أكد هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة، أن مجلس إدارة الاتحاد اتفق على ضرورة التعاقد مع مدرب عالمى من أصحاب الأسماء الكبيرة في بورصة المدربين لتولى مهمة تدريب المنتخب الوطنى الأول خلال المرحلة المقبلة خلفا للأرجنتينى هيكتور كوبر.
وكشف أبوريدة عن مواصفات المدير الفنى الجديد للمنتخب، مشددا على أنه لابد أن يكون من الأسماء الكبيرة في عالم التدريب، وأن يكون من المدربين الذين حققوا نتائج طيبة مع منتخباتهم في بطولة كأس العالم المقامة في روسيا حاليا، وليس بالضرورة أن يكون سبق له التدريب في القارة الأفريقية.
وتابع أبوريدة في تصريحات إعلامية له اليوم الثلاثاء، أن مجلس إدارة اتحاد الكرة قرر إقامة حفل تكريم للأرجنتينى هيكتور كوبر، عقب عودته إلى مصر، من باب العرفان بالجميل للرجل بعدما نجح في إعادة الفراعنة للمشاركة في المونديال بعد 28 عاما من الغياب.
وشدد أبوريدة، على أن هناك عقوبات رادعة تنتظر عددا من اللاعبين، الذين خرجوا عن النص وخالفوا النظام واللوائح الانضباطية للفريق خلال معسكر المنتخب الوطنى في روسيا للمشاركة في المونديال، مشيرا إلى أنه ينتظر التقرير الفنى لمدير المنتخب إيهاب لهيطة بخصوص المخالفات التي وقعت من بعض اللاعبين، لتوقيع العقوبات المناسبة على هؤلاء اللاعبين.
وأضاف أبوريدة، أن الفترة المقبلة ستشهد اهتماما كبيرا بتطوير مسابقات الشباب والناشئين داخل اتحاد الكرة بما يساعد على إفراز مواهب جديدة تخدم المنتخبات الوطنية في مختلف المراحل السنية، وأنه سيولى اهتماما خاصا بلاعبى مواليد 97 و99 والذين سيكونون نواة للمنتخب الأول، في مونديال 2022.
وتتطرق أبوريدة إلى واقعة مجدى عبد الغنى الشهيرة، ومحاولة حصوله على ملابس المنتخب الوطنى من مخازن اتحاد الكرة، موضحًا أن الإعلام تناول الموضوع بشكل مبالغ فيه، فالأزمة لم تكن في حصول مجدى عبد الغنى على الملابس فهذا حقه كونه عضوا بمجلس الإدارة، ولكن أن يكون ذلك من الضوابط التي تحكم الحصول على الملابس، مشيرا إلى أن قيام عبد الغنى بالاعتداء على أحد المخازن هو ما أثار استياء زملائه بمجلس الإدارة، ولذلك كان قراره بتطبيق اللوائح ضد تصرف عضو المجلس، وحرمانه من رئاسة بعثة الفراعنة في روسيا وإحالة الواقعة للتحقيق.