قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن من المتوقع أن يواجه اليمن أسرابا ضخمة من الجراد خلال الأشهر المقبلة بسبب عرقلة الحرب هناك إجراءات مكافحة الحشرات.
وإذا سُمح للجراد بالتكاثر في ظروف مواتية فيمكن أن يشكل أسرابا ضخمة تأتى على الأشجار والمحاصيل فى مناطق شاسعة فيما يشكل تهديدا بصفة خاصة لليمن حيث يواجه ملايين خطر الجوع.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة إن الوضع فى المنطقة مقلق لكنه أكثر خطورة فى اليمن وباكستان والهند ومرشح للتفاقم فى إثيوبيا وإريتريا.
وقال كيث كريسمان الخبير فى الجراد بالمنظمة لرويترز “اليمن أحد بلدان خط مواجهة رئيسي للجراد الصحراوي بسبب مناطق تكاثره الشتوي على امتداد سواحل البحر الأحمر وخليج عدن، التي كانت مصدر أوبئة مدمرة في الماضي”.
وأضاف أن معدات ضرورية، مثل المركبات رباعية الدفع، تعرضت للسرقة والضياع على مدى سنوات الحرب الأربع مما جعل عمليات مراقبة أو مكافحة الجراد مستحيلة عمليا.