أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الجمعة)، حصول شركة «غيلياد ساينسيز» على ترخيص طارئ لإنتاج دواء «ريمديسيفير» لعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد – 19).
وأجازت هيئة الغذاء والدواء الأميركية استخدام دواء «ريمديسيفير»، الذي أثبت أنه «فعّال بالسيطرة على (كورونا المستجد)، ونجح بتقليل مدة شفاء المصابين لـ4 أيام»، حسبما ذكر «مركز كليفلاند» الطبي.
ووصف الرئيس التنفيذي لـ«غيلياد ساينسيز»، دانيال أودي، الإجراء خلال اجتماع مع ترمب في البيت الأبيض بأنه «خطوة أولى مهمة»، مبيناً أن «الشركة تبرعت بمليون جرعة من الدواء لمساعدة المرضى».
وقال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس: «سنوزع الاثنين المقبل 1.5 مليون جرعة من عقار ريمديسيفير على المشافي».
وكانت شركة «غيلياد ساينسز» الأميركية، أعلنت الأربعاء الماضي، أنّ عقارها «رمديسيفير» أظهر نتائج «إيجابية» على مصابين بـ«كوفيد – 19» في إطار تجربة سريرية واسعة، وتمت بالتشارك مع معاهد الصحة الأميركية.
من جانبه، أعلن الدكتور أنطوني فاوتشي خبير الأوبئة ومستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، أن عقار «رمديسيفير» المضاد للفيروسات أظهر أثرا «واضحا» في علاج كورونا المستجد. وقال من البيت الأبيض إن «المعطيات تظهر أن دواء رمديسيفير ترك أثرا واضحا، مهما وايجابيا في تقليص فترة شفاء» مرضى الفيروس.
وفي منتصف أبريل الماضي، أورد تقرير إعلامي بيانات جزئية مشجعة من تجارب لعقار «ريمديسيفير» التجريبي على مرضى بحالات حادة من «كوفيد – 19». وأوضح موقع «ستات» الإخباري الطبي على الإنترنت، أن مستشفى تابعاً لجامعة شيكاغو يشارك في دراسة خاصة بالدواء المضاد للفيروسات، قال إنه يرصد تعافياً سريعاً من أعراض الحمى والجهاز التنفسي، حيث غادر جميع المرضى تقريباً المستشفى خلال أقل من أسبوع.
وأظهر تحليل لنشرة «نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن»، خلال الأسبوع الأول من أبريل، أن نسبة الثلثين من مجموعة صغيرة من المرضى المصابين بحالات حادة من «كوفيد – 19» شهدت تحسناً في حالتهم بعد علاجهم بعقار «ريمديسيفير».