أوكرانيا

  • لافروف: الأزمة الأوكرانية ستنتهي باتفاق يحدده سير العملية العسكرية

    أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الأزمة الأوكرانية ستنتهي باتفاق ترسم معالمه العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

    ونقلت شبكة “روسيا اليوم” الإخبارية عن لافروف قوله: “كما هو الوضع في أي حالة يتم فيها استخدام القوات المسلحة، سينتهي كل شيء بمعاهدة بالطبع، لكن معايير هذا الاتفاق سيحددها سير الأعمال العسكرية”.

    كما أكد وزير الخارجية الروسي أن موسكو ستواصل فضح حملات تزييف الحقائق التي تتكاثر بعد فبركات مدينة بوتشا في أوكرانيا، بما فيها ما يحيط بمصنع آزوفستال في ماريوبول.

    وأضاف لافروف،”سنكشف عمليات التزييف التي تتكاثر الآن بعد بوتشا.. إنهم لا يزالون يحاولون عرض الوضع في آزوفستال كما لو أن روسيا أوجدته، وأنها تمنع المدنيين من المغادرة.. إنهم يكذبون يمينا ويسارا، بما في ذلك حول أننا لا نفتح ممرات إنسانية، في الوقت الذي يتم فيه الإعلان عن ذلك بصوت عالٍ كل يوم ويتم إرسال الحافلات وسيارات الإسعاف إلى المصنع لإجلاء المدنيين والعسكريين الأوكرانيين ممن يلقون أسلحتهم”.

    وتابع الوزير الروسي أن “الجانب الأوكراني يحتجز المدنيين كدروع بشرية، ليس فقط في ماريوبول، ولكن أيضا في أجزاء أخرى من البلاد حيث تدور الأعمال القتالية، فهم إما لا يقومون بإخطار السكان أو يمنعونهم من المغادرة ويحتجزونهم بالقوة”، مشيرًا إلى أن “من تمكنوا من الخروج بمفردهم يروون كيف كانوا يُعاملون من قِبل جنود كتيبة آزوف والهيئات الإقليمية الأخرى”.

     

  • وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان يكشفان تفاصيل زيارتهما للعاصمة الأوكرانية

    التقى وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان، أنتوني بلينكن ولويد أوستن، بالرئيس الأوكراني فلودومير زلينسكي في أوكرانيا اليوم الإثنين.

    ووفقا لشبكة سي ان ان، قال بلينكن إن اللقاء الثلاثي دام 3 ساعات في العاصمة الأوكرانية كييف: “لقد كان هذا الموضوع الرئيسي خلال الزيارة، أردنا التركيز على العمل الذي يجب القيام به في الخطة التي لدينا، وأردنا أن نلقي نظرة على حجم التقدم الذي نحرزه على خطوط عدة من هذه الجهود”.

    وعند سؤاله من جانب الصحفيين حول ما رأياه في الطريق إلى كييف، قال بلينكن إنه وأوستن استقلا قطارا من جنوب غرب بولندا إلى كييف.

    وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، “لذا لم نتمكن من رؤية سوى ما كان واضحا من نافذة القطار، وفي كييف، توجهنا مباشرة نحو القصر الرئاسي”، على حد تعبيره.

    وأردف بلينكن، إن الفرصة لم تكن سانحة للتحدث مع المواطنين الأوكران في العاصمة، لكنه قال: “بالتأكيد رأينا أناسا في طرقات كييف، وهذا دليل على أنهم ربحوا معركتها”، حسب قوله.

    من جانبه، رأى وزير الدفاع الأمريكي أن أوكرانيا بإمكانها كسب المعركة العسكرية ضد روسيا في حال استخدمت الأسلحة والمعدات العسكرية بالشكل المناسب.

    وقال إن أحد أهداف الولايات المتحدة في مساعدة أوكرانيا هو “رؤية روسيا ضعيفة” حتى لا تتمكن من “القيام بالأشياء التي قامت بها”.

    وأضاف، “نريد أن نرى أوكرانيا تظل دولة ذات سيادة، دولة ديمقراطية قادرة على حماية أراضيها ذات السيادة نريد أن نرى روسيا وهي تضعف إلى درجة أنها لا تستطيع القيام بالأشياء التي فعلتها في غزو أوكرانيا”.

    تمثل زيارة بلينكين وأوستن أكبر زيارة يقوم بها مسؤولون أميركيون لأوكرانيا منذ بدء الحرب في 24 فبراير وتأتي في أعقاب إعلان بايدن أن الولايات المتحدة سترسل لأوكرانيا 800 مليون دولار أخرى كمساعدات عسكرية.

  • وزير خارجية أوكرانيا: نظيرى الفرنسى أكد زيادة دعم بلاده لنا بعد فوز ماكرون

    قال ديمترى كوليبا، وزير خارجية أوكرانيا، أن نظيره الفرنسى جان إيف لودريان أخبرنه بأن دعم بلاده سيزداد بعد فوز الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق عقد نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف، اليوم الاثنين، اجتماعًا مع سفير الولايات المتحدة لدى موسكو جون ساليفان.

    وذكرت وزارة الخارجية الروسية – فى بيان صحفى أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية – أن الطرفين ناقشا خلال الاجتماع بعض المسائل ذات الطابع الثنائي، دون شرح مزيد من التفاصيل.

    ويعد هذا الاجتماع ارفع اجتماع بين روسيا والولايات المتحدة منذ بدء موسكو عمليتها العسكرية فى أوكرانيا فى 24 فبراير الماضي.

    ويأتى الاجتماع على خلفية تصعيد غير مسبوق فى العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بسبب أحداث أوكرانيا، وفرض واشنطن وحلفائها عقوبات غير مسبوقة على موسكو.

  • مقتل وإصابة 8 أشخاص فى قصف روسى لمصفاة تكرير نفط فى كريمنشوك الأوكرانية

    أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية فى بولتافا الأوكرانية ديمترى لونين اليوم الاثنين، أن القوات الروسية أسقطت صواريخ على محطة للطاقة الحرارية ومصفاة لتكرير النفط فى كريمنشوك، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين.

    ونقلت وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية عن لونين قوله: “أصابت تسعة صواريخ معادية محطة كريمنشوك CHP ومصفاة كريمنشوك، ولسوء الحظ، توفي شخص واحد، وأصيب سبعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، وهناك أضرار كبيرة للمباني”، مضيفًا أنه لا توجد مياه ساخنة في جميع أحياء المدينة تقريبًا بسبب قصف المحطة، مشيرًا إلى أن قصف أمس كان الأكبر في منطقة بولتافا.

    ومن ناحية أخرى، أفاد محافظ مقاطعة كورسك الروسية، رومان ستاروفويت، بأن نظام الدفاع الجوي الروسي أسقط اليوم الاثنين، طائرتين بدون طيار تابعتين للقوات المسلحة الأوكرانية.

    وقال ستاروفويت -حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية- إن الدفاع الجوي الروسي أسقط طائرتين بدون طيار تابعتين للقوات المسلحة الأوكرانية في قرية بوروفسكويه بمقاطعة كورسك.

    وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف قد أعلن أمس أن قوات الدفاع الجوي أسقطت طائرة “سو-25” أوكرانية في أجواء منطقة خاركوف.. مضيفا أن “القوات الصاروخية الروسية أطلقت صواريخ عالية الدقة على عشرات الأهداف العسكرية الأوكرانية ونجحت من خلالها تدمير ثلاث مروحيات من طراز “مي 8” في منطقة تشوجايف وثلاث منصات صاروخية من أنظمة “أوسا” في بلدة بارفينكوفو”.

  • الدفاع الأوكرانية: قتلنا 21 ألفا و600 روسى ودمرنا 69 مقاتلة منذ بدء الحرب

    أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم السبت، ارتفاع عدد ضحايا القوات الروسية إلى 21600 قتيل، وتدمير 2205 دبابات حربية، و403 أنظمة مدفعية، منذ اندلاع الحرب في 24 فبراير 2022.

    وقالت الوزارة في بيان، إن القوات الأوكرانية تمكنت من تدمير 69 وحدة مضادة للطائرات، و177 مقاتلة و154 طائرة هليكوبتر، بالإضافة إلى 1543 مركبة حربية و8 مراكب و76 خزانات وقود.

    وأضحت أيضا أنها دمرت 182 طائرة مسيرة، و27 آلية خاصة، و4 أنظمة قاذفات OTRK / TRK / mobile SRBM.

  • أوكرانيا: تدمير 9 دبابات و3 أنظمة مدفعية و18 مركبة مدرعة روسية خلال 24 ساعة

    أعلنت القوات الأوكرانية، تدمير 9 دبابات و3 أنظمة مدفعية و18 مركبة مدرعة روسية خلال 24 ساعة، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها منذ قليل.

    قالت السلطات البريطانية، إن تصريح وزارة الدفاع الروسية عن أساليب قتالية جديدة إقرار بتعثر العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق أقر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأن سيطرة روسيا على أوكرانيا هو “احتمال واقعي” لكنه أضاف أن الوضع “لا يمكن التنبؤ به”.

    وفي حديثه لسكاي نيوز الجمعة ، سُئل جونسون عما إذا كان يقبل تقييم مسؤولي المخابرات الغربيين بأن فوز الروس في الحرب في أوكرانيا كان سيناريو محتمل.

    أجاب جونسون: ” انظر، أعتقد أن الشيء المحزن هو أن هذا احتمال واقعي، نعم ، بالطبع. [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين لديه جيش ضخم ولديه موقف سياسي صعب للغاية لأنه ارتكب خطأ فادحًا”.

  • لافروف: روسيا لا تدرس إمكانية استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا

    قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: إن روسيا لا تدرس إمكانية استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا، وأكد أن بلاده كانت مضطرة لبدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا لحماية دونيتسك ولوجانسك.

    وأوضح وزير الخارجية في مقابلة مع القناة الهندية الأولى، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد دعا في نوفمبر من العام الماضي، الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي للجلوس إلى طاولة المفاوضات ومناقشة الضمانات الأمنية القانونية لوقف مزيد توسع الناتو نحو الشرق، لكنهما رفضا.

    قصف لوجانسك ودونيتسك
    وأضاف لافروف أن “الجيش الأوكراني في هذه الأثناء كثف بشكل كبير قصف لوجانسك ودونيتسك في انتهاك لجميع أنظمة وقف إطلاق النار، ولم يكن لدينا خيار آخر سوى الاعتراف بهما، وتوقيع اتفاقية المساعدة المتبادلة استجابة لطلبهم وإرسال قواتنا العسكرية كجزء من عملية عسكرية لحماية حياتهم”.

    وتعليقا على ما حدث في مدينة بوتشا الأوكرانية قال لافروف: إن روسيا ستكشف، وتثبت حقيقة ما حدث في مدينة بوتشا بضواحي كييف.

    وأعرب لافروف عن خيبة أمل من تصرفات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ووصف مواقف الأخير بالمتقلبة، مشيرا إلى أن زيلينسكي بادر بالدعوة للمفاوضات لكن موقفه غير ثابت ومتغير باستمرار.

    من جانب آخر، كشفت وزارة الدفاع الروسية، في البيان الصادر عنها، اليوم الثلاثاء، عن قيامها بقصف 60 هدفا عسكريا في أوكرانيا، من ضمنها مستودعان للصواريخ، بالإضافة إلى إسقاط مقاتلة “ميج 29” وأربع مسيّرات.

    معاقل الجيش الأوكراني
    وجاء في البيان أيضا أن القوات الروسية دمرت 13 معقل لمثيلتها الأوكرانية،بالإضافة إلى مراكز تجمع عسكرية، مضيفة أنها استهدفت القوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية 1260 هدفًا عسكريًا أوكرانيًا، بما في ذلك 25 موقعًا للقيادة ومنظومتان من طراز “Buk-M1” للصواريخ، و1214 مكانا لتجمعات عسكرية.

    ويأتي ذلك ردا على القصف الذي شنته القوات الأوكرانية على قرية روسية قرب الحدود مع أوكرانيا، حيث قال حاكم منطقة بيلجورود الروسية، إن القوات الأوكرانية قصفت قرية بالقرب من الحدود، ما أدى إلى إصابة أحد السكان.

  • روسيا: تدمير مستودعين لتخزين الرءوس الحربية للصواريخ التكتيكية “توتشكا أو” في أوكرانيا

    أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الطيران الروسي دمر مستودعين أوكرانيين لتخزين رؤوس حربية لصواريخ “توشكا -أو” التكتيكية.

    سلاح الجو الروسي
    وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف: “نفذ سلاح الجو الروسي غارات على 60 منشأة عسكرية أوكرانية. وفي مناطق تشيرفونايا بوليانا وبالاكليا، تم تدمير مستودعين لتخزين الرؤوس الحربية لصواريخ توشكا-أو التكتيكية”.

    وأضاف الجنرال أن ثلاثة مراكز قيادة للقوات الأوكرانية و53 منطقة تابعة للقوات الأوكرانية تعرضت للقصف.

    العملية العسكرية في أوكرانيا
    وتتواصل، منذ يوم 24 فبراير الماضي، العملية العسكرية في أوكرانيا؛ والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة.

    وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.

    حاكم بيلجورود الروسية: أوكرانيا تستهدف قرية قرب الحدود
    شحنات أسلحة أمريكية تصل أوكرانيا.. وبايدن يبحث اليوم الأزمة مع الحلفاء
    القدرات القتالية لأوكرانيا
    هذا واعتبارًا من يوم 25 مارس، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا، علما بأن الهدف الرئيسي للعملية كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية هو تحرير إقليم دونباس.

  • وزير خارجية فرنسا: لا يمكننا وصف الأحداث فى أوكرانيا بـ”الإبادة الجماعية”

    قال جان إيف لودريان، وزير خارجية فرنسا، إنه لا يمكن لبلاده وصف الأحداث في أوكرانيا بـ”الإبادة الجماعية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق أكدت وزارة الدفاع الروسية إنه ليلا، دمرت صواريخ جوية سورية عالية الدقة، 16 منشأة عسكرية أوكرانية، بما في ذلك خمسة مواقع قيادة، ومستودع تخزين الوقود، وثلاثة مستودعات للذخيرة والأسلحة في مناطق بارفينكوفو، وغولياي بو ، وكاميشيفاخا، وزيلينوي القطب، فيليكوميخايلوفكا، ميكولايف، وتم تنفيذ ضربات جوية استهدفت 108 مركزا لتجمعات عسكرية.

    وأضافت وزارة الدفاع الروسية، أنه تم تدمير 8 دبابات وعربات قتال مصفحة أخرى، في مناطق باشكوفو، فيسيلي وإيليتشيفكا، بجانب تدمير أربعة مستودعات للأسلحة والمعدات العسكرية الأوكرانية، بالإضافة إلى ثلاث مناطق تمركز وتجمع عسكري بالقرب من بوباسنايا، يامبول، كراموتورسك، بصواريخ إسكندر، وهاجمت وحدات المدفعية الروسية 315 هدفا للقوات الأوكرانية، وتم تدمير 18 موقعا للقيادة، و 22  مدفعية، ونظام الصواريخ المضادة للطائرات OSA-AKM ، بالإضافة إلى 275 معقلا ومنطقة تمركز عسكري.

    وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أنه تم إسقاط ثلاث مقاتلات أوكرانية: مقاتلتان من طراز MiG-29 في منطقة إيزيوم وواحدة من طراز Su-25 في منطقة أفدييفكا، كما تم إسقاط 11 طائرة بدون طيار أوكرانية، واعترضت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 10 صواريخ MLRS الأوكرانية على تشيرنوبيفكا.

  • أوكرانيا تعلن تدمير 5 أهداف روسية.. وموسكو تتوعد ماريوبول

    أعلن سلاح الجو الأوكراني، ليلة الإثنين، إسقاط ثلاث طائرات هليكوبتر وطائرة حربية وأخرى بدون طيار تابعة للجيش الروسي.

    وقالت القوات الجوية الأوكرانية: إن مَن قام بتدمير الطائرات الروسية وحدات الدفاع الجوي التابعة للقوات الجوية والقوات البرية.

    في غضون ذلك، قالت مصادر عسكرية: إن القوات الروسية تستعد لضربة جوية على مصنع آزوفستال في ماريوبول؛ حيث يتحصن مَن تبقى من القوات الأوكرانية التي كانت تدافع عن المدينة.

    ووفقًا للجيش الأوكراني، فإن القوات الروسية تخطط لاستخدام قنابل يمكنها اختراق الهياكل الخرسانية والملاجئ والتحصينات والمنشآت الصناعية.

    18 قتيلا في خاركيف

    وفي تطور آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ليلة الإثنين: إن 18 شخصًا قُتلوا وأُصيب أكثر من 100 في قصف تعرَّضت له مدينة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا خلال الأيام الأربعة الماضية.

    وكان حاكم منطقة خاركيف أوليه سينيهوبوف، قد قال في وقت سابق الأحد: إن 5 أشخاص قُتلوا وأُصيب 20 آخرون في قصف استهدف وسط المدينة.

    وقال زيلينسكي في كلمته الليلية: إن القصف الروسي على خاركيف كان مستمرًا.

    وأضاف: “هذا ليس سوى إرهاب متعمد.. قذائف مورتر ومدفعية ضد أحياء سكنية عادية وضد مدنيين عاديين”.

    وقال سينيهوبوف في منشور على تطبيق “تيليجرام”: إن القوات المسلحة الأوكرانية نجحت في شن هجمات مضادة في منطقة خاركيف، لتستعيد السيطرة الكاملة على قريتين وتسيطر جزئيًّا على ثالثة.

  • رئاسة الأركان الأوكرانية: تدمير 15 دبابة و24 مدرعة روسية خلال 24 ساعة

    أعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية، عن تدمير 15 دبابة و 24 مدرعة روسية في دونيتسك ولوغانسك خلال 24 ساعة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وأضافت رئاسة الأركان الأوكرانية، أن القوات الروسية تقوم بعمليات نهب ضد المدنيين في مناطق سيطرتها، موضحا أن القوات الروسية في أوكرانيا تواجه مشاكل كبيرة في الإمدادات.

    وفى وقت سابق دمرت القوات الأوكرانية أربعة صواريخ كروز أطلقتها مقاتلات روسية، كانت قد أقلعت من مطار في بيلاروسيا، على منطقة لفيف الأوكرانية.

    وقالت القيادة الجوية الأوكرانية – في بيان نقلته وكالة أنباء (إنترفاكس) الأوكرانية – إنه “في يوم 16 أبريل، نفذت الطائرات الروسية من طراز سو-35 كانت قد أقلعت من مطار بارانوفيتشي البيلاروسي ضربات صاروخية على منطقة لفيف، ودمرت القوات الأوكرانية أربعة صواريخ كروز“.

    وفي سياق آخر، أعلن مكتب المدعي العام الأوكراني أن 200 طفل لقوا حتفهم منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

    وذكر المكتب – وفق ما نقلته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية – أن 360 طفلا آخرين أصيبوا حتى الآن مع استمرار الحرب في أوكرانيا.

  • روسيا تمهل فلول القوات الأوكرانية في ماريوبول للاستسلام

    قالت وكالة “تاس” للأنباء نقلًا عن وزارة الدفاع الروسية: إن القوات الأوكرانية التي ما زالت تقاتل في ماريوبول ستنجو بنفسها إذا ألقت سلاحها ابتداءً من الساعة السادسة صباحًا بتوقيت موسكو (03:00 بتوقيت جرينتش) اليوم الأحد.

    وقالت روسيا: إن المقاتلين المتبقين الذين تقول إنهم أوكرانيون وأجانب محاصرون في مصنع أزوفستال للصلب، ونقلت تاس عن الكولونيل ميخائيل ميزينتسيف، مدير المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع، قوله إن الوضع في المصنع “كارثي”.

    من جهة أخرى، قال الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي: إن الوضع في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة ما زال عصيبًا للغاية، وأن كييف على تواصل يومي مع المدافعين عن المدينة.

    واتهم زيلينسكي، في كلمة عبر الإنترنت، روسيا بمحاولة القضاء على سكان المدينة لكنه لم يتطرق إلى زعم موسكو في وقت سابق بأن قواتها طهرت كل المناطق السكنية في ماريوبول من القوات الأوكرانية.

    بوريس جونسون
    ومن جانب آخر وعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتسليم مركبات مدرعة “في الأيام المقبلة”، وفقًا لمقر رئاسة الوزراء في داونينج ستريت.

    وأكد جونسون لزيلينسكي أن بريطانيا “ستواصل توفير الوسائل لأوكرانيا للدفاع عن نفسها”، وفقًا لبيان صادر عن مكتبه في وقت متأخر أمس السبت.

    وجاء في البيان أن الجانبين ناقشَا خلال مكالمتهما الهاتفية أيضًا الحاجةَ إلى حل أمني طويل الأجل لأوكرانيا.

    كما أكد جونسون لزيلينسكي أنه سيواصل العمل مع شركاء بريطانيا وحلفائها “لضمان أن تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن سيادتها في الأسابيع والأشهر المقبلة”.

    ماريوبول
    من ناحية أخرى أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء أمس السبت، القضاء على القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول، جنوبي البلد الأوروبي، وهو الأمر الذي حذَّرت منه كييف بأن هذه الخطوة تعتبر مثابة نسف لعملية التفاوض؛ حيث أوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن خسائر القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول الساحلية وصلت إلى 4 آلاف عنصر.

  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على القوات الأوكرانية في ماريوبول

    أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على القوات الأوكرانية المرابضة في مدينة ماريوبول الأوكرانية عقب معارك عنيفة.

    وزارة الدفاع الروسية
    وأكدت وزارة الدفاع الروسية في نبأ عاجل بحسب شبكة سكاي نيوز: «القضاء على القوات الأوكرانية في ماريوبول».

    ومن جانبه قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي: «القضاء على آخر المقاتلين الأوكرانيين في ماريوبول سينهي المفاوضات مع موسكو».

    وكان أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق أنه ليس هناك خيار أمام بلاده سوى الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع روسيا.

    المفاوضات
    وفي وقت سابق استؤنفت المفاوضات الروسية الأوكرانية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

    وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد عيِّن أعضاء الوفد الذي سيناقش الضمانات الأمنية مع روسيا.

    وقاد رئيس وفد محادثات السلام الأوكرانية، ديفيد أرخكاميا، المحادثات بشأن الضمانات الأمنية، وفقا لمرسوم وقعه زيلينسكي.

    كما أن المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك هو أيضا جزء من الوفد الجديد المكلف بالعمل على حل القضايا الأمنية.

    ضمانات أمنية
    وخلال المفاوضات مع موسكو في نهاية مارس، أبدت كييف استعدادًا لإبرام معاهدة بشأن مركز أوكرانيا المحايد وغير المنحاز والخالي من الأسلحة النووية في ضوء بعض الضمانات الأمنية.

    وسيتم توفير هذه الضمانات من قبل الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا، استنادًا إلى نموذج التحالف العسكري لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

    ووفقًا للمادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي، فإن أعضاء الحلف العسكري ملزمون بتقديم مساعدة عسكرية فورية في حالة وقوع هجوم على أحد الشركاء.

  • روسيا تحذر الولايات المتحدة من عواقب تسليح أوكرانيا فى رسالة رسمية

    بعثت روسيا رسالة رسمية إلى الولايات المتحدة تحذر من أن شحنات الأسلحة من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي تؤدي إلى تفاقم التوترات فى أوكرانيا، ويمكن أن تؤدي إلى “عواقب لا يمكن التنبؤ بها” ، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.

    وأضافت الرسالة أن الولايات المتحدة قد انتهكت القواعد التي تحكم نقل الأسلحة إلى مناطق الصراع، كما اتهمت روسيا الناتو بعرقلة مفاوضات السلام المبكرة مع أوكرانيا “من أجل مواصلة إراقة الدماء”.

    ووفقا للتقرير، أضاف متحدث رسمي للخارجية الامريكية أنه يمكن أن يؤكد أنه إلى جانب الحلفاء والشركاء ، “نقدم لأوكرانيا مساعدات أمنية بمليارات الدولارات، يستخدمها شركاؤنا الأوكرانيون بشكل استثنائي للدفاع عن بلادهم ضد العدوان الروسي غير المبرر والأعمال المروعة. من العنف “.

    يأتي خبر الرسالة الدبلوماسية في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تقديم 800 مليون دولار إضافية كمساعدة عسكرية لأوكرانيا هذا الأسبوع ، والتي تضمنت لأول مرة ذخائر متطورة طلبتها كييف.

    وقال بايدن خلال الإعلان: “الجيش الأوكراني استخدم الأسلحة التي نقدمها لتأثير مدمر. بينما تستعد روسيا لتكثيف هجومها في منطقة دونباس، ستواصل الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بالقدرات للدفاع عن نفسها”.

    تشمل الجولة الأخيرة من المساعدة الأمنية الأمريكية مزيجًا من الأسلحة والإمدادات الأخرى التي قدمتها واشنطن بالفعل إلى كييف ، فضلاً عن القدرات الجديدة التي لم يتم إرسالها من قبل.

    وفقًا للبنتاجون ، تشمل حزمة المساعدة 11 طائرة هليكوبتر من طراز Mi-17 ، و 300 طائرة درون ، و 200 ناقلة جند مدرعة M113 ، و 18 مدفع هاوتزر و 40.000 طلقة مدفعية ، و 10 رادارات مضادة للمدفعية ، و 500 صاروخ جافلين ، وسفن دفاع ساحلي بدون طيار ومعدات واقية في في حالة وقوع هجوم بأسلحة كيماوية أو بيولوجية.

    كما فرض بايدن مجموعة من العقوبات على روسيا، وسحب الروس قواتهم من أنحاء العاصمة الأوكرانية بعد أسابيع من محاولة الاستيلاء على كييف دون جدوى، ومن المتوقع أن تركز الهجمات على الجنوب والشرق ، بما في ذلك منطقة دونباس.

  • بسبب حرب أوكرانيا.. الأمم المتحدة تطلق تحذيرا حول مستقبل إمدادات القمح عالميا

    حذر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، من خطورة حرب أوكرانيا على إمدادات القمح عالميًّا، بحسب قناة العربية.

    بوتين
    وكان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ناشد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعادة قواته إلى روسيا، وذلك بعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

    وقال الأمين عام الأمم المتحدة لبوتين: “باسم الإنسانية أعد قواتك إلى روسيا”.

    وتابع جوتيريش: هذه أكثر اللحظات حزنًا في ولايتي كأمين عام للأمم المتحدة”.

    وفي كلمة متلفزة، أجاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عملية عسكرية في أوكرانيا.

    وأضاف الرئيس الروسي أن تحركات روسيا إنما هي للدفاع عن النفس من التهديدات ومن مشكلات أكبر من الموجودة اليوم.

    وخاطب بوتين الجيش الأوكراني بالقول: “آباؤكم وأجدادكم لم يقاتلوا، لذلك قد تساعدون النازيين الجدد”.

    وقالت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية: إن القوات الروسية بدأت دخول الأراضي الأوكرانية من شبه جزيرة القرم.

    وكان الاتحاد الأوروبي حذر من عواقب تصاعد زيادات أسعار المنتجات الغذائية، حيث ضاعفت حرب أوكرانيا أزمة الملايين الذين يواجهون خطر المجاعة نتيجة جائحة كورونا وتغير المناخ.

  • وزير خارجية إيطاليا: ندرس تنويع مصادر الطاقة منذ بدء العملية العسكرية فى أوكرانيا

    قال وزير خارجية إيطاليا، لويجي دي مايو، إن بلاده تدرس تنويع مصادر الطاقة منذ بدء العملية العسكرية فى أوكرانيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق أكدت الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء توسيع قائمة العقوبات التي فرضتها على روسيا ردا على إطلاقها عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

    وأكدت الخارجية البريطانية في بيان لها، أن قائمة العقوبات المحدثة التي نشرتها الحكومة اليوم الأربعاء تتضمن أسماء 206 أفراد جدد، منهم 178 شخصا في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك.

    وتشمل القائمة الجديدة أسماء المساعد الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أندريه فورسينكو، وزوجة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ماريا، والنائب الأوكراني المعارض فيكتور ميدفيدتشوك المعروف بعلاقاته الشخصية مع الرئيس الروسي (وأعلنت الحكومة الأوكرانية أمس عن اعتقاله)، علاوة على رئيسي حكومتي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ألكسندر أنانتشينكو وسيرغي كوزلوف.

    كما أدرج على قائمة العقوبات رجال أعمال روس كبار، منهم رئيس مجلس إدارة شركة “لوكويل” النفطية فاغيت أليكبيروف، ورئيس مجلس إدارة شركة “سيستينا” الاستثمارية فلاديمير يفتوشينكوف، والرئيس السابق لشركة سكك الحديد الروسية فلاديمير ياكونين، ورئيس شركة “ترانس ماش القابضة” أندريه بوكاريف وغيرهم.

  • أوكرانيا: مقتل ما يقرب من 200 طفل منذ بدء العملية العسكرية الروسية

    أعلن مكتب المدعي العام الأوكراني اليوم الأربعاء، أن حوالي 191 طفلا قتلوا وأصيب 349 آخرون في أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي.
    وأوضح المكتب في بيان نقلته شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن العديد من الأطفال لقوا حتفهم في الأيام الأخيرة بسبب القصف في شمال شرق وجنوب أوكرانيا.

    وأضاف البيان أن الأطفال هم أيضا من بين ضحايا القصف على مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد، كما أصيبت فتاة تبلغ من العمر 15 عاما بجروح خطيرة عندما أصابت ذخيرة مبنى سكني في منطقة خيرسون الجنوبية.

  • رئيس الدوما الروسي يقترح تجريد معارضي الحرب في أوكرانيا من جنسياتهم

    اقترح رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، تجريد معارضي الحرب في أوكرانيا من جنسيتهم، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها منذ قليل.

    ووصف رئيس الدوما الروسي معارضي الحرب في أوكرانيا بالخونة.

    وقال المستشار الدبلوماسي للرئيس الأوكرانيا إيهور جوفكفا “إنه من المرجح أن تنضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي في غضون سنوات”.
    وأضاف المستشار الدبلوماسي للرئيس الأوكراني – في حوار مع صحيفة “برافدا”، نقلته وكالة الأنباء الأوكرانية “يوكينفورم”، اليوم /الاثنين/ – “انضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي سيأتي بالتأكيد في غضون سنوات، نحن نستحق ذلك حقًا، فقد بذلنا جهودًا كافية لإصلاح الاقتصاد وتحويل تشريعاتنا”.

  • نائبة رئيس وزراء أوكرانيا: روسيا منعت عمليات الإجلاء اليوم من دونيتسك

    قالت نائبة رئيس وزراء أوكرانيا، إن روسيا منعت عمليات الإجلاء اليوم من دونيتسك، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها منذ قليل.

    حذرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الاثنين، من إمكانية قيام روسيا باستفزازات في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية في مولدوفا لاتهام أوكرانيا بالاعتداء.

    وأفادت هيئة الأركان – في منشور عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك” – “أنه من المحتمل أن تقوم القوات المسلحة الروسية بأعمال استفزازية في منطقة ترانسنيستريا بجمهورية مولدوفا من أجل اتهام أوكرانيا بالاعتداء على دولة مجاورة.”

    وأضافت أنه من المرجح أن تواصل القوات الروسية قصف منشآت البنية التحتية للنقل في أوكرانيا لتدميرها أو تعطيلها من أجل عرقلة وصول إمدادات السلع إلى مناطق النزاع .

     

  • أول زعيم غربي يزور موسكو بعد الحرب.. وتأهب في شرق أوكرانيا

    يزور المستشار النمساوي، كارل نيهامر، الإثنين، موسكو ليكون أول زعيم دولة غربية يقدم على هذه الخطوة منذ العملية العسكرية بأوكرانيا.

    يأتي ذلك في وقت تستعد فيه كييف لهجوم روسي واسع النطاق شرق البلاد.

    فبعدما عدلت خططها وسحبت قواتها من منطقة كييف وشمال أوكرانيا، جعلت روسيا من السيطرة الكاملة على منطقة دونباس في شرق هذا البلد والذي يسيطر انفصاليون موالون لها على جزء منه منذ العام 2014، أولويتها.

    عمليات ذات بعد أكبر
    وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي في بيان مساء الأحد: “لن يقل الأسبوع المقبل أهمية عن الأسبوع الحالي أو الأسابيع السابقة. ستنتقل القوات الروسية إلى عمليات ذات بعد أكبر في شرق بلادنا”.

    توقع رئيس بلدية لوهانسك في منطقة دونباس سيرغيي غايداي عبر فيسبوك أن “تستمر المعركة للسيطرة على دونباس أياما عدة وخلال تلك الأيام قد تتعرض مدننا لدمار كامل”.

    ومضى يقول: “قد يتكرر سيناريو ماريوبول في منطقة لوهانسك”، في إشارة إلى المدينة الساحلية الكبيرة في جنوب شرق أوكرانيا التي تحاصرها القوات الروسية منذ نهاية فبراير/شباط وقد تعرضت لدمار واسع.

    واتهمت وزارة الدفاع الروسية من جهتها الأحد الأوكرانيين والغربيين بارتكاب استفزازات “مريعة ولا رحمة فيها” وعمليات قتل مدنيين في لوهانسك.

    ويرى محللون أن فلاديمير بوتين الذي اصطدم قراره باجتياح أوكرانيا بمقاومة الأوكرانيين الشرسة، يريد أن يحقق انتصارا في دونباس قبل العرض العسكري على الساحة الحمراء بمناسبة ذكرى انتصار السوفييت على ألمانيا النازية.

    ألغام وعوائق مضادة للدروع
    وبانتظار الهجوم الروسي، انشغل جنود أوكرانيون وعناصر من مجموعات الدفاع عن الأراضي الأحد في تحصين مواقعهم وحفر خنادق جديدة في منطقة بارفينكوف الريفية في شرق البلاد. وقد زرعت الألغام على جنبات الطرق ونصبت عوائق مضادة للدروع عند كل مفترقات الطرق الرئيسية.

    وفي حين يسعى السكان إلى الفرار من مناطق شرق أوكرانيا هربا من المعركة المتوقعة، تواصلت الضربات الجوية وعمليات القصف وأوقعت الأحد ما لا يقل عن قتيلين في خاركيف في شرق البلاد وفي ضاحيتها على ما أفاد حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف.

    وفي ظل هذه الأجواء، يصل المستشار النمساوي إلى موسكو حيث يلتقي الرئيس الروسي بعدما زار أوكرانيا السبت.

    وقال كارل نيهامير إنه ينوي “بذل كل ما في وسعه لتحقيق تقدم نحو السلام” حتى لو كانت الفرص ضئيلة.

    مهمة دونها مخاطر
    وأوضح أن هذه الزيارة لموسكو “مهمة دونها مخاطر” لكنها تشكل كذلك “فرصة حوار”.

    وينوي التطرق في الكرملين إلى “جرائم الحرب” في بوتشا التي زارها السبت.

    والأحد جاء في تغريدة لوزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أن الفظائع التي شهدناها في “بوتشا لم تحصل بين ليلة وضحاها. فمدى سنوات حرّضت النخب السياسية والدعاية الروسية على الكراهية، وعمدت إلى تصوير الأوكرانيين على أنهم بلا إنسانية، وعزّزت نظرية تفوّق الروس ومهدّت لهذه الفظائع”.

    لكن في مقابلة مع محطة “أن بي سي” التلفزيونية الأمريكية مساء الأحد أعرب كوليبا عن استعداده للتفاوض مع موسكو.

    وأوضح “إذا كان الجلوس مع الروس يساعد على تجنب مجزرة واحدة على الأقل كتلك التي حصلت في بوتشا أو هجوم آخر كذلك الذي طال كراماتورسك فينبغي أن نغتنم هذه الفرصة”.

    والأحد، دعا البابا فرنسيس من ساحة القديس بطرس إلى “هدنة بمناسبة عيد الفصح للتوصل إلى السلام” في أوكرانيا.

  • الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية تركت دبابات جديدة بعد معركة فى خاركوف

    أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الروسية خاضت معركة في منطقة توبولسكي في مقاطعة خاركوف، وحسب موقع روسيا اليوم، أضافت أن القوات الأوكرانية تركت في ميدان المعركة دبابات جديدة مع ذخيرة كاملة.

    كما أشارت إلى أن تحرير قرية توبولسكويه لمنطقة أيزيوم الأوكرانية “تم دون إطلاق النار”.

    من جانبه قال قائد فرقة الدبابة المشاركة في المعركة: “كان لديهم دبابات جديدة، وعدد الكيلومترات التي قطعتها قليل، على ما يبدو تم سحبها من المستودعات مع ذخيرة كاملة. كان الجميع سعداء، لأنهم لم يضطروا إلى إطلاق النار. إنهم يستسلمون فقط لأنهم يروننا نحن ودباباتنا ومعداتنا. وهم لا يريدون القتال ضدنا بعد الآن”.

    وأضاف أن مهمة فرقته كانت تنحصر في بسط السيطرة على تجمعات سكنية قريبة وضمان ممر لمرور الوحدات الروسية إلى الجنوب.

  • وزير الدفاع الأمريكى: مستمرون فى تزويد القوات الأوكرانية بالمساعدات

    أكد وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن أن بلاده ستستمر فى تزويد القوات الأوكرانية بالمساعدات.

    وقال أوستن -في تغريدة له على تويتر حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الاثنين، إنه تحدث إلى عناصر من القوات الأوكرانية تدربوا فى الولايات المتحدة قبل العودة إلى ديارهم، مثنيا على شجاعتهم ومهاراتهم.

    وكان وزير الدفاع الأمريكي قد تعهد لنظيره الأوكراني أليكسي ريزنيكوف -خلال مباحثات هاتفية أجريت السبت الماضي- بمواصلة التنسيق مع الحلفاء والشركاء لاستمرار تدفق المساعدات إلى كييف.

  • البنك الدولى: 90 % من صادرات الحبوب فى أوكرانيا توقفت

    أعلن البنك الدولى أن الاقتصاد الأوكراني سينكمش بنسبة 45 % والروسي بـ 11% هذه السنة، وأن اقتصاد دول شرق أوروبا سينكمش بنسبة 30 % بسبب الحرب في أوكرانيا، مؤكدا أن نصف الشركات الأوكرانية أغلقت أبوابها بسبب الحرب، و90 % من صادرات الحبوب في أوكرانيا توقفت، حسبما ذكرت قناعة العربية في خبر عاجل لها.

    وفى وقت سابق أعلن بنك الاستثمار الأوروبي “EIB” استعداده لتقديم 4 مليارات يورو خلال عامي 2022 و2023 لدعم برامج تأمين الخدمات العامة للاجئين الأوكرانيين وتطوير البنية التحتية بالمدن والمناطق التي تستضيف لاجئين في دول الاتحاد الأوروبي ومساعدتها في توفير الاستثمارات العاجلة من أجل تطوير البنية التحتية الاجتماعية كذلك.

    وأكد رئيس بنك الاستثمار الأوروبي فيرنر هوير – في بيان للبنك – التزام البنك بتوفير الدعم المالي والاستشاري لمساعدة السلطات المحلية لدى الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على مواجهة الدمار الرهيب الذي لحق بأوكرانيا وشعبها والذي تسبب في فرار الملايين بحثًا عن الأمن.

    وأضاف هوير أن حزمة التضامن الأولية لأوكرانيا والتي سيتم الموافقة عليها قريبا من قبل مجلس إدارة بنك الاستثمار الأوروبي ستدعم المجتمعات التي ترحب باللاجئين وتأمين المرافق الاجتماعية اللازمة مثل المساكن والمستشفيات والمدارس ورياض الأطفال.

    وأثنى على دور رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، وقيادتهما في تعبئة المجتمع الدولي من أجل دعم أوكرانيا، حيث أدت العملية الروسية على أوكرانيا إلى نزوح أكثر من 6.5 مليون شخص داخليا و3.8 مليون لاجئ خارج البلاد حتى الآن.

  • مستشار الأمن القومى الأمريكى: استهداف روسيا للمدنيين فى أوكرانيا جريمة حرب

    قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن قائد العمليات الروسية الجديد في أوكرانيا سيرتكب جرائم وحشية، موضحا أن استهداف روسيا للمدنيين في أوكرانيا جريمة حرب، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق أعلن بنك الاستثمار الأوروبي “EIB” استعداده لتقديم 4 مليارات يورو خلال عامي 2022 و2023 لدعم برامج تأمين الخدمات العامة للاجئين الأوكرانيين وتطوير البنية التحتية بالمدن والمناطق التي تستضيف لاجئين في دول الاتحاد الأوروبي ومساعدتها في توفير الاستثمارات العاجلة من أجل تطوير البنية التحتية الاجتماعية كذلك.

    وأكد رئيس بنك الاستثمار الأوروبي فيرنر هوير – في بيان للبنك – التزام البنك بتوفير الدعم المالي والاستشاري لمساعدة السلطات المحلية لدى الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على مواجهة الدمار الرهيب الذي لحق بأوكرانيا وشعبها والذي تسبب في فرار الملايين بحثًا عن الأمن.

    وأضاف هوير أن حزمة التضامن الأولية لأوكرانيا والتي سيتم الموافقة عليها قريبا من قبل مجلس إدارة بنك الاستثمار الأوروبي ستدعم المجتمعات التي ترحب باللاجئين وتأمين المرافق الاجتماعية اللازمة مثل المساكن والمستشفيات والمدارس ورياض الأطفال.

  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من رئيسة المفوضية الأوروبية لبحث التعامل مع تداعيات أزمة أوكرانيا

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً من أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية.

    وصرح السفير بسام راضى، المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تبادل وجهات النظر والرؤى بشأن كيفية التعامل مع التداعيات العالمية للأزمة الاوكرانية خاصة فيما يتعلق بامدادات الطاقة بانواعها المختلفة، وكذلك الامن الغذائى وتراجع سلاسل التوريد، حيث تم التوافق على التنسيق المنتظم بين الجانبين خلال الفترة المقبلة لبلورة المبادرات والجهود المشتركة في هذا السياق.

  • السلطات الأوكرانية تعلن تدمير مطار دنيبرو بقصف روسى

    أكدت السلطات الأوكرانية، تدمير مطار دنيبرو بقصف روسي، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق أعلن بنك الاستثمار الأوروبي “EIB” استعداده لتقديم 4 مليارات يورو خلال عامي 2022 و2023 لدعم برامج تأمين الخدمات العامة للاجئين الأوكرانيين وتطوير البنية التحتية بالمدن والمناطق التي تستضيف لاجئين في دول الاتحاد الأوروبي ومساعدتها في توفير الاستثمارات العاجلة من أجل تطوير البنية التحتية الاجتماعية كذلك.

    وأكد رئيس بنك الاستثمار الأوروبي فيرنر هوير – في بيان للبنك – التزام البنك بتوفير الدعم المالي والاستشاري لمساعدة السلطات المحلية لدى الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على مواجهة الدمار الرهيب الذي لحق بأوكرانيا وشعبها والذي تسبب في فرار الملايين بحثًا عن الأمن.

    وأضاف هوير أن حزمة التضامن الأولية لأوكرانيا والتي سيتم الموافقة عليها قريبا من قبل مجلس إدارة بنك الاستثمار الأوروبي ستدعم المجتمعات التي ترحب باللاجئين وتأمين المرافق الاجتماعية اللازمة مثل المساكن والمستشفيات والمدارس ورياض الأطفال.

  • قافلة عسكرية روسية ضخمة تتحرك للهجوم على شرق أوكرانيا

    كشفت صور التقطتها الأقمار الصناعية، اليوم الأحد، عن تحرك قافلة عسكرية ضخمة من الآليات العسكرية الروسية تمتد على مسافة 14 كيلومترا، ويعتقد أنها تستعد لشن هجوم روسي ضخم شرقي أوكرانيا.

    ونشرت شركة “ماكسار تكنولوجيز”، هذه الصور، حيث تظهر قافلة ضخمة من المدرعات والدبابات وقطع المدفعية الروسية.

    وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، أن الخبراء أوضحوا أن القافلة تتجه جنوبا إلى منطقتي لوجانسك ودونيتسك في شرقي أوكرانيا، حيث يعتقد أن روسيا ستشن هجوما هناك، وذلك في أعقاب تخفيف عملياتها الهجومية في الشمال ومحيط العاصمة كييف.

    وكانت القافلة العسكرية الروسية تسير عبر شوارع بلدة فيليكيي بورلوك، التي تقع في مقاطعة خاركيف، المجاورة لإقليم دونباس، حيث تقع منطقتي لوغانسك ودونيتسك، اللتين يسيطر على معظمهما الموالون لروسيا.
    وبعد انسحاب القوات الروسية من أغلب المناطق في شمال أوكرانيا، ومحيط العاصمة كييف، وإعادة تمركزها في شرق أوكرانيا، تستعد للسيطرة على إقليم دونباس، حيث حذرت السلطات في كييف من احتمالية شن هجوم كبير من قبل موسكو.

    شرق أوكرانيا
    ووصف كثير من المسؤولين الأوكرانيين هذه المعركة في شرق أوكرانيا بأنها المصيرية، مشددين على ضرورة تحقيق النصر، لفرض شروطهم على موسكو في المفاوضات.

    ومن جانبه أعلن حاكم منطقة لوجانسك، سيرجي جاداي، في وقت سابق، أن القوات الروسية تستعد “لشن هجوم ضخم” على القوات الأوكرانية في لوجانسك في شرق أوكرانيا.
    وقال “جاداي” في رسالة عبر الفيديو: “نرى معدَّات تصل من اتجاهات مختلفة.. نرى الروس يعزِّزون صفوفهم ويتزوَّدون الوقود نحن ندرك أنهم يستعدون لهجوم ضخم”.

    لوجانسك
    وأضاف أن “عمليات القصف تتكثَّف.. الليلة الماضية كانت هناك محاولة لدخول روبيجني (قرب لوجانسك) صدَّها مقاتلونا ودمَّر العديد من الدبابات، وكانت هناك عشرات الجثث” العائدة إلى جنود روس.

    وتابع: “للأسف، قتل متطوعان أمس بانفجار لغم أو قذيفة مدفعية”، كما “تم قصف كنيسة وأصيب راهبان” من دون تقديم تفاصيلَ إضافية.

    ودعا الحاكم سكان المنطقة إلى المغادرة وقال في رسالته: “أرجوكم لا تتردَّدوا.. اليوم أجليَ ألف شخص.. أرجوكم لا تنتظروا حتى تُقصف منازلكم”.

    وبدوره طلب رئيس بلدية بوروفا، وهي بلدة تقع في منتصف الطريق بين لوجانسك وخاركيف، المدينة الكبيرة في شمال شرق البلاد، من سكان البلدة مغادرتها.

    وقال ألكسندر تيرتيتشني في منشور على فيسبوك: “نحن مجبرون على اتخاذ قرار بإخلاء السكان حفاظًا على سلامة المواطنين. أولئك الذين يستطيعون المغادرة بسياراتهم الخاصة مدعوون إلى القيام بذلك!”، مشيرًا إلى أنّ السلطات وضعت في الخدمة أيضًا حافلات لنقل السكان إلى محطة القطارات.

    وكان مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك سوليفان، قال: إن روسيا تخطط على الأرجح لنشر عشرات الآلاف من الجنود في شرق أوكرانيا مع تحويل تركيزها إلى جنوب البلاد وشرقها.

    وأضاف “سوليفان” للصحفيين في البيت الأبيض: “نعتقد في هذا المرحلة بأن روسيا تراجع أهدافها الخاصة بالحرب”؛ للتركيز على “شرق أوكرانيا وأجزاء من جنوبها بدلًا من استهداف معظم الأراضي”.

    وقال: إن هدف موسكو هو على الأرجح أن “تحاصر وتسحق” القوات الأوكرانية في المنطقة.

  • المتحدث باسم الكرملين: تكبدنا خسائر عسكرية كبيرة في أوكرانيا

    أعلنت موسكو تكبدها لخسائر كبيرة في صفوف قواتها المسلحة على خلفية العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش الروسي في أوكرانيا.

    الكرملين
    وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف بحسب “الخليج”، تكبدنا خسائر كبيرة في صفوف جيشنا في أوكرانيا.

    وأضاف بيسكوف في مقابلة مع قناة سكاي نيوز البريطانية: “تكبدنا خسائر عسكرية كبيرة، إنها مأساة هائلة بالنسبة إلينا”.

    واستنكر الكرملين العقوبات الغربية الجديدة التي تطال أفرادا في عوائل عدد من كبار المسؤولين الروس، وفي مقدمتهم الرئيس فلاديمير بوتين، قائلًا إنها: “لا تستحق أي تقييمات”.

    الإجراءات التقييدية الغربية
    وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم الخميس، في معرض تعليقه على الإجراءات التقييدية الغربية الجديدة، بأن رد موسكو عليها لا يختلف عن ردها على الحزم السابقة من العقوبات.

    وتابع: “بطبيعة الحال نعتقد أن هذه العقوبات بحد ذاتها تمثل مواصلة نهج مسعور تمامًا يقضي بفرض قيود مختلفة”.

    عوائل كبار المسؤولين الروس
    وأشار بيسكوف إلى أن نهج الغرب المستمر المتمثل بفرض قيود على أفراد عوائل كبار المسؤولين الروس “يتحدث عن نفسه”، مضيفًا: “لا تحتاج مثل هذه الخطوات على الأرجح إلى أي تقييمات، لأنها أمر يصعب تفهمه وتفسيره، لكن للأسف إنهم الخصوم الذين نضطر إلى التعامل معهم”.

    العقوبات الجديدة
    وتعهد المتحدث باسم الكرملين بأن هذه العقوبات الجديدة لن تبقى بدون رد، مشددا على أن موسكو “سترد عليها بطريقة تراها مناسبة”.

    ويأتي ذلك على خلفية إعلان البيت الأبيض فرض الولايات المتحدة حزمة جديدة من العقوبات على موسكو، على خلفية العملية العسكرية الروسية المتواصلة في أوكرانيا، وهي تشمل خصوصًا ابنتي الرئيس بوتين الراشدتين وزوجة وزير الخارجية سيرجي لافروف وابنته.

    قائمة العقوبات
    ومن جانبها، أكدت صحيفة “فاينانشل تايمز” أن اسمي ابنتي بوتين أدرجا أيضا على قائمة العقوبات الجديدة التي أعدها الاتحاد الأوروبي بحق روسيا.

  • وكالة فيتش: الحرب الأوكرانية أدت لموجه غلاء وتضخم عالمية لم نشهدها منذ عقود

    قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتمانى، فى تحليل أجرته لتقييم قابلية تأثر التصنيفات الفرعية للقطاعات الفرعية للمؤسسات المالية، إن السيناريو المعاكس المحتمل المرتبط بالحرب بين روسيا وأوكرانيا له تأثير بالغ على الأسعار عالميا، وأفادت وكالة فيتش أنه تم تقييم نقاط الضعف فى القطاع الفرعى كنتيجة لموجزات الاقتصاد الكلى الأساسية المحتملة مقابل مقياس المخاطر المحدد من خلال تأثير التصنيف المحتمل.

     

    وتشمل الافتراضات الواردة فى السيناريو المعاكس ما يلى، أن يكون الاقتصاد الروسى وطاقته حوالي 10% من الصادرات العالمية وصادراته السلعية من الاقتصاد العالمى، حيث من المنتظر أن يبلغ متوسط ​​أسعار النفط العالمية 150 دولارًا أمريكيًا للبرميل في عام 2022 و130 دولارًا أمريكيًا للبرميل فى عام 2023، والذي يعد أعلى من حالة فيتش الأساسية البالغة 100 دولارًا أمريكيًا للبرميل و80 دولارًا أمريكيًا للبرميل، على التوالي خلال 2022.

     

    وأدى ارتفاع أسعار السلع الأساسية وضعف العملات إلى ارتفاع التضخم فى الأسواق الناشئة، وتشديد نقدى أكثر شدة، حيث تستهدف صناديق الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى 3% على الأقل قبل نهاية عام 2022.

     

    وترفع الدول الناشئة في أوروبا وأمريكا اللاتينية المعدلات بشكل أكبر، وتستهدف صناديق الاحتياطي الفيدرالى الأمريكى 3% على الأقل قبل نهاية عام 2022.

     

    ويذكر أن رئيس بنك التسويات الدولية حذر من أن العالم يواجه حقبة جديدة من ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة بينما يدفع تدهور الروابط بين الغرب وروسيا والصين وتداعيات جائحة كوفيد-19 العولمة إلى الوراء، حسبما ذكرت شبكة رويترز الأمريكية.

     

    ويعنى الصعود الحاد فى أسعار الطاقة العالمية والغذاء أن 60 فى المئة تقريباً من الاقتصادات المتقدمة تعانى الآن تضخماً على أساس سنوى فوق خمسة فى المئة، وهو أعلى معدل منذ أواخر عقد الثمانينات فى القرن الماضي، فى حين أنه فوق سبعة فى المئة فى أكثر من نصف العالم النامي.

     

    وقال أوجستين كارستنز المدير العام لمجموعة بنك التسويات الدولية، مظلة البنوك المركزية بالعالم، الثلاثاء «إنها رسالة أساسية بأننا ربما نكون على أعتاب حقبة تضخمية جديدة».

     

    وأضاف قائلاً: نحتاج إلى الانفتاح على احتمال أن البيئة التضخمية تتغير بشكل جوهري.. إذا كانت أطروحتى صحيحة، فستحتاج البنوك المركزية إلى تعديل سياستها.

     

    وأشار كارستنز إلى توقعات لخبراء اقتصاديين تشير الآن إلى أن هناك تضخماً فوق 4.5 فى المئة فى الولايات المتحدة ومعظم أوروبا على مدار العامين القادمين وفوق 3.5 فى المئة فى اقتصادات متقدمة كثيرة أخرى.

     

    وقال: فى الأغلب فإن هذا سيتطلب أن ترتفع أسعار الفائدة الحقيقية فوق المستويات الحيادية لبعض الوقت من أجل إبطاء وتيرة الطلب.

     

    وحث كارستنز الحكومات على مقاومة إغراء محاولة التعويض عن وطأة التضخم أو ارتفاع معدلات الفائدة، قائلاً: «المفتاح إلى نمو مستدام أعلى لا يمكن أن يكون سياسة نقدية أو مالية توسعية.

     

    وأضاف: كثير من التحديات الاقتصادية التى نواجهها اليوم تنبع من تجاهل سياسات فى جانب المعروض على مدار السنوات العشر الماضية أو أكثر.

     

  • الأمم المتحدة: 1430 قتيلا في أوكرانيا منذ بداية الحرب

    أكدت منظمة الأمم المتحدة، سقوط 1430 قتيلا في أوكرانيا منذ بداية الهجوم الروسي، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرج، إن الحلف يتوقع توغلا روسيا في جنوب وشرق أوكرانيا لاحتلال منطقة دونباس، موضحا أنهم سيقدمون مساعدات خاصة بالأمن السيبراني لأوكرانيا لحمايتها من أي تهديد كيميائى.

    وأضاف أن الأزمة الأوكرانية مقلقة وتداعياتها عالمية، مشيرا إلى أنه يمكن مساعدة شركائنا في تعزيز صمودهم ومنع أي عدوان مستقبلى.

    وقال ستولتنبيرج إن ما يحدث في أوكرانيا أمر وحشي ومأساة لم نشهدها منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لا يأبه للقوانين الدولية ولا لحقوق الإنسان الأساسية وعلى رأسها الحق في الحياة.

زر الذهاب إلى الأعلى