أفغانستان

  • اشتباكات بين “داعش و “طالبان” للسيطرة على مناطق بشرق أفغانستان

    أعلن مسؤولون أفغان اليوم الأربعاء اندلاع اشتباكات عنيفة بين متمردي تنظيمي “طالبان” و “داعش” حول السيطرة على مناطق بإقليم “ننجرهار” بشرق البلاد.

    وذكرت شبكة “يورو نيوز” الأوروبية أن الاشتباكات اندلعت الإثنين الماضي بعدما هاجم مقاتلو “داعش” قرى تقع تحت سيطرة “طالبان”، كما نقلت عن العضو بالمجلس المحلي للإقليم سهراب قادري قوله إن مقاتلي “داعش” سيطروا على ست قرى بمقاطعتي “خوجياني” و”شيرزاد” بالإقليم وأن القتال لايزال مستمرا.

    وتابع المسؤول المحلي قائلا إن القتال تسبب في فرار قرابة 500 أسرة من منطقة الاشتباكات، فيما لم تتوفر حصيلة للقتلى أو الجرحى.
    من جانبه، صرح آية الله خوجياني المتحدث باسم حاكم الإقليم أن السلطات ستقدم المساعدة إلى النازحين عبر توفير المعونة الطبية والغذائية.
    يذكر أن إقليم “ننجرهار” القريب من الحدود مع باكستان يعد معقلا لتنظيم “داعش” إلا أن بعض القرى بمقاطعتي “خوجياني” و”شيرزاد” تقع تحت سيطرة “طالبان”.

  • أفغانستان تستدعى دبلوماسيا باكستانيا بسبب تصريحات لعمران خان

    استدعت الحكومة الأفغانية دبلوماسيا باكستانيا لتفسير أحدث تصريحات لرئيس الوزراء عمران خان بشأن محادثات السلام الأفغانية الجارية، بينما تصاعد التوتر بين البلدين من جديد.

    وكتب المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية صبغة الله أحمدي على تويتر أن الوزارة استدعت الدبلوماسي للاحتجاج على تصريحات اعتبرتها “تدخلا صريحا” في الشأن الأفغاني.

    وهذه رابع مرة في غضون شهر ونصف تقريبا تطلب فيها كابول تفسيرا من إسلام اباد بشأن تصريحات تتعلق بمحادثات السلام التي تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة في أفغانستان منذ 17 عاما.

    وفي أواخر مارس، استدعت أفغانستان سفيرها من إسلام اباد بسبب اقتراح خان بأن تشكيل حكومة أفغانية مؤقتة قد يسهل محادثات السلام بين المسؤولين الأمريكيين وحركة طالبان. وعاد السفير بعد وقت قصير بعدما أوضحت باكستان أن تصريحات خان اقتُطعت من سياقها.

    لكن وسائل إعلام أفغانية ذكرت أن خان تحدث مجددا عن الأمر اول أمس الجمعة، أمام حشد في باكستان وأوضح أن تصريحاته الأصلية كانت “نصيحة أخوية”.

    وكتب أحمدي على تويتر “تعتبر أفغانستان تصريحات عمران خان الأخيرة تدخلا صريحا في شؤون أفغانستان الداخلية وتعتبر تصريحات رئيس الوزراء عودة إلى موقفه السابق”.

  • مقتل 4 أشخاص وإصابة 11 بينهم مسئولون بانفجار وسط تجمع شعبي في أفغانستان

    قتل أربعة أشخاص وأصيب أحد عشر آخرون، بينهم مسؤولون محليون في تفجير مزدوج وسط تجمع شعبي في مدينة هلمند جنوب البلاد، حسبما ذكرت وسائل إعلام أفغانية.

    وأفادت قناة “وان تي في” بـ”مقتل 4 أشخاص وإصابة 11 آخرين، بينهم مسؤولون محليون بالتفجير المزدوج في هلمند جنوبي أفغانستان”.

    وأعلنت وكالة “رويترز” نقلا عن مسؤولين أمنيين أن انفجارات حدثت في منطقة هلمند بجنوب أفغانستان، وذلك خلال الاحتفالات بعيد نوروز.

  • أفغانستان: مصرع 15 مسلحًا من بينهم 3 من قادة طالبان

    أعلنت مديرية الأمن الوطني الأفغاني مقتل 15 مسلحًا من بينهم 3 من القادة البارزين لحركة طالبان وإصابة 5 آخرين، في عمليات نفذتها قوات الأمن في إقليمي قندوز وغزنة بشمال وجنوب أفغانستان.

    وأضافت المديرية – في بيان أوردته وكالة أنباء (باجفاك) الأفغانية اليوم الخميس – أن قوات الأمن داهمت مخبأ أسلحة في أحد أحياء إقليم قندوز، مما أسفر عن مقتل 11 مُسلحًا من بينهم 3 قادة بارزين لطالبان، كما تم تدمير عدد من الأسلحة والذخيرة أثناء تنفيذ العملية.

    وأشارت إلى مقتل 4 وإصابة 5 آخرين في عملية أخرى نفذتها قوات الأمن الوطني في أحد أحياء إقليم غزنة بجنوب البلاد.

  • مقتل جندي أمريكي في حادث إطلاق نار بأفغانستان

    أعلنت بعثة حلف الناتو في أفغانستان عن مقتل جندي أمريكي نتيجة لحادث إطلاق نار.

    وقالت البعثة في بيان اليوم الثلاثاء، قُتل أحد أفراد الخدمة الأمريكية في أفغانستان اليوم نتيجة لإطلاق نار، مشيرة إلى أن الحادث ما زال قيد التحقيق.

    وبدأت مهام بعثة الناتو في أفغانستان مطلع يناير 2015 حيث يتواجد حاليا نحو 12 ألف عسكري، بموجب الاتفاق الثنائي بين الحلف وأفغانستان، وهم مسئولون عن التدريب وتقديم المشورة للقوات الأمنية في أفغانستان.

  • مسئول روسى: النجاح الأمريكى لتوفير حياة سلمية فى أفغانستان يساوى “صفر”

    (أ ش أ)

    قال عضو لجنة شؤون الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسى، فرانس كلينسيفيتش، اليوم الثلاثاء، إن نجاح الولايات المتحدة فى توفير الحياة الطبيعية فى أفغانستان يساوى “صفر”.

    وكتب كلينسيفيتش- على موقع التواصل الاجتماعى حسبما أفادت قناة روسيا اليوم الإخبارية- “لا يسعنى إلا الأسف على عدم توفير الحياة السلمية فى أفغانستان على الإطلاق، بل على العكس، كل يوم يزداد التوتر”.

    وأضاف “أعتقد أن هذا بسبب القوات الأمريكية فى هذا البلد منذ عام 2001، وفى المجمل، نجاحها فى توفير حياة طبيعية نسبيا للناس، يساوى صفر”.

    وأشارت القناة، إلى أن مسؤولا بوزارة الدفاع الأفغانية، أعلن مؤخرا أن أكثر من 120 شخصا من قوات الأمن الأفغانية قتلوا بسبب هجوم مسلحون من حركة “طالبان” المتطرفة على قاعدة عسكرية فى مقاطعة وردك.

  • مقتل 12 شخصا وإصابة العشرات في هجوم انتحاري على قاعدة عسكرية بأفغانستان

    أعلن مسؤولون أفغان، عن قيام حركة طالبان بتنفيذ هجوم انتحاري على قاعدة عسكرية في وسط أفغانستان، اليوم، الاثنين، ما أدى إلى مقتل أكثر من 12 وجرح العشرات من الجنود في هجوم بسيارة ملغومة على قاعدة عسكرية في إقليم “ميدان وردك” بجنوب أفغانستان اليوم الاثنين.

    ونقلت وكالة “أريانا” الأفغانية عن الناطق باسم السلطة المحلية بولاية وردك، عبد الرحمن منجل، قوله إن انتحاريا استهدف قاعدة عسكرية لقوى النظام الوطني بمدينة ميدان شهر”، مضيفا أن المهاجمين اقتحموا المعسكر بعد التفجير واشتبكوا مع الأمن لمدة ساعة تقريبا.

    وتابعت الوكالة أنه لم ترد تقارير عن وقوع ضحايا، إلا أن قناة “طلوع نيوز” أفادت بـ “مقتل 3 من المهاجمين” نقلا عن مسؤولين، مضيفة أن “قوات الأمن أيضا لاقت إصابات بين صفوفها”.

    وأفادت “أريانا” بأن “مسلحي حركة طالبان تبنوا الهجوم في بيان لهم”.

    وقال مسؤولون حكوميون إن أكثر من 28 من مسؤولي الأمن أصيبوا في الهجوم على القاعدة العسكرية، عندما فجر المتشددون السيارة الملغومة ودخل مسلحان المجمع.

  • الخارجية الروسية: الولايات المتحدة تعد تسريبات لاتهامنا بمساعدة داعش في أفغانستان

    أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها رغبة في اتهام روسيا بمساعدة تنظيم “داعش” الإرهابي، بما في ذلك اتهامها بنقل الإرهابيين من سوريا والعراق إلى أفغانستان.

    وذكرت الخارجية الروسية – في بيان اليوم /الأربعاء/ – أن الاستخبارات الأمريكية تعد تسريبات لنشرها في وسائل الإعلام الأفغانية وعدد من الدول الغربية بهدف تشويه السياسة الخارجية الروسية في أفغانستان.

    وأضافت الخارجية الروسية أن التسريبات الأمريكية تتهم موسكو بمساعدة تنظيم “داعش” الإرهابي في نقل عناصره من سوريا والعراق إلى أفغانستان، مشيرة أنها حصلت على معلومات تدل على صلة الولايات المتحدة بتنظيم “داعش”، وأن القوات الأمريكية الخاصة سيطرت على سجن تحتجز فيه حركة طالبان أعضاءً من هذا التنظيم بهدف منع تسريب معلومات عن ممولي التنظيم.

    وأكدت أن القوات الأمريكية نقلت عناصر التنظيم من السجن الواقع في ولاية (بادجيس) الأفغانية بشمال أفغانستان في أغسطس 2018 إلى مكان غير معلوم، مشيرة إلى أن هناك احتمالا لوجود مواطنين روس ومن دول آسيا الوسطى بين هؤلاء العناصر.

  • مصرع 6 أشخاص في انفجار بسوق شعبي شرق أفغانستان

    أعلنت الشرطة الأفغانية، اليوم الإثنين، مصرع ستة أشخاص إثر انفجار “جسم” في أحد أسواق مقاطعة (بكتيكا) بشرق البلاد.

    وقال المتحدث باسم الشرطة شاه محمود عريان – حسبما نقلت قناة (طلوع) الأفغانية – إن أحد السكان عثر على “جسم” في سوق محلية وحاول تفكيكه لكنه فشل؛ مما تسبب في انفجار الجسم في عدد من المدنيين الذين تجمعوا بالمنطقة.

    وتابع المتحدث أن الحادث أسفر عن وقوع عدد من المصابين – بعضهم مصاب بجروح خطيرة – وتم نقلهم لمستشفيات العاصمة كابول لتلقي العلاج.

  • بعد سوريا.. ترامب يقرر سحب عدد كبير من الجنود في أفغانستان

    أفاد مسئول أمريكي، أمس الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب اتخذ قرارا بسحب عدد كبير من الجنود من أفغانستان، بعد يوم على اتخاذه قرارا مشابها بسحب جميع الجنود من سوريا.

    وأكد المسئول، الذي طلب عدم كشف هُويته، لـ”فرانس برس” أن “هذا القرار قد تم اتخاذه، وسوف يكون هناك انسحاب هام”.

    وتنشر الولايات المتحدة حاليا نحو 14 ألف جندي في أفغانستان يعملون إما مع مهمة قوات حلف شمال الأطلسي “الناتو” لدعم القوات الأفغانية، أو في عمليات خاصة لمكافحة الإرهاب.

    ووفق المسئول، اتخذ ترامب قراره، الثلاثاء، في نفس اليوم الذي أعلن فيه أنه سيأمر بانسحاب جميع الجنود الأمريكيين من سوريا.

    ويعتبر قرارا ترامب بشأن سوريا وأفغانستان نقطة تحول في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وقد يفتحان الباب أمام سلسلة من الأحداث المتتابعة غير المتوقعة في الشرق الأوسط وأفغانستان.

    وتمكن في العام الماضي، وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، مع مسئولين عسكريين آخرين من إقناع ترامب بإرسال المزيد من الجنود الأمريكيين إلى أفغانستان، حيث كانت طالبان تحقق هناك مكاسب هامة وتوقع خسائر كبيرة بالقوات الأفغانية المحلية.

    لكن ترامب قال حينها إن حدسه يقول بضرورة الخروج من أفغانستان، ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن أكثر من 7 آلاف جندي أمريكي سيعودون من أفغانستان.

    ونتيجة لتخب السياسة الأمريكية أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بأن وزير الدفاع جيمس ماتيس، سيتقاعد بحلول نهاية فبراير المقبل.

    وكتب ترامب على تويتر: “الجنرال ماتيس سيتقاعد بامتياز في نهاية فبراير بعد عامين من الخدمة في حكومتي كوزير للدفاع”.

    وقال أيضا: إن ترشيح وزير دفاع جديد، سيعلن عنه “قريبا”.

    وكان قرار ترامب سحب 2000 جندي من سوريا بمثابة صفعة مفاجئة لماتيس، الذي حذر من أن انسحابا مبكرا من سوريا قد يكون “خطأ إستراتيجيا فادحا”.

    وتصادم الرجلان في السابق حول مواضيع شتى، بما في ذلك الاتفاق النووي مع إيران، الذي انسحب منه ترامب في مايو، بينما دافع ماتيس عن أجزاء منه.

  • عناصر طالبان تسيطر على قاعدة شرطة شمال أفغانستان

    سيطر مسلحو حركة طالبان الأفغانية، على قاعدة الشرطة النظامية الرئيسة فى إقليم (فارياب) بشمال أفغانستان، بعد ساعات من اشتباكات اندلعت بين العناصر المسلحة وقوات الشرطة، ما أسفر عن مقتل 3 من القوات الأمنية واحتجاز 17 آخرين كرهائن.

     

    وقال رئيس منطقة داولات آباد بالإقليم عبد الرازق كاكار – فى تصريح لوكالة أنباء (بجفاك) الأفغانية اليوم الجمعة – إن المسلحين نفذوا هجومًا منسقًا على قاعدة الشرطة النظامية الرئيسة الواقعة بين منطقتى (شيرين تاجاب) و(داولات آباد) أمس حيث استمرت الاشتباكات حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، لتعلن بعد ذلك طالبان الاستيلاء على القاعدة، مشيرًا إلى أن مسلحى طالبان احتجزوا 17 شخصًا، واستولوا على 4 دبابات وقاذفتين للصواريخ وأسلحة أخرى وكميات من الذخيرة فى القاعدة.

    وأضاف أن قاعدة الشرطة النظامية الرئيسية سقطت فى أيدى طالبان، بسبب عدم وصول تعزيزات أمنية لمساعدة القوات المحاصرة بها.

  • الرئيس الأفغانى يبحث مع المبعوث الأمريكى الخاص عملية المصالحة فى أفغانستان

    التقى الرئيس الأفغانى أشرف غنى اليوم السبت، المبعوث الأمريكى الخاص بعملية المصالحة فى أفغانستان زلماى خليل زاد، حيث أطلع الأخير الرئيس غنى على نتائج جولته الخارجية التى شملت زيارة أربع دول إقليمية.

    ونقلت قناة “طلوع” الأفغانية عن المبعوث الأمريكى قوله إن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة أفغانستان فى عملية السلام، وأكد أن واشنطن ستواصل جهودها لتحقيق السلام فى هذا البلد، إلى جانب قيادة الحكومة الأفغانية.

    وحضر الاجتماع الذى جرى فى قصر الرئاسة بكابول النائب الثانى للرئيس الأفغاني محمد ساروار دانيش والرئيس التنفيذى للبلاد عبد الله عبد الله، وذلك وفقا لبيان صادر عن الرئاسة الأفغانية.

    وأعرب الرئيس الأفغانى عن شكره لخليل زاد على إحاطته بنتائج الجولة الأخيرة، مرحبا بأي جهود لإحلال سلام دائم فى أفغانستان.

  • المبعوث الأمريكى الخاص بعملية المصالحة فى أفغانستان يصل باكستان

    وصل المبعوث الأمريكى الخاص بعملية المصالحة فى أفغانستان زلماى خليل زاد إلى إسلام أباد فى زيارة لباكستان، فى إطار جولة خارجية يقوم بها حاليا.

    وقالت السفارة الأمريكية فى باكستان- فى بيان لها نقلته شبكة “إيه بى سى نيوز” الأمريكية اليوم الثلاثاء، أنه من المقرر أن يزور المبعوث الأمريكى كلا من الإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية خلال جولته الحالية.

    وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت فى وقت سابق أن مهمة زلماى خليل زاد تتمثل فى تنسيق وقيادة الجهود الأمريكية لإعادة حركة “طالبان” إلى طاولة المفاوضات.

    وتأتى مهمته فى الوقت الذى أصدرت فيه حركة “طالبان” بيانا أدانت فيه الانتخابات البرلمانية الأفغانية المقرر أن تجرى فى وقت لاحق من الشهر الجارى، وهددت فيه بشن المزيد من الهجمات على قوات الأمن الأفغانية.

    يذكر أن زلماى خليل زاد كان يشغل منصب السفير الأمريكى فى أفغانستان.

  • هل انتقل أبو بكر البغدادي إلى أفغانستان بمساعدة إيران؟

    بعد أيام من انتشار رواية عراقية حول إصابته بمرض سرطان الرئة، ظهرت مفاجأة جديدة مفادها أن زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، لم يعد مختبئا في العراق أو سوريا، وإنما في ولاية ننجرهار في شرق أفغانستان، على الحدود مع باكستان، التي أسس فيها فرع داعش هناك ما سماها “ولاية خراسان”.
    ونسبت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، إلى مصادر أمنية باكستانية، قولها الأحد الموافق 23 سبتمبر، إن البغدادي انتقل إلى ننجرهار في أفغانستان بعد عبوره الأراضي الإيرانية، مرورا بمدينة زاهدان في شرق إيران، بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني.
    وأضافت المصادر ذاتها، أن المئات من عناصر داعش وصلوا إلى ننجرهار خلال الشهور الـ 6 الماضية بعد عبورهم الأراضي الإيرانية، قادمين من سوريا.
    وأشارت المصادر أيضا إلى أن المهمة القادمة لداعش في أفغانستان هي عرقلة وصول حركة طالبان إلى الحكم في أفغانستان، وإثارة الخلاف بين كل من باكستان وأفغانستان من خلال عمليات يقوم بها التنظيم في أراضي الدولتين.
    واللافت أن ما جاء على لسان المصادر الباكستانية لم يختلف كثيرا عما جاء في تصريحات رئيس الأركان الموحدة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، أناتولي سيدوروف، في 20 سبتمبر، التي كشف فيها أنه تم هذا العام رصد انتقال أكثر من ألفي عنصر داعشي من سوريا إلى منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية.
    ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن سيدوروف قوله:”خلال العام الأخير فقط تم نقل أكثر من 2،5 ألف عضو من عناصر داعش من سوريا إلى منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية”.
    وأضاف “ينحصر الخطر الرئيسي هنا في أن الإرهابيين يعتبرون أفغانستان قاعدة خلفية لها آفاق واسعة لنشر نفوذ التنظيم في وسط وجنوب آسيا في إطار تنفيذ ما يسميه التنظيم مشروع بناء الخلافة الكبرى”.
    وتابع “الوضع في آسيا الوسطى لا يزال متوترا للغاية ويثير قلقا كبيرا”، مشددا في الوقت نفسه على أن الخطر الرئيسي على بلدان المنطقة يأتي من نشاط داعش.
    ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي هي منظمة حكومية دولية وحلف عسكري تم توقيعه في 15 مايو 1992، وتضم كلا من روسيا وأرمينيا، وبيلاروسيا، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان”.
    وقبل تصريحات سيدوروف، وتحديدا في 19 سبتمبر، قال مصدر أمني عراقي رفيع، إن هناك أنباء تفيد بإصابة زعيم داعش أبو بكر البغدادي بمرض سرطان الرئة.
    ونقلت وكالة الأنباء العراقية “واع” عن المصدر، قوله، إن الأمور في التنظيم الإرهابي تتجه نحو إعلان زعيم جديد لداعش، بسبب عدم قدرة البغدادي على مواصلة العمل جراء مرضه.
    وأضاف المصدر أن “داعش يمر حاليا بأزمة تناحر بين قياداته ومحاولة كل طرف فرض سيطرته على الطرف الآخر، إضافة إلى تشتت قوى التنظيم وتبعثرها بين مناطق عدة في العراق وسوريا”.
    وفي 22 أغسطس الماضي، وفي تسجيل صوتي جديد منسوب له، لم يتم التأكد من صحته، حث أبوبكر البغدادي أنصاره في الدول العربية والغربية على مواصلة القتال وشن هجمات بكل الطرق الممكنة.
    وحسب “رويترز”، جاء تسجيل البغدادي، الذي نشره موقع “مؤسسة الفرقان” التابع لتنظيم داعش، بعنوان “وبشر الصابرين”، وبلغت مدته 55 دقيقة، وتطرق فيه إلى الأزمة بين الولايات المتحدة وتركيا بسبب احتجاز القس الأمريكي أندرو برانسون، والعقوبات الأمريكية على روسيا وإيران، واتفاق كوريا الشمالية مع أمريكا، والعمليات الإرهابية في السلط والفحيص الأردنيتين، في محاولة للترويج أن التسجيل الصوتي حديث، وأن البغدادي لا يزال على قيد الحياة.
    وألمح البغدادي في التسجيل الصوتي المنسوب له، وهو الأول منذ أكثر من عام، إلى الصعاب التي يواجهها تنظيمه، داعيا أنصاره للصمود.
    وأقر أيضا بالخسائر التي تعرض لها داعش، خاصة فقدان السيطرة على مدن وقرى بالعراق وسوريا، لكنه زعم أن ذلك “اختبار من الله”، وقال إن “ميزان النصر أو الهزيمة عند المجاهدين ليس مرهونا بمدينة أو بلدة سُلبت، وليس مرهونا بما يملكه المخلوقون من تفوق جوي أو صواريخ عابرة أو قنابل ذكية… بل بما يملكه العبد من يقين بوعد ربه وثبات على توحيده وإيمانه وإرادته الحقة في قتال أعداء الدين”، حسب ادعائه.
    وتابع “الولايات المتحدة تتبع سياسة العصابات وإن علامات الانكسار والتدني ظهرت عليها”، زاعما أن “الفضل في كسر هيبتها يرجع إلى داعش”.
    وكانت آخر رسالة من البغدادي في صورة تسجيل صوتي مدته 46 دقيقة، نشرت في سبتمبر 2017، ودعا فيها أنصاره في أنحاء العالم لشن هجمات على الغرب ومواصلة القتال في العراق وسوريا ومناطق أخرى.
    وبعد مرور 4 سنوات، من إعلان خلافته المزعومة، خسر تنظيم “داعش” كل المناطق التي سيطر عليها تقريبا في العراق وسوريا، وقتل العديد من أعضائه الرئيسيين، لكن مصير البغدادي لا يزال مجهولا.
    وكانت وسائل الإعلام ذكرت على الأقل ست مرات منذ 2014 أن البغدادي قُتل أو أصيب إصابة خطيرة، فقد قيل ثلاث مرات إنه قُتل في غارات للطائرات الروسية أو الأمريكية، وروجت تقارير أخرى عديدة أنه اُعتقل في هجوم بالمدافع شنته القوات السورية، حيث أصيب ثم توفي مسموما.
    وتسبب رفع الجائزة الأمريكية أواخر 2016 للقبض على البغدادي من عشرة ملايين دولار إلى 25 مليونا في ورود سيل من البلاغات المزعومة برؤيته.
    ورغم مقتل كثيرين من عناصر وقيادات داعش، يشكل بقاء البغدادي على قيد الحياة خطرا كبيرا، لأنه عرف عنه الدهاء، والقدرة على استقطاب المتطرفين، ولعل هذا يظهر بوضوح في سيرته الذاتية.
    ولد البغدادي، واسمه الحقيقي، عواد إبراهيم البدري، في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين في شمال العراق عام 1971 لأسرة بسيطة وسنية، وعُرفت عائلته بتدينها، خاصة أنها تدعي أنها من نسل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
    ودخل البغدادي جامعة بغداد ودرس العلوم الإسلامية، وحصل على شهادة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية من الجامعة عام 1996، ثم حصل علي شهادتي الماجستير والدكتوراه في الدراسات القرآنية من جامعة صدام حسين للدراسات الإسلامية عام 1999، وقضى البغدادي سنوات دراساته العليا في حي الطوبجي المتواجد في بغداد، مع زوجتين له، وستة من الأبناء.
    وعرف عنه أنه كان محبا للغاية لكرة القدم، إذ أصبح نجما لفريق مسجد مديمة الطوبجي المتواجد في منطقته، إلا أنه سرعان ما انجذب إلى الأشخاص المتشددين، الذين يتبنون نهج العنف والقتل والخراب، وانضم إلى جماعات السلفية الجهادية، وأصبح تحت وصايتهم.
    وفي 2003، وبعد الغزو الأمريكي للعراق، ساعد البغدادي في تأسيس جماعة باسم “جيش أهل السنة والجماعة”، وفي فبراير 2004، ألقت القوات الأمريكية القبض عليه، في مدينة الفلوجة، وظل بالسجن عشرة أشهر.
    وحسب رواية أحد رفاقه في السجن، كان البغدادي قليل الكلام، لكنه كان ماهرا جدا في التنقل بين الفصائل المتنافسة داخل السجن، الذي كان يضم مزيجا من عناصر سابقة مقربة من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وجهاديين.
    واستغل البغدادي فترة سجنه في تحقيق أهدافه الإرهابية، إذ شكل تحالفات مع العديد من المعتقلين، وظل على اتصال بهم، حتى بعد الإفراج عنه.
    واتصل البغدادي، بعد إطلاق سراحه، بأحد المتحدثين باسم تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق، الذي كان يقوده حينها الأردني أبومصعب الزرقاوي، وحينها انضم للقاعدة.
    لكن سرعان ما تغيرت الأمور، إذ قتل الزرقاوي عام 2006 في غارة جوية أمريكية، وحينها، خلفه أبو أيوب المصري.
    وفي أكتوبر من نفس العام، قرر أبو أيوب المصري حل تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق، وأسس تنظيما يُسمي بـ”الدولة الإسلامية “في العراق، وكان معهم في هذا التنظيم أبو بكر البغدادي وقام بالعديد من العمليات الإرهابية حينها، خاصة أنه كان لديه ميول إرهابية، كما تم تعيين البغدادي رئيسا للجنة الشريعة، وتم اختياره عضوا في مجلس الشورى للتنظيم، والذي كان يضم 11 عضوا.
    وعام 2010، حدث تحول إرهابي كبير في تاريخ أبو بكر البغدادي، إذ تم تنصيبه قائدا لتنظيم القاعدة في العراق وأصبح أمير التنظيم، كما يقولون الإرهابيون، وحينها استطاع البغدادي بعقله الإرهابي أن يعيد بناء التنظيم.وعام 2011، استغل البغدادي الاضطرابات المتزايدة في سوريا، وأصدر أوامره لأحد النشطاء التابعين له بسوريا ليؤسس فرعا لتنظيم القاعدة في سوريا، والذي عُرف بـ” جبهة النصرة”، وحينها حدثت خلافات كبيرة بينه، وبين أبو محمد الجولاني زعيم الجبهة.
    وعام 2013، أعلن البغدادي أن جبهة النصرة هي جزء من تنظيم القاعدة في العراق، وحينها طلب أيمن الظواهري، زعيم التنظيم الأم، من البغدادي منح جبهة النصرة استقلالها وإعطائها الحرية الكاملة في قراراتها، لكن البغدادي رفض هذا الأمر، ودخل في صدام مع الظواهري، إذ أعلن انفصال تنظيمه عن التنظيم الأم.
    وعقب ذلك، قام رجال البغدادي في العراق وسوريا بقتال عناصر جبهة النصرة، وحينها فرض البغدادي سيطرته وقبضته على شرق سوريا، ووضع مجموعة من القوانين والتشريعات الخاصة به.
    وبعد أن عزز البغدادي مقاتليه في شرق سوريا، أمرهم بالتوسع في غرب البلاد، وفي يونيو 2014، أعلن البغدادي بشكل رسمي عن ولادة تنظيم “داعش” الإرهابي، وحينها سيطر بشكل كامل على مدينة الموصل في العراق، وعلى ما يقارب من ثلث مساحة بلاد الرافدين، كما أعلن سيطرته على أراض في سوريا، واتخذ الرقة معقلا له، إلا أنه في 2017، تعرض التنظيم لهزائم قاسية في العراق وسوريا، وقتل أيضا قادة كبار في صفوفه، بينهم الناطق باسمه، أبو محمد العدناني، الذي قتل في 30 أغسطس 2016 في حلب شمالي سوريا، وتضاربت الروايات حول كيفية مقتله، إذ أعلن التحالف الدولي لمحاربة داعش، مصرعه في غارة جوية، فيما زعمت وكالة أعماق التابعة للتنظيم، أنه قتل خلال متابعته لما سمتها العمليات العسكرية في حلب.

  • مصرع 5 أشخاص في تحطم طائرة هليكوبتر غرب أفغانستان

    لقي خمسة أشخاص بينهم طيار مصرعهم إثر تحطم طائرة هليكوبتر كانت تحمل قوات أمنية في غرب أفغانستان، بحسب قول مسؤولين أفغان، اليوم السبت، مستبعدين أن يكون تحطم الطائرة نتيجة هجوم لمتشددين.

    وقال المتحدث باسم حاكم إقليم فراه، ناصر مهري، إن “الطائرة الهيلكوبتر تحطمت بسبب مشكلة تقنية وليس بنيران طالبان“.

    وأكدت وزارة الدفاع في كابول أنها فتحت تحقيقًا في الحادث.

    ودفعت موجة من الهجمات التي نفّذها متشددو حركة طالبان في الأسابيع الأخيرة القوات الأفغانية والأجنبية إلى التوسع في استخدام النقل الجوي في نقل القوات والإمدادات، لكن وقعت حوادث متكررة نظرًا لعدم كفاية التدريب وضعف التخطيط، وفق رويترز.

  • مقتل 67 متمردا وإصابة 28 آخرين فى عمليات لقوات الأمن الأفغانى

    (أ ش أ)

    لقى 67 متمردا على الأقل مصرعهم وأصيب 28 آخرون خلال عمليات شنتها القوات الأفغانية فى أنحاء مختلفة بالبلاد خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.

    ونقلت قناة (طلوع) الأفغانية عن وزارة الدفاع الأفغانية قولها فى بيان اليوم الجمعة، إنه تم شن العمليات فى أقاليم ننجرهار، جازنى، بكتيا، لوجار، قندهار، بادجيس، فرياب، بغلان، بلخ، هلمند.

    وذكر البيان أن العمليات نفذتها قوات الدفاع والأمن الوطنى الأفغانى والقوات الجوية الأفغانية وقوات الكوماندوز الأفغانية، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ 12 عملية هجوم وتطهير مشتركة وأن القوات الجوية شنت 12 غارة جوية ضد معاقل ومخابئ للمتمردين.

    وأوضحت الوزارة أنه تم تدمير عدد من أسلحة المتمردين ومخابئهم خلال تلك العمليات.

  • «مسئول أفغاني»: هجوم ثان أسفر عن مقتل 14 من قوات الشرطة

    أكد مسئول أفغاني، وقوع هجوم ثان لطالبان، أسفر عن مقتل نحو 14 من قوات الشرطة.

    وكانت فضائية «إكسترا نيوز»، ذكرت في خبر عاجل، منذ قليل، يفيد وقوع انفجار ضخم يهز العاصمة الصومالية مقديشو ويتبعه إطلاق نار كثيف.

  • نائب الرئيس الأمريكى يبحث مع رئيس أفغانستان جهود بدء عملية سلام فى البلاد

    أعلن البيت الأبيض فى بيان صحفى أن نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس تحدث هاتفيا مع الرئيس الأفغانى أشرف غانى، وناقش معه تأثير استراتيجية الرئيس دونالد ترامب فى جنوب آسيا خلال العام الماضى، والجهود المبذولة لبدء عملية سلام فى أفغانستان.

     

    وقال البيان – حسبما نقلت قناة “طلوع” الأفغانية اليوم الأربعاء، إن بنس وغانى ناقشا أيضا الوضع الأمنى الحالى فى أفغانستان والجهود المبذولة لبدء عملية سلام، حيث أكد نائب الرئيس الأمريكى التزام الولايات المتحدة بالشراكة مع الحكومة الأفغانية ودعم قوات الأمن.

    كما ناقش المسئولان الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها فى هذا الخريف والحاجة إلى الاندماج السياسى لتمكين استقرار الحكومة الأفغانية وفعاليتها على المدى الطويل.

    بدوره، قال غانى إنه تحدث إلى بنس وناقشا سويا تأثير استراتيجية الرئيس ترامب فى جنوب آسيا وعملية السلام والانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، وذلك فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”.

    وأشار غانى إلى أن نائب الرئيس الأمريكى أكد له التزام واشنطن والشركاء الدوليين بدعم الحكومة والقوات الأفغانية.

    وتأتى هذه التطورات بعد أن كثفت حركة “طالبان” من هجماتها فى أجزاء مختلفة من أفغانستان وأيضا الهجمات التى تستهدف قوات الأمن الأفغانية.

  • تنظيم داعش الإرهابي يتلقى ضربة موجعة في أفغانستان

    قالت السلطات الأفغانية اليوم الأحد إن زعيم تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان أبو سعد إرحابي قتل في ضربة على معاقل للتنظيم في إقليم ننكرهار مساء أمس السبت.

    وقالت الإدارة الوطنية للأمن في كابول في بيان إن عشرة آخرين من أعضاء التنظيم المتشدد قتلوا أيضا في عملية برية وجوية مشتركة نفذتها القوات الأفغانية والأجنبية.

    كما أسفرت العملية عن تدمير كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخيرة خلال مداهمة اثنين من مخابئ التنظيم الإرهابي.

    ورسخ التنظيم وجوده في ننكرهار على الحدود الشرقية لأفغانستان مع باكستان وأصبح من أخطر الجماعات المتشددة في البلاد.

    ولم تورد وكالة أعماق المرتبطة بالتنظيم تعليقا على النبأ ولم يرد رد فعل بعد أيضا من مهمة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان لتدريب القوات الأفغانية وتقديم المشورة له.

  • ارتفاع عدد ضحايا تفجير مسجد بأفغانستان إلى 20 قتيلا وإصابة 40 آخرين

    أ ش أ

    قُتل 20 شخصا، وأصيب نحو 40 آخرين، إثر وقوع تفجير انتحارى اليوم الجمعة، داخل أحد المساجد فى مدينة (جارديز) الواقعة بإقليم (باكتيا) شرق أفغاتنستان.

    وذكرت وكالة أنباء (بجفاك) الأفغانية أن انتحاريين اثنين هاجما مسجدا فى مدينة (جارديز) أثناء إقامة شعائر صلاة الجمعة.. فيما ذكرت وسائل إعلام أن المسجد المستهدف يعود للأقلية الشيعية فى البلاد.

    ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن هذا الانفجار حتى الآن.

  • بينهم الإمام.. مصرع وإصابة 7 في إطلاق نار على مصلين بأفغانستان

    لقي أربعة أشخاص مصرعهم إثر قيام مسلحين بإطلاق النار على مصلين داخل مسجد بإقليم ننجرهار في شرق أفغانستان.

    ونقلت شبكة (إيه.بي.سي. نيوز) الإخبارية الأمريكية اليوم، الإثنين، عن المتحدث باسم حاكم إقليم (ننجرهار) عطا الله خوجياني قوله إن الهجوم الذي وقع مساء أمس في منطقة “سورخ رود” أدى أيضا إلى إصابة ثلاثة أشخاص آخرين من بينهم إمام المسجد.

    ولم تعلن أي جهة بعد مسئوليتها عن الهجوم إلا أن حركة طالبان ومسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي ينشطان في شرق أفغانستان، خاصة في إقليم ننجرهار.

     

  • مصر تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابى على مجلس العلماء الأفغانى

    أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، الهجوم الذى قام به تنظيم داعش الإرهابى على مجلس العلماء الأفغانى بالعاصمة كابول، مما أسفر عن استشهاد نحو 14 شخصا وإصابة 20 آخرين.

    وأعرب البيان عن خالص التعازى لأسر الشهداء، متمنيا سرعة الشفاء للمصابين، ومؤكدا على وقوف مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب أفغانستان فى مواجهة الإرهاب الذى يستهدف الأمن والاستقرار في البلاد.

    وشدد البيان على أن تلك الجريمة التى وصفها بالنكراء تأتى فى أعقاب إصدار مجلس العلماء الأفغانى فتوى تحرم الهجمات الانتحارية، باعتبار أنها ليس لها أصل فى الشريعة الإسلامية، مما يؤكد على أن تلك الفئة الضالة ليس لها صلة بتعاليم الإسلام السمحة، وأنه يجب على جميع الدول التكاتف لمواجهتها.

  • مقتل وإصابة 19 شخصا في انفجار لغم بأفغانستان

    أعلنت السلطات الأفغانية، اليوم السبت، مقتل 5 مدنيين جراء انفجار لغم كان مزروعا بجانب أحد الطرق في ولاية ننكرهار شرق البلاد.

    وقال المتحدث باسم الولاية، عطاء الله هوجياني، إن اللغم انفجر بمنطقة “حسكي مينا”،

    خلال مرور سيارة مدنية، مشيرا إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة 14 آخرين، بينهم أطفال، جراء الانفجار.

    وبين المتحدث أن الحالة الصحية لبعض المصابين حرجة للغاية، ويخضعون للعلاج.

  • بالصور… ارتفاع حصيلة انفجار وقع قرب سفارة روسيا فى أفغانستان لـ 7 أشخاص

    أعلن رئيس شرطة كابل عبد الرحمن رحيمى ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الذى وقع قرب مبنى السفارة الروسية فى أفغانستان، اليوم الأربعاء، إلى 7 قتلى و25 جريحا.

    ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية عن وزارة الخارجية الروسية أن الهجوم لم يسفر عن إصابات بين موظفى البعثة الدبلوماسية، أما مبناها فألحق الانفجار أضرارا طفيفة فيه.

    وفجر مجهولون سيارة مفخخة قبالة مبنى السفارة الروسية فى شارع دار الأمان وسط العاصمة كابل.

    وقال شهود عيان إن الانفجار كان عملا انتحاريا، بينما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم حتى الآن.

     

  • مقتل وإصابة 24 شخصا في هجوم انتحاري بأفغانستان

    أعلن مسئولون أفغان، اليوم الأحد، عن مقتل 11 شخصا وإصابة 13 آخرين في هجوم انتحاري على منزل سياسي بارز في مدينة جلال آباد.

    وقال “آية الله خوجياني”، المتحدث باسم إقليم نانجارهار، إن المهاجم فجر نفسه في المجمع السكني الذي يقطن فيه “عبيد شينواري”.

    ولفتت وكالة “فرانس برس””، إلى أن “شينواري” عضو في مجلس إقليم نانجارهار، ولأسرته نشاط في السياسة المحلية والوطنية.

  • مقتل 6 أشخاص في انفجار بالقرب من القنصلية الباكستانية في أفغانستان

    لقي 6 أشخاص مصرعهم جراء انفجار هز مدينة جلال آباد، عاصمة إقليم نانكارهار الأفغاني، بالقرب من القنصلية الباكستانية، الأربعاء.

    وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم، عطالله خوجياني، في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن مدنيين اثنين وأربعة من أفراد الشرطة قتلوا في تفجير انتحاري بالقرب من القنصلية الباكستانية.

    وأضاف خوجياني «عقب الانفجار تبادلت قوات الأمن الأفغانية إطلاق النار مع المهاجمين الآخرين».

    ولم تعلن أي جماعة بما في ذلك حركة طالبان حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم

  • مقاضاة أمريكى متهم بواقعة تفجير فى قاعدة أمريكية فى أفغانستان

    وجهت إلى مواطن أمريكى، متهم بالسفر إلى باكستان للتدريب مع القاعدة، الأربعاء تهمة المساعدة فى إعداد متفجرات للهجوم الإنتحارى الذى شن عام 2009 على قاعدة عسكرية أمريكية فى أفغانستان. ووجهت إلى مهند محمود الفرخ تهمة التآمر لقتل مواطنين أمريكيين، والتخطيط لإستخدام أسلحة دمار شامل وغيرها من الجرائم. ومن المقرر أن يمثل الخميس أمام محكمة فيدرالية فى بروكلين. ولم يصدر أى تعليق من جانب محاميه. وتتعلق الاتهامات بهجوم شن فى 19 يناير اشتمل على مركبتين محملتين بالمتفجرات قادهما انتحاريان مجهولان، وفقا للاتهامات الجديدة. وانفجرت مركبة واحدة فقط. وتم العثور على بصمات أصابع الفرخ فيما بعد على شريط التعبئة الذى استخدم فى المركبة الثانية، وفقا للائحة الإتهام. ولم تحدد أوراق المحكمة اسم القاعدة أو تفاصيل عن الخسائر التى أحدثها التفجير. إلا أن التقارير الإخبارية الواردة فى ذات التاريخ الذى حددته المحكمة فى عام 2009 تشير إلى هجوم مزدوج شن بسيارتين ملغومتين على قاعدة عمليات تشابمان الأمامية فى مدينة خوست، الواقعة بالقرب من الحدود مع باكستان والتى أسفرت عن مقتل أفغانى واحد وإصابة آخرين بجراح دون أن يصاب أى أمريكى. وقال روبرت كيبرس، المدعى العام فى بروكلين فى بيان أن الفرخ (30 عاما) المولود فى تكساس، “أدار ظهره لبلدنا وحاول قتل جنود أمريكيين وهم يقومون بواجبهم للحفاظ على سلامتنا.” ورحل الفرخ من باكستان إلى الولايات المتحدة فى أبريل نيسان ليواجه التهم الأخيرة بتقديم دعم مادى إلى الإرهابيين. وادعت السلطات الفيدرالية أنه وطالبين آخرين فى جامعة مانيتوبا فى وينيبيغ، كندا، شرعوا فى مشاهدة المواد الدعائية التى يبثها تنظيم القاعدة والخروج بخطة للإستشهاد فى الخارج. وتوجه الثلاثة إلى كراتشى الباكستانية حيث قطعا تذاكر ذهاب وعودة فى مارس آذار 2007 بعد أن باعوا كل ما يملكون وفصلوا هواتفهم النقالة واشتروا أحذية جبلية عادة ما يضعها مقاتلو القاعدة فى باكستان وأفغانستان، وفقا للسلطات. وقال ممثلوا الإدعاء أن أحد رفيقيه قام بتدريب ثلاثة أشخاص على كيفية استعمال بندقية كلاشينكوف وأسلحة أخرى فى معسكر تدريب للقاعدة عام 2008. والرجال الثلاثة- وهم نجيب الله زيزى وزارين أحمد زاى وأديس ميدونجانين- أدينوا فى وقت لاحق بالتخطيط لتفجير فى شبكة مترو الأنفاق فى نيويورك.

  • رويترز: انفجار يهز منطقة القنصليات الأجنبية فى أفغانستان

    قال متحدث باسم حاكم إقليمى إن انفجارا وقع فى مدينة جلال آباد بشرق أفغانستان اليوم الثلاثاء قرب مبانى قنصليات أجنبية بينها قنصليات الهند وباكستان وإيران. وأضاف عطا الله خوجيانى أنه لم ترد تقارير بسقوط ضحايا جراء الانفجار الذى وقع بعد هجوم تعرضت له القنصلية الهندية فى مدينة مزار الشريف بشمال البلاد يوم الأحد، ولم يتضح على الفور هدف الهجوم ولم تعلن بعد أى جهة مسؤوليتها عنه.

  • مقتل رجل أمن ومهاجمين بالقرب من القنصلية الهندية فى أفغانستان

    أعلن متحدث اليوم الاثنين أن رجل أمن ومهاجمين اثنين قتلوا فى ظل الحصار المستمر بالقرب من القنصلية الهندية فى مدينة مزار الشريف بشمال أفغانستان. وقال منير فرهاد ، المتحدث باسم حاكم إقليم بلخ ، وعاصمته مزار شريف ” المهاجمون لم يتمكنوا من اقتحام القنصلية الهندية ، وجميع طاقم القنصلية فى أمان “. وأضاف أن نحو أربعة مهاجمين يتحصنون فى مبنى قريب ،مؤلف من ثلاثة طوابق ، ويقاومون القوات الأمنية، وأوضح أن ” القوات الأفغانية الخاصة طوقت المبنى ، وطالبت المهاجمين بتسليم أنفسهم ” ،ولم يشر المتحدث إلى عدد المصابين . وقال إنه إذا لم يسلم المهاجمون أنفسهم ، سوف تبدأ القوات الأمنية فى التعامل، ويشار إلى أن مزار شريف تعد أمنة نسبيا مقارنة بالمدن والأقاليم المجاورة، ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الهجوم .

  • البنتاجون: مقتل أول ضابطة”مثلية”بجيش أمريكا فى هجوم انتحارى بأفغانستان

    نقل موقع ديلى بيست الاخبارى على الإنترنت عن مسؤولة بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قولها إن الضابطة بسلاح الجو الميجر أدراينا فوردربراجن أول مثلية بالجيش الأمريكى تتزوج من صديقتها كانت بين الجنود الستة الذين قتلوا فى هجوم انتحارى قرب قاعدة باجرام الجوية فى أفغانستان. ونقل الموقع عن ليندا كارد المتحدثة باسم سلاح الجو قولها إن فوردربراجن (36 عاما) كانت تقود الدورية الأمنية التى استهدفت فى هجوم يوم الاثنين. وأضافت كارد أن فوردربراجن كانت تخدم فى مكتب التحقيقات الخاص التابع لسلاح الجو وهو فرع انفاذ القانون الرئيسى بالسلاح كما أنها أول ضابطة بهذا المكتب تقتل أثناء تأدية مهامها، وتابعت أنها كانت تقود دورية أمنية روتينية يوم الاثنين فى قرية قرب قاعدة باجرام الجوية عندما توجه رجل بدراجته النارية صوب الدورية وفجر قنبلة وسطها. وهذا هو أعنف هجوم تتعرض له القوات الأمريكية فى أفغانستان هذا العام، ومن بين بقية القتلى فى هجوم الاثنين السارجنت جوزيف ليم (45 عاما) بالحرس الوطنى فى سلاح الجو الأمريكى والذى عمل فى شرطة نيويورك لمدة 15 عاما قبل انضمامه للحرس الوطني. وكانت هذه هى ثالث مهمة له فى منطقة حرب. وقُتل فى الهجوم أيضا السارجنت لويس بوناكاسا (31 عاما) وقال سلاح الجو الأمريكى إن الثلاثة الآخرين هم السارجنت مايكل سينكو (28 عاما) والسارجنت بيتر تاوب (30 عاما) والسارجنت تشستر مكبرايد (30 عاما).

زر الذهاب إلى الأعلى