسرائيل كدعامة ضد التهديد التوسعي لطهران على السلام والاستقرار في ذلك الجزء من العالم ، ، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية ستحل أيضاً مشكلة روسيا، فالرئيس الروسي ” بوتين ” لا يملك القوة الكافية ليكون وسيطاً كبيراً في الشرق الأوسط، وقد ملأت موسكو الفراغ الذى تركته واشنطن في المنطقة ، ولو تدخل ” ترامب ” سيتراجع ” بوتين ” ، موضحاً أنه بين هاتين المهمتين السابقتين، مجموعة من المهام الأخرى الداعمة، منها (استقرار اللاجئين في المنطقة / إعادة تھیئة عملیة السلام / تسوية الأوضاع في الدول غير المستقرة مثل لیبیا / تعزیز النمو الاقتصادي والمجتمعات المدنية الأكثر قوة ) ، موضحاً أن رسالة ” السيسي ” لـ “ترامب” تتمثل في أن أياً من هذه المشكلات لن يتم حلها في دقائق في نيويورك، ولكن أنه من الضرورى أن تبدأ الولايات المتحدة الأمريكية الآن، وأن تشارك على المدى الطويل، مضيفاً أنه من المُلِحّ أن تبدأ الولايات المتحدة الآن في حل هذه المشاكل وأن تشارك على المدى الطويل في ذلك ،موضحاً أنه لا توجد حلول جيدة لأي من المشاكل الكبيرة في الشرق الأوسط ، والبداية هنا بمصر نفسها ، والتي لا يزال ادائها الاقتصادي ضعيف ، حيث تحتل المرتبة (144) على مؤشر الحرية الاقتصادية ، فضلاً عن أن المجتمع المدني في مصر قد عانى من العديد من الضربات على خلفية سنوات الاضطرابات السياسية ، موضحة أن هذه المشاكل لابد من مواجهتها .
4- أوضح الموقع أن وجود منطقة مستقرة ويعمّها السلام هو مصلحة أمريكية هامة ، مضيفاً أنه بالمشاركة الحكيمة والسياسات الاستباقية يمكن للولايات المتحدة أن تساعد على تحقيق هذه الغاية ، مضيفاً أن لقاء ” السيسي ” بـ ” ترامب ” والسياسة الأمريكية الجديدة يجب أن يساهما في محو الكذبة الكبيرة بأن هذه الإدارة معادية للمسلمين ، موضحاً أن مصر هي أكبر دولة إسلامية في المنطقة ، وتريد هذه الإدارة أن تكون صديقاً لها ، علاوة على ذلك، فهناك أكثر من ملياري مسلم في الشرق الأوسط ، مؤكداً أن نجاح السياسة الأمريكية سيجعل الحياة أفضل للجميع.
صحيفة ( واشنطن بوست ) :مصر في حالة طوارئ.. هذا ما يعنيه القرار بالنسبة لحكومتها
1- ذكرت الصحيفة أنه بعد تفجيرات يوم أحد السعف في مصر ، أعلن الرئيس ” السيسي ” وحكومته عن فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد وسرعان ما وافق البرلمان على ذلك ، مضيفة أنه بالرغم من منح حالة الطوارئ مجموعة صلاحيات أوسع لمن يتقلدون زمام الأمور في البلاد ، إلا أن هذا الإجراء لا يعتمد في المقام الأول على القانون ، فالسلطات المصرية تفعل بالفعل ما يحلو لها ، موضحة أن إعلان الطوارئ جاء على الأرجح بهدف التواصل مع المجتمع المصري خاصة جهاز الدولة المترامي الأطراف للتوافق مع النظام الجديد ، مشيرة إلى أن المحاكم المصرية بصفة خاصة قد تلقت رسالة ضمنية صارمة وهي أنه لا يتعين على القضاة التقيد بالقوانين الصارمة التي تعرقل دورهم الأكثر أهمية في مكافحة الإرهاب.
2- أشارت الصحيفة بشكل مستفيض عن تاريخ مصر الطويل مع قانون الطوارئ ، مضيفة أنه خارج نطاق قانون الطوارئ نفسه ، أُعطيت الأدوات القمعية أساساً قانونياً واسع النطاق ، مما سمح للنظام بممارسة الرقابة الشرطية على الصحافة وإغلاق المنظمات غير الحكومية وإلقاء القبض على المعارضين ، مشيرة إلى أن النظام القانوني المصري مليء بالآثار الاستبدادية الصارمة ، موضحة أن تلك النظام الاستبدادي كان محل انتقاد بالكامل خلال ثورة يناير 2011 ، مضيفة أن النظام قام بإصدار سلسلة من القوانين التي تجعل من الاستبداد أسلوب حياة في مصر .
3- أضافت الصحيفة أن حالة الطوارئ المعلنة حديثاً في مصر ( تمنح من يتولون زمام الأمور في البلاد مزيداً من صلاحيات الرقابة وحفظ النظام / تسمح بإنشاء محاكم خاصة / تمكن السلطات من اتخاذ تدابير خاصة لحفظ النظام العام / تسمح للحاكم العسكري بإحالة القضايا للمحاكم العسكرية ) ، مشيرة إلى أنه على مدار سنوات قام النظام بـ ( اعتقال الآلاف / السماح بالمحاكمات العسكرية / تكوين دوائر خاصة بالإرهاب تابعة للمحاكم العادية / مراقبة المساجد / طرد المعارضين من المناصب العامة / منع المظاهرات / حلّ المنظمات غير الحكومية / تضييق الخناق على المعارضين / مراقبة المحادثات الخاصة ومواقع التواصل الاجتماعي ) ، مضيفة أنه قام بكل ذلك دون الاستفادة من حالة الطوارئ في البلاد.
4- ذكرت الصحيفة أن الجمهور الحقيقي لإعلان حالة الطوارئ في مصر هو جهاز الدولة صعب المراس ، مشيرة إلى أن المحاكم على وجه الخصوص لم تكن حليفاً جديراً بالثقة ، حيث عرقلت المحاكم الإدارية اتفاق ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية ، كما ألغت المحكمة الدستورية العليا جزءً من قانون التظاهر ، كما رفضت محكمة النقض العديد من الأحكام الصادرة عن الدوائر المختصة بالإرهاب ، مضيفة أن محاولات تأديب النظام القضائي واضحة في أكثر جوانب العملية التشريعية بساطة فعلى سبيل المثال هناك مشروع قانون في طريقه للمناقشة في البرلمان يستهدف تعزيز سيطرة الرئيس على المناصب القضائية العليا ، وقد احتجت الهيئات القضائية بشدة على ذلك ويشعرون الآن على ما يبدوا بالضغط عليهم.
5- أوضحت الصحيفة أنه بمجرد الإعلان عن حالة الطوارئ في البلاد ، تحدث رئيس المحكمة الدستورية خلال حوار تليفزيوني لإقرار بعض خطوات الطوارئ وأشار إلى أن قوانين البلاد عفا عليها الزمن وتحتاج إلى تحديث وأنه يتعين استشارة السلطة القضائية حول أية تغييرات وأن تشارك في ذلك دون أن تعرقل عملية تكييف القوانين مع التهديد الحالي ، موضحة أنه من هذا المنطلق ، وعلى الرغم من أن حالة الطوارئ قد تكون قصيرة الأجل إلا أن آثارها المقصودة قد تكون طويلة الامد ، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تُرسل رسالة داخلية عالية للانصياع للأوامر ، فكبار حكام مصر منذ فترة طويلة يقومون بفعل ما يريدونه ، وحالة الطوارئ مصممة من أجل دفع آخرين إلى التعاون.
Egypt: 10-year prison term for insulting President an outrageous assault on freedom of expression
منظمة ( العفو الدولية ) : الحكم الصادر ضد محامي بالسجن لمدة (10) سنوات اعتداء شنيع على حرية التعبير في مص
1- نشرت المنظمة تقريراً ذكرت خلالها أن الحكم الصادر ضد المحامي ” محمد رمضان ” بالسجن لمدة (10 سنوات) بسبب منشور على موقع ( فيس بوك ) يكشف انتهاك مصر لقانون مكافحة الإرهاب الجديد ، واستخدامه في إسكات المعارضين الحكوميين ، مضيفة إنه في يوم (12) إبريل الجاري، أصدرت محكمة في الإسكندرية حكما ضد المحامي ” محمد رمضان ” بالسجن لمدة (10) سنوات، وإلزامه بالبقاء في منزله لمدة (5)سنوات أخرى ، ومنعه من استخدام الانترنت لمدة (5) سنوات ، مشيرة إلى أنه أُدين في سلسلة من التهم الغامضة المتعلقة بالأمن الوطني ، والمتضمنة إهانة رئيس الجمهورية وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتحريض على العنف، وذلك بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي وصفته المنظمة بـ (الوحشي).
2- نقلت المنظمة تصريحات مديرة الحملات في منطقة شمال إفريقيا بالمنظمة ” نجية بونعيم ” والتي أعربت خلالها عن صدمتها التامة في أن تصدر السلطات المصرية مثل هذا الحكم الخطير ضد شخص لأنه كان يمارس حقه في حرية التعبير ، مضيفة أن نشر تعليقات على موقع ( فيس بوك ) ليس جريمة جنائية ، ولا أحد يجب أن يواجه حكم بالسجن بسبب تعبيره عن آرائه ، وأشارت ” بونعيم ” إلى أن إدانة ” محمد رمضان ” يُعد اعتداء صارخ على حرية التعبير ، مضيفة أنه بدلاً من سجن الأشخاص لتعبيرهم عن آرائهم عبر الأنترنت ، يجب على الحكومة المصرية انهاء حملته الصارمة لترهيب المعارضين للحكومة.