السياسة والشارع المصريعاجل

الرئيس يوجه بتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل .. واستدامة جودة الخدمات الطبية

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، مع كلٍ من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتورة هالة زايد ، وزيرةالصحة والسكان.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول متابعة محاور استراتيجية وزارة الصحة والسكان، خاصةً فيما يتعلق بالخطوات التنفيذية الجارية حالياً في محافظة بورسعيد لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وكذلك خطةالوزارة للنهوض بالتعليم الطبي المهني.

ووجه الرئيس بتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل على نحو دقيق في كافة الجوانب الفنية، والبشرية، والطبية والمالية لضمان تقديم خدمة ذات جودة عالية، وذلك على نحو يدشن مرحلة جديدة من تقديم الخدمات والرعاية الصحية للمواطنين وفق المعايير الدولية مع ضمان استدامة جودة تلك الخدمات، وذلك في ضوء الأولوية المتقدمة التي يحظى بها قطاع الرعاية الطبية في خطط الدولة وفي إطار استراتيجية بناء الإنسان المصري.

وأضاف المتحدث الرسمي ، أن وزيرة الصحة عرضت في هذا السياق الموقف التنفيذي لمنظومة مشروع التأمين الصحي الشامل بمحافظة بورسعيد، والتي تم إطلاقها من خلال 7 مستشفيات و26 مركزاً صحياً بالمحافظة، مع إتمام تسجيل حوالي 506 ألف مواطن حتى الآن بالمنظومة، فضلاً عن استعراضها لخطوات إطلاق المنظومة في باقي محافظات المرحلة الأولى، وهي الإسماعيلية والسويس وجنوب سيناءوالأقصر وأسوان، لا سيما من خلال حصر الإمكانات والقدرات الطبية لكل محافظة وتحديد احتياجاتها الصحية، مع رفع كفاءة العاملينبالقطاع الصحي بتلك المحافظات وإعداد المنشآت الطبية بها وفقاً لمعايير الاعتماد للتسجيل بالمنظومة.

وبالنسبة لاستراتيجية وزارة الصحة للنهوض بالتعليم الطبي المهني؛ عرضت الدكتورة هالة زايد ، أهم محاور الاستراتيجية، والتي تتمثل فيعقد شراكة بين وزارة الصحة وكبرى الجهات الدولية المانحة للشهادات المهنية، تحديداً الكلية الملكية ببريطانيا وجامعة هارفارد، مع اعتمادالشهادات المهنية لبرنامج الزمالة المصرية من هذه الكليات لتصبح معترف بها دولياً، بالإضافة إلى تحديث كافة البرامج التدريبية والمحتوى العلمي والدراسي للبرامج التخصصية في الزمالة المصرية طبقاً للمعايير الدولية، إلى جانب تطوير نظام التكليف للأطباء وربطه بالزمالةالمصرية بهدف زيادة فرص وكفاءة التدريب المتاحة، وكذا عقد اتفاقات مع حكومة المملكة المتحدة بشأن إيفاد الأطباء المصريين المقيدينببرنامج الزمالة المصرية إلى إنجلترا للتدريب.

وأوضح المتحدث الرسمي ،أن الاجتماع تطرق كذلك إلى استعراض آخر مستجدات مبادرة رئيس الجمهورية لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع، حيث تم في هذا الإطار إجراء عدد من التدخلات الجراحية بلغت تكلفتها حتى الآن حوالي 223 مليون جنيه، فضلاً عن متابعة نتائج تطبيق مبادرة الرئيس لدعم “صحة المرأة المصرية” وما تشمله من خدمات صحية مختلفة وتشخيص مبكر للأمراض

كما تم تناول الاجتماع تطورات مبادرة الرئيس لعلاج مليون مواطن أفريقي من فيروس “سي”، والتي انطلقت مؤخراً من جنوب السودان تحت شعار”تحيا مصر أفريقيا”، حيث تم التنسيق حول سبل نقل الخبرات المصرية في هذا الصدد إلى الأشقاء في جنوب السودان، إلى جانب افتتاحأول عيادة فيروسات كبدية بجوبا وتزويدها بالعقاقير المضادة للفيروس، أخذاً في الاعتبار أن المبادرة ستمتد قريباً إلى عدد آخر من الدول الأفريقية منها تشاد والسودان وإريتريا.

زر الذهاب إلى الأعلى