قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، إنه يجب أن نواصل الدعوة لنشر المحبة والسلام بين الشعوب والتصدي لخطاب الكراهية.
وأضاف أنه أكد على ضرورة تبني مبادئ الأخوة الإنسانية كأساس للسلام في العالم، موضحا أنه لابد من التصدي لظاهرة التغير المناخي ووقف الحروب وتحقيق السلم والأمن الدوليين
وجاءت تصريحات شيخ الأزهر فى جلسة نقاشية رفيعة المستوى بمجلس الأمن، حول أهمية قيم الأخوة الإنسانية في تعزيز واستدامة السلام.
ويشكل هذا الاجتماع فرصة تاريخية وفريدة لتسليط الضوء على الدور الهام والبارز الذي تضطلع به القيادات الدينية في ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية ودورها في تعزيز السلام.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها مجلس الأمن هذا النوع من المباحثات، التي تضم نخبة من صناع القرار والقادة السياسيين، وأكبر قائدين دينين في العالم ممثلين في رمزي السلام؛ فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس، اللذين وقعا للعالم وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في عام ٢٠١٩، وتشاركان معا رحلة البحث عن السلام والعمل من أجل الإنسان.