أكد عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أهمية الترابط بين الأسر لأنه أساس الأمن الاجتماعى بمصر، موضحا أن الأسرة والإعلام والمدرسة بمثابة خطوط الدفاع الاساسة لحماية المجتمع، فى ظل ارتفاع عدد حالات الطلاق فى مصر، والتى سجلت 198 ألف حالة طلاق سنويا و542 حالة يوميا، فيما جاءت القاهرة والإسكندرية الأعلى فى نسب الطلاق.
وأشار عثمان، خلال كلمته بالمؤتمر نظمته كلية الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، تحت عنوان “الإعلام والترابط الأسرى فى ظل العولمة – تشخيص للوضع الراهن وأساليب المعالجة”، إلى مشروعات “التضامن” فى هذا الإطار، من خلال مشروع “مودة” الذى يركز على الأسرة المصرية ويستهدف المدارس، بجانب مراكز الشباب لإعداد المقبلين على الزواج من خلال برامج الحمايه الاجتماعية ومشروع 2 كفاية.
وانتقد مساعد وزيرة التضامن، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، تناول الدراما المصرية لقضية المخدرات، موضحا أن المرصد الإعلامى لصندوق مكافحة المخدرات رصد 12 ألف مشهد مخدرات فى الدراما المصرية خلال الـ4 سنوات الماضية.
وأضاف عثمان، أن حملة أنت أقوى من المخدرات سجلت أرقاما إيجابية، حيث ارتفعت نسبة الطلب على العلاج من الادمان لاربعة أضعاف، لافتًا إلى أن 58 من مرضى الإدمان يعيشون بين آبائهم وامهاتهم بما يؤكد غياب التواصل والاهتمام بين أفراد الاسرة.