أغلق عدد من المواطنين شارع محمد على بالإسماعيلية، بالقرب من مديرية الأمن، وأحرقوا إطارات السيارات، اعتراضًا على عدم إلقاء القبض على الضابط المتسبب فى وفاة الطبيب البيطرى عفيفى حسنى، بعد اقتياده إلى قسم الشرطة دون أسباب. وطالب المواطنون بمحاكمة عاجلة للضابط المتهم، وقائلين إن إيقافه من قِبَل مديرية الأمن لا يكفى حيث مازال حرا طليقا.
تعود واقعة وفاة الطبيب إلى أمس الأول الخميس، بعد اقتحام قوة من قسمة شرطة أول الإسماعيلية صيدلية يديرها الدكتور عفيفى حسنى، ملك زوجته ريم يوسف، وفتّشوا الصيدلية دون إذن نيابة أو وجود مسئول من التفتيش الصيدلى بمديرية الصحة، ورغم سماح الطبيب لهم بالتفتيش إلا أنهم أصروا على اقتياده إلى قسم الشرطة وهو مريض بالقلب.
وأصيب الطبيب بحالة إغماء تحول على إثرها لمستشفى الجامعة التخصصى، وفارق الحياة فجر أمس الجمعة، وشُيِّعَ جثمانه ظهر اليوم السبت، واتهمت زوجة الطبيب، الضابط بالتسبب فى وفاة زوجها.