أوكرانيا

  • أمريكا: نواصل تزويد أوكرانيا بأنظمة تسليحية جديدة

    قالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، إن بلادها تواصل تزويد أوكرانيا بأنظمة أسلحة جديدة، مثل القنابل ذات القطر الصغير، والتي تسلك الآن طريقها بالفعل إلى جيهات القتال.

    وأضافت نولاند، في تصريحات خلال مؤتمر بكييف نقلتها وكالة أنباء “يوكراين فورم” الأربعاء، أن “أوكرانيا أقوى وأكثر مرونة هذا الشتاء مقارنة بالعام الماضي، لقد حرر المدافعون الأوكرانيون أكثر من 50٪ من الأراضي التي حاولت روسيا الاستيلاء عليها بعد 22 فبراير، لقد ألحق المدافعون عنكم أضراراً جسيمة بالقوات البرية الروسية وبأسطول البحر الأسود، ودفعوا سفن روسيا بعيدًا عن الساحل”.

    وشددت نولاند على أن النمو الاقتصادي في أوكرانيا ارتفع بنسبة 4% إلى 5% في نهاية العام الماضي وحتى هذا العام، وهو أمر ينبغي أن تحسدها عليه البلدان في جميع أنحاء العالم”، مشيرة إلى استعادة صادرات الحبوب إلى مستوى ما قبل الحرب.

    وأكدت أنه على الولايات المتحدة أن تواصل تقديم الدعم الأمني ​​لأوكرانيا بجميع الفئات، بما في ذلك الاستثمارات الجديدة وأنظمة الأسلحة الجديدة مثل القنبلة ذات القطر الصغير التي هي في طريقها إلى الجبهة، ودعم تجديد الدفاعات الأوكرانية.

  • زيلينسكى: أوكرانيا وبريطانيا وقعتا اتفاقا أمنيا غير مسبوق

    قال الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى، إن أوكرانيا وبريطانيا وقعتا اتفاقا أمنيا غير مسبوق، وذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل لها.

    وكان رئيس وزراء بريطانيا، ريشى سوناك، وصل فى زيارة إلى كييف، أوكرانيا اليوم الجمعة لطمأنة البلاد على الدعم المستمر لشعب أوكرانيا من جانب المملكة المتحدة.

    وقال سوناك فى تغريدة على موقع X : “أنا فى أوكرانيا لإيصال رسالة بسيطة. دعمنا لم ولن يتراجع. أقول لجميع الأوكرانيين، بريطانيا معكم – طالما استغرق الأمر”.

  • القاهرة الإخبارية: دوي انفجار في مدينة زابوريجيا جنوب أوكرانيا

    أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها أن هناك دوي انفجار في مدينة زابوريجيا جنوب أوكرانيا.

    وكانت قد توعدت وزارة الدفاع الروسية بالرد على هجوم أوكرانيا على مدينة بيلجورود الروسية بصواريخ وقنابل عنقودية ، مشددة على أن هذا “لن يمر دون رد”.

  • الرئيس الأمريكى يحذر من تداعيات العمليات الروسية فى أوكرانيا على أمن أوروبا

    حذّر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم /الجمعة/ من إمكانية انخراط بلاده “بشكل مباشر” فيما يتعلق بتداعيات العمليات الروسية فى أوكرانيا على الأمن الأوروبى.. قائلاً “إن التعامل بقسوة مع أوروبا يزيد من خطر انجذاب الولايات المتحدة إليها بشكل مباشر“.

    وذكر بيان نشره موقع (البيت الأبيض) الإلكترونى اليوم، “أن مخاطر المعارك الجارية فى أوكرانيا يمتد إلى ما هو أبعد من أوكرانيا، حيث إنها تؤثر على حلف شمال الأطلنطى (الناتو) برمته، وعلى أمن أوروبا، ومستقبل العلاقات عبر الأطلنطي“.

    وأضاف البيان “لم يحاول بوتين تدمير أوكرانيا فحسب؛ لقد هدد بعض حلفائنا فى الناتو أيضاً وأن العواقب يتردد صداها فى جميع أنحاء العالم. ولهذا السبب قامت الولايات المتحدة بحشد تحالف يضم أكثر من 50 دولة لدعم الدفاع عن أوكرانيا“. 

    وتابع الرئيس الأمريكى – بحسب البيان – “لا يمكننا أن نخذل حلفائنا وشركائنا، لا يمكننا أن نخذل أوكرانيا”. وجاء فى البيان “بين عشية وضحاها، شنت روسيا أكبر هجوم جوى لها على أوكرانيا منذ بدء هذه الحرب. لقد استخدم هذا القصف الضخم طائرات بدون طيار وصواريخ، بما فى ذلك صواريخ ذات قدرة تفوق سرعتها سرعة الصوت، لضرب المدن والبنية التحتية المدنية فى جميع أنحاء أوكرانيا“.

    وأشار إلى أنه فى مواجهة هذا الهجوم “نشرت أوكرانيا أنظمة الدفاع الجوى التى سلمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها إلى أوكرانيا خلال العام الماضى لاعتراض وتدمير العديد من الصواريخ والطائرات بدون طيار بنجاح. ويمكن للشعب الأمريكى أن يفخر بالأرواح التى ساعدنا فى إنقاذها وبالدعم الذى قدمناه لأوكرانيا وهى تدافع عن شعبها وحريتها واستقلالها“. 

    وشدد البيان فى الوقت نفسه على أنه “إذا لم يتخذ الكونجرس إجراءً عاجلاً فى العام الجديد، فلن نتمكن من الاستمرار فى إرسال الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوى الحيوية التى تحتاجها أوكرانيا لحماية شعبها. ويجب على الكونجرس أن يتحرك دون أى تأخير أخر“.

  • أوكرانيا تتلقى 202 مليون يورو لإعادة الإعمار من بنك الاستثمار الأوروبى وهولندا

    منح بنك الاستثمار الأوروبى الحكومة الأوكرانية بمبلغ 99.6 مليون يورو لإعادة بناء حوالى 200 منشأة فى 18 منطقة، حيث من المقرر استخدام الأموال فى الإصلاحات الرأسمالية وإعادة الإعمار وبناء المستشفيات الجديدة والمبانى العامة والإسكان الاجتماعى ومرافق الصرف الصحى وإمدادات المياه.

    ونقلت دورية الأعمال الإخبارية الأوكرانية، عن بيان صادر عن البنك اليوم /الخميس/، قوله إنه من المتوقع أن يؤدى ذلك إلى تحسين الظروف المعيشية لنحو 900 ألف مواطن نازح داخلياً.

    يشار إلى أن برنامج المساعدة المبكرة فى تعافى أوكرانيا وبرنامج تعافى أوكرانيا هما اتفاقيتان ائتمانيتان إطاريتان متعددتا القطاعات بين بنك الاستثمار الأوروبى وأوكرانيا.

    وتسهم مثل هذه البرامج، التى يبلغ حجمها الإجمالى 540 مليون يورو، بدور مهم فى مساعدة أوكرانيا، إذ ساعدت على الانتهاء من 100 مشروع ضمن برنامج التعافى المبكر لأوكرانيا، وهناك أكثر من 60 مشروعًا فى مراحل مختلفة من الإنشاء، وكجزء من برنامج التعافى فى أوكرانيا، تم تحديد 141 مشروعًا للتعافى فى جميع أنحاء أوكرانيا.

    ومنذ بداية الهجمات العسكرية الروسية على أوكرانيا، بلغ دعم بنك الاستثمار الأوروبى لأوكرانيا 1.7 مليار يورو لتمويل الإصلاح العاجل للبنية التحتية المدمرة.

    وفى سياق متصل، أعلنت الحكومة الهولندية تخصيص 102 مليون يورو للأشهر الأربعة الأولى من عام 2024 لمساعدة أوكرانيا على الصمود خلال فصل الشتاء والاستعداد لفصل الربيع.

    ووفق بيان صحفى نُشر على الموقع الرسمى للحكومة الهولندية، حسب ما نقلت وكالة أنباء “يوكرين فورم” الأوكرانية اليوم /الخميس/، فإن هذا المبلغ يمثل جزءا من إجمالى مساعدات بأكثر من 2 مليار يورو خصصتها الحكومة الهولندية لدعم أوكرانيا خلال العام المقبل.

    وكان وزير التجارة الخارجية والتعاون الهولندى جيفرى فان ليوين أعلن، أثناء زيارته لأوكرانيا فى 15 ديسمبر الجاري، عن كيفية إنفاق هذا المبلغ.

     

  • رئيس الوزراء البولندى: اللامبالاة بشأن أوكرانيا غير مقبولة

    قال رئيس الوزراء البولندي الجديد دونالد توسك، لدى وصوله لحضور قمة الاتحاد الأوروبى فى بروكسل، إنه سيعمل على دعم “العزيمة الأوروبية” فى دعم أوكرانيا بشكل فعال فى مواجهة الغزو الروسى.

    واعتبر توسك أن “اللامبالاة بشأن أوكرانيا أمر غير مقبول”، مضيفاً أنه سيحاول إقناع “بعض الدول الأعضاء” بدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

    واندلعت خلافات بين المجر وأعضاء الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، بشأن مساعي أوكرانيا للانضمام إلى التكتل، مما أدى إلى تفاقم الخلافات، التي من شأنها عرقلة مساعي كييف للانضمام إلى التكتل.

    وكان قد قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، إن بلاده ستعرقل اقتراحا لبدء محادثات بشأن عضوية أوكرانيا فى الاتحاد الأوروبى فى القمة التى سيعقدها زعماء التكتل هذا الأسبوع، مضيفا أن الاعتراف بأوكرانيا سيكون له عواقب غير متوقعة على الاتحاد الأوروبى.

    وفي حديثه أمام المشرعين في البرلمان المجري، الأربعاء، قال أوربان: إن الوقت المناسب لضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي “لم يحن بعد”، وإن تطوير شراكة استراتيجية مع كييف يجب أن يكون شرطا أساسياً لبدء محادثات العضوية.
    وأضاف – بحسب وكالة أنباء “أسوشيتد برس” “نحن مهتمون بأوكرانيا مسالمة ومزدهرة، لكن هذا يتطلب إحلال السلام في أسرع وقت ممكن، وتعميق للشراكة الاستراتيجية”، مشيرا إلى أن مثل هذه العملية قد تستغرق “عددا من السنوات”.

    وتابع أوربان، أن “كل شيء له وقته المحدد، ولكن وقت انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبى لم يحن بعد. إن موقف الحكومة حاليا هو أن دخول أوكرانيا السريع إلى الاتحاد الأوروبي سوف يأتي بعواقب غير متوقعة”، مؤكدا أن انضمام أوكرانيا السريع لا يخدم مصالح المجر أو الاتحاد الأوروبي.

    ومن المتوقع أن يصوت زعماء الاتحاد الأوروبي على بدء محادثات عضوية أوكرانيا خلال قمة في بروكسل تبدأ الخميس. وأكد أوربان أنه سيعرقل الاقتراح، الذي يتطلب قرارا بالإجماع من زعماء جميع دول التكتل البالغ عددها 27 دولة.

  • وزير الخارجية السعودى: مستمرون فى جهود الوساطة لحل الأزمة الأوكرانية

    أكد وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان، استعداد بلاده للاستمرار فى جهود الوساطة لحل الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أنه يجب بذل كل الجهود لحل الأزمة في أوكرانيا سلميا.

    وأضاف الأمير فيصل بن فرحان خلال إلقائه كلمة في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن رؤية السعودية 2030 تهدف إلى تعزيز الجهود في البناء والتطوير بما يلبي تطلعات أجيالنا المقبلة، ويسهم في تمكين المرأة والشباب وينمي قدرات الإبداع والابتكار، ويرسّخ قيم الانفتاح والحوار والتسامح والتعاون.

    وأشار إلى أن السعودية تؤكد على ضرورة التزام الدول بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ الشرعية الدولية، وتطلعها نحو مستقبلٍ أفضلٍ للبشرية، على أساس الاحترامِ المتبادل لسيادة الدول واستقلالها، وقيمها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم اللجوء للقوة أو التهديد بها.

    ولفت إلى أن السعودية تولي ملف حقوق الإنسان أهمية بالغة، حيث تضمنت أنظمتها نصوصاً صريحةً تهدف إلى تعزيز وحماية تلك الحقوق.

    وأكد أن السعودية تهدف من خلال النهج التنموي لصنع نهضة شاملةٍ ومستدامةٍ محورها وهدفها الإنسان الذي سيقود عجلة تنمية الحاضر ويصنع تنمية المستقبل بالمعرفة.

    وأشار وزير الخارجية إلى أن السعودية تحرص على دعم كافة الجهود الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، والتركيز على التنمية الشاملة، وإتاحة المجال للحوار والتهدئة وتخفيف التوترات، وحث دول المنطقة على تجنب التصعيد، والتركيز على تبادل المصالح والمنافع بما يحقق آمال وتطلعات شعوب المنطقة.

    وتابع قوله “تؤكد السعودية على أهمية الجهود التي تحقق غايات إزالة الأسلحة النووية، والتي تبدأ بإدراك ضرورة تنفيذ المجتمع الدولي بأكمله التزاماته تجاه المعاهدات والأُطر القانونية الموجودة، بهدف الوصول إلى عالمٍ خالٍ من السلاح النووي لا سيما في منطقة الشرق الأوسط”.

  • أوكرانيا: مقتل شخصيات قيادية رفيعة في الهجوم على الأسطول الروسي

     أعلنت السلطات الأوكرانية، في بيان صادر عنها اليوم السبت، عن سقوط شخصيات قيادية رفيعة من الأسطول الروسي في هجوم سيفاستوبول الذي استهدف قيادة أسطول البحر الأسود.

    هجوم على أسطول البحر الأسود

    وبالأمس الجمعة شن الجيش الأوكراني،  هجوما استهدف مقر أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول بصواريخ ستورم شادو البريطانية. ذكرت وكالة الأنباء نوفوستي، أن هناك دوي صافرات إنذار في سيفاستوبول بعد هجوم صاروخي على مقر أسطول البحر الأسود.

    وفي السياق ذاته، أعلنت إدارة الطوارئ الروسية، في بيان صادر عنها عن إصابة 6 أشخاص جراء هجوم صاروخي على مقر أسطول البحر الأسود في سيفاستوبول.

    ويوم الخميس أعلن الجيش الأوكراني، في بيان صادر عنه أنه استهدف قاعدة جوية روسية في شبه جزيرة القرم.

    هجوم في القرم

    ومن جانبه ذكر مصدر في المخابرات الأوكرانية، إن جهاز الأمن والبحرية الأوكرانيين شنا هجوما على قاعدة ساكي الجوية في شبه جزيرة القرم.

    وأضاف المصدر لوكالة رويترز: ضربات جهاز الأمن والبحرية أصابت الهدف وألحقت أضرارا جسيمة بمعدات العدو.

    وأوضح المصدر أنه تم استخدام الطائرات المسيرة في البداية ثم صواريخ كروز من طراز نبتون في العملية مشيرا إلى أن القاعدة الجوية كانت تضم ما لا يقل عن 12 طائرة مقاتلة ونظام دفاع جوي محمول وأنها كانت تستخدم أيضا في التدريب على تشغيل الطائرات المسيرة.

    ويذكر أن حاكم إقليم كراسنودار جنوب غربي روسيا فينيامين كوندراتيف، أعلن يوم  الأربعاء، عن  اندلاع حريق في خزان لوقود الديزل بمنطقة آدلر التابعة لمدينة سوتشي، دون وقوع إصابات.

    حريق ضخم  فى روسيا

    وقال كوندراتييف، عبر حسابه بموقع تلجرام: “اندلع حريق في خزان لوقود الديزل في منطقة أدلر التابعة لمدينة سوتشي في ساعات الصباح الباكر ومساحة الحريق تبلغ 96 مترا مربعا”.

    وأضاف: “وفقا للمعلومات الأولية، لا يوجد إصابات،ولا تهديد بانتشار الحريق ويتم التحقيق في أسباب الحادث”.

    وفي وقت سابق، أبلغت خدمة الطوارئ الروسية أن سكان منطقة آدلر في سوتشي أبلغوا عن حريق في منطقة المطار ومستودع الوقود على شارع أفياتسيون.

  • رئيس بولندا: لن نزود أوكرانيا بأسلحة حديثة

    اعتبر الرئيس البولندى، أندريه دودا، أن تصريحات رئيس وزرائه، ماتيوش مورافيتسكى، حول توقف وارسو عن تسليح أوكرانيا قد أسيء فهمها.

    وقال دودا لقناة “تي في أن-24” أن “ما قاله (ماتيوش مورافيتسكي) تم تفسيره بأسوأ طريقة ممكنة.. في رأيي أن رئيس الوزراء يقصد أننا لن نسلم أوكرانيا الأسلحة الجديدة التي نشتريها حاليا بهدف تحديث الجيش البولندي”.

    وأضاف: “سأكون أول من يعارض إرسال الأسلحة الجديدة التي نتلقاها الآن من كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة، مثل أنظمة “أبرامز” أو “باتريوت” أو “هيمارس” الجديدة”.

    وأشار إلى أنه “مع استلام أسلحة جديدة من كوريا والولايات المتحدة، ستتم إزالة الأسلحة الموجودة حاليا هناك من المستودعات”. ومن الممكن أن يتم نقل المعدات التي لم يعد يستخدمها الجيش البولندي إلى أوكرانيا.

    وأعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، في وقت سابق أن وارسو لم تعد تنقل أي أسلحة إلى أوكرانيا، أنها تعمل بنشاط على تسليح نفسها.

  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره البولندى تطورات الحرب الروسية الأوكرانية

    اتصالاً بسلسلة اللقاءات التي يجريها وزير الخارجية سامح شكري على هامش مشاركته في أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اجتمع اليوم الخميس مع Zbigniew Rau وزير خارجية جمهورية بولندا.

    ذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير شكري أشاد بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات خلال الفترة الأخيرة، والتي توجت بزيارة الدولة التي قام بها الرئيس البولندي والسيدة حرمه إلى مصر في مايو 2022، وما تمخضت عنه من التوقيع على عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم في مجالات التعاون المختلفة.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين ناقشا أيضاً تطورات الحرب الروسية/الأوكرانية وتداعياتها على بولندا، والتأثيرات الناتجة عن التدفقات البشرية على الحدود البولندية، وهو ما عقب عليه وزير الخارجية بالتأكيد على الموقف المصري من الأزمة، والقائم على ضرورة التسوية السياسية في ضوء قواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية ذات الصلة، مبرزاً أيضاً جهود مصر في محاولات تقريب وجهات النظر بين الطرفين، خاصة في إطار مجموعة الاتصال الوزارية العربية، وكذلك المبادرة الرئاسية الأفريقية.

    وأوضح أبو زيد أن الاجتماع شهد أيضاً إطلاع وزير الخارجية نظيره البولندي على كافة التطورات التي تشهدها مصر في جميع المجالات، حيث عرض الوزير الموقف المصري إزاء قضية الهجرة ومسبباتها الجذرية ورؤية القاهرة في هذا الصدد، مُثمناً موقف بولندا الإيجابي تجاه مصر وتفهمها للرؤى المصرية اتصالاً بذلك الأمر.

    كما تطرق وزير الخارجية كذلك إلى الموقف المصري تجاه عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما موضوعات سد النهضة والقضية الفلسطينية، فضلاً عن مستجدات الأوضاع في كل من ليبيا وسوريا واليمن والسودان ولبنان.

    من جانبه، أعرب وزير الخارجية البولندي عن تطلعه لاستقبال الوزير شكري في وارسو، مشيراً إلى امتداد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى قرابة القرن من الزمان، ومشدداً في الوقت ذاته على أهمية النظر في كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من الفرص غير المستغلة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.

    واختتم متحدث الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على استمرار القاهرة في تعزيز التعاون مع وارسو، مشيراً إلى أهمية تحديد القطاعات ذات الأولوية لتعزيز التعاون الثنائي بشأنها، مع التأكيد على الاهتمام المصري بملف السياحة البولندية التي تستحوذ على جزء كبير من حركة السياحة الأوروبية لمصر.

    كما أعرب الوزير كذلك عن تطلعه لإتمام الزيارة الثنائية المقرر أن يقوم بها إلى وارسو في أقرب فرصة، وكذا عقد الجولة الأولى من اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في أقرب وقت، والتي من المقرر أن تستضيفها العاصمة البولندية.

  • القوات الروسية تدمر نقطة إمداد الذخيرة للقوات الأوكرانية بالقرب من سينكوفكا

    دمرت القوات المسلحة الروسية، صباح اليوم الخميس، موقع إمداد للقوات الأوكرانية بالقرب من سينكوفكا في اتجاه كوبيانسكي.
    وقال سيرغي زيبينسكي، رئيس المركز الصحفي لمجموعة قوات “زاباد” الروسية: “على اتجاه كوبيانسكي، أصابت الضربات الجوية ونيران مدفعية المجموعة القوة البشرية والمعدات للواءين الآليين 14 و32، واللواءين 25 المحمول جواً، و95 المحمول جواً ووحدات الدفاع الإقليمية في منطقة سينكوفكا. كيسلوفكا، بيريستوفو… وقد تم تدمير موقع إمداد قوات اللواء 115 للوحدة الميكانيكية في منطقة سينكوفكا”.
  • رئيس اللجنة العسكرية بالـ”الناتو”: طلبات أوكرانيا من الأسلحة والذخائر تتجاوز قدراتنا

    اعترف رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي “الناتو” روب باور، بأن طلبات أوكرانيا من الأسلحة والذخائر وكذلك حجم المنتجات الدفاعية المستخدمة في أوكرانيا، تتجاوز قدرات الحلف.

    وقال روب، خلال المؤتمر السنوي لرؤساء الأركان العامة لحلف شمال الأطلسي في النرويج، وفقا لقناة “روسيا اليوم” الإخبارية: “إن أحجام المعدات العسكرية والذخيرة التي تطلبها أوكرانيا هائلة، وحجم المنتجات المستخدمة (في النزاع بأوكرانيا) تتجاوز قدراتنا الإنتاجية”.

    وأشار إلى أن دول “الناتو” التي تقرر توريد الأسلحة والذخيرة إلى كييف بحاجة إلى التفكير في المخاطر المرتبطة بمثل هذا القرار على أمنها وأمن الحلف، داعيا في الوقت نفسه دول الحلف إلى حل قضايا زيادة الطاقة الإنتاجية في قطاع الدفاع بسرعة وكفاءة.

    وتقدم الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ إطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فبراير 2022.

  • البيت الأبيض يؤكد إنفاق أكثر من 100 مليار دولار على دعم أوكرانيا

    أفادت قناة “فوكس نيوز” نقلا عن وثيقة للبيت الأبيض، بأن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 100 مليار دولار على دعم أوكرانيا.

    وأشارت “فوكس نيوز” إلى أن تلك المعلومات كانت واردة في رد مكتب شؤون الإدارة والميزانية التابع للبيت الأبيض، على طلب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري بتقديم “تقرير كامل” حول المساعدات الأمنية المقدمة لأوكرانيا.

    وقالت مديرة المكتب شالاندا يانغ في الرسالة إلى أعضاء مجلس الشيوخ، إن “هذا الدعم كان حيويا بالنسبة لنجاح أوكرانيا في ميدان القتال، وكذلك بالنسبة لقدرة شعبها على تحمل تلك الظروف القاسية”.

    وقدمت يانغ للمشرعين التفاصيل بشأن برامج تمويل الدعم لأوكرانيا، وأظهرت البيانات أنه تم إنفاق أو تخصيص ما مجموعه 101 مليار و198 مليون دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.

    وتضمنت البيانات كذلك خططا لإنفاق 9.8 مليار دولار إضافية على دعم أوكرانيا.

    وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد طلب من الكونجرس في الشهر الماضي الموافقة على مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 24 مليار دولار، الأمر الذي عارضه عدد من المشرعين الجمهوريين.

  • ألمانيا تزود أوكرانيا بـ40 مركبة مشاة قتالية أخرى

    أعلنت شركة “راينميتال” الألمانية للصناعات الدفاعية أنها ستقوم بتسليم 40 مركبة مشاة قتالية أخرى إلى أوكرانيا.

    وذكرت الشركة الألمانية -في بيان – أن الحكومة الفيدرالية الألمانية كلفتها بتسليم 40 مركبة مشاة قتالية أخرى من طراز “ماردر” إلى أوكرانيا، موضحة أنه تم تقديم الطلب الشهر الماضي، وفقا لما أوردته وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية.

    وأشارت الشركة إلى أنها تواصل إصلاح مركبات المشاة التي كانت مملوكة للجيش الألماني سابقا بأقصى سرعة بحيث يمكنها تسليم الدفعة الجديدة من المركبات إلى أوكرانيا بحلول نهاية العام الجاري 2023.

    وبهذا الطلب سيرتفع العدد الإجمالي لمركبات “ماردر” التي ستقوم شركة “راينميتال” بتسليمها إلى أوكرانيا إلى 80 مركبة.

  • الرئيس السيسى يبحث مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية مع رئيس المجلس الأوروبى

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، وذلك على هامش انعقاد قمة مجموعة العشرين بالهند.

    وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد قوة العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، في ضوء الروابط المتشعبة التي تجمع بين الجانبين والتحديات المشتركة التي تواجههما على ضفتي المتوسط، وحرص كل طرف على تعزيز هذه العلاقات وأطر التعاون على مختلف الأصعدة، كما تم الإعراب عن الارتياح إزاء مجمل التطورات التي يشهدها التعاون المؤسسي المشترك، سياسياً واقتصادياً وتنموياً، لاسيما في إطار وثيقة الأولويات الخاصة بالشراكة المصرية الأوروبية للسنوات القادمة حتى عام 2027، مع تأكيد الحرص على أهمية استمرار التنسيق المشترك وتعزيز الحوار المتبادل في هذا الخصوص لتدعيم علاقات الصداقة بينهما في ضوء المصالح والتحديات المشتركة.

    كما تطرق اللقاء إلى ملف التنسيق بين مصر والاتحاد الأوروبي حول العديد من القضايا الإقليمية الهامة في المحافل الدولية؛ خاصةً مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها السياسية والاقتصادية على مستوى العالم، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في أفريقيا، حيث ثمن رئيس المجلس الأوروبي جهود مصر في العمل على تسوية الأزمات القائمة بالمنطقة، واستضافتها لأعداد كبيرة من اللاجئين، وكذا دورها المحوري في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.

  • الدفاع الروسية: إسقاط 25 طائرة مسيرة ومئات من القوات الأوكرانية خلال يوم

    أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت، إسقاط 25 مسيرة أوكرانية في مناطق مختلفة خلال اليوم الماضي، كما تكبدت القوات الأوكرانية خسائر فادحة في الأرواح، وعززت القوات الروسية مواقعها في محور دونيتسك.

    وذكرت الدفاع الروسية في بيان أوردته قناة “روسيا اليوم” الإخبارية، أنه تم إحباط 4 هجمات للقوات الأوكرانية في اتجاه زابوروجيا والقضاء على 115 عسكريا أوكرانيا، إضافة إلى إحباط هجومين شنتهما القوات الأوكرانية في منطقتي غريغوروفكا في جمهورية لوجانسك الشعبية وتشيرفونايا ديبروفا في جمهورية دونيتسك الشعبية.

    وأضافت أن محور جنوبي دونيتسك شهد القضاء على أكثر من 100 جندي من قوات كييف وتدمير مستودع ذخيرة، فيما شهد اتجاه كراسنوليمان خسائر في الأرواح بلغت 60 عسكريا للقوات الأوكرانية.

    وأوضحت أنه في منطقة أرتيموفسك التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية، صد الجيش الروسي 5 هجمات شنتها مجموعات هجومية أوكرانية و3 هجمات بالقرب من مارينكا، وفي اتجاه دونيتسك تكبدت القوات الأوكرانية خسائر فاقت 250 قتيلا.

    وأشارت الدفاع الروسية أن قواتها دمرت مستودع ذخيرة تابع للواء الدفاع الإقليمي رقم 106 في اتجاه خيرسون، فيما أسقطت الدفاعات الجوية 25 طائرة مسيرة أطلقتها قوات كييف، واعترضت صاروخا من طراز “هيمارس” أمريكي الصنع.

  • البنتاجون: أرسلنا 3 ملايين صاروخ وقذيفة بأكثر من 43 مليار دولار إلى أوكرانيا

    أعلنت نائبة وزير الدفاع الأمريكي، كاثلين هيكس، أن واشنطن أرسلت أكثر من 3 ملايين صاروخ وقذيفة هاون وقذيفة مدفعية إلى أوكرانيا خلال عام ونصف العام منذ بدء العملية العسكرية الخاصة.

    وقالت هيكس في مؤتمر دفاعي في واشنطن: “على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، أرسلنا أكثر من 3.1 مليون قذيفة صواريخ وصاروخ وقذيفة هاون وقذيفة مدفعية إلى أوكرانيا. وهذه مجرد أربع فئات من الذخيرة“.

    وأشارت إلى أن حجم المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا يتجاوز 43 مليار دولار.

    وطلب البيت الأبيض من الكونجرس مبلغا إضافيا قدره 21 مليار دولار لأوكرانيا، بما في ذلك 13 مليار دولار لإمدادات الأسلحة والذخيرة.

    وأضافت، مستشهدة بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية من “ستارلينك” كمثال: “من خلال العمل مع القطاع الخاص، ساعدنا أوكرانيا أيضا في الوصول إلى فرص التكنولوجيا المهمة التي مكنتها من تغيير الوضع في ساحة المعركة“.

    وكشفت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، في وقت سابق أنهم قد يواجهون مشاكل في تجديد مخزونات الذخيرة التي أصبحت فارغة بسبب عمليات الإرسال الجارية إلى أوكرانيا.

  • البنتاجون: أوكرانيا لا تمتلك البنية التحتية المؤهلة لاستضافة “إف 16” حاليا

    أعلن البنتاجون أن أوكرانيا لا تمتلك في الوقت الحالي البنية التحتية الضرورية لاستضافة مقاتلات “إف 16” الأمريكية.

    وقال المتحدث باسم البنتاجون، باتريك رايدر، ردا على سؤال بهذا الصدد خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس: “الجواب القصير على سؤالكم لا”.

    يذكر أن عددا من الدول الأوروبية قد أعلنت عن نيتها تزويد أوكرانيا بطائرات “إف 16” الأمريكية الصنع بعد إتمام تدريب الطيارين الأوكرانيين على استخدامها.

    وتشير التقارير الإعلامية إلى أن الولايات المتحدة تخطط لبدء تدريب الطيارين الأوكرانيين هذا الخريف على الأراضي الأمريكية.

    وتوقع وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف أن يستغرق تدريب الطيارين الأوكرانيين على استخدام “إف 16” ما بين 6 و7 أشهر قبل أن يتم تسليم الطائرات لكييف.

  • ترامب: بايدن لن يكون قادرا على إنهاء النزاع فى أوكرانيا

    قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الخميس، إنه يعتقد أن الرئيس الحالي جو بايدن لن يكون قادرًا على المساهمة في إنهاء النزاع حول أوكرانيا.

    وقال ترامب في مقابلة مع المذيع تاكر كارلسون، التي نشرها الأخير على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”: “لا أعتقد أنه سيكون قادرًا على القيام بذلك لأنه غير كفؤ”.

    وأضاف ترامب في المقابلة التي نُشرت قبل بدء أول مناظرات لمرشحي الحزب الجمهوري التي قرر ترامب عدم المشاركة فيها: “تشارك الولايات المتحدة “بشكل كبير” في النزاع حول أوكرانيا، وعلى الرئيس أن يعمل على سحب البلاد من هذا الصراع، لكن بايدن يفضل أخذ صور له على الشاطئ.

    وفى سياق آخر، انطلقت المناظرة الجمهورية الأولى بين مرشحي الرئاسة الجمهوريين المحتملين الأربعاء (بالتوقيت المحلي)، في مدينة ميلواكي بولاية ويسكونسن.

    ويشارك في المناظرة التي يتغيب عنها الرئيس السابق دونالد ترمب، كلاً من رون ديسانتيس (44 عاماً)، وفيفيك راماسوامي (38 عاماً)، وتيم سكوت (57 عاماً)، ومايك بنس (64 عاماً)، ونيكي هايلي (51 عاماً)، وكريس كريستي (60 عاماً)، وأسا هاتشينسون (72 عاماً)، ودوج بورجوم (67 عاماً).

     

  • وكالة (رويترز) البريطانية  : روسيا تؤكد أن مقاتلات إف-16 ستصعد حرب أوكرانيا وكييف ترى أنها سترجح كفتها

    ذكرت الوكالة أن موسكو أكدت أن قرار الدنمارك وهولندا منح أوكرانيا أول طائرات مقاتلة من طراز (إف-16) لن يؤدي إلا إلى تصعيد الصراع، فيما أكدت كييف من جانبها أن الطائرات سترجح كفتها وتساعدها في إنهاء الغزو الروسي، وأوضحت الوكالة أن الدنمارك وهولندا أعلنتا يوم الأحد الماضي أنهما ستزودان أوكرانيا بمقاتلات (إف-16)، على أن يتم تسليم دفعة أولى تشمل (6) طائرات في بداية العام المقبل تقريباً، وقد وافقت واشنطن الأسبوع الماضي على تسليم الطائرات أمريكية الصنع.

    ذكرت الوكالة أن كييف تؤكد أن هذه الطائرات ضرورية لنجاح محاولتها لطرد القوات الروسية من أراضيها في هجوم مضاد يسير ببطء منذ إطلاقه في أوائل يونيو كونها ستمنع الطائرات المقاتلة الروسية من مهاجمة القوات المتقدمة، كما أشار وزير الدفاع الدنماركي “جاكوب إليمان جنسن” إلى إن أوكرانيا يمكنها فقط أن تستخدم طائرات (إف-16) داخل أراضيها، وأضاف بالقول ((نتبرع بالأسلحة بشرط أن تُستخدم لطرد العدو من أراضي أوكرانيا وليس أكثر من ذلك.. هذه هي الشروط سواء بالنسبة للدبابات أو الطائرات المقاتلة أو أي شيء آخر)) .

  • مقال مترجم من موقع (المونيتور) الأمريكي : روسيا تدفع من أجل إنشاء اتفاقية تجارة حرة في شمال إفريقيا في ظل وجود العقوبات بسبب الحرب على أوكرانيا

    1 – نشر الموقع مقال ذكر خلاله أنه عقب أيام من استضافة روسيا للقمة (الروسية – الإفريقية) الثانية ، دعا الرئيس الروسي “بوتين” لاجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية ، حيث صرح خلال هذا الاجتماع بأن روسيا و(4) دول من شمال إفريقيا وهي (الجزائر / مصر / المغرب / تونس) تعمل على اتفاقية منطقة تجارة حرة يتم دمجها للاتحاد الاقتصادي الأوراسي ، وهو تحالف اقتصادي يضم كل من (روسيا / أرمينيا / بيلاروسيا / كازاخستان / قيرغيزستان) ، حيث إن تجارة روسيا في إفريقيا تتركز مع هذه الدول الأربعة ، ففي عام 2022 ، بلغ حجم التجارة (الروسية – الإفريقية) حوالي (18) مليار دولار ، وهو مبلغ يعتبر ضعيف مقارنة بحجم التجارة بين (الصين / أفريقيا) خلال نفس العام الذي بلغ (282) مليار دولار .
    2 – ذكر الموقع أن هناك احتمال لنمو حجم التجارة (الروسية – الإفريقية) ، فعلى سبيل المثال ، فإن حجم التجارة بين (المغرب / روسيا) مستمر في الارتفاع ، فمن (2020 : 2021) ، ارتفع حجم التجارة بـ (42%) ليبلغ (1.6) مليار دولار ، لقد منعت العقوبات التي فرضها ( الاتحاد الأوروبي / دول في مجموعة السبع / أستراليا ) بسبب الحرب (300) مليار يورو من احتياطيات البنك المركزي الروسي ، كما أن (70٪) من أصول النظام المصرفي الروسي تخضع للعقوبات ، لذلك فإن روسيا تبحث في أماكن أخرى لتنمية اقتصادها .
    3 – نقل الموقع تصريحات الزميلة بمعهد واشنطن للدراسات “سابينا هينبيرج” التي أكدت أن (تونس / مصر) ستستفيدان من منطقة التجارة الحرة حيث أنها ستسمح لهما لاستيراد الحبوب والأسمدة الروسية بسعر أقل ، كما أن هذه الاتفاقية ستساعد في تصحيح بعض الاختلالات التجارية بين (روسيا / المنطقة) ، وذلك لأن مستويات الصادرات الروسية إلى هذه البلدان أعلى بكثير من صادرات تلك الدول لها ، كما أن الكرملين ينظر للعديد من البلدان الأفريقية على أنها أماكن ذات إمكانات اقتصادية عالية ، وقد ظهر هذا واضحاً في ضوء التواجد المتزايد لمجموعة ( فاجنر ) في القارة ، فبالإضافة لكونها مجموعة مرتزقة ، تدير مجموعة ( فاجنر ) أيضاً نشاطاً تجارياً ، كما أنها يتم اتهامها بالحصول على حصص في مناجم الذهب واستغلال الموارد الطبيعية الأخرى في إفريقيا .
    4 – أضافت “هينبيرج” قائلة : ( التأثير الروسي في شمال إفريقيا متنوع ، فعلى الرغم من أنه من الواضح أن روسيا تمتلك علاقات وطيدة مع مصر والجزائر ، إلا أنه على الرغم من أن مستويات التجارة مع المغرب مرتفعة ، إلا أنها لا تمتلك نفس الشراكة الاستراتيجية التي تمتلكها الولايات المتحدة مع المغرب) .

  • أوكرانيا تنفى تخطيطها للهجوم على محطة كورسك النووية الروسية

    أكد مجلس الأمن القومي الأوكرانى، اليوم /السبت/ أن الجيش الأوكراني لن يشن هجوما على محطة كورسك الروسية للطاقة النووية.

    وقال سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني أوليكسي دانيلوف في تصريح -نقلتها وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية- إن “الجيش الأوكراني يهاجم فقط المنشآت العسكرية الروسية، ومحطة كورسك للطاقة النووية ليست واحدة منها”.

    وتأتي تصريحات دانيلوف ردا على تقارير إعلامية تزعم تخطيط الجيش الأوكراني لتفجير محطة كورسك النووية الروسية.

    وأكد دانيلوف أن “أوكرانيا ليس لديها نية للتدخل في عمل الأشياء التي يكتبون عنها على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك محطة كورسك.. نحن نهاجم فقط الأهداف العسكرية، وهنا لا يتعين علينا طلب الإذن من أي شخص”.

    وفيما يخص تطورات المعارك على الأرض بين الجيشين الأوكراني والروسي، قال دانيلوف إن تصرفات روسيا لا يمكن التنبؤ بها، لكن أوكرانيا تراقب تطور الأحداث عن كثب.

    وخلال الأيام القليلة الماضية، انتشرت تقارير إعلامية حول قيام الحكومة الروسية بإجلاء السكان المحليين من مدينة كورسك التي تقع فيها واحدة من أكبر محطات الطاقة النووية في روسيا، خوفا من هجوم أوكراني يستهدف المحطة.

  • أوكرانيا: مغادرة أول سفينة شحن عبر ممر ملاحى جديد بالبحر الأسود

    أكدت السلطات الأوكرانية، مغادرة أول سفينة شحن عبر ممر ملاحي جديد بالبحر الأسود وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
    وفى وقت سابق قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانى، وزيرة إعادة دمج الأراضى المحتلة مؤقتا إيرينا فيريشوك، إن طريق النصر لأوكرانيا فى حربها مع روسيا سيكون “طويلا وصعبا”، لذا يجب على الأوكرانيين الاستعداد لخوض معركة طويلة.
    وقالت فيريشوك -فى منشور لها نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية اليوم الأربعاء، “يجب أن نكون صادقين.. في هذه الحرب، سيكون الطريق إلى النصر طويلا وصعبا.. فالفول بإنها ستنتهي في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ” أو بحلول نهاية العام أو” الربيع المقبل “- كل هذا ليس صحيحا.. يتعين علينا الاستعداد لخوض معركة طويلة على الجميع المواطنين والسلطات – الاستعداد لحرب طويلة وصعبة. وعندها فقط سننتصر”.
    وأضافت “أن كل شخص يمكنه فعل شيء من أجل انتصار أوكرانيا.. نحن نستعد لسباق ماراثون وليس عدو سريع، لخوض معركة من اثنتي عشرة جولة وليس معركة من ثلاث جولات”.

  • الرئيس السيسى يشارك فى اجتماع “الوساطة الأفريقية” لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة سان بطرسبرج في اجتماع مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، إلى جانب قادة الدول الأفريقية المشاركين في مبادرة الوساطة الأفريقية لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية.

    وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن القادة تابعوا خلال الاجتماع مستجدات المبادرة الأفريقية للوساطة بين روسيا وأوكرانيا، مع تأكيد أن أفريقيا لها مصلحة أساسية في العمل على إنهاء هذا النزاع بالنظر لآثاره السلبية الهائلة على عدد من القطاعات الحيوية، مثل أمن الغذاء والطاقة والتمويل الدولي، حيث تم التوافق على استمرار العمل المكثف على دفع المبادرة الأفريقية من خلال بلورة الآليات اللازمة لتشجيع الجانبين الروسي والأوكراني على الانخراط فيها بشكل إيجابي خلال الفترة المقبلة.

  • الرئيس السيسى يؤكد لبوتين دعم مصر لسرعة تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية سياسيا بشكل سلمى

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في “قصر قسطنطين” بمدينة سان بطرسبرج.

    وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس الروسي رحب بزيارة الرئيس إلى روسيا، مشيداً بالدور المهم للرئيس في إطلاق النسخة الأولى من القمة الروسية الأفريقية أثناء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي في عام 2019، والتي هدفت إلى دعم وتعميق العلاقات المتميزة والتاريخية بين القارة الأفريقية وروسيا، بالإضافة إلى تعزيز التشاور بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.

    كما أشار الرئيس بوتين إلى الأهمية التي يوليها لاستمرار التنسيق والتشاور مع الرئيس بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتقديره لدور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

    وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أعرب عن حرصه على تعميق علاقات الشراكة مع روسيا الاتحادية في إطار التطور المستمر الذي تشهده تلك العلاقات، والذي تكلل بالتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام ٢٠١٨، مشيداً في هذا الصدد بالتعاون الثنائي القائم في العديد من المجالات والمشروعات المشتركة الجارية، خاصةً مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومشروع إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية.

    كما أكد الرئيس أهمية العمل على بلورة نتائج فعلية وعملية من القمة الروسية الأفريقية لصالح الشعوب الأفريقية بالمقام الأول، باعتبار أن القمة تستهدف إرساء التعاون المستدام بين روسيا والدول الأفريقية، معرباً في هذا الصدد عن استعداد مصر لتعزيز مختلف أوجه التعاون الثلاثي بين البلدين في القارة الأفريقية.

    وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين تطرقا خلال اللقاء إلى تطورات عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، ومنها مشروعي محطة الضبعة النووية والمنطقة الصناعية الروسية، إلى جانب التعاون فى مجال تطوير منظومة النقل والسكك الحديدية، وكذا على صعيد التعاون المشترك فى مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.

    وعلى جانب آخر، استعرض الرئيسان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من النزاعات القائمة فى منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في السودان وسوريا وليبيا، والقضية الفلسطينية، حيث توافقت الرؤي على دفع الجهود من أجل استعادة وترسيخ الأمن والاستقرار والسلام لدول المنطقة، وعلي نحو يحافظ على وحدة وسيادة أراضيها وحقوق شعوبها المشروعة.

    كما قام الرئيس بوتين بإحاطة الرئيس بمستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث أكد الرئيس دعم مصر لكافة المساعي التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة سياسياً بشكل سلمي من أجل الحد من المعاناة الإنسانية القائمة، وإنهاء التداعيات الاقتصادية السلبية على دول العالم خاصة الدول النامية والأفريقية، والحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين.

  • روسيا تستهدف معسكرا تدريبيا في لفيف الأوكرانية

    أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، عن استهداف معسكر لتدريب بولنديين وألمان في مدينة لفيف غرب أوكرانيا مطلع الشهر الجاري بصواريخ دقيقة وبعيدة المدى.

    وقالت وزارة الدفاع في بيان، إن “القوات الروسية استهدفت بصواريخ أطلقتها من البحر في السادس من يوليو الجاري عددًا كبيرًا من البولنديين والألمان في أكاديمية القوات البرية للقوات المسلحة الأوكرانية في مدينة لفيف”.

    ولم تحدد الوزارة عدد القتلى جراء الاستهداف الصاروخي، لكنها أشارت إلى أنه منذ “بداية العملية العسكرية تم القضاء على حوالي 4990 مقاتلًا فيما غادر أوكرانيا ما يقرب من 4910 من المرتزقة”.

    وادعت الوزارة أن “القوات المسلحة الروسية ستواصل القضاء على المرتزقة الأجانب على أراضي أوكرانيا”.

  • وزيرة الخارجية الألمانية تطالب بمحاسبة بوتين على “جرائم الحرب” فى أوكرانيا

    طالبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بمحاسبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على “جرائم الحرب ضد أوكرانيا”.

    وقالت بيربوك – في تصريحات لقناة “دويتش فيلا” خلال احتفالية بمناسبة الذكرى الـ 25 لنظام روما الأساسي الذي أنشأ المحكمة الجنائية الدولية – إن “بوتين لا يتوقف حتى عند أضعف الناس، وهم الأطفال، لكنه جرهم بوحشية إلى حرب الإبادة”.

    واتهمت بيربوك بوتين بـ “تعمد خطف الأطفال وحرمانهم من هويتهم حتى يكون من الصعب قدر الإمكان على والديهم إعادتهم.. على الرغم من كل الاختلافات، يجب أن تكون إدانة واحدة غير قابلة للشك.. الأطفال المرحلون ينتمون إلى آبائهم”.

    وقالت بيربوك: “منذ أن علمت بهذه الجرائم، لا يمكنني التوقف عن تخيل كيف سأشعر إذا كان هؤلاء الأطفال هم ابنتي الصغيرتين. وأنا أعلم أن الزملاء من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية يشعرون بنفس الشعور”، مؤكدة أن “لإنسانية هي ما يوحدنا، ولكن عندما لا يتوقف المعتدي حتى عند الأطفال، تتحول المأساة إلى وحشية مروعة”.

    وفيما يتعلق بالوضع الميداني في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أفادت وزارة الدفاع البريطانية – في آخر تحديث استخباراتي لها، اليوم – بأنه خلال الأسبوع الماضي استمر الصراع في قطاعات متعددة على جبهة القتال بين روسيا وأوكرانيا، حيث حقق كلا الجانبين “تقدمًا هامشيًا” في مناطق مختلفة.

    وذكرت الوزارة – عبر موقع تواصل الاجتماعي”تويتر” – أنه “في الجزء الشمالي الشرقي، تواصل أوكرانيا تخصيص موارد كبيرة في المنطقة المحيطة بباخموت والتي سقطت في يد روسيا بعد أشهر من القتال الدامي في مايو”.

    وأشارت إلى أن القوات الروسية هناك “هشة على الأرجح لكنها صامدة في الوقت الحالي، وتحاول القوات الروسية أيضا التوغل غربًا عبر الغابات غرب منطقة كريمينا”.

    وأوضحت أن وكرانيا في الجنوب تواصل الهجوم على محورين على الأقل لكن من المستبعد أن تكون قد اخترقت بعد الخطوط الدفاعية الأساسية لروسيا.

  • بايدن: مستقبل أوكرانيا داخل الحلف وندعمها عسكريا

    قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إن مستقبل أوكرانيا سيكون مع حلف الناتو، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر صحفي لقادة مجموعة السبع.

    بايدن يناشد دعم أوكرانيا عسكريا
    وأعلن بايدن عن نية الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدة أوكرانيا بناءً علي قدرات عسكرية قوية والضمانات طويلة الأمد التي تركز علي دعم أوكرانيا في وجه أي اعتداء جديد.

    واستطرد بايدن قائلًا: “أعضاء مجموعة السبع أطلقوا إعلانا مشتركا لدعم أوكرانيا، لنظهر أن دعمنا سيبقى طويلا في المستقبل، وهذا المسار سيبدأ، وسنساعد أوكرانيا على بناء قدرات دفاعية قوية في الأرض والبحر والجو”.

    وبدروه قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي: “كنا نحتاج قمة الناتو التي كانت نتائجها معتبرة بالنسبة لنا، ننسق مع دول مجموعة السبع بشأن الضمانات الأمنية لتمتد إلى ترتيبات مع شركائنا الرئيسيين”.

    وتعهدت مجموعة السبع المجتمعة على هامش قمة حلف الناتو، مساء اليوم الأربعاء، بتقديم مساعدة “سريعة” لأوكرانيا في حال شنت روسيا حربا جديدة، كما تعهدت المجموعة بتقديم دعم عسكري “طويل الأمد” لأوكرانيا في مواجهة روسيا.

    وتسعى أوكرانيا إلى الحصول على التزامات لتحقيق الأمن في الوقت الحالي وعلى المدى الطويل دون الدخول في الحلف مع استمرار الحرب مع روسيا، نظرا لأن المادة الخامسة من ميثاق الحلف تنص على أن الهجوم على عضو واحد يُعد هجوما على الجميع، مما قد يضع الأطلسي في حرب مباشرة مع روسيا.

    وأعلن قادة حلف الأطلسي المجتمعين، الثلاثاء، أن مستقبل أوكرانيا داخل الحلف، لكنهم رفضوا وضع جدول زمني للعضوية.

    كما امتنع الحلف عن تقديم المساعدة العسكرية منه كمنظمة لأوكرانيا، لتجنب الدخول في صراع مباشر مع روسيا، وأبدى حرصا على ترك المهمة لدول أعضاء وغير أعضاء.

  • الحرب الأوكرانية تقسم أوروبا لمعسكرين.. وتفاصيل انحياز سويسرا والنمسا إلى صف الغرب

    بعد نهاية الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي آنذاك، أعلنت عدد من الدول الأوروبية وعلى رأسها سويسرا والنمسا التزام سياسة الحياد.

    سويسرا والنمسا تخرجان عن سياسة الحياد وتتضامنان مع أوروبا
    وكان من ضمن الدول التي أعلنت التزامها الحياد السويد وفنلندا واللتان أعلنتا انضمامهما لحلف شمال الأطلسي مؤخرا، عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

    وتسببت الحرب الروسية الأوكرانية في قيام الدول المحايدة بتغيير موقفها ، فبعد انضمام فنلندا رسميا للناتو واقتراب انضمام السويد، بدأت سويسرا والنمسا تغيير موقفيهما.

    وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها، اليوم الجمعة، أن سويسرا والنمسا، بدأتا تغيير استراتيجيتهما إزاء سياسة الحياد، وذلك بعد عزمهما الانضمام لمبادرة دفاعية ألمانية.

    مشروع سكاي شيلد الأوروبي لحماية سماء القارة العجوز
    وتجدر الإشارة إلى أن ألمانيا، أطلقت مبادرة دفاعية، وذلك من اجل تعزيز الدفاعات الجوية في الدول الأوروبية، خاصة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

    وأكدت الصحيفة الأمريكية في تقريرها، أن وزراء دفاع سويسرا والنمسا وقعا على مذكرة تفاهم من اجل الانضمام إلى مشروع سكاي شيلد الألماني، والذي يضم حتى الآن 17 دولة أوروبية أخرى.

    وأوضح تقرير الصحيفة ان هدف مشروع سكاي شيلد هو تنسيق عملية شراء أنظمة الدفاع الجوي وتعزيز التعاون في مجالات التدريب والبحث والخدمات اللوجستية، حيث حظيت المبادرة أيضا بدعم من بريطانيا والسويد وفنلندا.

    ومن جانبه قال وزير اللدفاع السويسري، إن بلاده تعتزم التعاون في مجال النقل الجوي الاستراتيجي.

    وأكدت الحكومة السويسرية في بيان صادر عنها اليوم:” أنه من مصلحة سويسرا توجيه سياستها الأمنية والدفاعية بشكل أكثر اتساقًا نحو التعاون الدولي، وزيادة مساهماتها (الخارجية) “.

    وأوضحت الحومة السويسرية، أن مشاركتها في هذه المبادرة الدفاعية تمثل خطوة إضافية نحو التوافق بشكل أوثق مع جيرانها الأوروبيين منذ بدء العمليات الروسية في أوكرانيا، على الرغم من أن هذه الخطوة أثارت جدلًا حادًا داخل سويسرا مع منتقديها الذين يخشون أن تبتعد البلاد عن تقليدها المتمثل في الحياد الصارم.

    وكانت سويسرا تضمانت مع اوروبا في العقوبات التي تم فرضها على روسيا بسبب الحرب التي أعلنتها على جارتها الأوكرانية.

  • الخارجية الروسية: انضمام أوكرانيا إلى “الناتو” يدفع نحو تصعيد الصراع

    صرحت الخارجية الروسية بأن ضم أوكرانيا إلى حلف “الناتو” سيؤدي إلى تصعيد الصراع وليس المفاوضات.

    جاء ذلك في تصريحات الخارجية لوكالة “نوفوستي”، تعليقا على خطط باريس لدعم انضمام أوكرانيا إلى “الناتو”، حيث تابعت الخارجية: “إذا كانت باريس تريد حقا وضع أوكرانيا على طاولة المفاوضات، فعليها عدم تصعيد الصراع من خلال توريط (الناتو)، وإنما ممارسة الضغوط على نظام زيلينسكي والقيمين عليه من واشنطن ولندن”.

    وذكرت الوزارة أنه، وبناء على مقترحاتهم، رفضت كييف مواصلة الحوار مع روسيا لحل الوضع في أوكرانيا، وأضافت أن “الوعود لأوكرانيا بالانضمام إلى (الناتو) هي التي دفعتها نحو السلوك العدواني”.

    وتابعت: “تماما كما حدث مع تبليسي في عام 2008، بدأت كييف تتوهم أن بإمكانها حل المشكلات بالوسائل العسكرية، فيما لم تؤجج الدول الغربية هذه الأوهام بنشاط فحسب، بل فعلت كل ما في وسعها حتى تتمكن كييف من تخريب اتفاقيات مينسك مع الإفلات من العقاب، إضافة إلى الاستعداد بشكل منهجي لـ (الحل العسكري)”.

    وقالت الخارجية إنه “من أجل وقف قتل المواطنين في دونباس، ومنعا لتطور الأحداث هناك، اضطررنا لشن العملية العسكرية الخاصة، التي من بين أهدافها نزع سلاح أوكرانيا، وكذلك تأمين وضعها المحايد، مشددين على استبعاد المشاركة في أي ائتلافات عسكرية”.

    واختتمت الخارجية تصريحاتها بالقول: “كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن هذه الأهداف ذات طبيعة جوهرية بالنسبة لنا، وسوف تتحقق”.

    وقد أعلنت روسيا، في السنوات الأخيرة ، عن نشاط غير مسبوق لحلف “الناتو” على طول حدودها الغربية، بينما يوسع الحلف مبادراته ويصفها بـ “احتواء العدوان الروسي”، وأعربت موسكو مرارا عن قلقها بشأن حشد قوات التحالف في أوروبا، وأشار الكرملين إلى أن روسيا لا تهدد أحدا، إلا أنها لن تتجاهل الإجراءات التي يمكن أن تشكل خطورة على أمنها ومصالحها. إضافة إلى ذلك، أشارت روسيا إلى أن الغرب كان يجر كييف إلى “الناتو” جرا، وصرح الكرملين بأنهم استمعوا إلى طلب فلاديمير زيلينسكي لدخول أوكرانيا إلى الحلف، إضافة إلى ردود الفعل تجاه ذلك. ووفقا له، فإن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتذكر الجميع بأن توجه كييف نحو “الناتو” كان من أحد الأسباب التي دفعت نحو بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى