قال وزير الطاقة والبترول السوداني، جادين علي عبيد حسن، إن عدم التوصل لاتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة أثر على توليد الكهرباء في السودان.
وأضاف وزير الطاقة السوداني، أنه جرى اتخاذ إجراءات وقائية للتعامل مع تداعيات ملء سد النهضة.
يذكر أنه جددت إثيوبيا رفض مقترح مصر والسودان بالوساطة الرباعية من جانب الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة.
مزاعم إثيوبية
وادعت إثيوبيا، أن الوساطة الرباعية هدفها تأخير ملء سد النهضة.
وأكدت وزيرة خارجية السودان، الدكتور مريم الصادق المهدي، أن قرار تعبئة سد النهضة إذا جاء أحاديا سيزيد من تعقيد الأمور ويهدد حياة 20 مليون مواطن يسكنون على ضفاف النيل.
وأشارت إلى أن المقصود من المبادرة الرباعية دعم وتسهيل مهمة الاتحاد الأفريقي ومعالجة القضايا دون الإضرار بأي طرف.
دعوة السودان لاحترام القانون
يذكر أن السودان جدد دعوته إلى احترام القوانين فيما يتعلق بملف سد النهضة الشائك، وأعلن المهندس مصطفى حسين الزبير رئيس الفريق الفني المفاوض في سد النهضة أن السودان تسلم ردوداً إيجابية جداً من كل الأطراف، التي دعيت للتوسط الرباعي حول مباحثات سد النهضة وهي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة للاتحاد الأفريقي الذي يرعى المفاوضات أصلا.
الوساطة الرباعية
ورحبت كل الأطراف بدعوة السودان للوساطة الرباعية، التي تدعمها مصر بقوة وأعربت الأطراف الدولية عن استعدادها للقيام بدور تسهيل التفاوض والوساطة فيه وإتاحة خبراتهم الفنية والقانونية والسياسية للتقريب بين وجهات نظر الدول الثلاث.
وقال رئيس الفريق الفني السوداني إن الوساطة الرباعية تعزز وتدعم جهود الاتحاد الأفريقي برئاسة الكونغو الديموقراطية وصولاً لاتفاق قانوني ملزم ومرض للأطراف الثلاثة حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
الملء الثاني
وأوضح المهندس مصطفى الزبير أن إعلان وزارة المياه والري والكهرباء الإثيوبية إصرارها على الملء الثاني في يوليو القادم دون التوصل لاتفاق يعني تمادي إثيوبيا في موقفها الأمر الذي يعتبر مخالفاً للقانون الدولي، فيما يتعلق باستخدام مصادر المياه العابرة للحدود ويتنافى مع اتفاق إعلان المبادئ الذي تم توقيعه من قبل رؤساء الدول الثلاث في مارس 2015 حول ملء وتشغيل سد النهضة.