استعدت محافظة مطروح، لإجراء الانتخابات الرئاسية، فى 149 لجنة انتخابية داخل 145 مقرا ولجنة انتخابية، بمراكز ومدن المحافظة الـ8، مقيد بها 272 ألفا و397 ناخباً، بالإضافة إلى 3 لجان للمغتربين بمدن العلمين ومرسى مطروح والنجيلة.
وتعد محافظة مطروح ثانى أكبر محافظات مصر من حيث المساحة، ومن أقل المحافظات عدداً للسكان، ويبلغ الناخبين المقيدين بالكشوف الانتخابية على مستوى المحافظة 272 ألفا و397 ناخباً ويبلغ عدد المراكز والمقرات الانتخابية 145 وعدد المقرات بها يبلغ 149 لجنة فرعية.
وتوزع اللجان فى 8 مراكز مدن، وهى مركز ومدينة مرسى مطروح وبها 58 مركز ومقر انتخابى بها 60 لجنة فرعية مقيد بها 133 ألف و 487 ناخباً بنسبة 49 % من عدد الناخبين بالمحافظة، ومركز ومدينة الحمام وتضم 20 مركز ومقر انتخابى، بها 22 لجنة فرعية، مقيد بها 46 ألف و 772 ناخباً بنسبة 17 % من عدد الناخبين بالمحافظة، ويوجد بمركز ومدينة العلمين 5 مراكز ومقرات انتخابية، بها 5 لجان فرعية، مقيد بها 6681 ناخباً،بنسبة 2 % ومركز ومدينة الضبعة بها 29 مركز ومقر ولجنة فرعية، مقيد بها 27 ألف و 26 ناخباً بنسبة 10 % من عدد الناخبين بالمحافظة، ويوجد بمكز ومدينة النجيلة 9 مراكز ومقرات ولجان انتخابية، مقيد بها 10 ألاف و 204 ناخبين، بنسبة 4 % من عدد الناخبين، ويوجد بمركز ومدينة سيدى برانى 10 مراكز ومقرات ولجان انتخابية، مقيد بها 22 ألف و 557 ناخباً، بنسبة 8 % ومدينة السلوم بها 6 مراكز ومقرات ولجان انتخابية، مقيد بها 9972 ناخباً، بنسبة 4 % ومركز ومدينة سيوة بها 8 مراكز ومقرات ولجان انتخابية، مقيد بها 15 ألف و 707 ناخبين، بنسبة 6 % من عدد الناخبين المقيدين على مستوى المحافظة.
وأعلن اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، أنه تم الانتهاء من استعدادات المحافظة للانتخابات الرئاسية بالتعاون بين جميع أجهزتها التنفيذية والأمنية والشعبية، مؤكداً أن جميع مرافق المحافظة ستكون فى خدمة العملية الانتخابية، لضمان زيادة الإقبال على التصويت وحتى تكون محافظة مطروح دائما مثالا يحتذى به بين جميع محافظات مصر.
وأشار ” أبو زيد” إلى أن دور المحافظة فى الانتخابات الرئاسية، يقتصر على إتمام تجهيز وإعداد المقار الانتخابية وتوفير بدائل لها والعمل على توفير وسائل الراحة للمواطنين، أثناء الإدلاء بأصواتهم، مع تخصيص أتوبيسات لنقل الناخبين بمدن المحافظة الـ8 خاصة فى المناطق البعيدة فى الصحراء، تيسيرا على كبار السن والسيدات، والتنسيق مع اللجنة العليا لتحديد توقيت محدد للسيدات للإدلاء بأصواتهن فى اللجان المشتركة، بسبب طبيعة أهالى المحافظة، مع الالتزام بقواعد الهيئة الوطنية للانتخابات.