أدان حزب الوفد الهجمات التركية على سوريا تحت مسمى “نبع السلام” على مناطق في شمال شرقي سوريا، معلنا تضامنه الكامل مع الدولة السورية الشقيقة وحرصه على سيادة وسلامة أراضيها في مواجهة العدوان الذي يشكل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي.
وأكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، أن الهجوم التركي على سوريا يعد عملًًا عدوانيًا يهدد السلم والأمن الدولي وفقا لميثاق الأمم المتحدة، ويمثل تعديًا سافرًا على استقلال وسيادة الدولة السورية.
وأضاف رئيس حزب الوفد أن هذا العدوان التركي يشكّل عداءً صارخًا وغير مقبول للعالم العربي كله، داعيًا جامعة الدول العربية إلى بحث تلك الهجمات وسبل اتخاذ إجراءات للحفاظ على سيادة الدولة السورية وسلامة شعبها ووحدة أراضيها.
وشدد “أبو شقة” على مسئولية المجتمع الدولي في وقف محاولات احتلال الأراضي السورية أو الانتقاص منها، والتصدي لهذا العدوان الغاشم الذي يهدد الأمن المحلي والعربي والدولي، ويشعل المنطقة العربية ويزعزع استقرارها، ويفاقم المعاناة الإنسانية.
وطالب رئيس حزب الوفد مجلس الأمن باستعمال سلطاته للتدخل على وجه السرعة لوقف العدوان والحفاظ على الأراضي السورية، محذرًا من تبعات الهجوم التركي على الأراضي السورية باعتباره تصعيدًا خطيرًا يقوض الجهود الدولية الرامية لحفظ السلام والاستقرار في المنطقة.