لقي متظاهران سودانيان مصرعهما وأصيب العشرات، اليوم الخميس، جراء احتجاجات عنيفة شهدتها ولاية القضارف، رفضًا لتردي الأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار، وسط أنباء عن هروب والي الولاية من المتظاهرين.
وشهدت ولاية القضارف تظاهرات واسعة، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية المتدهورة شرقي السودان.
وأحرق المتظاهرون عددا من المباني الحكومية في مقدمتها مقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم، ومبني مقر الحاكم للولاية، وبنكي السودان والخرطوم، وعددا من وزارات الولاية.
ورفعت القوات الأمنية في السودان مساء الأربعاء درجة الاستعداد إلى اللون الأحمر، تأهل قصوى، لمواجهة آثار الغضب الشعبي والتظاهرت التي اندلعت في العديد من المدن، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد من غلاء في الأسعار، وشح في الخبز والمحروقات، وكانت أعنفها في مدينة عطبرة شمال البلاد، فيما شملت مدن أخرى مثل مدني، وبورتسودان.