تعهد الرئيس التونسي قيس سعيّد بـ”إعادة تنظيم ما يجب تنظيمه في إطار الدستور حتى تعود السيادة للشعب بأقرب وقت، دون أن تكون السيادة كلمة مهجورة في نص الدستور”.
وخلال لقاء جمعه برئيس “منظمة الأعراف” وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة، قال سعيّد: ”سنعمل في أقرب الآجال على تنظيم ما يجب تنظيمه في إطار الدستور حتى تعود السيادة للشعب لا أن تكون السيادة كلمة مهجورة في نص الدستور”.
ونقلت إذاعة “موازييك”، تصريحات الرئيس التونسي بقوله إن “السيادة للشعب وليس لباعة الأوهام أو من احترفوا الافتراءات والمغالطات”.
وأردف قوله: ”من باعوا ضمائرهم إن كانت لهم ضمائر أو قليل من الضمير لا يعرفون السيادة إطلاقا لا يفرقون بين سيادة الدولة والسيادة في الدولة.. سيادة الدولة تعني الاستقلال في القرار والسيادة في الدولة هي لصاحب السيادة وهو الشعب التونسي”.
وتابع: ”الشعب خط الدرب الذي شقه وحدد معالمه ومن أراد أن يفتح طريقًا آخر أو يبحث عن طرق أخرى في الداخل أو في الخارج فليعلم أنّ الشعب اختار طريقه والطرق التي اختاروها مسدودة لن تؤدي بهم إلى نقطة الانطلاق هذا إن كانوا قادرين على الانطلاق”.
ولم يعلن سعيّد عن أي تفاصيل أخرى ولا عن الإجراءات التي ينوي اتخاذها بعد تفعيل الفصل 80 من الدستور في 25 تموز الماضي، واتخاذه جملة من التدابير الاستثنائية التي أعلن تمديدها إلى أجل غير مسمى.