نشر موقع ( المصري اليوم ) مقالاً للكاتبة الصحفية ” وفاء بكري ” تحت عنوان ( كفاية مصلحة يا حكومة ) ، جاء فيها أبرز ما يلي :
- لا أعتقد أن هناك كلمة أصابت المصريين مؤخراً فى مقتل ، مثلما فعلت جملة الحكومة المفضلة منذ ما يقرب من الشهرين ( مصلحة المواطن ) ، حتى باتت الكلمتان تحملان لقب
( جملة سيئة السمعة ) تستغلها الحكومة باستمرار عند رفع قيمة أى خدمة مقدمة ، فرفع أسعار الوقود والكهرباء والمياه والسلع التموينية وتذكرة المترو ، وأخيراً تذكرة الأتوبيس .. جميعها تصب فى ( مصلحة المواطن ) ، وتحديداً محدود الدخل ، هكذا تدعى الحكومة دون أن تفسر كيف تصب كل هذه الزيادات فى مصلحة المواطن ، هل سيكون مثلاً بتحسين الخدمات التي يعانى منها الشعب فى جميع القطاعات . - فى مؤتمر الشباب الأخير تحدث الرئيس ” السيسي ” عن مخطط إفشال الدولة ، وكيف تتم مواجهة ذلك إعلامياً ، وأرى أن التصريحات السوداء التي تطلقها الحكومة يومياً تسير بالتوازي مع المؤامرات الخارجية لإفشال هذه الدولة ، فلا يجوز أن نتحدث طوال الوقت عن المؤامرات الخارجية دون أن نعرقل ألسنة أعضاء الحكومة التي ينتشر عليها تصريحها البغيض ( الزيادة فى مصلحة المواطن ) ، الذى يثير غالبية الشعب بجميع طبقاته وكما نقول فى مثلنا الدارج ( حجة البليد مسح التختة ) ، فإن حجة الحكومة دائماً بعد ( المصلحة ) بالطبع هي مواجهة خسائر القطاع الذى قامت بزيادة خدماته ، فى الوقت الذى لم نقرأ فيه تصريحاً واحداً لرئيس الحكومة يقول فيه مواجهة الخسائر بزيادة الإنتاج ، والغريب أن القطاعات التي تعانى من الخسائر توزع ( بقدرة قادر ) أرباحاً على موظفيها ، ومن المعروف أن هذه الأرباح لا توزع إلا حال تحقيق فائض ، يعنى الحكومة من الآخر
( مابتعرفش تخبي خيبتها ) ، وعلى المواطن ضرب دماغه فى الحيط .