تطرق الرئيس عبدالفتاح السيسي، لقانون توثيق الطلاق قائلا: “اتكلمت في الموضوع ده قبل كده وقلت عاوزين نعمل توثيق للطلاق من 4 أو 5 سنين ومهم نعمله دلوقتي، طيب ليه؟ عمرنا ما هنعمل إجراء يخالف شرعنا، لكن الكلام بقى في مجتمع .. مفيش ضبط للكلام، ويبقى فيه ضبط للتصرف وفى النهاية لما أعمل قانون إن الطلاق هو اللي بيتم موثق لو فيه إثم مين هيشيل الذنب يا معالى المستشار؟.
أضاف الرئيس خلال احتفالية المرأة المصرية: “الموضوع بيتم مناقشته في برلمان من كل الناس سيدات ورجال وشباب وكله، ولكن في النهاية في ضرر وأكثر ضررا، يبقى أنت تشيل الأكثر ضررا حتى لو بضرر ..ده حاجة فقهية.
أكمل الرئيس: “بنعمل حاجات كتيرة قوي ومهما كانت تكاليف الزواج والرقم اللى هيتاخد مش مهم قوي ولكن بعيد النظر قوى، ليه؟، صندوق الأسرة ده هيبقى رقم هيتم استثماره في أموال تودع في البنوك، ولما يحصل مشكلة هيبقى فيه آليات صرف مؤقتة لحين إجراءات التقاضي وتسديد المبلغ، طيب لو مجاش؟ هندي للناس؟.. هي دى الفكرة”.
واصل الرئيس: “إحنا كمجتمع ودولة نحافظ على قوة ومتانة اللبنة الصغيرة بتاعته، بفكرة مش أنا بأسخر منكم ولا بأعمل حاجة على هوايا كده..في بداية تطبيق أى قانون على ما يستقر في وجدان المجتمع ويستوعبه ويقبله زى ما كان توثيق الزواج طيب زمان ما كنش فيه توثيق للزواج خالص النهاردة الوثيقة هو الكلام اللى بيعتد بيه حتى في المحاكم، والإجراء الهدف منه حماية وسلامة المجتمع والحفاظ على حقوق الناس، لما نيجي نتكلم في 300 ألف فتوى .. الكلام ده مش هيحصل تاني، عاوز تنفصل بجد روح وثق الانفصال بتاعك، ويبقى اتحسب عليك ، طيب أى كلام هتقوله تاني مش هيعتد بيه، أكيد هيحصل مشاكل هنعرفها بعد كده، وبقول إن القانون فيه اكتر من 140 بندا.
أضاف الرئيس: بطمنكم على الموضوع ده علشان بسمع نداءات واستغاثات كتير خايفين إن القانون يكون مش منصف للأسرة والطفل وهيدى الأم ولا العمة ولا الجدة؟.. هنحاول نكون متوازنين زى ما أنا قلت كده”.