الولايات المتحدة تحذر مصر بضرورة سحب خبرائها العسكريين من القواعد العسكرية السورية
ذكر الموقع نقلا عن صحيفة (العربي الجديد) أن مصادر دبلوماسية مصرية قالت أن القاهرة تلقت تحذيرات أمريكية واضحة بضرورة سحب خبرائها العسكريين الذين يقدمون دعماً فنياً لقوات الرئيس السوري “بشار الأسد ” ، وأن القاهرة لم تكن على علم مسبق بالضربة التي وجهتها الولايات المتحدة بـ(59) صاروخ (توم هوك) لقاعدة الشعيرات الجوية الجمعة الماضية، والتي جاءت كرد على هجوم بالأسلحة الكيماوية في منطقة إدلب واتهمت فيها قوات “الأسد” ، وأن القيادة المصرية طالبت على الفور من عدد من الخبراء العسكريين المصريين المتواجدين في بعض القواعد التابعة للنظام، بتوخي الحذر لحين اتضاح الأمر مع الجانب الأمريكي .
أضاف الموقع أن تصريحات الدبلوماسيين هذه تؤيد صحة تقارير سابقة حول تواجد طيارين مصريين في سوريا، وخاصة في قاعدة حماة التي تديرها القوات الجوية السورية، مشيراً إلى أن الرئيس المصري ” السيسي ” كان قد صرح في وقت سابق لوسائل الإعلام بأن “مصر بحاجة إلى مساعدة القوات الوطنية في سوريا وليبيا والعراق من أجل المساعدة في إعادة الأمن والاستقرار إلى تلك الدول”.
أضاف الموقع نقلاً عن وسائل إعلام عربية أن مصر زادت مساعدتها للجيش السوري، فوفقاً لبعض التقارير ، تقوم مصر بإرسال ذخائر إلى سوريا، فضلا عن خبراء عسكريين وطيارين، وأن عدد الطيارين المصريين الناشطين في الجيش السوري بلغ (18) طيار، وأن ضابطين مصريين كبار يشاركون في أحد مراكز قيادة العمليات في سوريا.
ذكر الموقع أن الدعم المصري لسوريا أدى إلى خلاف سياسي بين السعودية ومصر حيث أوقفت السعودية المساعدات المالية لمصر فضلاً عن وقف شحنات النفط لشركة أرامكو التي استؤنفت مؤخرا، مضيفاً أن عودة النفط السعودي الى مصر يأتي جزئيا بسبب الضغوط الاميركية على البلدين للتوافق علاوة على مبادرة أردنية في اجتماع للجامعة العربية قبل اسبوعين لتجديد الشراكة بين البلدين.
وكالة (رويترز) : مصر ترفع الحد الأقصى لإصدارات السندات الدولية إلى 7 مليارات دولار
ذكرت الوكالة أن الحكومة المصرية وافقت أمس على زيادة الحد الأقصى لإصدارات السندات الدولية لما يصل إلى (7) مليارات دولار، حيث أكدت الحكومة في بيان لها أن مجلس الوزراء وافق على تخطي الحد الأقصى لإصدار السندات الدولارية التي تطرحها وزارة المالية في الأسواق الدولية والبالغ (5) مليارات دولار أمريكي بما لا يزيد عن (2) مليار دولار، وذكرت الوكالة أن مصر تسعى إلى الحصول على مجموعة متنوعة من مصادر التمويل بدءا من قروض التنمية إلى المنح والمساعدات الخارجية من أجل سد احتياجاتها التمويلية، حيث تعاني من نقص حاد في قيمة الدولار مما أعاق قدرتها على الاستيراد، مضيفةً أن الاقتصاديون والمستثمرون أشادوا على نطاق واسع بالقرار الذي اتخذته مصر بتعويم عملتها في نوفمبر الماضي بالإضافة إلى برنامج قرض صندوق النقد الدولي.
وكالة (أسوشيتد برس) : الإفراج عن مواطنة أمريكية بعد قضائها (3) سنوات في الحجز
ذكرت الوكالة أن محامي المواطنة (المصرية – الأمريكية) “أية حجازي” أكد أنه تم الإفراج عنها بعد قضائها ما يقرب من (3) سنوات في الحجز، مضيفةً أن “حجازي” أنشأت هي وزوجها مؤسسة لمساعدة أطفال الشوارع، ولكن تم القبض عليهم مع (6) آخرين عام (2014)، بتهمة انتهاك الأطفال.
أضافت الوكالة أن الرئيس الأمريكي “ترامب” لم يتطرق لقضية “حجازي” علنا عندما التقى بالرئيس المصري “السيسي” في بداية الشهر الجاري، بالرغم من أن أحد المسئولين البارزين بالبيت الابيض أكد قبل الزيارة أنه سيتم التطرق للقضية خلال الزيارة.
وكالة ( أسوشيتد برس ) : الداخلية المصرية … مقتل مسلح متورط في الهجوم على دير سانت كاترين
ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت على تمكن الشرطة من تتبع وقتل أحد المسلحين الذين شاركوا في الهجوم على نقطة تفتيش أمنية بالقرب من دير سانت كاترين في سيناء ، موضحة أن هذا الهجوم والذي أعلن تنظيم داعش مسئوليته عنه أسفر عن مقتل شرطي وإصابة ما لا يقل عن (3) ، واصفة هذا الحادث بـ ( الهجوم النادر لتنظيم داعش ) على جنوب سيناء ، مشيرة إلى أن هذا الهجوم يأتي قبل أسبوع من الزيارة المرتقبة للبابا ” فرانسيس ” للقاهرة ، وبعد أيام من استهداف كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل (45) شخصاً يوم أحد السعف.
مجلة (نيوز ويك) : داعش يعلن مسئوليته عن هجوم دير سانت كاترين قبل زيارة البابا
ذكرت المجلة أن العناصر الموالية لتنظيم داعش في مصر أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الأخير على هدف مسيحي، مشيراً إلى قيام مسلحين بإطلاق النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة بالقرب من دير سانت كاترين، الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد أفراد الشرطة وإصابة (4) أخرين، مضيفةً أن تلك المرة الأولي في مصر التي يقوم فيها تنظيم داعش بالهجوم على أحد الأديرة، بالرغم من أن التنظيم قام بشن العديد من الهجمات ضد الأقلية الدينية في مصر.
أضافت المجلة أن جماعة (أنصار بيت المقدس) المتمردة نشطة في سيناء منذ عام (2011)، لكنها أعلنت ولائها لداعش عام (2014)، مضيفةً أن الإرهابيين تعهدوا بتنفيذ المزيد من الهجمات ضد الأقليات المسيحية في مصر التي تشكل أكثر من (10%) من السكان، مضيفةً أن ذلك الهجوم يأتي بوقت قليل من زيارة البابا “فرانسيس” لمصر المقررة الشهر الجاري.
وكالة (رويترز) : الشرطة المصرية تقتل مسلحاً يشتبه بضلوعه في هجوم قرب دير سانت كاترين
ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت في بيان لها أمس أن قوات الأمن طاردت وقتلت مسلحاً يشتبه في ضلوعه في هجوم على نقطة تفتيش بالقرب من دير سانت كاترين بجنوب سيناء أسفر عن مقتل شرطي وإصابة (3) آخرين، وهو ذلك الهجوم الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه، ووفقاً للبيان فإن قوات الأمن بالاستعانة بأفراد من البدو اقتفت أثر المهاجمين وقتلت المشتبه به في تبادل لإطلاق النار، وذكرت الوكالة أن ذلك الهجوم جاء قبل (10) أيام من زيارة البابا ” فرنسيس ” لمصر وبعد نحو أسبوع من مقتل (45) شخصاً في تفجيرين استهدفا كنيستين في مصر أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنهما، مضيفةً أنه منذ الإطاحة العسكرية بالرئيس ” مرسي ” ينشط مسلحون موالون للتنظيم في شمال سيناء، كما تزايدت هجماتهم المسلحة ضد المسيحيين في مصر.
وكالة (الأناضول) : مسلحون يقتلون ضابط شرطة في سيناء المصرية
أشارت الوكالة إلى قيام مسلحين بإطلاق النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة بالقرب من دير سانت كاترين، الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد أفراد الشرطة، مضيفةً أن جنوب سيناء لم تشهد أي هجمات مسلحة منذ أوائل عام (2014)، عندما أعلنت جماعة (أنصار بيت المقدس) – التي قامت بتغيير اسمها فيما بعد إلى ولاية سيناء، ويقال أنها على صلة بداعش – مسئوليتها عن الهجوم على أحد الحافلة السياحية الذي أسفر عن مقتل (3) سياح.
أضافت الوكالة أن سيناء تعد مركزاً للتمرد المسلح منذ منتصف عام (2013) عندما أُطيح بأول رئيس منتخب “مرسي” في انقلاب عسكري، مضيفةً أنه منذ ذلك الوقت، تم قتل المئات من قوات الأمن في سيناء، مضيفةً أنه في نفس الوقت، تشن قوات الامن حملة عنيفة ضد ما تطلق عليه اسم الجماعات الإرهابية في سيناء.
موقع (ياهو نيوز) : مصر تقتل مسلحاً يشتبه بضلوعه في هجوم قرب دير سانت كاترين
أشار الموقع إلى بيان وزارة الداخلية المصرية والتي أكدت خلاله أن قوات الأمن المصرية قامت بقتل مسلحاً يشتبه في ضلوعه في هجوم على نقطة تفتيش بالقرب من دير سانت كاترين بجنوب سيناء، وذكر الموقع أن هجوم سانت كاترين يأتي بعد (9) أيام من الهجوم الذي استهدف الكنائس القبطية في طنطا والاسكندرية والذي اودي بحياة (45) شخص وهو ذلك الهجوم الذي اعلن تنظيم داعش مسئوليته عنه ايضاً، مضيفاً أن تنظيم داعش قام بشكل متزايد باستهداف الاقباط في مصر والذين يشكلون نحو (10%) من سكان مصر البالغ عددهم (90) مليون نسمة، وذكر الموقع أن مصر تحارب التمرد الإسلامي بشمال سيناء مما أسفر عن مقتل المئات من قوات الجيش والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام 2013.
موقع ( فويس أوف أمريكا ) : حول زيارة وزير الدفاع الأمريكي ” ماتيس ” للقاهرة
ذكر الموقع أن وزير الدفاع الأمريكي ” جيمس ماتيس ” وصل للقاهرة اليوم ، وأن ذلك إشارة على استمرار العلاقات الدافئة بين واشنطن والقاهرة خلال أول (100) يوم من إدارة ” ترامب ” ، موضحاً أن ” ماتيس ” سيجري محادثات مع وزير الدفاع المصري ” صدقي صبحي ” والرئيس ” السيسي ” الذي كانت زيارته للبيت الأبيض في مطلع هذا الشهر هي الأولى لرئيس مصري منذ استضافة الرئيس الأمريكي السابق ” اوباما ” لـ ” مبارك ” عام 2009 ، مضيفاً أن ثورة يناير التي أطاحت بـ ” مبارك “وبدأت سنوات من الاضطرابات جلبت الجنرال السابق ” السيسي ” للسلطة والذي وصفه الموقع بالمستبد ، مشيراً لتصريحات الخبير المتخصص في شئون الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيا ولوس أنجلوس ” جيمس جيلفن ” والتي أكد خلالها أن معظم سياسة إدارة ” ترامب ” تهدف لمعارضة الرئيس السابق ” باراك أوباما ” ، وأوضح ” بمعنى آخر، ترامب ينظر إلى ما فعله أوباما ويقول سأفعل شيئًا مختلفًا جداً “.
أضاف الموقع أنه من المتوقع أن يحث ” ماتيس ” مصر على البقاء صامدة في مكافحة الإرهاب في ظل التهديد الذي تواجهه في شبه جزيرة سيناء وحتى في بعض المناطق الحضرية كما ظهر ذلك في هجمات يوم أحد السعف التي استهدفت كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) ، مشيراً لتصريحات الباحث المتخصص في الأمن القومي بمركز التقدم الأمريكي ” براين كاتيوس ” والتي أكد خلالها أن ينبغي على إدارة ” ترامب ” الاعتماد على حلفاء مثل مصر والسعودية للتأكد من أن جهود الشركاء على الأرض في العراق وسوريا وليمن وليبيا لا تؤدي لتجزئة تلك ولكن بدلاً من ذلك تعمل على عزل الإرهابيين والجماعات المتطرفة مع تعزيز السلطة فى هذه البلدان .
أوضح الموقع أن أحد المسئولين الأمريكيين أعرب عن رغبته في أن تتصدر ليبيا محادثات “ماتيس” في القاهرة، وفي هذا الصدد أوضح ” كاتيوس “أن دعم مصر لـ ” حفتر ” مشكلة كبيرة قد تؤدي زيادة تفكك ليبيا ، مضيفاً أن قضية ليبيا في حاجة لوسيط للتدخل لحلها يكون من خارج البنتاجون ، فيما أكد مسئول آخر أن الولايات المتحدة ليست قلقة من نفوذ روسيا في مصر، مضيفًاً : ” سوف نشرح للمصريين ، كما فعلنا مع دول عربية أخرى، أن التقرب من روسيا ليس في مصلحتهم”.
صحيفة ( يو إس أيه توداي ) : ” ترامب ” يرتكب خطأً استراتيجياً كبيراً في حقوق الإنسان
ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” قام بفرش السجادة الحمراء في وقت سابق من هذا الشهر للرئيس ” السيسي ” الذي استحوذ على السلطة عبر انقلاب عسكري ، ومنذ ذلك الحين أشرف على موجة من القمع ، مضيفة أن منظمة ( هيومن رايتس ووتش ) ذكرت أنه تحت قيادة ” السيسي ” ، ترتكب الشرطة والأمن الوطني التعذيب والاختفاء القسري ضد المشتبه فيهم والمعارضين السياسيين، مع إفلات شبه كامل من المساءلة ، وأوضحت الصحيفة أنه لا يوجد مؤشر على أن ” ترامب ” أثار تلك الانتهاكات الحقوقية مع ” السيسي ” ، لكنه امتدح رجل مصر القوي ” السيسي ” قائلاً ” لقد اتفقنا على أمور كثيرة، لقد أدى وظيفة رائعة في وضع صعب ” ، فضلاً عن قيام ” ترامب ” بمصافحة ” السيسي ” بينما لم يفعل ذلك مع المستشارة الألمانية ” أنجيلا ميركل ” ، مشيرة إلى أنه يمكنك تصور الأمر بأن ” ترامب ” ببساطة يتخذ الخيار الأفضل بين الوضع السيء في مصر، حيث عزز ” السيسي ” بالفعل سلطته، ولا يوجد له بديل مناسب متاح، أو على الأقل يستطيع المرء أن يجادل قائلاً إن الرئيس المصري مناهض للتطرف الإسلامي.
موقع (ميدل ايست مونيتور) : الأزهر يدين الهجوم الظالم للإعلام
ذكر الموقع أن مؤسسة الأزهر في مصر أصدرت بياناً أدانت فيه الحملة الإعلامية الشرسة ضدها في أعقاب التفجيرات الإرهابية ضد (2) من الكنائس القبطية في الإسكندرية وطنطا، وأشار البيان إلى أن الحملة الاعلامية تضمنت اهانات للإسلام وتحدى التراث الفكري للمسلمين، وذكر البيان أن هذه الحملة الغير عادلة تزامنت مع ظهور ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب مما تجاوز جميع أساليب الانتقاد الشرعية لتصل إلى مستوى تحدي أساسيات التراث الإسلامي والتقاليد السنية من خلال الدعوة إلى إحراق تراثه وإهانة الرموز الإسلامية، وأضاف البيان أنه في إطار هذه الحملة الظالمة، رأينا قنوات فضائية تصف كتب التراث الإسلامي التي تستند إلى القرآن والسنة ككتب نفايات بشرية ويجب حرقها ودفنها، كما زعمت تلك الحملات أن التراث الإسلامي يقوم على النفاق والأكاذيب والاحتيال.