أكد وزير الخارجية سامح شكرى رئيس مؤتمر COP27، اليوم /الخميس/ على إدراك مصر لأهمية قضية انبعاثات الميثان، وهو ما انضمت معه لمسار الطاقة المنبثق عن عهد الميثان العالمى، وانعكس كذلك فى الاسهامات المحددة وطنياً المحدثة لمصر لخفض الانبعاثات التي ركزت على قطاع الغاز والنفط بوصفه أحد أكثر القطاعات المستهدف خفض انبعاثاتها.
جاء ذلك خلال مشاركة شكرى فى الاجتماع الوزارى حول غاز الميثان المنعقد في إطار فعاليات يوم الحلول المناخية، آخر الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ المنعقد بشرم الشيخ.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية بأن وزير الخارجية أوضح في كلمته أن غاز الميثان يمثل أكثر الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتغير المناخ، وهو ما يجعل من معالجة انبعاثات الميثان مسألة ضرورية للحد من معدلات ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند 5ر1 درجة حسبما نص عليه اتفاق باريس لتغير المناخ.
وأشار وزير الخارجية في هذا الصدد إلى عهد الميثان العالمي الذي تم إطلاقه خلال الدورة السابقة لمؤتمر المناخ بجلاسجو العام الماضي، والذي يمثل مبادرة طموحة تهدف إلى تقليل انبعاثات الميثان بمقدار 30 % بحلول عام 2030.
وأوضح السفير أبو زيد أن وزير الخارجية ناشد الدول التي لم تنضم بعد لعهد الميثان بالانضمام إليه، ودعوته إلى انتهاز فرصة هذا الاجتماع للوقوف على ما تم انجازه منذ إطلاق عهد الميثان العالمي العام الماضي، وقيام كافة الأطراف بتعزيز اسهاماتها في مجال خفض الانبعاثات بما في ذلك من خلال تقديم الدعم الفني والمادي للدول النامية التي تسعى إلى خفض انبعاثاتها من غاز الميثان.
وشارك في الحدث كل من “فرانز تيمرمنز” نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي التنفيذي للصفقة الأوروبية الخضراء و”جون كيري” المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، فضلاً عن “إينجر أندرسن” المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ووزير البيئة وتغير المناخ الكندي “ستيفن جيلبو ” والمدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر “يانيك جليماريك”.