أعرب مجلس الأمن الوطني الرئاسي في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، عن أسفه الشديد بعد أن أطلقت كوريا الشمالية ما يعتقد أنهما صاروخان باليستيان قصيرا المدى باتجاه البحر الشرقي في رابع استعراض للقوة لكوريا الشمالية هذا الشهر.
ووفقا لوكالة يونهاب فقد عقد المجلس اجتماعا طارئا اليوم بعد فترة وجيزة من إعلان هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين باتجاه البحر الشرقي.
وذكر المكتب الرئاسي – في بيان – أن “الأعضاء الدائمين في المجلس أجروا نقاشا مستفيضا بشأن تمادي الشمال المؤسف في إجراء تجارب صاروخية بلغت أربعة تجارب منذ بداية هذا العام، وتعهدوا بإجراء تحليل مفصل لعملية الإطلاق الأخير تحت التعاون الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمراقبة عن كثب لتحركات كوريا الشمالية ذات الصلة، واتخاذ الإجراءات الضرورية”.
وأكد الأعضاء “أهمية استئناف الحوار مع كوريا الشمالية في أسرع وقت ممكن لمنع تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، مؤكدين إنهم سيضاعفون جهودهم مع الدول المعنية بما فيها كوريا الشمالية لهذه الغاية”.
وجاء الإطلاق الأخير للشمال بعد مرور 3 أيام فقط من الإطلاق السابق، عندما أطلقت /بيونج يانج/ صاروخين باليستيين من قطار يوم 14 يناير الجاري.