أكدت السفيرة الفرنسية لدى الخرطوم مانويل بلاتمان دعم بلادها لأى جهود لتحقيق السلام فى أفريقيا الوسطى، ومجهودات السودان فى إطار دعم مبادرة الاتحاد الأفريقى .
ووجهت السفيرة الفرنسية – خلال لقائها بوزير الخارجية السودانى الدكتور الدرديرى محمد أحمد اليوم الخميس التهنئة بنجاح وساطة السودان لتحقيق السلام فى جنوب السودان، وتقدير بلادها لهذه الخطوة .
وأعربت السفيرة عن سعادتها بالتطور الإيجابى الذى تشهده العلاقات بين البلدين فى كافة المجالات، منوهة إلى أوجه التعاون فى المجالات الثقافية والعلمية .
وقالت: هناك 6 مراكز ثقافية فرنسية فى السودان، و7 بعثات فرنسية فى مجال الآثار يزورها حوالى 70 خبيرا فرنسيا سنوياً، بجانب وجود 26 وحدة لتعليم اللغة الفرنسية بالمدراس السودانية.
وأشارت إلى المعرض الضخم، الذى سينظمه متحف اللوفر عن الحضارات السودانية فى عام 2020، والذى يجرى الإعداد له الآن، مبرزة أنه سينتقل إلى كلٍ من المتحف البريطانى ثم متحف بوسطن، مؤكدة تطلعها لإكمال ونجاح زيارة وزير الخارجية السودانى إلى فرنسا الشهر المقبل .
من جانبه، استعرض الوزير جهود السودان للمساعدة فى تحقيق السلام بدولة أفريقيا الوسطى فى إطار مبادرة الاتحاد الأفريقي.
وأطلع الوزير، السفيرة، على نتائج زيارته لكل من أفريقيا الوسطى وتشاد فى سياق هذه الجهود، منوها إلى الاتفاق على عقد جلسة مفاوضات بين حكومة بانجى والمجموعات المسلحة منتصف نوفمبر المقبل، وأن الدعوة ستقدم لرؤساء تشاد والكونغو برازفيل والجابون والكاميرون، لحضور انطلاقة المفاوضات .
وأعرب الوزير، عن تطلعه لدعم فرنسا لهذه الجهود ومشاركتها فى الجلسة الافتتاحية للمفاوضات، موضحا أن جهود السودان تأتى فى إطار مبادرة الاتحاد الأفريقي،وأن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى أعلن بنيويورك أن جهود السودان جزء منها مبادرة .
وبحث الجانبان أوجه التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات، والتنسيق بينهما بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .