أوكرانيا

  • أوكرانيا تتسلم 14 سيارة إسعاف مدرعة من لوكسمبورج

     قدمت لوكسمبورج دفعة أخرى من المساعدات الإنسانية لأوكرانيا، تشمل 14 سيارة إسعاف مدرعة، وصرحت سفارة أوكرانيا فى بلجيكا ولوكسمبورج – فى بيان نقلته وكالة “يوكرينفورم” الأوكرانية – أن “دفعة أخرى من المساعدات الإنسانية تتجه إلى أوكرانيا من لوكسمبورج، وهي عبارة عن 14 سيارة إسعاف مدرعة من إنتاج شركة فينارى البريطانية، وسيتم إرسال السيارات إلى خط المواجهة فى المستقبل القريب”.

    وذكرت السفارة أن هذه الخطوة هى جزء من مبادرة الجالية الأوكرانية فى لوكسمبورج “أوكرانيا تدعو”، وهدفها هو جمع 10 ملايين يورو لشراء 112 سيارة إسعاف وإطفاء.

  • وصول دفعة أولى من صواريخ باتريوت الأمريكية إلى أوكرانيا

    أعلنت وزارة الدفاع البولندية، اليوم الثلاثاء، عن وصول أولى دفعات صواريخ باتريوت الأمريكية إلى أوكرانيا.

    وأثارت صواريخ باتريوت الأمريكية، أزمة كبيرة بين روسيا ودول الغرب، خاصة لما تمتلكه هذه المنظومة المتطورة من قدرات هائلة، حيث حذرت موسكو بانها ستستهدفها فور وصولها.

    صواريخ باتريوت

    وفي يناير االماضي، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” الجنرال باتريك رايدر، أن الولايات المتحدة بدأت فى تدريب نحو 100 عنصر من القوات الأوكرانية على استخدام منظومة “باتريوت” للصواريخ فى قاعدة “فورت ستيل” العسكرية بولاية أوكلاهوما.

    عدد العسكريين الأوكرانيين القادمين إلى قاعدة “فورت ستيل”

    وقال الجنرال رايدر، وفقا لقناة “الحرة” الأمريكية، إن عدد العسكريين الأوكرانيين القادمين إلى قاعدة “فورت ستيل”، يمثل العدد المطلوب لتشغيل بطارية واحدة وسوف يركز تدريب القوات الأوكرانية على تعلم تشغيل وصيانة منظومة صورايخ “باتريوت” أيضا.

    وكان الجيش الأمريكي أعلن في وقت سابق وصول قوات أوكرانية إلى قاعدة فورت سيل في ولاية أوكلاهوما لبدء التدريب على نظام الصواريخ باتريوت، وتجري الولايات المتحدة في قاعدة “فورت سيل” التدريبات على صواريخ باتريوت لجيشها ودول أخرى.

    دعوات بتزويد أوكرانيا بأي سلاح

    وعلى الجانب الأخر دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى تزويد أوكرانيا بأي سلاح يمكنها استخدامه.

    وقالت فون دير لاين “يجب أن تحصل أوكرانيا على جميع القدرات العسكرية التي تحتاجها والتي تستطيع استخدامها، بما في ذلك الأنظمة الحديثة”.

    وكشفت في وقت سابق عن نية الاتحاد الأوروبي فرض حزمة عاشرة من العقوبات ضد روسيا.

    وأعرب الأوروبيون عن امتعاضهم من نهج رئيسة المفوضية الأوروبية، التي أكدت أن دعم كييف يتصدّر أولوياتها، وذكّروها بالتعاون المثمر مع روسيا وتداعيات العقوبات ضدها.
    كما أعلن قائد الجيش الأوكراني فاليري زالونجي، أنه التقى للمرة الأولى رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية مارك ميلي، في إطار مفاوضات مكثفة حول تزويد كييف بمزيد من الأسلحة.

    وقال زالونجي عبر “تيليجرام”: “لقائي الأول شخصيا بالجنرال مارك ميلي حصل اليوم في بولندا”.

    وأشار إلى أنه شكر ميلي لدعمه “الثابت” لأوكرانيا، لافتا إلى “الحاجات الملحة” للجيش الأوكراني.

    إرسال دبابات إلى أوكرانيا

    من ناحية اخرى برر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، قرار المملكة المتحدة إرسال دبابات إلى أوكرانيا، بهدف مساعدتها على صد روسيا في شرق البلاد وجنوبها، مؤكدًا أن لندن ستدعم الأوكرانيين “حتى النصر”.

    وقال وزير الدفاع البريطانى التى تنخرط بلاده فى حرب روسيا وأوكرانيا، عبر دع الأخيرة، في مركز بحوث في واشنطن، إن “الرسالة التي نرسلها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي أننا ملتزمون بالدفاع عن الأوكرانيين حتى يحققوا النصر”.

  • شكري يبحث مع نظيره المكسيكي أزمة الغذاء وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية

    التقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم الجمعة، “مارسيلو إبرارد” وزير خارجية المكسيك على هامش اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين التي تعقد في العاصمة الهندية نيوديلهي.

    وصرّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين أكدا خلال اللقاء على الاعتزاز بالروابط الوثيقة التي تجمع مصر والمكسيك، معربين عن تطلعهم للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات.

    كما تبادل الوزيران الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومن أبرزها أزمة الغذاء وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على الساحة الدولية. كما أشاد الوزيران بالتعاون بين البلدين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك من أبرزها الإرهاب، وحقوق الإنسان، ونزع السلاح، والبيئة، والتعاون في مجال استرداد الآثار المسروقة.

    وكشف المتحدث الرسمي أن سامح شكري وزير الخارجية استعرض الرؤية المصرية لعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك مثل الرؤية المصرية إزاء التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية والجهود المصرية في هذا الإطار.

    كما تطرق وزير الخارجية كذلك إلى مسألة إصلاح وتوسيع مجلس الأمن، مؤكدًا على ثوابت الموقف المصري التي تتمثل في التمسك بالموقف الأفريقي المُوحد المتفق عليه، من حيث التمسك بتوافق “أوزوليني” وإعلان “سرت”.

  • زيلينسكي: تزايد حدة القتال فى مدينة باخموت شرق أوكرانيا

    قال الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكي، إن هناك تزايد لحدة القتال في مدينة باخموت شرق أوكرانيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

    وفى وقت سابق قال مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو حسين مشيك، إن معاهدة “نيوستارت” تقريبا انتهت، بعد توقيع بوتين اليوم على قانون تعليق العمل بالمعاهدة، بعد أيام من إعلانه قرار التعليق، وذلك أمام مجلس الدومة الروسي.

    وأضاف مشيك أن بوتين طلب خلال التوقيع على تعليق المعاهدة، ضم كلا من بريطانيا وفرنسا للمعاهدة الجديدة، لتدابير زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها، والتي كانت موقعة بين أمريكا وروسيا فقط.

    وأكد أن موافقة أمريكا على الطلب الروسي الجديد يعتبره المحللو هزيمة لأمريكا، وأيضا في حال عدم موافقة أمريكا، فإن روسيا لن تعود للعمل بالاتفاقية التي تحد من الانتشار النووي في العالم وسباق التسلح بأسلحة الدمار الشامل.

    وتابع مشيك أن بوتين طلب من قواته الاستعداد لإجراء تجارب نووية، في حال قامت أمريكا بمثل هذه التجارب، ووجه بوتين تحذيرا بأنه لا يجب أن يفاجأ العالم إذا استيقظ على أي خبر عن استخدام أسلحة نووية في الحرب.

    ولفت إلى أنه بطبيعة الحال روسيا متخوفة من دعم الناتو للقوات الأوكرانية، وطلب بوتين من القوات الروسية مراقبة القدرة النووية لحلف الناتو، وأكد مشيك أن العالم اليوم على شفا حرب عالمية، وأن أي خطوة خطأ ستكلف العالم الكثير.

  • بوادر لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وخطة سلام تدعمها 141 دولة

    بعد مرور عام على الحرب الروسية الأوكرانية، تصاعدت وتيرة الصراع بين موسكو من جهة والغرب من جهة أخرى، خاصة بعد الحديث عن عملية عسكرية موسعة تشنها موسكو خلال الربيع المقبل.

    خطة الصين لإنهاء الأزمة الأوكرانية

    ولكن على الجانب الآخر، ظهرت بوادر إيجابية خاصة مع خطة السلام التي اقترحتها الصين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، حيث أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان صادر عنها اليوم، أن هناك خطة سلام دعمتها 141 دولة في الأمم المتحدة.
    وطالبت الخارجية الألمانية، في بيانها الصين بضرورة الضغط على روسيا لإقناعها بهذه الخطة، لإيقاف الحرب المستعرة في أوروبا.
    ووافقت الأمم المتحدة، أمس الخميس على مشروع قرار يدعو لانسحاب روسي فوري من أوكرانيا.

    الأمم المتحدة تطالب روسيا بالانسحاب فورا

    وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميسمشروع قرار يدين الحرب الروسية على أوكرانيا، وذلك بعد جلسة تصويت يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية.

    وبالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس على قرار يدعو إلى سلام عادل ودائم في أوكرانيا، في نص تأمل كييف وحلفاؤها الحصول على أوسع دعم ممكن له.

    سلام عادل ودائم في أوكرانيا

    وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في الجمعية العامة أمس الأربعاء: “إنني أناشدكم: هذه لحظة حاسمة لإظهار الدعم والوحدة والتضامن”.

    وأضاف في اليوم الأول من المناقشات المكرسة لغزو أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير: “لم يكن الخط الفاصل بين الخير والشر واضحا في التاريخ الحديث كما هو اليوم، دولة تريد البقاء على قيد الحياة وأخرى تريد القتل والتدمير.

    وتأمل أوكرانيا وحلفاؤها أن يحصل النص الذي سيطرح للتصويت في نهاية اليوم الثاني، على عدد أصوات يساوي على الأقل عدد الذين أيدوا قرارا في أكتوبر. وكانت 143 دولة صوتت حينذاك لصالح القرار الذي يدين ضم روسيا عددا من الأراضي الأوكرانية.

    ويؤكد مشروع القرار غير الملزم الحاجة إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أسرع وقت ممكن في أوكرانيا وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.

    كما يؤكد من جديد التمسك بـ وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا و يطالب بالانسحاب الفوري للقوات الروسية ويدعو إلى “وقف الأعمال العدائية”.

    وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن أمله في هذا السلام، إذ انتقد “إهانة ضميرنا الجماعي” المتمثلة في غزو أوكرانيا. وقال إن “العواقب المحتملة لتصعيد النزاع خطر واضح وقائم حاليا”، في إشارة خاصة إلى المخاطر النووية.

    حرب غير شرعية

    في خطاب مناهض للغرب يذكر بالحرب الباردة، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الأسبوع الجاري بمواصلة هجومه “بشكل منهجي” في أوكرانيا.

    وهاجم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الغربيين في الجمعية العامة. وقال: “في إطار رغبتهم في إلحاق هزيمة بروسيا بأي طريقة ممكنة، يمكن أن يضحوا ليس بأوكرانيا فقط بل هم مستعدون لإغراق العالم كله في الحرب”.

    وردّ وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قائلا إن هذا النزاع ليس مسألة “الغرب ضد روسيا”، موضحًا أن “هذه الحرب غير الشرعية تهم الجميع: الشمال والجنوب والشرق والغرب”.

    وحظيت القرارات الثلاثة المتعلقة بالغزو الروسي التي صوتت عليها الجمعية العامة خلال عام على تأييد ما بين 140 و143 صوتا مقابل خمس دول صوتت بشكل منهجي ضد النصوص (روسيا وبيلاروس وسوريا وكوريا الشمالية وإريتريا) وامتنع أقل من أربعين بلدا آخر عن التصويت.

    لكن حجم التأييد للقرار الرابع جاء مختلفا إلى حد ما (93 صوتًا مقابل 24 ضده و58 امتناعا عن التصويت). وينص هذا القرار على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان.

    من جهتها، حاولت بكين التي امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة على أوكرانيا، الأربعاء، أن تلعب دور وسيط بتقديم رؤيتها “لتسوية سياسية” للنزاع، إلى موسكو.

    واستقبل الكرملين رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني وانج يي بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.

    وقالت وزارة الخارجية الروسية بعد المحادثات مع كبير الدبلوماسيين الصينيين إن “الشركاء الصينيين أطلعونا على أفكارهم حول الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية بالإضافة إلى مقاربتهم لتسويتها السياسية”، لكنه أشار إلى أنه “لم تطرح خطة (سلام) منفصلة”.

  • سيدة أوكرانيا الأولى تتحدث في ذكرى الحرب: هوايات الرقص الشعبي تحولت للقتال

    قالت سيدة أوكرانيا الأولى أولينا زيلينسكا إنها تحاول التواصل مع الأمهات في روسيا لوقف الحرب، داعية إياهم لعدم إرسال أبنائهم للقتال في أوكرانيا.

    وبحسب شبكة «العربية» الإخبارية، أشارت سيدة أوكرانيا الأولى إلي أن الأطفال تحولوا من هوايات الرقص الشعبي للقتال، مؤكدة أن كل نساء العالم يتفهمن مشاعر الأوكرانيات وخوفهن على أطفالهن.

    وأضافت: “يؤلمنا التفكير في إمكانية فقدان حريتنا.. من المؤلم أن يتخلى الأطفال عن اهتماماتهم بسبب الحرب.. هناك العديد من الأطفال تشردوا جراء الحرب”.

    أكدت سيدة أوكرانيا الأولى أولينا زيلينسكا أن النساء يشاركن في الحرب الروسية الأوكرانية ويدافعن عن وطنهن، لافته إلي أن بلادها ما زالت صامدة رغم الحرب وأن هذا العام كان الأصعب.

    وأضافت أولينا زيلينسكا: “فظاعة الحرب الروسية لا يمكن وصفها بالكلمات .. سنعاني لسنوات جراء الحرب الروسية .. ولا يوجد موعد لانتهاء الحرب”.

    عقوبات جديدة على روسيا
    أعلنت الولايات المتحدة اليوم الجمعة في الذكرى الأولى لغزو روسيا أوكرانيا توقيع عقوبات جديدة على روسيا وحلفائها، وفرض قيود ورسوم جديدة على التصدير تهدف إلى إضعاف قدرة موسكو على مواصلة الحرب.

    وقالت واشنطن أيضا إنها ستقدم مزيدا من الأسلحة بقيمة ملياري دولار لكييف في ظل استعدادها لشن هجوم في الربيع. ولم يشمل الدعم طائرات إف-16 المقاتلة التي طلبتها أوكرانيا.

    ذكرى غزو أوكرانيا
    وانضمت الولايات المتحدة إلى دول مجموعة السبع في خطط لتوقيع عقوبات ستستهدف 200 فرد وكيان وعشرات المؤسسات المالية الروسية.

    وقال البيت الأبيض في بيان إن العقوبات موجهة إلى أهداف في روسيا و”جهات فاعلة من دول ثالثة” في أنحاء أوروبا وآسيا والشرق الأوسط تدعم المجهود الحربي الروسي.

    وأضاف البيت الأبيض “سنوقع عقوبات على آخرين يرتبطون بقطاعي الدفاع والتكنولوجيا الروسيين، ومن بينهم المسؤولين عن إعادة ملء المخزون الروسي من الأصناف الخاضعة للعقوبات أو تمكين روسيا من تفادي العقوبات”.

    زيارة غير معلنة إلى كييف
    يأتي هذا الإعلان بعد أيام فقط من قيام الرئيس جو بايدن بزيارة غير معلنة إلى كييف وتعهده بمواصلة التزام أمريكا تجاه أوكرانيا.

    وأخبر بايدن الرئيس فولوديمير زيلينسكي وشعبه أن ”الأمريكيين يقفون معك، والعالم يقف معك”.

    وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان يوم الجمعة إن المساعدة تشمل أسلحة لمواجهة الأنظمة الروسية غير المأهولة وعدة أنواع من الطائرات غير المأهولة، بما في ذلك الطائرة المسيرة سويتش بليد 600 كاميكازي، بالإضافة إلى معدات الكشف عن الحرب الإلكترونية.

    ويشمل ذلك أيضًا أموالًا مقابل ذخيرة إضافية لأنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة (هايمارس)، وطلقات المدفعية والذخيرة لأنظمة الصواريخ الموجهة بالليزر.

    لكن في خطوة غير معتادة، لم يقدم البنتاجون أي تفاصيل حول عدد الطلقات من أي نوع التي سيتم شراؤها. مع حساب هذه الحزمة الأخيرة، التزمت الولايات المتحدة حتى الآن بأكثر من 32 مليار دولار في صورة مساعدات أمنية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي.

    وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان إن الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي هي فرصة لجميع الذين يؤمنون بالحرية ”لإعادة التزامنا بدعم المدافعين الشجعان عن أوكرانيا على المدى الطويل – وللتذكير بأن مخاطر الحرب الروسية تمتد إلى ما هو أبعد من أوكرانيا”.

    وغرّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على “تويتر” قائلًا إن عام 2023 هو عام النصر بعد سنة من الألم وإثبات أوكرانيا أنها لا تقهر.

    وأضاف: “في 24 فبراير، اختار الملايين منا. ليس علمًا أبيض، بل العلم الأزرق والأصفر. لا نهرب، بل نواجه. اخترنا المقاومة والقتال. لقد كانت سنة الألم والحزن والإيمان والوحدة. وهذا العام، بقينا لا نقهر. نعلم أن عام 2023 سيكون عام انتصارنا!”.

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عامها الثاني
    وتدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عامَها الثاني، اليوم الجمعة، فيما تستمر المعارك الدامية وحرب الشوارع بين البلدين، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على المناطق الأوكرانية، بينما تتلقى كييف الدعم اللوجستي والعسكري الغربي في مواجهة الدب الروسي.

    وقال الرئيس زيلينسكي في خطاب مصور، في وقت مبكر اليوم الجمعة، إن الوضع العسكري في جنوب أوكرانيا خطير للغاية في بعض الأماكن، مضيفا أن الأوضاع في الشرق صعبة للغاية.

    انقطاع التدفئة عن 40 ألف شخص
    كما قال زيلينسكي، متحدثا في الذكرى الأولى للحرب، إن القوات الموالية لموسكو قصفت مرة أخرى مدينة خيرسون الجنوبية، وتسببت هذه المرة في انقطاع التدفئة عن 40 ألف شخص.

    وأضاف: “بالنسبة للجنوب، الوضع في بعض الأماكن خطير للغاية لكن قواتنا لديها الوسائل للرد على المحتلين”، ملخصا الأحداث على الجبهات المختلفة.

    هجمات على دونيتسك ولوجانسك
    وتابع: “في الشرق، الأمر صعب ومؤلم للغاية. لكننا نبذل قصارى جهدنا لمقاومة ذلك”، في إشارة إلى الهجمات المتكررة التي تشنها القوات الروسية التي تسعى إلى الاستيلاء على منطقتي دونيتسك ولوجانسك في الشرق.

    وقال زيلينسكي: إن أعمال الإصلاح في خيرسون، التي تتعرض للقصف بشكل يومي، ستستمر لحين عودة التدفئة.

    من جانب آخر، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في الجمعية العامة: “إنني أناشدكم: هذه لحظة حاسمة لإظهار الدعم والوحدة والتضامن”.

    الخط الفاصل بين الخير والشر
    وأضاف في اليوم الأول من المناقشات المكرسة لغزو أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير: “لم يكن الخط الفاصل بين الخير والشر واضحا في التاريخ الحديث كما هو اليوم، دولة تريد البقاء على قيد الحياة وأخرى تريد القتل والتدمير”.

    وتأمل أوكرانيا وحلفاؤها أن يحصل النص الذي سيطرح للتصويت في نهاية اليوم الثاني، على عدد أصوات يساوي على الأقل عدد الذين أيدوا قرارا في أكتوبر.

    وكانت 143 دولة صوتت حينذاك لصالح القرار الذي يدين ضم روسيا عددا من الأراضي الأوكرانية.

    تحقيق سلام شامل وعادل ودائم
    ويؤكد مشروع القرار غير الملزم الحاجة إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أسرع وقت ممكن في أوكرانيا وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.

    كما يؤكد من جديد التمسك بـ وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا، ويطالب بالانسحاب الفوري للقوات الروسية ويدعو إلى “وقف الأعمال العدائية”.

    وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن أمله في هذا السلام، إذ انتقد “إهانة ضميرنا الجماعي” المتمثلة في غزو أوكرانيا.

    وقال إن “العواقب المحتملة لتصعيد النزاع خطر واضح وقائم حاليا”، في إشارة خاصة إلى المخاطر النووية.

  • ميدفيديف: روسيا ستنتصر في أوكرانيا ومستعدون للمضي حتى حدود بولندا

    أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، اليوم الجمعة، أن روسيا ستنتصر في أوكرانيا ومستعدة للمضي حتى “حدود بولندا”.

    وكتب المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي على تطبيق “تليجرام”: “سنحقق النصر”، مضيفا أن الهدف هو “دفع حدود التهديدات لبلادنا إلى أبعد ما يمكن، حتى لو كان ذلك حدود بولندا”.

    استخدام الأسلحة النووية
    والأربعاء، وبعد إعلان بلاده، الثلاثاء، الانسحاب من اتفاقية نيو ستارت النووية مع الولايات المتحدة، أكد ميدفيديف أن موسكو ستدافع عن نفسها بكل وسيلة بما في ذلك استخدام الأسلحة النووية.

    وقال ميدفيديف على “تليجرام”: “إذا كانت الولايات المتحدة تريد هزيمة روسيا، فعندئذ يحق لنا الدفاع عن أنفسنا بكل سلاح، بما في ذلك الأسلحة النووية”.

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تدخل عامَها الثاني
    وتدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عامَها الثاني، اليوم الجمعة، فيما تستمر المعارك الدامية وحرب الشوارع بين البلدين، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على المناطق الأوكرانية، بينما تتلقى كييف الدعم اللوجستي والعسكري الغربي في مواجهة الدب الروسي.

    زيلينسكي: أوكرانيا لا تقهر
    والجمعة، غرّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على “تويتر”، قائلًا: إن عام 2023 هو عام النصر بعد سنة من الألم وإثبات أوكرانيا أنها لا تقهر.

    وأضاف: “في 24 فبراير، اختار الملايين منا. ليس علمًا أبيض، بل العلم الأزرق والأصفر. لا نهرب، بل نواجه. اخترنا المقاومة والقتال. لقد كانت سنة الألم والحزن والإيمان والوحدة. وهذا العام، بقينا لا نقهر. نعلم أن عام 2023 سيكون عام انتصارنا!”.

    نظام كييف سيفقد أي منفذ له على البحر
    وقبل يومين، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف: إن نظام كييف سيفقد قريبا أي منفذ له مطل على البحر.

    الأسلحة الهجومية من جانب الغرب
    وكتب مدفيديف ذلك في قناته على “تيلجرام”، في معرض تعليقه على رغبة كييف في الحصول على أكبر عدد ممكن من الأسلحة الهجومية من جانب الغرب، بما في ذلك الطائرات والغواصات.

    وقال الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، الثلاثاء الماضي: إن مخزونات موسكو من الأسلحة تكفي لمواصلة القتال في أوكرانيا، وذلك ردا على تقارير غربية أفادت بأن بلاده تعاني من نفاد الصواريخ والمدفعية.

    خصومنا يراقبون الوضع
    وذكر ميدفيديف فى سياق تعليقه على المعارك الدائرة فى أوكرانيا، خلال زيارة لمصنع ينتج بنادق كلاشينكوف في إيجيفسك الروسية، على بعد نحو ألف كيلو متر شرقي موسكو: “خصومنا يراقبون الوضع -فى اشارة للغرب-، ويدلون بتصريحات بصفة دورية عن أننا ليس لدينا هذا أو ذاك.. أريد أن أخيب آمالهم. لدينا ما يكفي من كل شيء”.

    قذائف مدفعية وصواريخ وطائرات للحرب مع أوكرانيا
    وظهر ميدفيديف في مقطع مصور على قناته على تطبيق “تيليجرام” وهو يتفقد بنادق كلاشينكوف وقذائف مدفعية وصواريخ وطائرات مُسيرة.

    وصرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي بأنه إذا ما أوقفت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا دون تحقيق النصر فلن تبقى روسيا موجودة، وسيمزقونها إلى أشلاء.

    معاهدة “ستارت-3”
    جاء ذلك في منشور على قناة مدفيديف الرسمية على تطبيق “تليجرام”، حيث كتب: بالأمس كان هناك خطاب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام الجمعية الفيدرالية، والذي جاء فيه ضمن أمور أخرى تعليق مشاركتنا في معاهدة “ستارت-3″، وهو قرار طال انتظاره، أشرت إلى حتميته العام الماضي. قرار دفعت نحوه الحرب التي أعلنتها الولايات المتحدة ودول “الناتو” ضد بلادنا. قرار سوف يكون له صدى كبير في العالم بشكل عام وفي الولايات المتحدة بشكل خاص.

  • الرئيس السيسى يؤكد لرئيس أوكرانيا دعم مصر لجميع المساعى الهادفة لتهدئة الأوضاع

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأوكرانى “فولوديمير زيلينسكي”، حيث تم تناول آخر المستجدات على الساحة الأوكرانية وتطورات الأزمة الراهنة.

    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس اطلع خلال الاتصال من نظيره الأوكراني على آخر المجريات على الصعيدين الميداني والإنساني في أوكرانيا، حيث أكد الرئيس دعم مصر لجميع المساعي الهادفة إلى تهدئة الأوضاع، ودفع جهود التوصل إلى حل سلمي للنزاع، على نحو يحقن الدماء ويمهد الطريق نحو السلام، منوهاً إلى استعداد مصر لمواصلة بذل الجهود اللازمة في هذا الصدد، وهو ما ثمنه الرئيس الأوكراني منوهاً إلى دور مصر المؤثر على الصعيدين الإقليمي والدولي.

  • الرئيس الأمريكي جو بايدن يزور العاصمة الأوكرانية كييف

    وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى العاصمة الأوكرانية كييف، وتأتى الزيارة لدعم أوكرانيا فى حربها ضد روسيا، كما تعد الزيارة الأولى من نوعها للرئيس الأمريكي ، وذلك بعد مرور عام على اندلاع الحرب الروسية – الأوكرانية.

    ومن المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن الجدار التذكاري لقتلى الحرب في ساحة القديس ميخائيل في كييف.

  • كندا: أولى دبابات “ليوبارد 2” وصلت إلى بولندا تمهيدا لإرسالها إلى أوكرانيا

    أعلنت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند أن أول دبابة من طراز (ليوبارد 2) تبرعت بها كندا لأوكرانيا قد وصلت إلى بولندا.

    وكتبت أناند -في تغريدة على “تويتر”- “وصلت إلى بولندا أول دبابة قتال رئيسية كندية من طراز (ليوبارد 2) التي تبرعنا بها لأوكرانيا”، وفقا لما أوردته وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية اليوم الإثنين.

    وأضافت وزيرة الدفاع الكندية في تغريدتها “جنبا إلى جنب مع حلفائنا، سنقوم قريبا بتدريب القوات المسلحة الأوكرانية على استخدام هذه المعدات”، وأن كندا ستستمر في دعم أوكرانيا والوقوف إلى جانبها.

    يُشار إلى أن كندا أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستنضم إلى “تحالف دبابات” دولي وتنقل أربع دبابات قتال رئيسية من طراز (ليوبارد 2) إلى أوكرانيا، كما وافقت كندا أيضا على شراء منظومة الدفاع الجوي (ناسامز) و200 مركبة مدرعة لأوكرانيا.

    في سياق متصل، أعلنت الإدارة العسكرية الإقليمية في مدينة (سومي) الأوكرانية، أن القوات الروسية فتحت النيران على ثلاثة تجمعات في المنطقة، حيث تم تسجيل ما مجموعه 17 انفجارا.

    ونقلت (يوكرينفورم) عن الإدارة القول: “إن الروس أطلقوا قذيفة هاون على بلدة إسمان كما استخدموا قذائف الهاون لمهاجمة مجتمع سيردينا-بودا حيث تم الإبلاغ عن أربعة انفجارات”.

    وفي مُجمع (دروجبا) تم تسجيل حوالي 12 وابلًا فرديًا من النيران الآلية بالقرب من إحدى القرى المحلية، ولم ترد أنباء حتى الآن عن عدد الإصابات أو الخسائر في الأرواح.

    وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.

    وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.

  • لافروف: تلقينا رسالة أمريكية حول أوكرانيا من وزير الخارجية المصرى

    أشاد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بالموقف المصرى المتوازن والمسؤول تجاه الأزمة الأوكرانية والتي تدعو لحل الأزمة، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة لسماع أى اقتراحات جادة لتسوية الأوضاع جميعها بشكل كامل وشامل، مؤكدا أنه استمع لرسائل وزير الخارجية سامح شكري لضرورة وقف روسيا لكافة العمليات العسكرية، منتقدا تصريحات الأمين العام لحلف الناتو التي تطرق فيها لضرورة هزيمة روسيا في أوكرانيا.

    أكد لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري أن وجهة نظر حلف “الناتو” تدفع نحو الصراع لأنهم يريدون “هزيمة روسيا وانتصار أوكرانيا”، مشيرا إلى أن الدول الغربية تقوم بإملاءات على النظام الحاكم في أوكرانيا.

    وأعرب لافروف عن امتنانه لإيصال الوزير سامح شكري رسالة من وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن حول ضرورة وقف العمليات العسكرية وخروج موسكو من أوكرانيا.

    وعن اعتماد الجنيه المصري من الجانب الروسي، أكد وزير الخارجية سامح شكري أن العلاقات بين القاهرة وموسكو متشعبة وتسعى مصر للاستفادة الكاملة من العلاقات المشتركة والارتقاء بها وزيادة حجمها، مضيفا “استخدم الروبل والجنيه يحقق الهدف المنشود لتعزيز العلاقات.”

  • سامح شكرى: المباحثات مع لافروف تطرقت لقضية فلسطين والحرب فى أوكرانيا

    أكد وزير الخارجية سامح شكرى، وجود إرادة سياسية حقيقة لتعزيز علاقات التعاون بين القاهرة موسكو، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي العالمي يفرض تحديات عديدة، ويجب مراعاة الضغوط التى تعانى منها الدول وفى مقدمتها مصر، مشيرا إلى أن التواصل الوثيق مع روسيا مستمر وتعتز القاهرة بعلاقاتها مع موسكو ومستمرة في التنسيق القائم على المصالح المشترك والاحترام المتبادل.

    ولفت شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي بالعاصمة موسكو، تنفيذ المشروعات التي يتم تنفيذها مما لها من آثر على التنمية الاقتصادية ويعزز العلاقات المشتركة، مؤكدا ضرورة انتهاء المواجهة العسكرية في أوكرانيا.

    وأوضح وزير الخارجية، أن المباحثات مع لافروف تطرقت للأوضاع في الأراضي الفلسطينية وأهمية التهدئة وعدم التصعيد، والامتناع عن الإجراءات الأحادية التى تؤدى لتعقيد الموقف وضرورة إيجاد الإطار السياسي لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره وفق مقررات الشرعية الدولة، والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.

    وأكد الوزير شكرى، أن المباحثات تطرقت للوضع في ليبيا والجهود المصرية التي تدعم توافق ليبي – ليبي تنهى المرحلة الانتقالية، ويتم إجراء الانتخابات الليبية وتشكل حكومة تنهي وجود القوات الأجنبية والميليشيات وتعيد مقدرات الشعب الليبي إليه، وضرورة الحفاظ على المؤسسات الشرعية واتفاق الصخيرات وضرورة عدم تعامل مع مؤسسات منتهية الولاية ولم تضطلع بمسؤولياتها.

    وأكد وزير الخارجية، أن مصر مستمرة في التحرك لتحقيق توافق بين مجلسي النواب والدولة للتوافق على إطار دستوري يدفع نحو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، والدفع نحو تفعيل دور لجنة “5+5″، ومن المهم أن يتم ذلك وفق الإطار الليبي – الليبي، موضحا أن لمصر مصلحة رئيسية في أمن واستقرار ليبيا للحفاظ على الأمن القومي المصري ومكافحة الإرهاب.

    وتابع شكري: تناولنا الأوضاع في سوريا وأهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وعدم التدخل في الشأن السورى، ورفض تواجد قوات أجنبية في سوريا أو تنفيذ عمليات عسكرية تتعارض مع مقررات الشرعية الدولية، وسنتواصل مع المبعوث الأممي لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 ونعمل من خلال شركاؤنا ومنهم روسيا للوصول لوضع يحافظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

    فيما أكد وزير الخارجية أن مصر حريصة على التواصل والتنسيق مع روسيا حول الأوضاع في القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة التشاور في ظل الموقف الروسي المعني باستقرار الأوضاع وداعم لمبدأ حل الدولتين وتسوية الأزمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرا لتطلع مصر إلى أن يأتي هذا الجهد بمسار سياسي يوقف التصعيد الذي لا يخدم الاستقرار.

    عن الوضع في أوكرانيا، أوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن دعم أوكرانيا بمزيد من الأسلحة الهجومية يدفعنا لاتخاذ إجراءات للحيلولة دون تحويل أوكرانيا لمهدد لدولتنا، مضيفا: “لن نسمح للنظام في كييف بتقويض حقوق المواطنين المتمسكين بالثقافة الروسية في أوكرانيا”، مشيرا إلى أن الطريق للسلام لا يكون بتزويد أوكرانيا الأسلحة وشن الحرب الهجينة من “الناتو” على روسيا.

    وأوضح وزير خارجية روسيا، أن القوات العسكرية الروسية الخاصة تتخذ الإجراءات الضرورية لإجهاض محاولات الغرب لإمداد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.

  • الرئيس الأمريكى يعلن إرسال 31 دبابة “أبرامز” لدعم أوكرانيا

    عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤتمرا صحفيا، نقلته قناة القاهرة الإخبارية، للإعلان عن دعم جديد لأوكرانيا، وقال جو بايدن: قمت باتصالات مع قادة أوروبا لتكثيف دعم كييف.

    وأضاف جو بايدن، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقدم 31 دبابة أبرامز لأوكرانيا، موضحا أن إرسال دبابات أبرامز سيعزز من قوة أوكرانيا.

    وتابع الرئيس الأمريكي: نرحب بإرسال ألمانيا دبابات ليوبارد – 2 لكييف، مشيرا إلى أن نشر دبابات أبرامز في أوكرانيا سيحتاج لوقت.

    وقال جو بايدن، إن ألمانيا ستزود أوكرانيا بصواريخ باتريوت، موضحا أن الرئيس الروسى فلاديمير كان يراهن على تقسيم الناتو ولن يحدث.

    وتابع الرئيس الأمريكى: نجدد التزامنا مع حلفائنا لمساعدة أوكرانيا، لافتا إلى أن أوكرانيا لم تهدد روسيا والحرب غير مبررة.

    وقال جو بايدن: فلاديمير بوتين أخطأ حين راهن على تراجع دعمنا لكييف.

    وفى وقت سابق، قال العميد أمين حطيط، الخبير العسكري والاستراتيجي، خلال مداخلة على شاشة “القاهرة الإخبارية”، إن منح أوكرانيا القدرات التقنية العسكرية المتمثلة في الدبابات الأمريكية والألمانية، قد تُؤتي ثمارها حال كان ذلك بالعدد الكافي، الذي يسمح لأوكرانيا بمواجهة القوة الروسية.

    وأضاف أن عدد الدبابات التي تضعها أوكرانيا على الجبهة لا يتجاوز 70 وحدة، مشيرًا إلى أن كييف تحتاج من 250 إلى 300 دبابة كحد أدنى لإحداث فارق لصالحها.

  • روسيا تحذر ألمانيا من خطورة إرسال دباباتها للحرب في أوكرانيا

    أثارت أزمة دبابات ليوبارد الألمانية، التي رفضت برلين إرسالها إلى أوكرانيا، أزمة كبيرة بين برلين وحلفائها في الناتو، الذين مارسو ضغطا شديدا عليها من أجل العدول عن قرارها.

    تحذير روسي لألمانيا

    ووجهت روسيا رسالة تحذير إلى ألمانيا مفادها، أن العلاقات بين البلدين ستتأثر في حال قيام برلين بإرسال دباباتها من طراز ليوبارد إلى أوكرانيا.

    في حين أعلنت الحكومة البولندية، اليوم الثلاثاء، عن تقدمها بطلب رسمي إلى ألمانيا بإعادة تصدير دبابات ليوبارد إلى كييف.

    وأعربت أوكرانيا يوم  “السبت” عن أسفها إزاء “تردد” الدول الغربية في إمدادها بدبابات ثقيلة رغم دفعات الأسلحة الجديدة الضخمة التي أعلنها الحلفاء، فيما كثّفت القوات الروسية هجومها في باخموت وجنوب أوكرانيا.

    تزويد أوكرانيا دبابات ليوبارد

    وفي انتقاد علني نادر، حضّ وزراء خارجية دول البلطيق برلين “السبت” على “تزويد أوكرانيا دبابات ليوبارد فورا” معتبرين أن ألمانيا “كونها القوة الكبرى في أوروبا تتحمّل مسؤولية خاصة في هذا الصدد”.

    من جهتها، أعربت أوكرانيا عن أسفها “للتردد العام” من جانب حلفائها الغربيين الذين رفضوا في اليوم السابق تزويدها دبابات ثقيلة، وهو قرار “يؤدي إلى قتل المزيد من مواطنينا” وفقا لمستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك.

    وكتب بودولياك على تويتر “التردد في هذه المرحلة يقتل المزيد من مواطنينا” داعيا حلفاء كييف إلى “التفكير بشكل أسرع”.

    والجمعة، اعتبر زيلينسكي أن “لا خيار آخر” سوى أن ترسل الدول الغربية دبابات ثقيلة إلى بلاده، معربا عن أسفه لموقف ألمانيا الحذر في هذا الشأن.

    وتسببت حزمة المساعدات العسكرية، التي أعلنت عنها دول الغرب، والتي من المقرر أن ترسلها إلى أوكرانيا خلافا كبيرا بينهم، وبالأخص بين أمريكا وألمانيا.

    خلاف ألماني أمريكي بسبب دبابات أبرامز

    فبعدما تعهدت ألمانيا بإرسال دبابات من طراز ليوبارد إلى أوكرانيا، عادت من جديد للتفكير في الأمر بشكل جدي، حيث رفضت برلين إرسال هذه الدبابات من أراضيها أو عبر أراضي أي دولة في الناتو، مشترطة أن تقوم الولايات المتحدة بإرسال دبابات أبرامز إلى كييف.

    وفي هذا السياق قال مسؤول عسكري أمريكي، إن ألمانيا رفضت تسليم دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا، لتشترط إرسال دبابات أبرامز إلى كييف.

    أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، أن مسألة إرسال دبابات أبرامز إلى أوكرانيا، أمر معقد للغاية.

    أمريكا تتراجع عن إرسال دبابات لأوكرانيا

    وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، في البيان الصادر عنها، أسباب صعوبة إرسال دبابات أبرمز إلى أوكرانيا، وذلك لصعوبة التدريب عليها.

    وأكد البنتاجون في البيان الصادر عنه، أن دبابات أبرامز تحتوي على معدات معقدة يصعب التدريب عليها، بالإضافة إلى أنها تعمل بمحرك نفاث يعمل على وقود الطائرات.

    وشدد البنتاجون في بيانه أنه لن يرسل دبابات أبرامز إلى أوكرانيا لأنها تحتاج لـ 11 لترا من وقود الطائرات لقطع ميل.

    وأعلنت دول الغرب على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا عن عزمهم إرسال دبابات ومدرعات عسكرية حديثة إلى أوكرانيا.

    انتقد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي موقف المستشار الألماني أولاف شولتز بشأن توريدات دبابات “ليوبارد” الألمانية الصنع لأوكرانيا.

    وقال زيلينسكي في حديث لقناة ARD الألمانية، إنه “لا يمكن التصرف بهذه الطريقة، والحديث أنهم سيعملون ذلك في حال قامت بذلك أمريكا”.

    وتابع: “إن لم تكن هناك إرادة سياسية بهذا الشأن، لا يجب البحث عن المبررات.. يجب أن تقولوا “لا” وليس الحديث حول أن أحدا غير مستعد بعد”.

    ومع ذلك أعرب زيلينسكي عن شكره على المساعدات التي قد قدمتها ألمانيا لأوكرانيا.. وقال: “أريد أن يسمع الجميع نحن ممتنون لألمانيا”.

    وكانت تقارير أفادت نقلا بأن المستشار الألماني أولاف شولتز وافق في اتصال هاتفي مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن على توريدات دبابات “ليوبارد” لأوكرانيا فقط بشرط تقديم الولايات المتحدة دبابات “أبرامز” لكييف.

  • زيلينسكي يمنع الحكومة الأوكرانية من السفر خارج البلاد

    أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، عن قراره بمنع المسئولين الحكوميين من مغادرة البلاد إلا من أجل زيارات عمل كلفتهم بها الحكومة.

    قرار عاجل من زيلينسكى بشأن الحكومة

    يأتي ذلك خلال كلمة الإقالات التي تقوم بها الحكومة بأمر من الرئيس الأوكراني بعد ثبوت عمليات فساد كبري تخص الحكومة وقيادات الجيش.

    وقال زيلينسكي: “لن يكون بمقدور المسئولين الحكوميين السفر إلى الخارج لقضاء الأعطال أو لأي سبب آخر غير متعلق بالعمل الحكومي”، مشيرًا إلى أنه وقع مرسومًا يشمل كل أولئك الذين يعملون “لصالح الدولة وفي الدولة”.

    إقالة نائب المدعى العام الأوكرانى

    وكان مكتب المدعي العام الأوكراني، أندريه كوستين، اليوم الثلاثاء، أعلن عن إقالة نائب المدعي العام من منصبه، وذلك على خلفية قضايا الفساد التي تعهد الرئيس الأوكراني من فتحها وإقالة كل المتورطين بها.

    وتقدم أيضا نائب وزير الدفاع الأوكراني، فولوديمير هافريلوف، باستقالته اليوم من منصبه، على خلفية قضايا فساد تتعلق بالجيش.

    كما قدم نائب رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني أيضا، كيريلو تيموشينكو، اليوم الثلاثاء، استقالته إلى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

    تغييرات فى المناصب العليا بأوكرانيا

    ويأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، عن إجراء تغييرات في المناصب العليا بالحكومة وفي الأقاليم ستتم خلال الـ 24 ساعة المقبلة.

    وعلى الجانب الأخر قال نائب مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشينكو، اليوم الثلاثاء، إنه طلب من الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أمس الإثنين، إعفاءه من مهامه.

    وكتب تيموشينكو على تطبيق المراسلة تيليجرام “أشكر رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي على الثقة وفرصة القيام بأفعال صالحة كل يوم وكل دقيقة”.

    آخر أخبار الحرب الروسية الأوكرانية

    وكان أعلن الرئيس الأوكراني، عن إجراء تغييرات في المناصب العليا بالحكومة وفي الأقاليم ستتم خلال الـ 24 ساعة المقبلة.

    وقال زيلينسكي في خطاب له، أمس الإثنين: «هناك بالفعل قرارات تتعلق بالمناصب.. بعضها اليوم والبعض الآخر غدا.. فيما يتعلق بالمسؤولين على مختلف المستويات في الوزارات والهياكل الحكومية المركزية الأخرى، وكذلك في الأقاليم وفي منظومة إنفاذ القانون».

    وفي وقت سابق، كان الرئيس الأوكراني قد تعهد بمكافحة الفساد على جميع المستويات وسط سلسلة من المزاعم بتلقي رشاوى وممارسات مشبوهة.

    إقالة نائب وزير تنمية البلديات

    وتأتي تصريحات الرئيس الأوكراني بعد وقت قصير من إقالة فاسيل لوزينكيتش نائب وزير تنمية البلديات بشبهة تلقيه رشوة، فيما أعلنت وزارة الدفاع فتح تحقيق حول اتهامات بإبرام عقود بأسعار مبالغ فيها لمنتجات غذائية مخصصة للعسكريين.

  • روسيا: أوكرانيا تحوّل مصانع زابوريجيا لملاجئ عسكرية

    قالت السلطات الروسية، إن أوكرانيا تحوّل مصانع زابوريجيا لملاجئ عسكرية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

    وفى وقت سابق قال يفهين ميكيتينكو، مستشار وزير الخارجية الأوكراني، إنه في اجتماع هام عقد أول أمس في قاعدة عسكرية بألمانيا، تم اتخاذ قرارات جديدة وهامة تتعلق بمساعدات الغرب لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.

    وأضاف “ميكيتينكو”، خلال ظهوره عبر خاصية “سكايب”، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن روسيا أكبر دولة في العالم وتمتلك ثاني أقوى جيش في العالم، لذا فالطبيعي أنها تتفوق على أوكرانيا بشكل واضح في حربهما.

    وتابع: “لكن مع مساعدة الغرب، ومساعدات جيراننا، تحاول أوكرانيا أن تتصدى للهجوم الروسي على أراضيها”.

    وأردف، أن الحياة في أوكرانيا مستمرة بشكل طبيعي رغم ما تعانيه البلاد، ورغم مغادرة 10 ملايين مواطن من أوكرانيا.

  • روسيا: أوكرانيا تحوّل مصانع زابوريجيا لملاجئ عسكرية

    قالت السلطات الروسية، إن أوكرانيا تحوّل مصانع زابوريجيا لملاجئ عسكرية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

    وفى وقت سابق قال يفهين ميكيتينكو، مستشار وزير الخارجية الأوكراني، إنه في اجتماع هام عقد أول أمس في قاعدة عسكرية بألمانيا، تم اتخاذ قرارات جديدة وهامة تتعلق بمساعدات الغرب لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.

    وأضاف “ميكيتينكو”، خلال ظهوره عبر خاصية “سكايب”، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن روسيا أكبر دولة في العالم وتمتلك ثاني أقوى جيش في العالم، لذا فالطبيعي أنها تتفوق على أوكرانيا بشكل واضح في حربهما.

    وتابع: “لكن مع مساعدة الغرب، ومساعدات جيراننا، تحاول أوكرانيا أن تتصدى للهجوم الروسي على أراضيها”.

    وأردف، أن الحياة في أوكرانيا مستمرة بشكل طبيعي رغم ما تعانيه البلاد، ورغم مغادرة 10 ملايين مواطن من أوكرانيا.

  • القوات الأوكرانية تقصف مقبرة في مقاطعة زابوروجيه

    الحرب الروسية الأوكرانية، أعلن عضو إدارة مقاطعة زابوروجيه فلاديمير روجوف، أن إحدى المقابر بمنطقة بولوجوفسكي داخل المقاطعة تعرضت للقصف من قبل القوات الأوكرانية، ما تسبب بتدمير عشرات شواهد القبور.

    وكتب روجوف في قناته على “تيليجرام”: “في زابوروجيه، القوات الأوكرانية تقاتل حتى ضد الموتى، قصف مسلحو زيلينسكي المقبرة في منطقة بولوجوفسكي.. ولحسن الحظ، لا يوجد ضحايا أو جرحى”.

    أضرار بالغة جراء قذائف المدافع الثقيلة
    وذكر أن عشرات شواهد القبور أصيبت بأضرار بالغة جراء قذائف المدافع الثقيلة.

    وشدد روجوف على أنه “لا توجد منشآت عسكرية بالقرب من المقبرة ولا توجد وحدات عسكرية، هذا القصف عمل إرهابي آخر”.

    تحييد مجموعة من المخربين الأوكرانيين
    وأعلن روجوف، عن تحييد مجموعة من المخربين الأوكرانيين تتكون من حوالي 20 شخصا، في مقاطعة زابوروجيه بالقرب من مدينة أوريخوف، كانت تهدف لاختراق صفوف الجيش الروسي الذي يتقدم في هذا القطاع من الجبهة.

    وقال: “قامت مدفعيتنا بالقضاء على مجموعة من المخربين الأوكرانيين ودمرتهم بالقرب من مدينة أوريخوف”.

    الدول الغربية تتردد في إمداد أوكرانيا بدبابات ثقيلة

    أعربت أوكرانيا أمس السبت عن أسفها بإزاء “تردد” الدول الغربية في إمدادها بدبابات ثقيلة رغم دفعات الأسلحة الجديدة الضخمة التي أعلنها الحلفاء، فيما كثّفت القوات الروسية هجومها في باخموت وجنوب أوكرانيا.

    تزويد أوكرانيا دبابات ليوبارد

    وفي انتقاد علني نادر، حضّ وزراء خارجية دول البلطيق برلين على “تزويد أوكرانيا دبابات ليوبارد فورا” معتبرين أن ألمانيا “كونها القوة الكبرى في أوروبا تتحمّل مسؤولية خاصة في هذا الصدد”.

    من جهتها، أعربت أوكرانيا عن أسفها “للتردد العام” من جانب حلفائها الغربيين الذين رفضوا في اليوم السابق تزويدها دبابات ثقيلة، وهو قرار “يؤدي إلى قتل المزيد من مواطنينا” وفقا لمستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك.

    وكتب بودولياك على تويتر “التردد في هذه المرحلة يقتل المزيد من مواطنينا” داعيا حلفاء كييف إلى “التفكير بشكل أسرع”.

    والجمعة، اعتبر زيلينسكي أن “لا خيار آخر” سوى أن ترسل الدول الغربية دبابات ثقيلة إلى بلاده، معربا عن أسفه لموقف ألمانيا الحذر في هذا الشأن.

    كذلك، وجّه السناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي جراهام انتقادات مباشرة إلى برلين عقب زيارة لكييف “الجمعة”.

    حرب روسيا وأوكرانيا

    ونقلت إذاعة “ذي فويس أوف أميريكا” عن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أن جنودًا أوكرانيين سيتدربون قريبا على دبابات ليوبارد في بولندا مضيفا “سنبدأ بذلك، وسنرى ما سيحدث لاحقا”.

    من جهته، بدا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن كأنه يرجئ الأمر بقوله إنه لا تزال هناك “فرصة سانحة بين الآن والربيع” لتسليم دبابات غربية.

    وبحسب روسيا، فإن إرسال هذه الدبابات لن يغيّر شيئا في الوضع على الأرض، فيما اتهم الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الدول الغربية “بالتشبث بوهم مأساوي حول قدرة أوكرانيا على تحقيق النصر على أرض المعركة”.

    لكن بالنسبة إلى العديد من الخبراء، فإن دبابات ثقيلة حديثة ستحدث فارقا حقيقيًا لكييف في المعارك في شرق أوكرانيا حيث استأنفت روسيا الهجوم بعد تعرضها لانتكاسات كبرى في الخريف.

  • وزير خارجية إيطاليا يصل مصر غدا.. وملف ليبيا وحرب أوكرانيا يتصدران أجندته

    يصل نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية الإيطالى أنطونيو تايانى، مساء غدٍ، السبت، القاهرة في زيارة تستمر يومين للقاء وزير الخارجية  سامح شكرى، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية .
    وأشارت الوكالة إلى أن جدول أعمال محادثات تاياني يتصدره مواضيع تتعلق بالتعاون في قضايا الهجرة غير الشرعية، والتحديات الإقليمية، بما في ذلك ليبيا، وعملية السلام في الشرق الأوسط، والحرب في أوكرانيا، وما يترتب عليها من آثار على سلامة الغذاء.
    ومن المقرر أن يتطرق تاياني، خلال زيارته للقاهرة، كذلك عن التعاون الثنائي على المستوى العام وفي قطاع الطاقة بوجه خاص.
    وزيارة تاياني للقاهرة تأتي في سياق سلسلة من الزيارات قادته الأسبوع الماضي إلى تونس، لمعالجة قضية الهجرة غير الشرعية، ولتحقيق الاستقرار في ليبيا أيضًا.
    وتأتي زيارة تاياني إلى مصر بعد نحو شهرين من وصول وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى إيطاليا في إطار مشاركته في مؤتمر “حوارات المتوسط” التي نظمت في روما في الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر.
    كما تأتي الزيارة بعد أكثر من ثلاثة أشهر بقليل من الاجتماع بين رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش قمة الأمم المتحدة الـ27 للمناخ في شرم الشيخ في نوفمبر الماضي، حيث ناقش الجانبان قضية جوليو ريجيني والأزمة الليبية ومكافحة الهجرة غير الشرعية، واحترام حقوق الإنسان، وإمدادات الطاقة، ومصادر الطاقة المتجددة، وأزمة المناخ والأمن في البحر الأبيض المتوسط.
    ومن المقرر عقد لقاء تاياني ونظيره المصرى سامح شكرى بعد غدٍ الأحد فى القاهرة حيث من المقرر عقد مؤتمر صحفي مشترك، يليه اجتماع مع مجتمع الأعمال الإيطالي.
  • أمريكا تتخلى عن أوكرانيا وترفض إرسال دبابات أبرامز فما السبب؟

    أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الجمعة، أن مسألة إرسال دبابات أبرامز إلى أوكرانيا، أمر معقد للغاية.

    أمريكا تتراجع عن إرسال دبابات لأوكرانيا

    وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، في البيان الصادر عنها اليوم، أسباب صعوبة إرسال دبابات أبرمز إلى اوكرانيا، وذلك لصعوبة التدريب عليها.

    وأكد البنتاجون في البيان الصادر عنه، أن دبابات أبرامز تحتوي على معدات معقدة يصعب التدريب عليها، بالإضافة إلى أنها تعمل بمحرك نفاث يعمل على وقود الطائرات.

    وشدد البنتاجون في بيانه أنه لن يرسل دبابات أبرامز إلى أوكرانيا لأنها تحتاج لـ 11 لترا من وقود الطائرات لقطع ميل.

    وأعلنت دول الغرب على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا عن عزمهم إرسال دبابات ومدرعات عسكرية حديثة إلى أوكرانيا.

    وهو ما أثار غضب الدب الروسي، الذي تعهد بتدمير تلك الدبابات، والتي من بينها تشالينجر 2 البريطانية، وليوبارد الألمانية.

    فقد أوضح المتحدث باسم الكرملين اليوم الجمعة، أن الدول الغربية التي تزود أوكرانيا بمزيد من الدبابات لن تغير مسار الصراع وستزيد من مشكلات الشعب الأوكراني.

    من جانب آخر، رفض الكرملين التعليق على تقارير بشأن نشر أنظمة دفاع جوي على أسطح المباني في موسكو.

    بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي إن حكومته تتوقع قرارات قوية من مسؤولي الدفاع في دول حلف شمال الأطلسي ودول أخرى يجتمعون اليوم لمناقشة تعزيز قدرة أوكرانيا على مواجهة القوات الروسية بدبابات قتالية حديثة.

    مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا

    وأتي الاجتماع في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا لبحث إرسال مساعدات عسكرية مستقبلية لأوكرانيا، وذلك وسط معارضة مستمرة حول من سيوفر دبابات قتالية يقول القادة الأوكرانيون إنهم بحاجة ماسة إليها لاستعادة أراضيهم من روسيا.

    ومن المتوقع أن يناقش وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركي، مارك ميلي، أحدث حزمة ضخمة من المساعدات التي ترسلها الولايات المتحدة – والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 2.5 مليار دولار وتشمل مركبات (سترايكر) المدرعة لأول مرة.

    ضغوط على ألمانيا

    لكن التردد الواسع بشأن إرسال الدبابات إلى أوكرانيا أثار قلق الحلف، حيث تواجه ألمانيا ضغوطا متزايدة لتزويد دبابات (ليوبارد 2) إلى كييف، أو على الأقل تمهيد الطريق لآخرين – مثل بولندا – لتسليم دبابات (ليوبارد) الألمانية الصنع من مخزونهم الخاص.

    كما رفضت الولايات المتحدة، على الأقل حتى الآن، توفير دبابات (إم 1 أبرامز)، بحجة الصيانة المكثفة والمعقدة والتحديات اللوجستية للمركبة عالية التقنية.

    وتعتقد الولايات المتحدة أنه سيكون من الأفضل إرسال دبابات (ليوبارد) لأن العديد من الحلفاء يمتلكونها وأن القوات الأوكرانية سيتعين عليها فقط أن تتدرب عليها، مقابل الحاجة إلى مزيد من التدريب على أبرامز الأكثر صعوبة.

    وأعلنت المملكة المتحدة الأسبوع الماضي أنها سترسل دبابات (تشالنجر 2)، وقالت إن ذلك تقدم طبيعي للمساعدات العسكرية لأوكرانيا.

  • أوكرانيا تفتح تحقيقا في مقتل وزير داخليتها (فيديو)

    أعلنت السلطات الأوكرانية منذ قليل، فتح تحقيق في حادث سقوط مروحية وزير الداخلية ومقتله هو ومساعده، فضلًا عن 18 شخصا من بينهم 3 أطفال.

    مقتل وزير داخلية أوكرانيا

    كما أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، أنه سيتم تشكيل لجنة للتحقيق في أسباب سقوط المروحية ووفاة الضحايا، مشيرًة إلى أنه من المبكر أن يتم الحكم ومعرفة أسباب سقوط المروحية.

    فيما أشارت البيانات الرسمية الأوكرانية، إلى أن المعلومات الأولية، تفيد بأن الحادث ناجم عن خطأ طيار، بسبب سوء الأحوال الجوية ووجود شبورة هوائية أدت إلى اصطدام الطائرة بسطح أحد المنازل.

    وأعلنت وكالة رويترز البريطانية للأنباء منذ قليل،  مقتل وزير الداخلية الأوكراني، في حادث تحطم طائرة بالقرب من العاصمة كييف.

    وقال مسؤول أمني أوكراني لرويترز، إن وزير الداخلية ونائبه لقيا مصرعهما في تحطم مروحية قرب كييف.

    سقوط طائرة وزيرة داخلية أوكرانيا

    وكان رئيس الوزراء الأوكراني، قال أمس الثلاثاء، إن الضربات الصاروخية الروسية التي استهدفت أوكرانيا يوم السبت الماضي، كانت واحدة من أكثر الهجمات تدميرا للبنية التحتية للطاقة.

    وأكد أن 9 أقسام من محطات الطاقة الحرارية وثلاث محطات فرعية وخط كهرباء عالي الجهد أصيبت خلال الهجمات، موضحا أن من بين المحطات التي تعرضت للضربات، كانت هناك 8 محطات في المنطقة الغربية وواحدة في الشرق.

    وأدت الضربات الروسية إلى إغلاق طارئ بسبب انخفاض الطاقة.

    مقطع فيديو لسقوط الطائرة

    وفي مقطع فيديو تم تداوله على الإنترنت في أعقاب الحادث، سُمعت صرخات في مكان الحادث الذي اشتعلت فيه النيران.

    في هذه الأثناء، كتب رئيس الإدارة الإقليمية في كييف، أوليكسي كوليبا، على تليجرام: “في مدينة بروفاري، سقطت طائرة هليكوبتر بالقرب من روضة أطفال ومبنى سكني”.

    وأضاف “في وقت المأساة كان الأطفال والموظفون في روضة الأطفال”، “هناك ضحايا”.

    قصف أوكراني على دونيتسك

    وتقع بلدة بروفاري على بعد حوالي 20 كيلومترا (12 ميلا) شمال شرق كييف.

    وشهدت البلدة مواجهة عنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية للسيطرة على بروفاري في المراحل الأولى من الحرب، قبل أن تنسحب موسكو مطلع أبريل.

    وقالت المصادر، إن القوات الأوكرانية قصفت مناطق مدنية في دونيتسك بـ 123 صاروخا خلال 24 ساعة، وأشارات إلى أن القصف الأوكراني تسبب بأضرار في البنية التحتية في مناطق مدنية في دونيتسك.

    وفي وقت سابق، أعلن يان جاجين مستشار القائم بأعمال حاكم دونيتسك الشعبية، أنه تم تدمير حوالي 5 ألوية من القوات المسلحة الأوكرانية في سوليدار، دون المرتزقة الذين كانوا منتشرين في المدينة.

    خسائر الجيش الأوكراني في سوليدار

    وصرح جاجين بذلك على الهواء مباشرة على قناة “روسيا 1” التلفزيونية ردا على سؤال حول خسائر الجيش الأوكراني في سوليدار، موضحا أنه عندما تخسر الوحدة أكثر من 70%، فإن تلك تعد خسائر مدمرة، مضيفا أنه يعتقد أن رقم الخسائر سوف يكون أعلى حيث أن هذه الخسائر لا تتضمن المرتزقة الذين كانوا منتشرين بكثرة في المدينة.

    وقال جاجين إن “عددا معينا من الجنود الأوكرانيين لا يزالون في المدينة، حيث يجري الآن ما يسمى بعملية التمشيط للبحث عن هذه المجموعات المتبقية، إلا أنها مجموعات محورية ولا يوجد الكثير منهم” مشيرا إلى أنها مسألة وقت وسيتم حل هذه القضية في المستقبل القريب، “حرفيا في غضون أيام”.

  • مصر تعزي أوكرانيا في وفاة وزير داخليتها بحادث طائرة

    تقدم السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بخالص التعازي لحكومة وشعب أوكرانيا في وفاة وزير داخلية أوكرانيا وعدد من المسؤولين والمواطنين إثر حادث تحطم طائرة مروحية اليوم.

    وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن خالص المواساة لذوي الضحايا جراء هذا الحادث الأليم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

  • استعدوا لحرب طويلة، الناتو يحذر من هجوم بري روسي وشيك على أوكرانيا

    روسيا وأوكرانيا، دعا الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، اليوم الإثنين، إلى الاستعداد لصراع طويل الأمد في أوكرانيا.

    وقال في مقابلة صحفية: إن روسيا لا تنوي التخلي عن أهدافها في أوكرانيا، وأن الدلائل تشير إلى أن موسكو تستعد لشن هجوما بريا جديدا واسع النطاق.

    وشدد الأمين العام لحلف الناتو على أن شروط اتفاق تسوية النزاع ستعتمد على الوضع في ساحة المعركة، مؤكدا ضرورة مواصلة تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا من أجل إقناع روسيا بالجلوس على طاولة المفاوضات والاعتراف بأوكرانيا كدولة أوروبية مستقلة وذات سيادة.

    الضربات الليلية على العاصمة الأوكرانية
    وأعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو أنه نتيجة الضربات الليلية على العاصمة الأوكرانية، تضررت منشآت البنية التحتية للطاقة، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي والتدفئة.

    وأعلن حاكم إقليم بريانسك في روسيا أن مُسيرة استهدفت منشأةَ طاقةٍ دون وقوع إصابات، قائلًا إن الطائرة نفذت هجومًا على منطقة كليموفسكي دون وقوع إصابات، إلا أن مرافق الطاقة تضررت ما أدى لانقطاع الكهرباء.

    تدمير 9 مسيّرات من طراز “شاهد”
    وأفاد عمدة العاصمة الأوكرانية كييف بأن عدة انفجارات هزت المدينة فجر اليوم، وأن أجهزة الطوارئ تتعامل مع الأضرار، فيما أعلن الجيش الأوكراني تدمير 9 مسيّرات من طراز “شاهد” في هجمات استهدفت كييف وشرقي البلاد.

    وكان حاكم منطقة كييف قد أعلن حالة التأهب الجوي في معظم مناطق أوكرانيا للتحذير من غارات جوية روسية ومن تهديد بطائرات مسيرة إيرانية الصنع من نوع “شاهد” قد تستهدف مدينة كييف والجزء الشرقي من أوكرانيا في الوقت التي انطلقت صافرات الإنذار في تلك المناطق تحسبا من غارات محتملة.

  • بوتين يهدد بتدمير صواريخ باتريوت الأمريكية في حال نقلها إلى أوكرانيا

    هدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي، الذي عقده اليوم الخميس، بتدمير منظومة الصواريخ الأمريكية باتريوت في حال نقلها إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن الغرب سيحتاج إلى أسلحة جديدة.

    أنظمة باتريوت
    وقال الرئيس بوتين:” إن الأسلحة الغربية الجديدة المقدمة إلى أوكرانيا تحتاج إلى نقل وصيانة”، مضيفا:” نعمل على تأمين احتياجات الجيش الروسي”.

    وكانت وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعلن أمس الأربعاء أن بلاده ستزود أوكرانيا منظومة باتريوت الأكثر تطورا للدفاع الجوي، قبل وصول الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن.
    وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في حديثه خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة منخرطة في تأجيج الوضع بدول الاتحاد السوفييتي السابق.

    الرئيس الروسي بوتين
    وذكر الرئيس بوتين، في حديثه:” إن أوكرانيا هي من بدأت بالحرب وأسقطت اتفاقيات السلام”، مضيفا:” لم يكن هناك خيار سوى إطلاق العملية العسكرية ضد كييف”.

    وأكد الرئيس الروسي في حديثه خلال المؤتمر الصحفي، أن الولايات المتحدة الأمريكية منخرطة في الصراع منذ زمن طويل.

    وأوضح بوتين أن الولايات المتحدة تسعى إلى “بث الفرقة” بين الشعب الروسي، مشيرا أنه لم يكن أمام موسكو خيار سوى إطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

    وفي هذا السياق قال سفير روسيا بواشنطن، أناتولي أنتونوف، إن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للولايات المتحدة تدل على أنه وقادة الولايات المتحدة لا يريدون السلام وغير جاهزين له.

    استمرار الصراع العسكري في أوكرانيا
    وأضاف سفير روسيا بواشنطن: “كييف وواشنطن تهدفان لاستمرار الصراع وقتل جنودنا وزيادة ربط نظام أوكرانيا باحتياجات واشنطن”.

    وفي أول زيارة له للخارج منذ بدء الحرب، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أثناء لقائه بالرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، أمس الأربعاء، إن العام المقبل «قد يصبح مهما للغاية بالنسبة لأوكرانيا».

    لقاء بين زيلينسكي وبايدن
    وقال زيلينسكي في منشور على “تلجرام” مصحوبا بصور تظهر زيلينسكي ووزير الخارجية دميترو كوليبا ورئيس موظفي زيلينسكي أندريه يرماك جالسين في البيت الأبيض: “الرئيس بايدن، شكرا لك على دعم شعبنا! تتم هذه الزيارة قبل العام الجديد، الذي قد يصبح مهم للغاية بالنسبة لأوكرانيا. أنا متأكد من أنه يمكننا معا تحقيق نتائج مهمة».

    اجتماع تاريخي لـ قادة أوكرانيا والولايات المتحدة
    وقال يرماك في منشور منفصل على “تلجرام”: “اجتماع تاريخي لقادة أوكرانيا والولايات المتحدة، فولوديمير زيلينسكي وجو بايدن.نصر عظيم قادم”.

  • إصابة مسؤول روسي بارز في قصف شرقي أوكرانيا

    أكدت وكالة “تاس” الروسية، اليوم الخميس، إصابة المسؤول الروسي البارز، دميتري روجوزين، الذي سبق له أن تولى مهاما كبرى في البلاد، مثل رئاسة وكالة الفضاء الروسية، إلى جانب منصب نائب رئيس الوزراء بين سنتي 2011 و2018، وذلك في قصف شرقي أوكرانيا.

    إصابة مسؤول روسي في قصف أوكراني

    وبحسب المصدر، فروجوزين هو رئيس فريق المستشارين العسكريين الروس في دونباس، وأصيب في قصف بمنطقة دونيتسك.

    وأسفر القصف أيضا عن إصابة فيتالي خوتسينكو، الذي يرأس حكومة الانفصاليين الموالين لروسيا في “دونيتسك”، شرقي أوكرانيا، وحالته الصحية مستقرة.

    وأوردت “تاس” نقلا عن أحد المساعدين أن “روجوزين بحالة صحية مستقرة حاليًا، إثر إصابته في القصف.

    ولدى حديثه عن الهجوم، أورد أحد مساعدي روجوزين أن “الفندق الذي يقع في إحدى ضواحي مدينة دونيتسك، والذي كان يأوي فريقا من المستشارين العسكريين بقيادة ديمتري روغوزين، تعرض للقصف”.

    وأشار إلى أن ديمتري أصيب بجرح في ظهره، ونُقل إلى المستشفى، لكن حياته ليست في خطر خلال الوقت الحالي.

    وفي غضون ذلك، أسفر الهجوم الذي استهدف الفندق عن إصابة أشخاص آخرين.

    ونقلت وسائل إعلام روسية عن روجوزين قوله إنه “سيخضع لعملية جراحية على إثر إصابته بشظية قذيفة”.

    وفي 30 سبتمبر الماضي، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وثيقة ضم مناطق دونيتسك وخيرسون ولوجانسك وزابوريجيا إلى روسيا، في خطوة أدانها الغرب ولم يعترف بها.

  • جوتيريش: لا محادثات سلام محتملة بشأن أوكرانيا

    قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه لا محادثات سلام محتملة بشأن أوكرانيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

    وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن المواجهات العسكرية في أوكرانيا تبدو ممتدة، متابعا: نأمل أن نصل لاتفاق سلام في أوكرانيا خلال 2023.

    وفى وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، مقتل نحو 300 عسكرى أوكرانى فى محاور القتال المختلفة، مشيرة إلى تدمير عدد من الدبابات والمدرعات الأوكرانية فى دونيتسك.

    وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية الفريق إيجور كوناشينكوف، فى إيجاز صحفي بثته قناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم الاثنين، “قتل أكثر من 20 جنديا أوكرانيا على محور كوبيانسك شمال لوجانسك، وتم القضاء على أربع مجموعات تخريبية أوكرانية على محور كراسني ليمانس شمال دونيتسك، ليبلغ إجمالي الخسائر البشرية للعدو هناك 70 جنديا”.

  • أوكرانيا تستلم الدفعة الأولى الأمريكية من معدات الإصلاح فى حالات الطوارئ

    أكدت السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا بريدجيت برينك تسليم أول دفعة معدات إصلاح طارئة من الولايات المتحدة.

    وقالت برينك في تغريدة على تويتر -وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- إنني “ممتنة لعمل الدفاع الجوي الأوكراني وسط مزيد من الهجمات الروسية المتصاعدة صباح اليوم على البنية التحتية المدنية في كييف وفي جميع أنحاء البلاد. وقد وصلت بالفعل أول شحنة أمريكية من معدات الإصلاح في حالات الطوارئ – وستنتصر أوكرانيا “.

    يذكر أن الاتحاد الروسي أطلق أكثر من 60 صاروخا اليوم الجمعة على أوكرانيا وانقطعت الكهرباء عن مناطق عديدة.

  • الاتحاد الأوروبي يعلن استنفاد مخزونات القارة العجوز العسكرية “بسبب أوكرانيا”

    أكد مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن دول الاتحاد استنفدت مخزوناتها العسكرية بسبب توفير الأسلحة لدعم أوكرانيا.

    وقال بوريل اليوم الأحد، عبر تغريدة من حسابه علي موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”: “هذه الحرب كانت أيضا بمثابة جرس إنذار لنا جميعا فيما يتعلق بقدراتنا العسكرية. لقد أعطينا أوكرانيا أسلحة، ولكنّنا من خلال ذلك أدركنا أن مخزوننا العسكري قد نفد”.

    يشار إلى أن بوريل كان قد حذّر قبل أيام من أن المخزون الاحتياطي للأسلحة الأوروبية التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا قد نفد، وأوضح في تصريح صحفي أن نفاد احتياطي الأسلحة الأوروبية سببه عدم تلقي المجمع الصناعي العسكري الأوروبي التمويل المناسب خلال السنوات الماضية.

    وذكر المفوض الأوروبي أن إجمالي الإنفاق العسكري لدول الاتحاد الأوروبي ارتفع بنسبة 6% في عام 2021 وبلغ 214 مليار يورو.

    الاتحاد الأوروبي
    وفي نفس السياق، وافق مجلس الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من اليوم، على قرار بشأن حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا على الرغم من اعتراض المجر.

    وجاء ذلك في بيان أصدره أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر تطبيق تليجرام، وأوردته وكالة الأنباء الأوكرانية “أوكرينفورم” اليوم الأحد.

    مساعدات أوكرانيا
    وقال يرماك “وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على قرار بشأن حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا على الرغم من اعتراض المجر. إنه خبر سار”.

    جدير بالذكر أن المجر كانت قد منعت اتخاذ الاتحاد الأوروبي قرارا بشأن حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا، بما في ذلك فترة سماح مدتها 10 سنوات على القروض. وتتطلب الموافقة على حزمة المساعدات موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي.

    واقترحت الرئاسة التشيكية لمجلس الاتحاد الأوروبي حلا لتجاوز اعتراض المجر بألا يتم تغطية ضمانات القروض من قبل ميزانية الاتحاد الأوروبي ولكن من قبل الدول الأعضاء كل على حدة.

    وكان البيت الأبيض، أعلن في بيان صادر عنه الجمعة الماضية، عن حزمة مساعدات بـ 275 مليون دولار لتعزيز الدفاع الجوي الأوكراني، في ظل الهجوم الصاروخي الذي تشنه روسيا على البنية التحتية في كييف.

    روسيا وأوكرانيا
    وتشهد حرب أوكرانيا وروسيا تطورا كبيرا خلال الفترة الأخيرة، خاصة منذ منتصف أكتوبر الماضي، بعد إعلان موسكو عن سلسلة من الغارات الجوية والصاروخية التي تستهدف البنية التحتية ومنشآت الطاقة في عدد من المدن الأوكرانية.

    وحاولت روسيا وأوكرانيا خلال الأشهر القليلة الماضية من توسيع مناطق سيطرتها، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، والذي يهدأ من وتيرة المعارك بين البلدين.

    حرب أوكرانيا وروسيا
    وزادت وتيرة تدخل الدول الغربية في أزمة روسيا وأوكرانيا، من خلال مواصلة المساعدات العسكرية المرسلة إلى كييف، بهدف إيقاف التقدم الروسي واستعادة الأراضي.

    وحاولت موسكو إيقاف المساعدات العسكرية التي يرسلها الغرب إلى كييف، وذلك من أجل تهدئة الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.

    ومن جانبها عممت البعثة الدائمة لروسيا لدى الأمم المتحدة وثيقة رسمية في مجلس الأمن والجمعية العامة، مع أدلة على قصف كييف للسكان المدنيين في دونباس، وطالبت بوقف توريد الأسلحة الثقيلة لأوكرانيا.

  • واشنطن: على الغرب مواصلة دعم أوكرانيا

    أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن على الغرب مواصلة دعم أوكرانيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

    وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية: لدينا مخزون كاف من السلاح لمساعدة أوكرانيا.

    وفى وقت سابق، قال حسين مشيك، مراسل “القاهرة الإخبارية” من موسكو، إن أنظمة الدفاع الروسية أحبطت صباح اليوم، هجومًا على مدينة “كورسك”، استخدمت فيه أوكرانيا طائرة دون طيار، وحتى الآن لم تصدر وزارة الدفاع الروسية بيانًا تشرح فيه تفاصيل الهجوم، مشيرًا إلى أن الخبراء يتوقعون الرد الروسي بأنه سيكون عنيفًا جدًا.

    وأضاف مراسل “القاهرة الإخبارية” من موسكو، خلال تصريحاته على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن القوات الأوكرانية وجهت طائرات مُسيّرة، أمس الإثنين، استهدفت مطار بمدينة ساراتوف بالأراضي الروسية، وأسفر الهجوم عن سقوط 3 قتلى بين صفوف الجنود الروس و4 مدنيين.

  • مندوب موسكو بمجلس الأمن: الدول الغربية خلقت شبحًا معاديًا لروسيا فى أوكرانيا

    قال ممثل روسيا في مجلس الأمن الدولى فاسيلي نيبينزيا، إن الدول الغربية لمدة 8 أعوام خلقوا شبحًا معاديًا لروسيا في أوكرانيا، وهم يغضون الطرف عن الجرائم المروعة ضد المدنيين وتمديد جرائم النازية والاضطهاد ضد السكان المتحدثين باللغة الروسية، وأن نظام كييف فعل كل ما في وسعه لاستهداف روسيا، وأصبحت أوكرانيا أداة في يد الولايات المتحدة والناتو.

    وأضاف ممثل روسيا في مجلس الأمن الدولى خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن، التى بثتها قناة القاهرة الإخبارية، أن أوكرانيا تحظر الصلاة باللغة الروسية، ووفقًا لوسائل التواصل الاجتماعي يتم التقدم في الكنائس بالبيانات التي تشير إلى أن الصلاة باللغة الروسية لن تُلبّى، وستؤدي إلى المعاناة وهذا يُظهر الظلامية التي يجسّدها نظام أوكرانيا.

    وأوضح ممثل روسيا في مجلس الأمن الدولى أنه يتم توجيه انتقاد إلى روسيا، وأن هذا الانتقاد لا يفاجئ الروس ولن يوقفهم عن تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، مؤكدًا أنه إذا لم تتمكن روسيا من تحقيق أهدافها بشكل سلمي وتحويل أوكرانيا إلى دولة مجاورة سلمية لا تمثل تهديدًا لورسيا سنحقق أهدافنا بسُبلٍ عسكرية.

    ولفت ممثل روسيا في مجلس الأمن الدولى إلى أن المسؤولية عما يحدث الآن والأضرار التي تلحق بالمدنيين، تقع على عاتق نظام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرعاة من الغرب، متابعا: هم يقولون إنهم يودون هزيمة روسيا، وهذا خيارهم وليس خيارنا، وحتي يفهم نظام كييف والغرب هذه الحقيقة سندافع عن مصالحنا بكل الأدوات العسكرية المشروعة المتاحة.

    فيما قال سيرجي كيسليتسيا، مندوب أوكرانيا في مجلس الأمن، إن القوات الأوكرانية تواصل عملها من أجل الانتصار على روسيا، لافتا إلى أن كييف لم تقاوم عملية السلام، ولكن نواجه محاولات روسيا لمحو أوكرانيا من على الخريطة.

    وأوضح مندوب أوكرانيا في مجلس الأمن أن بلاده على استعداد بلاده التام للدخول في عملية السلام، مؤكدا ضرورة توفير المساعدة الفورية للشعب الأوكرانى.

زر الذهاب إلى الأعلى