أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أنها شغلت عشرة مكبرات صوت عملاقة على الحدود مع كوريا الشمالية لبث الدعاية المضادة لنظام الرئيس «كيم جونج أون» في بيونج يانج، فيما وصفه الخبراء بأنه «قصف بمكبرات الصوت» ردا على استئناف التجارب النووية.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن عشرة مكبرات صوت عملاقة استأنفت اليوم بث الدعاية المضادة ضد كوريا الشمالية عبر الحدود، بعد توقف دام أربعة أشهر.
ويعتزم الجيش الكوري الجنوبي تشغيل ستة مكبرات صوت محمولة اعتبارا من غدا السبت، ضمن خطة تشمل تشغيل المئات منها خلال المرحلة القادمة.
وأظهر مقطع فيديو بثته وسائل الإعلام العالمية العشرات من الفنيين التابعين للجيش الكوري الجنوبي وهم يعيدون تشغيل مكبرات الصوت العملاقة على الحدود، بعد أن تم إيقافها في الخامس والعشرين من أغسطس الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق لتعزي السلام في المنطقة.
وكان مسئول المجلس الوطني الرئاسي في كوريا الجنوبية «تشو تاي يونج» وصف التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية بـ«الانتهاك خطير» للاتفاق الذي توصلت إليه الدولتان في أغسطس الماضي لتهدئة التوترات وتحسين العلاقات.
وقال «يونج» أن الجيش الكوري الجنوبي في حالة استعداد كامل وإذا ما أقدمت كوريا الشمالية على أي استفزاز سيكون هناك عقاب رادع.
يذكر أن كوريا الجنوبية والشمالية تبادلتا القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة في أغسطس الماضي بعد أن طلبت بيونج يانج من سيول وقف بث الدعاية عن طريق مكبرات الصوت.