قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه يود أن يزور الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى البيت الأبيض وتوقع قبول الزعيم الأوكرانى مثل هذه الدعوة .
وقال ترامب للصحفيين خارج البيت الأبيض قبل توجهه إلى نيويورك “أقول بالتأكيد إننى أوجه دعوة له.
“أحب أن يأتى إلى البيت الأبيض إذا كان يحب ذلك وأعتقد إنه يحب أن يأتي”.
وأدى اتصال هاتفى جرى فى 25 يوليو طلب فيه ترامب من زيلينسكى التحقيق بشأن خصمه السياسى جو بايدن وأسرته إلى قيام الديمقراطيين فى مجلس النواب بتحقيق بشأن مساءلة ترامب.
أعلن الرئيس الأوكرانى السابق بيترو بوروشينكو اليوم الإثنين استعداده للخضوع لاختبار “كشف الكذب” على الهواء مباشرة فى التلفزيون.
ونسبت وكالة أنباء (تاس) الروسية – في نشرتها باللغة الانجليزية – إلى بوروشينكو قوله – عقب التحقيق معه بشأن تهرب محتمل من الضرائب – إنه بخصوص تصريح رئيس مكتب التحقيقات الحكومي بشأن عرضه على جهاز كشف الكذب، فهو مستعد لذلك لكن ليس في مكتب التحقيقات بل على الهواء مباشرة على قناة (برياموي) التلفزيونية.
ويخضع بوروشينكو للتحقيق بشأن تهرب من الضرائب بشأن مبيعات قناة (برياموي).
وقال بوروشينكو إنه لا يثق في مكتب التحقيقات الأوكراني أو كبار مسؤوليه وأضاف “عندما اقترحت عليهم هذا الاقتراح لم يكونوا متحمسين للغاية له”.
كان رومان تروبا رئيس مكتب التحقيقات الحكومي الأوكراني قال في وقت سابق اليوم الاثنين إن بوروشينكو قد يعرض على جهاز كشف الكذب خلال جلسة الاستجواب القادمة.
استقبل الدكتور محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى، إيفهين ميكيتينكو سفير أوكرانيا بالقاهرة، بمقر ديوان عام الوزارة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
فى بداية اللقاء تم الترحيب بالسفير واستعراض إمكانيات الشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى فى مجال التصنيع الحربى والمدنى، وتم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين شركات الإنتاج الحربي والشركات الأوكرانية في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على كلا الجانبين، كما تم استعراض آخر المستجدات التى تمت فى موضوعات التعاون القائمة بين الهيئة القومية للإنتاج الحربى وشركة فالكون للأمن والحراسة وشركة براكتيكا الأوكرانية فى مجال نقل تكنولوجيا تصفيح وتدريع السيارات المدنية، كما تم بحث سبل فتح آفاق جديدة للتعاون فى مجالات متعددة.
وتم التأكيد على أن هذا اللقاء يأتي في إطار استراتيجية وزارة الإنتاج الحربي في التعاون مع الشركات العالمية المختلفة لنقل التكنولوجيات الحديثة لشركاتها ووحداتها التابعة لتعميق التصنيع المحلي وزيادة القيمة المضافة، كما تم التنويه إلى أن الدولة المصرية حريصة على تحسين مناخ الأعمال والاستثمار ودعم المستثمرين ولذلك تم اتخاذ عدة تدابير لتسهيل إجراءات الاستثمار من أجل تمهيد الطريق لخلق مناخ استثماري مشجع وبيئة أعمال متطورة، وتم دعوة الشركات الأوكرانية إلى توسيع نطاق أنشطتها في مصر والاستفادة من الميزات التنافسية للاستثمار بها من إصلاحات اقتصادية وتشريعية وكذا تنفيذ وتطوير بنية تحتية هائلة وإنشاء مدن جديدة ومناطق حرة ولوجيستية وغيرها.
وأشاد إيفهين ميكيتينكو سفير دولة أوكرانيا في مصر بالعلاقات بين الدولتين والتعاون الاقتصادي والصناعي المتميز بين الشركات المصرية والأوكرانية، مشددا على ضرورة العمل على توظيف هذه العلاقات المتميزة من خلال زيادة التعاون وإقامة شراكات ثنائية جديدة في مختلف المجالات التصنيعية، كما أشار إلى وجود أكثر من 3500 طالب مصري يدرسون بالجامعات الأوكرانية، وأشاد بما تشهده مصر من استقرار، مضيفاً أنها تعد رمانة الميزان فى تثبيت دعائم السلام والاستقرار فى أفريقيا والشرق الأوسط.
كما أكد “ميكيتينكو” على اهتمام الشركات الأوكرانية بالتعاون مع شركات الإنتاج الحربي نظراً لما تتميز به من إمكانيات فنية وتكنولوجية وتصنيعية وكوادر بشرية وبنية تحتية متميزة، كما ذكر أن الجانب الأوكراني شارك في معرض “إيديكس 2018” من خلال 6 شركات، معرباً عن تفاؤله لمشاركة المزيد من الشركات في الدورة القادمة من المعرض نظراً لما شهده من تنظيم متميز ونجاح كبير في دورته الأولى، مؤكداً على سعيه الحثيث لتعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وفى نهاية اللقاء تم الاتفاق على أهمية تبادل الزيارات بين الجانبين بحيث تقوم الوفود الفنية من الشركات الأوكرانية بزيارة الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي للتعرف على الخبرات التصنيعية المتوفرة بها على أرض الواقع وبحث المجالات التى يمكن التعاون فيها مع هذه الشركات، وكذا إيفاد مجموعة من المتخصصين من شركات الإنتاج الحربي لزيارة الشركات الأوكرانية للتعرف على أحدث الإمكانيات والخبرات التكنولوجية الحديثة المستخدمة فى التصنيع بها لتحديد سبل التعاون المشترك وتحقيق أقصى إستفادة ممكنة من التعاون لصالح كلا الطرفين، كما تم الاتفاق على استمرار تنسيق التعاون بين الشركات الحكومية وشركات القطاع الخاص الأوكرانية مع شركات الإنتاج الحربى.
أ ش أ
اتهمت القوات الأوكرانية، اليوم الخميس، قوات وحدات الدفاع الشعبي في إقليم (دونباس) بقصف مواقعها 18 مرة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مما أدى إلى إصابة جنديين.
وذكر بيان للمكتب الصحفي للعملية العسكرية الأوكرانية في دونباس – حسبما ذكرت وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية – أنه خلال الليلة الماضية انتهكت وحدات الدفاع الشعبي في دونباس نظام الهدنة 18 مرة، ما أسفر عن إصابة جنديين أوكرانيين.
يذكر أن السلطات الأوكرانية بدأت في شهر أبريل عام 2014، عملية عسكرية ضد سكان جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، المعلنتين من جانب واحد، ووفقا لآخر إحصاءات الأمم المتحدة، فقد بلغ عدد ضحايا هذا النزاع ما يزيد عن 10 آلاف مدني.
قضت محكمة جنايات البحر الأحمر، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار عبد الغنى عطا الله، وعضوية المستشارين محمود زاهر وخالد فاروق، وأمانة سر عبدالله محمد أحمد وعبد الناصر حافظ، بإحالة أوراق موظف، لـ المفتي لاتهامه بقتل سائحة اوكرانية الجنسية بالغردقة، لابداء الرأى فى إعدامه.
تفاصيل الواقعة ترجع شهر مارس من العام المنقضي 2018، عندما تبلغ للرائد أسامة مهران رئيس مباحث قسم شرطة أول الغردقة، من صاحب محل أحذية، يفيد أنه عندما توجهه لمسكنه الكائن بشارع الشيرتون، اكتشف مقتل زوجته أوكرانية الجنسية والتى تبلغ من العمر 29 سنة وتدعى “مارينا . ا” تعمل “جيست ريشن” بسفاجا، إثر إصابتها بجرح ذبحى وطعنات متفرقة.
تم العرض على اللواء حسام كمال مدير أمن البحر الأحمر، آنذاك والذى أمرا بتشكيل فريق بحث بقيادة الرائد أسامة مهران رئيس مباحث القسم، وبإشراف من المقدم هيثم أبو السعود مفتش مباحث القسم، لكشف غموض وملابسات الواقعة، بالاشتراك مع قطاع الأمن العام.
وتوصل فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة “عمرو ر. أ” 33 سنة، موظف، مُقيم بدائرة قسم أول الغردقة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بقصد السرقة، حيث أقر بمجمل أقواله أنه عند سيره بالمنطقة سكن المجنى عليها شاهدها بمفردها على سُلم العقار فقام بالطرق على الباب، ولدى فتحها دفعها وتعدى عليها بسكين، فأودى بحياتها.
كما اعترف المتهم بأنه استولى على هاتفها المحمول وحافظة نقود صغيرة بداخلها 3 كروت فيزا وآخر خاص بعملها بالفندق، وتم بإرشاده ضبط المسروقات، وأقر بتخلصه من السكين وملابسه الملوثة بالدماء بإلقائها فى البحر، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم بمقر إقامته بمدينة ميونخ، “بيترو بورشنكو” رئيس جمهورية أوكرانيا.
صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
أعلن اللواء خالد عليوة، رئيس هيئة النقل العام بالإسكندرية ـ عن صول أول وحدة ترام مفصلى قادمة من دولة أوكرانيا.
وأشار اللواء خالد عليوة إلى أن الوحدة الجديدة قد وصلت إلى ميناء الإسكندرية ولكنها مازالت على متن سفينة الشحن وجارى إنهاء الإجراءات اللازمة.
وأكد رئيس الهيئة أن الهيئة العامة لنقل الركاب بالإسكندرية قد قامت بشراء (15) وحدة ترام مفصلية جديـدة للعمل على خطوط مرفق ترام المدينة وتتميز هذه الوحدات عن مثيلتها بالإسكندرية حيث إنها مزودة بالإنترنت ومكيفة، كما أن الزجاج يسمح برؤية كاملة وواضحة للسادة الركاب.
والعربة مزوده بشبابيك احتياطية ونظام هواء إجبارى بالسقف، يستخدم فى حاله عدم تشغيل التكييف، وأكد على أن هناك أمان تام للراكب بتوقف العربة نهائيا لحين نزول وصعود الراكب، وغلق الأبواب بها لوحه بيانات إلكترونية داخل الترام وخارجها ( أمامية وخلفية وجانبية) بالإضافة إلى إخطار صوتى ومرئى للراكب داخل العربة عن المحطة التالية وتحذير صوتى للراكب عند غلق الأبواب، وإذاعة داخلية للتواصل بين السائق والمحصل و الركاب عند الطوارئ، وإذاعة خارجية موجودة على المحطات لإخطار الركاب على المنتظرين المحطات بوجهه العربة، والعجل مزود بنظام الكاوتش المرن يضمن انخفاض الضوضاء أثناء السير.
وأوضح رئيس الهيئة أن العربة مزودة بنظام إلكترونى وأجهزه تمنع الزحف والتزحلق، وبنظام إنذار للحريق، ويمكنها السير بدون تيار كهربائى من الشبكة لمسافة 1.5 كم، بالإضافة إلى أن الترام مجهز بثلاثة محاور دفع (بواجى) ويمكنه العمل على واحدة منهم فقط أثناء الطوارئ وتعمل بنظام الطاقة المستعادة.
منح الزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس فى العالم الاستقلال رسميا للكنيسة الأوكرانية اليوم السبت فيما يمثل انفصالا تاريخيا عن روسيا يعتبره الزعماء الأوكرانيون مهما لأمن بلادهم.
ووقع هذا المرسوم الذي يمنح “الاستقلال عن البطريركية الروسية” البطريرك المسكوني بارثولوميو خلال قداس مع رئيس الكنيسة الأوكرانية إبيفاني والرئيس بترو بوروشينكو في كاتدرائية سان جورج في اسطنبول.
وقال بوروشينكو خلال احتفال بمناسبة التوقيع على هذا المرسوم “أريد أن أشكر ملايين الأوكرانيين في كل أنحاء العالم الذين استجابوا لندائي للصلاة من أجل إقامة هذه الكنيسة.
“أريد أن أشكر أجيال الأوكرانيين التي حلمت بذلك.. وأخيرا أرسل لنا الرب كنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية”.
وتمثل البطريركية مقر الزعيم الروحي لنحو 300 مليون مسيحي أرثوذكسي في شتى أنحاء العالم وقد وافقت على طلب أوكرانيا بإقامة كنسية جديدة في أكتوبر.
وسيتم تسليم هذا المرسوم إلى إبيفاني في احتفال يقام يوم الأحد ليتم بذلك استكمال عملية الاعتراف من جانب البطريركية المسكونية.
وكانت أوكرانيا قد اختارت إبيفاني البالغ من العمر 39 عاما لرئاسة الكنيسة الجديدة في خطوة شبهها بوروشينكو بالاستفتاء الذي أجرته أوكرانيا من أجل الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي في 1991.
وأثارت هذه الخطوة غضب موسكو ودفعت الرئيس فلاديمير بوتين إلى التحذير من احتمال أن تؤدى إلى إراقة الدماء.
وتدهورت العلاقات بين أوكرانيا وروسيا بعد سيطرة موسكو على القرم عام 2014.
وقد تعزز الكنيسة الجديدة بوروشينكو المؤيد للغرب والذي ضغط بقوة من أجل إنشائها كما أنه يواجه سباقا انتخابيا صعبا في مارس .
وتعارض روسيا بشدة هذا الانفصال وشبهته بالانشقاق العظيم الذي حدث عام 1054 وأدى إلى انقسام المسيحية الغربية والشرقية.
أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، أمس السبت، أن الحرب ستستمر ما دامت السلطات الأوكرانية الحالية باقية في الحكم، وذلك تعليقا على تجدد التوتر أخيرا بين موسكو وكييف.
وقال «بوتين» في مؤتمر صحفي على هامش ختام قمة مجموعة العشرين: “لا مصلحة للسلطات الأوكرانية الحالية في تسوية النزاع وخصوصا بوسائل سلمية، ما دامت باقية في الحكم فإنّ الحرب ستستمر في شرق أوكرانيا بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لموسكو.
وأضاف: “من السهل دومًا تبرير الإخفاقات الاقتصادية بالحرب من خلال إلقاء المسئولية على معتد خارجي”، بحسب فرانس برس.
وأوقعت الحرب في شرق أوكرانيا أكثر من 10 آلاف قتيل منذ اندلعت في 2014، وتتّهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا التي ضمّت شبه جزيرة القرم إليها في 2014 بدعم الانفصاليين عسكريًا وهو ما تنفيه موسكو.
وجدّد بوتين أمس السبت التنديد بما اعتبره استفزازًا قامت به السفن الحربية الأوكرانية الثلاث التي انتهكت الحدود الروسية.
وكان خفر السواحل الروسية أحتجزوا الأسبوع الماضي، بالقرب من القرم ثلاث سفن حربية أوكرانية وطواقمها المؤلفة من 24 عسكريًا.
وهذه الحادثة هي الأخطر منذ سنوات بين البلدين الجارين فيما يدور نزاع في الشرق الأوكراني بين قوات كييف وانفصاليين موالين لروسيا، كما أنها تثير مخاوف من تصعيد أوسع نطاقًا.
والحادث البحري بين روسيا وأوكرانيا، هو أول مواجهة عسكرية بين البلدين منذ أن ضمّت موسكو شبه جزيرة القرم في 2014.
ودفع احتجاز روسيا السفن الثلاث، الرئيس دونالد ترامب، إلى إلغاء لقائه المقرّر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين والتي اختتمت أعمالها أمس السبت.
قال مسئول أوكرانى اليوم الجمعة إن أوكرانيا قررت منع الروس الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و60 عاما من دخول أراضيها.
وأضاف بيترو تسيجيكال رئيس إدارة الحدود فى أوكرانيا خلال اجتماع نقله التلفزيون “دخول الأجانب، خاصة مواطنى روسيا الاتحادية، محدود اليوم ودخول الرجال الروس الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و60 عاما ممنوع”.
وفرضت أوكرانيا الأحكام العرفية هذا الأسبوع معللة قرارها بمخاوف من تخطيط روسيا لغزو شامل بعدما أطلقت سفن روسية النار على سفن أوكرانية مطلع الأسبوع واحتجزتها.
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعلن عن موقفه من الحادث في كيرتش في القريب العاجل، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
واعتبر الكرملين أن فرض الأحكام العرفية في أوكرانيا شأن داخلي لها، لكنه يهدد بتصعيد النزاع في منطقة دونباس، مؤكدا أن مصير البحارة الأوكرانيين المحتجزين في كيرتش سيقرره القضاء الروسي.
وأشار بيسكوف إلى أنه من الخطأ التقليل من خطر الحادثة الاستفزازية الأوكرانية، مؤكدا تقدير الرئيس الروسي لخطورة المسألة.
أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أن السفن الـ3 التابعة للبحرية الأوكرانية قد تم احتجازها بعد انتهاك حدود الدولة الروسية.
وأضاف أن السفن الأوكرانية لم تتجاوب مع المطالب القانونية للسفن المرافقة لها وأجرت مناورات خطيرة، لافتا إلى أن مجموعة أخرى من السفن كانت متجهة إلى مضيق كيرتش من ميناء بيرديانسك على بحر آزوف.
وأرفق البيان مقطع فيديو للحادث.
وقع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، اليوم الاثنين، مرسوما بفرض الأحكام العرفية لمدة 60 يوما في البلاد، إلا انه اضطر لتخفيضه إلى 30 فقط بعد انتقادات واسعة من معارضيه، وأيد مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، اقتراح الرئيس بوروشنكو.
وبحسب شبكة “اي بي سي” نيوز الأمريكي، فإن تراجع الرئيس الأوكراني يشير إلى أن السلطات في البلاد يمكن أن تدعو لإجراء الانتخابات الرئاسية في نهاية ديسمبر المقبل، ويتيح لها الوقت الكافي لإجراء الانتخابات في مارس المقبل كما هو مقرر.
يأتي ذلك القرار بعد يوم من إطلاق روسيا النار على زوارق أوكرانية واحتجازها في مضيق كيرتش بالبحر الأسود مما سبب تصعيدا حادا في التوتر بين البلدين.
وأضافت الشبكة أن ذلك المرسوم يحتاج موافقة البرلمان ليدخل حيز التنفيذ، ومن المتوقع أن يناقشه المشرعون الأوكرانيون في وقت لاحق من اليوم، فيما انتقد معارضو الرئيس تلك الخطوة معتقدين أنه قد يهدف إلى التخلي عن إجراء الانتخابات خاصة أن معدل شعبية الرئيس الأوكراني في انخفاض.
وأعادت روسيا فتح مضيق كيرتش القريب من شبه جزيرة القرم أمام سفن الشحن في الساعات المبكرة من صباح الاثنين، بينما تطالب أوكرانيا بالإفراج عن زوارقها المحتجزة لدى البحرية الروسية.
أعلن الشيخ أحمد تميم، مفتى أوكرانيا، عن اعتزام المؤسسة الدينية فى بلاده إنشاء جامعة إسلامية وسطية على منهج الأزهر الشريف والفكر الإسلامى الوسطى المصرى، حيث تمثل مصر لمسلمى العالم الهوية والمرجعية الوسطية.
وأضاف تميم فى بيان له، على هامش المؤتمر العام السادس لمسلمى أوكرانيا، أنه رغم تباعد المسافات فإننا نرتبط بمصر فكريا فى منهجها الوسطى الأشعرى الذى لا يقبل تشدد المتطرفين وغلوهم.
وقال المفتى: “نحن شريحة من أهل السنة نرفض تسييس الدين وإشداء فى مجابهة التطرف والإرهابيين ونظمنا المؤتمر فى وقت احتفالات مسلمى أوكرانيا بالمولد النبوى الشريف، وقد جاءتنا رسالات التهنئة بالمؤتمر من الرئيس الأوكرانى ورئيس الحكومة الأوكرانية وكبار الدولة وعميد السلك الدبلوماسى وغيرهم، ولدينا مندوب فى كل وزارة لمتابعة شؤون المسلمين ونعمل مع سائر الطوائف وممثلى الأديان فى أوكرانيا من خلال مجلس الكنائس والمؤسسات الدينية الأوكرانى والذى شارك فى احتفال المسلمين فى مؤتمرهم وكان للمجلس كلمة تهنئة باسم الطوائف وعبر عن دور المسلمين فى لحمة ووحدة أوكرانيا برئاسة الإدارة الدينية لمسلمى أوكرانيا“.
يشار إلى أن المؤتمر يعقد فى اكبر قاعة مؤتمرات فى العاصمة الأوكرانية فى قصر أوكرانيا وقارب عدد المشاركين 4000 مندوب وضيف، وناقش فى فقرته الأولى قضايا وهموم المسلمين فى المحافظات والاحتياجات وسبل تطوير وتفعيل التواصل المجتمعى والخدمات بين سائر ابناء أوكرانيا، والعمل الدؤوب لتحسين الوضع الداخلى وتمتين الجبهة الاجتماعية والاقتصادية مما يحمى ويحفظ دولة أوكرانيا.
قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي (FSB) ، إنه أحبط هجوما تخريبيا بالمتفجرات والأسلحة من قبل عناصر الاستخبارات العسكرية الأوكرانية في مدينة سيفاستوبول ، بجنوب روسيا ، التي تستهدف البنية التحتية المحلية المهمة بالنسبة للسكان المدنيين .
وأضاف أنه تم اعتقال أعضاء في جماعة إرهابية تم نشرها من قبل المخابرات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية ، والتي خططت لشن هجمات تخريبية على المنشآت العسكرية والبنية التحتية المدنية الحيوية في شبه جزيرة القرم ، حسبما نقلت شبكة “روسيا اليوم” بالإنجليزية.
فرضت لجنة مكافحة الاحتكار الأوكرانية غرامة على شركة الغاز الروسية “غازبروم” تبلغ قيمتها نحو 4ر3 مليار دولار، وهو ما يوازى حجم مديونات كييف لدى روسيا.
جاء القرار الأوكرانى على خلفية ما قالته إن الشركة أساءت استخدام الوضع الاحتكارى فى سوق ترانزيت النفط.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية عن رئيس لجنة مكافحة الاحتكار الأوكرانية يورى تيرينتييف قوله “اتخذ للتو قرار بشأن سوء استخدام الوضع الاحتكارى فى سوق ترانزيت الغاز الطبيعى فى أوكرانيا من قبل شركة (غازبروم) بصفتها المشترى المحتكر، لذلك فرضت غرامية تبلغ 85 مليار هريفنا”.
وكانت أوكرانيا قد رفعت – هذا العام – تعريفة نقل الغاز الروسى عبر أراضيها من 7ر2 دولار إلى 5ر4 دولار لنقل كل ألف متر مكعب من الغاز مسافة 100 كيلومتر.
وقال فلاديمير ديمتشيشين وزير الطاقة الأوكرانى إن بلاده قد تتوجه إلى محكمة ستوكهولم فى حال رفضت “غازبروم” دفع أجور نقل الغاز الروسى عبر الأراضى الأوكرانية بحسب التعرفة الجديدة.
ناقش الرئيسان الاميركى باراك أوباما والروسى فلاديمير بوتين فى مكالمة هاتفية الاربعاء الأزمتين فى أوكرانيا وسوريا، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست أن الرئيسان “أمضيا وقتا طويلا من المكالمة فى مناقشة ضرورة وفاء روسيا بالالتزامات التى قطعتها فى مينسك لانهاء دعمها للانفصاليين الذى يزعزع استقرار اوكرانيا فى الوقت الحالي”.
واتفق المتمردون الموالون لروسيا والسلطات الأوكرانية على هدنة جديدة الاربعاء تسرى فورا وتحل محل الهدنة التى انتهكت بعد ساعات من التوقيع عليها فى نهاية الشهر الماضي.
وأضاف ايرنست ان اوباما وبوتين ناقشا كذلك الجهود المتواصلة لانهاء الحرب الدامية فى سوريا.
وقال انهما ناقشا “جهود محاولة بدء انتقال سياسى داخل سوريا”.
وأضاف ان “للولايات المتحدة وروسيا مصلحة فى تحقق ذلك”.
أعلنت أوكرانيا رسميا اليوم، الجمعة، رفضها تسديد دين من ثلاثة مليارات دولار إلى روسيا مستحق الأحد بعدما تعذر التوصل إلى اتفاق لإعادة هيكلة هذا الدين.
وقال رئيس وزراء أوكرانيا، آرسينى ياتسينيوك، خلال اجتماع لمجلس الوزراء إنه سيتم البدء بإجراء قضائى “لتأجيل سداد ثلاثة مليارات دولار من الأموال المستحقة لروسيا”.
اندلعت مشاجرة بين نواب يؤيدون الرئيس من جهة، وغيرهم من مؤيدى رئيس الحكومة من جهة أخرى فى البرلمان الاوكرانى، اليوم الجمعة عندما تعرض أحد النواب لرئيس الوزراء ارسينى ياتسنيوك، محاولا ابعاده عن المنصة.
وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس، ان اثنى عشر نائبا هم جميعا من الائتلاف الحاكم الموالى للغرب، شاركوا فى المشادة التى لم تسفر عن اصابات.
ووقع الحادث بينما كان ياتسنيوك يقدم فى البرلمان تقريرا سنويا، وقد تراجعت كثيرا شعبيته منذ تعيينه فى هذا المنصب فى 2014، وتوترت علاقاته مع فريق الرئيس بترو بوروشنكو.
وقد اقترب نائب ينتمى إلى الكتلة النيابية المؤيدة للرئيس، هو اوليغ بارنا الذى يجمع منذ ايام تواقيع للتصويت باقالة ياتسنيوك، من هذا الاخير، مقدما له باقة زهور، ثم حاول فجأة ان يبعده بالقوة عن المنصة.
وحافظ ياتسنيوك على ما يبدو على هدوئه لدى تمسكه بالمنصة. وسارع نواب من حزبه لمساعدته، فتدافعوا مع نواب من الحزب الموالى للرئيس، ولدى انتهاء المشادة، قال رئيس الوزراء للنواب ان البرلمان “ليس مكانا للتضارب والاستعراض”.
https://www.youtube.com/watch?v=COKQ–3uHQY
دعا نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن الاثنين موسكو إلى احترام اتفاقات السلام فى الشرق الانفصالى الموالى لروسيا فى أوكرانيا وإعادة شبه جزيرة القرم إلى كييف. وقال بايدن فى مؤتمر صحافى مشترك مع الرئيس الاوكرانى بترو بوروشنكو فى كييف ان اتفاقات مينسك للسلام الموقعة بوساطة المانية-فرنسية “لن تنجح الا اذا وفت روسيا بتعهداتها”. وتنص اتفاقات مينسك على معاودة أوكرانيا السيطرة على حدودها مع روسيا، والتى تقع 20% منها (400 كلم) حاليا تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو وكذلك انسحاب الجنود والمرتزقة الأجانب. وتتهم كييف والغربيون روسيا بدعم المتمردين فى شرق أوكرانيا عسكريا وبنشر قوات نظامية فى هذه المنطقة، إلا أن موسكو تنفى أى تورط عسكرى فى هذا النزاع الذى أسفر عن سقوط أكثر من ثمانية آلاف قتيل منذ أبريل 2014، ولا تقر سوى بوجود “متطوعين” ذهبوا للقتال إلى جانب المتمردين. وأضاف بايدن “على موسكو ان توقف احتلال أراضى أوكرانيا التى تتمتع بالسيادة. القرم لا تزال أرضا أوكرانية”، وأكد ” أن اجتياح روسيا للقرم لن تقبل به الولايات المتحدة مطلقا ولا المجتمع الدولي”. وكانت روسيا ضمت شبه جزيرة القرم الاوكرانية فى العام 2014، وأكد بايدن الذى وصل إلى أوكرانيا مساء الأحد دعم الولايات المتحدة للسلطات الموالية للغرب فى هذا البلد الذى يخوض اختبار قوة مع روسيا.
أعلن النائب الأول لوزير البنية التحتية لأوكرانيا فلاديمير شولمييستيرا، أن مفتشى وزارة النقل فى أوكرانيا أكدوا أن الأمن فى مطار شرم الشيخ بمصر يلبى المعايير الدولية. وأوضحت وكالة “نوفستى” الروسية أنه فى وقت سابق، أرسلت أوكرانيا إلى مصر مفتش لإجراء فحوص أمنية فى مطار شرم الشيخ. وأضافت الوكالة الروسية وفقاً للسلطات الأوكرانية أن المفتش الأوكرانى قام باستخلاص استنتاجات حول أمن الطيران فى مصر، وذكر أن نظام الأمن فى المطار يفى بجميع المعايير الدولية. ووفقا له، سيتم إرسال تقرير لسلطات الطيران المصرية ووزارة الخارجية فى أوكرانيا. موضوعات متعلقة..
أعلنت السلطات الأوكرانية أنها لا ترى أى ضرورة حتى الآن لحظر الطيران مع مصر، لأنهم يعتقدون أن مستوى التهديد للمواطنين الأوكرانيين منخفض. وقال النائب الأول لوزير البنية التحتية لأوكرانيا فلاديمير شولمييستيرا، إن كييف مستعدة لحظر الطيران مع مصر فى حالة الضرورة لكن فى الوقت الحالى لا يوجد حاجة إلى ذلك. وأضاف النائب أنه بناء على طلب من رئيس وزراء أوكرانيا تم إرسال رسالة إلى وزارة الخارجية وجهاز الأمن الأوكرانى، ودائرة الاستخبارات الخارجية لتوفير معلومات حول الاستخدام الآمن لشركات النقل الجوى فوق شبه جزيرة سيناء. وأشار النائب الأوكرانى إلى أنه تم تلقى معلومات أن سلطات الطيران الأوكرانية قد اتخذت بالفعل عددًا من التدابير الرامية إلى تعزيز الأمان فى مصر، مؤكداً أن فى هذه اللحظة نحن نعتقد أن حظر الرحلات الجوية مع مصر ليس من الضرورى وشركات الطيران الأوكرانية تواصل السفر إلى شرم الشيخ.
قررت إدارة الطيران الأوكرانية عدم تعليق رحلات الطيران مع مصر، على الرغم من تصريحات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حول وجود قنبلة أدت إلى تحطم طائرة إيرباص الروسية فى شبة جزيرة سيناء.
وقالت ناتاليا تيرليتسكايا مساعدة رئيس إدارة الطيران الروسى لشون الإعلام، إنه نتيجة لإرسال المفتشين إلى مطار شرم الشيخ، تم اتخاذ قرار لمواصلة الرحلات مع وجود تدابير أمنية إضافية للحد من المخاطر.
أعلنت وزارة الطيران الأوكرانية عن عدم وجود نية حول فرض قيود وحظر السفر لمصر، بما فى ذلك منتجع شرم الشيخ، حيث إنه لا يوجد سبب للحد من الطيران.
وأوضحت وكالة نوفستى الروسية نقلا عن وسائل الإعلام الأوكرانية، أن السلطات الأوكرانية لا ترى وجود داعٍ للحد من الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ.
وأشارت إلى أن هذا يعنى أن وزارة النقل الأوكرانية لم تصلها وثائق رسمية تؤدى إلى فرض قيود على السفر لمصر.
قال الدكتور سيد جاد المولى رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إنه خلال أيام تستقبل محاجر الهيئة 1500 عجل للتربية والتثمين قادمة من أوكرانيا عبر ميناء الإسكندرية، تنطبق عليها جميع الاشتراطات الحجرية المصرية، بالإضافة إلى توجه عدد من اللجان البيطرية التابعة للهيئة لعدد من الدول التى يتم الاستيراد منها للإشراف والمتابعة وفحص عدد من شحنات الحيوانات الحية التى تصل قريبا منها للذبيح الفورى تطرح بالأسواق وأخرى للتربية.
وأكد جاد المولى أن أجهزة “الهيئة” تقدم أفضل سبل الرعاية البيطرية والتغذية بأحدث التركيبات العلفية إلى عجول التثمين والتربية المستوردة وخاصة الصغيرة للوصول بأوزانها المطلوبة إلى 450 كيلو جرامًا ما قبل الذبح، وجميعها لا تتجاوز عمر 4 سنوات وخالية من الأوبئة والأمراض وفقًا لمعايير منظمة صحة الحيوان العالمية بباريس، مشيرًا إلى أن العجول المستوردة تخضع لعمليات الكشف وتحصينها بيطريًا فى دولة المنشأ وتحت إشراف بيطرى مصرى كامل، للتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية المعدية قبل شحنها إلى مصر.
وأضاف رئيس الحجر البيطرى، أن جميع الحيوانات الحية المستوردة تخضع لجميع للإجراءات البيطرية المعتادة ومنها سحب عينات للتأكد من خلوها من الأمراض وصلاحيتها للاستهلاك المحلى طبقًا للمواصفات المصرية المتعلقة باستيراد الماشية، مشيرًا إلى أن اللجان البيطرية المصرية المشكلة من قبل “الهيئة” لاستيراد الحيوانات الحية تشرف على جميع عمليات الشحن الواردة ومتابعتها طوال مرحلة الحجر البيطرى فى بلد المنشأ.
توجه آلاف المشيعين إلى السفارة الروسية بالعاصمة الأوكرانية كييف، لتقديم التعازي في ضحايا حادث الطائرة المنكوبة بسيناء، واضعين الزهور والشموع والعبارات التذكارية خارج أسوار السفارة، للإعراب عن تعازيهم لذوي الضحايا ولروسيا كاملة.
وسقطت الطائرة قرب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، صباح اليوم السبت، وقالت السلطات المصرية إن الطائرة اختفت من على شاشات الرادار بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي في محافظة جنوب سيناء المجاورة.
يقول مراقبون دوليون إنهم رصدوا نوعاً جديداً من أنظمة الأسلحة الروسية في مناطق يسيطر عليها الانفصاليون في أوكرانيا هذا الأسبوع في دليل على استمرار اهتمام روسيا بأوكرانيا على الرغم من تركيزها على سوريا.
وأفادت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تراقب وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا أن مراقبيها شاهدوا نظام أسلحة متنقل من طراز تي.أو.إس-1 “بوراتينو” للمرة الأولى.
ونظام بوراتينو مزود برؤوس حربية (بها مادة متفجرة تستخدم الاكسجين في الجو المحيط لإحداث انفجار شديد بدرجات حرارة عالية) ينشر سائلاً قابلاً للاشتعال حول الهدف ثم يشعله. ويمكن أن يدمر عدة كتل سكنية بضربة واحدة وأن يسبب أضراراً من دون تمييز.
ووفقاً لمجموعة (آي.إتش.إس) جين ومعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام اللذين يرصدان صادرات الأسلحة فإن روسيا فقط هي التي تنتج هذه الأنظمة ولم يسبق أن جرى تصديرها لأوكرانيا قبل اندلاع الصراع.
ويمثل تقرير المنظمة إحراجاً للكرملين الذي خفف من لهجته تجاه أوكرانيا وحول انتباهه إلى سوريا حيث بدأ ينفذ غارات جوية. ويأتي هذا التقرير قبل أن يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات في باريس اليوم الجمعة مع قادة ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا بشأن عملية السلام.
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على أسئلة مكتوبة من رويترز بشأن ما إذا كان تم تزويد الانفصاليين الأوكرانيين بالسلاح أو إلى أين جرى تصدير هذا السلاح.
وتنفي روسيا أن لها قوات عسكرية بالأساس في أوكرانيا. لكن هناك عدة مؤشرات على أن موسكو دعمت الانفصاليين بالجنود والعتاد. ورصد صحفيون من رويترز دبابتين محترقتين العام الماضي تعرف عليهما خبراء عسكريون بأنهما تابعتان للجيش الروسي في أراض يسيطر عليها الانفصاليون.
وقال نائب كبير المراقبين في بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي في أوكرانيا ألكسندر هاج إن المراقبين رصدوا نظام بوراتينو في منطقة تدريب للانفصاليين في قرية كروليك.
وقال “شاهدنا الأسلحة على أرض التدريب هذه. اتفق الجانبان قبل عام على سحب الأسلحة الثقيلة من خط الاشتباك. وجود (الأسلحة) قرب خط الاشتباك يبعث على القلق لأن هذه الأسلحة من المفترض أن تكون مخزنة وغير مستخدمة.”
وذكر أن نظام الأسلحة هذا “لا يميز ويسبب دماراً شديداً”.