دفعت المخاوف ازاء احتمال اقتلاع الشركات المحلية، الأمر الذى يؤدى إلى ارتفاع أسعار السلع، الآلاف من الماليزيين إلى التظاهر فى كوالالمبور وحث الحكومة على عدم توقيع اتفاقية شراكة عبر المحيط الهادئ بقيادة الولايات المتحدة.
وحذر المتظاهرون الذين يحملون لافتات مكتوب عليها ” لا لاتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ ” من أن الاتفاقية التجارية يمكن أن تؤدى إلى تأكل سيادة البلاد والمزيد من البطالة بين الماليزيين، ومن المقرر أن يناقش البرلمان الماليزى فى وقت لاحق من الشهر الجارى مسألة التصديق على الاتفاقية من عدمه.
وقالت ماريا تشين عبدالله ،وهى وإحدة من زعماء المظاهرة، :” نأمل أن تصغى الحكومة وألا توافق بصورة تلقائية على اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ فى البرلمان… نحث النواب على التصويت وفق ما تمليه عليهم ضمائرهم “، وتراقب قوات الأمن عن كثب المتظاهرين. وقدرت الشرطة عدد المتظاهرين بين الفين وثلاثة الاف و500شخص.
ومن بين الدول الموقعة على اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ : بروناى وتشيلى ونيوزيلندا وسنغافورة وماليزيا واستراليا وكندا واليابان والمكسيك وبيرو والولايات المتحدة وفيتنام. وتقول الحكومة الماليزية إن الاتفاقية سوف تساعد على زيادة القدرة التنافسية للشركات المحلية على الساحة الدولية وسوف تكون مفيدة للبلاد فى نهاية المطاف، نظرا لأنها سوف تفتح المزيد من الأسواق أمام منتجاتها مثل زيت النخيل والإلكترونيات.
وتقول الحكومة أيضا أن هناك شبكات أمان كافية لحماية الشركات المحلية وسيادة البلاد.