إيران

  • إيران تبدأ في تفكيك أجزاء من منشآتها النووية

    أفادت قناة “سكاي نيوز عربية”، نقلا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن إيران بدأت في تفكيك منشآت نووية، وفق الاتفاق النووي المبرم بين طهران ودول “5+1”.

  • خارجية إيران: عرضنا على الأسد نقل أسرته إلى طهران منذ عامين ورفض

    قال مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشئون العربية حسين أمير عبداللهيان، إن المسئولين الإيرانيين منذ عامين عرضوا على الرئيس السورى بشار الأسد نقل أسرته إلى طهران لكنه رفض.

    ووفقا لوسائل إعلام إيرانية، أوضح المسئول الإيرانى عرضت بنفسى على الأسد فى أحد لقاءاتى به نقل اسرته إلى طهران ورفض قائلا: سأبقى لآخر لحظة فى سوريا.

    وأشار عبد اللهيان إلى أن بلاده منذ بداية الأزمة سعت بشكل كبير كى تبقى حكومة الأسد فى السلطة، ولو لم تدعم سوريا بالمستشاريين الإيرانيين لتعرضت سوريا للسقوط فى العامين أو الثلاثة الأولى من الأزمة.

    وقال عبد اللهيان، إن بلاده تحمل تكلفة ثقيلة فى الخمس سنوات الماضية فى سوريا وفقدنا أكفأ كوادرنا، لذا أكد المرشد الأعلى على خامنئى على السعى للحصول على أفضل إنجاز سياسى فى المباحثات بشأن الأزمة السورية.

    وقال إن أكبر توتر فى المحادثات بين وزير الخارجية جواد ظريف وأطراف المفاوضات هو الاختلاف حول تحديد مصير الشعب السورى فى البيان الختامى، لكن بإصرار إيران تمت إضافته إلى البيان.

     

  • نائبة الرئيس الإيراني تؤكد محاسبة بشار الأسد على دماء السوريين

    أدلت نائبة الرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس الأسبق محمد خاتمي بتصريح مثير للاهتمام لصحيفة الموندو الإسبانية، قالت فيه: “سيأتي يوم يكون فيه على الرئيس بشار الأسد الرد على أفعاله طيلة رئاسته” ومحاسبته على الدماء التي سالت في سوريا.

    وتعتبر نائبة الرئيس روحاني، معصومة ابتكار، من أبرز الوجوه السياسية في طهران، وذلك منذ حادثة احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران بعد سقوط نظام الشاه في 1979، بما أنها كانت المتحدث الرسمي باسم الطلبة الذين احتجزوا موظفي السفارة قرابة سنتين، ما تسبب في انهيار العلاقات بالولايات المتحدة والغرب عمومًا.

    وفي الحوار الذي أجرته معها صحيفة الموندو الإسبانية والذي تعرض في جزء كبير منه للعلاقات الإيرانية الأمريكية والتدخل الروسي ودور إيران في سوريا والحرب على الإرهاب، أعربت المسئولة الإيرانية عن مواقف غير معهودة في إيران.

    فعن الوضع في المنطقة عمومًا وفي سوريا والحرب الدائرة فيها قالت نائبة الرئيس الإيراني ردًا على سؤال “هل تعتقدين أنه يُمكن مساءلة بشار الأسد عن الجرائم التي ارتكبت في عهده في يوم من الأيام؟ بالقول: إن كل السياسيين في العالم مهما كانوا، لا بد أن يقدموا حسابا بحصيلة ما حدث عند توليهم المسئولية، جميعهم بلا استثناء، يجب عليهم الرد، وتحمل مسئولية ما ارتكبوا وما قاموا به، وأعيد، جمعيهم وبلا استثناء”.

    وكان لهذا الرد المفاجئ، تأثيره في الصحافي على ما يبدو فأعاد الكرة بصيغة أخرى متسائلًا: “هل تعتقدين أنه يمكن محاكمة الأسد بتهمة ارتكاب جرائم حرب؟ فردت ابتكار، أعتقد أننا سنحاكم في يوم من يوم الأيام، لكن بأي تهمة؟”.

  • لأول مرة منذ 37 عاما.. إيران تعين أول سفيرة فى الخارج

    لأول مرة تعيين إيران “امرأة” كسفيرة لها فى الخارج منذ قيام الثورة الإسلامية فى 1979، حيث وعد روحانى منذ توليه رئاسة الجمهورية بتحسين ظروف المشاركة الاجتماعية للمرأة، وتم تعيين “مرضية أفخم” المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية بمنصب سفيرة إيرانية فى ماليزيا، على أن يخلفها، حسين جابرى أنصارى بمنصب المتحدث الجديد للوزارة .

    ومرضية أفخم هى أول امرأة إيرانية شغلت منصبا رفيعا فى الخارجية الإيرانية كمتحدث باسم الخارجية فى الجمهورية الإسلامية بعد الثورة الإسلامية، تم ترشيحها لتكون السفيرة الأولى والوحيدة لبلادها فى الخارج.

    وقد رحب الرئيس الإيرانى حسن روحانى بتعيينها كمتحدثة للخارجية، الذى يندرج فى حملة ترمى إلى تحرير ورفع شأن النساء فى إيران بحسب ما جاء على حسابه على (تويتر)، مشيرا إلى أن لديها إلماما وفهما عميقا للعالم اليوم.

    وقال روحانى عنها إنها تجيد الإنجليزية والفرنسية، معربا عن فخره برؤية سيدة موهوبة وملتزمة ومثابرة فى حكومته.

     

    روحانى وعد المرأة بمشاركة سياسية

    وخلال حملته الانتخابية وعد روحانى بتهيئة الأجواء من أجل تحسين ظروف المشاركة الاجتماعية للنسوة وتحسين أوضاعهن فى المجتمع، وقال إن المشاركة فى الحكومة لا تقتصر على مجلس الوزراء، بل إن مستشارى رئاسة الجمهورية يشاركون فى الحكومة أيضا، وأضاف أن النساء يجب ألا يقتنعن بوجود وزيرة واحدة فقط.

    وعين الرئيس الإيرانى حسن روحانى “إلهام أمين زادة”، نائبة الرئيس المكلفة بالشئون القانونية والعلاقات مع مجلس الشورى، وكانت أيضا عضوا فى البرلمان، كما عين مساعدة له فى شئون النساء والأسرة، شهيندخت مولاوردى. وكان الرئيس الإيرانى حسن روحانى قد واجه الكثير من الانتقادات بسبب غياب النساء عن تشكيلته الوزارية، ما دفعه إلى أن يطلق وعودا بتوظيف النساء فى مناصب أخرى رفيعة المستوى.

     

    المرأة الإيرانية تتحدى القيود

    ورغم القيود التى فرضت عليها من ارتداء الحجاب وارتداء “الشادور” فى بعض المناصب الحكومية، استطاعت المرأة الإيرانية أن تغزو الحياة السياسية التى يراها البعض مقيدة لحقوق المرأة وتتقلد مناصب رفيعة منذ الثورة الإسلامية 1979م كبرلمانية ومستشارة لرئيس الجمهورية ووزيرة، وأثبتت أنه يمكن للمرأة أن تجد لها مكانا وسط مجتمعات الشرق الأوسط التى يغلب عليها الطابع الذكور

    وشغلت منصورة شريفى صدر منصب أول راعية للمصالح فى السفارة الإيرانية فى اليابان. كما شغلت مرضية وحيد دستجردى منصب أول وزيرة إيرانية فى حكومة الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد عام 2009 ، وكانت وزير للصحة بتأييد من البرلمان الذى منحها الثقة بغالبية كبيرة. و استطاعت أن تدخل فائزة هاشمى ابنة الرئيس الإيرانى الأسبق هاشمى رفسنجانى إلى البرلمان فى دورته الـ 5 ، وتحصل على أعلى الأصوات التى تجاوزت أصوات رئيس البرلمان.

    ولأول مرة تنال المرأة الإيرانية منصب مساعد رئيس الجمهورية فى فترة حكم الرئيس الإيرانى الإصلاحى الأسبق محمد خاتمى(1997-2005)، الذى عين “معصومة ابتكار” كمساعدة له فى مجال البيئة، كما عينها الرئيس حسن روحانى نائبة له لشئون البيئة.

  • الباييس الإسبانية :مشاركة إيران فى اجتماع فيينا يساهم فى حل الأزمة السورية بالحوار

    علقت صحيفة الباييس الإسبانية على إعلان إيران المشاركة فى اجتماع فيينا بشأن الأزمة السورية غدا الجمعة، بوفد يرأسه وزير الخارجية محمد جواد ظريف، وقالت إنه من الممكن أن مشاركة إيران يساهم فى التوصل لحل للأزمة السورية.

    وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المرة تكون الأولى التى تحضر فيها إيران الداعم الرئيسى لبشار الأسد، مؤتمرا دوليا بشأن الحرب فى سوريا، وترى إيران أن الأسد له أهمية فى أن يكون جزءا من عملية الانتقال فى البلاد، وهذه هى العقبة الوحيدة فى طريق التوصل لحل سياسى.

    وقالت الصحيفة إن المملكة العربية السعودية ترى أن هذا الاجتماع مناسبة لاختبار جدية موسكو وطهران، فى حين أن أمين مجلس الأمن القومى الإيرانى على شمخانى قال، إن مشاركة بلاده ستكون من دون شروط مسبقة، معتبرا أن الحل الوحيد للأزمة ينبغى أن يكون عبر الحوار.

    ومن ناحية أخرى عارض الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية أمس الأربعاء مشاركة إيران فى المحادثات الدبلوماسية السورية فى فيينا إذا لم توافق مسبقا على بيان جنيف، وقال إن وجودها قد يقوض العملية السياسية.

  • مقتل 3 من الحرس الثورى الإيرانى فى معارك بسوريا

    أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية، عن مقتل 3 من قوات الحرس الثورى الإيرانى فى سوريا، أثناء معارك فى سوريا.

    وقالت الوكالة إن الثلاثة هم حميد رضا دائى تقى من أصفهان، وجبار عراقى من خوزستان وبويا ايزدى من لنجان بمحافظة اصفهان، ليرتفع بذلك عدد الحرس الثورى الذى قتل مؤخرًا فى سوريا إلى 11، وقد أعلن مسئولو الحرس الثورى مؤخرًا زيادة تعداد مستشاريه العسكريين فى سوريا.

  • بشار الأسد اتجه لروسيا بعد اشتراط إيران امتلاك عقارات بـ60 مليار دولار

    كشفت مصادر سورية أن التحوّل فى موقف الرئيس السورى بشّار الأسد من إيران واتجاهه إلى الرهان على روسيا بدأ قبل نحو سنة تقريبا وذلك عندما بدأت القيادة الإيرانية تربط المساعدات التى تقدمها لنظامه بشروط معيّنة.

    ومن بين هذه المطالب ربط استمرار المساعدات المالية والعسكرية والتموينية، بحصول إيران على ضمانات فى شكل عقارات مختلفة تقدر قيمتها بنحو ستين مليار دولار يتم تحويل ملكيتها لشيعة لبنانيين وعراقيين، يعملون لمصلحة إيران، ويشكّلون غطاء لها.

    ونقلت صحيفة “العرب” اللندنية الصادرة اليوم السبت عن المصادر، التى لم يتم تسميتها، قولها إن الأسد، الذى كان يعتقد أن إيران مضطرة لمساعدة نظامه نظرا إلى العلاقة الاستراتيجية التى أقامها معها وإلى رعايته التامة لحزب الله وسماحه حتّى بحملات التشييع فى سورية، فوجئ بمطالب إيرانية لا يبدو أنه مستعد للقبول بها.

    وقالت المصادر ذاتها إن عوامل أخرى ساهمت فى جعل الأسد يتجه إلى موسكو ويضع كلّ بيضه فى سلّتها ، مشيرة إلى أن الضباط العلويين عبروا عن امتعاضهم من التواجد الإيرانى المكثف بصفة مستشارين أولا ومن ثم قادة لوحدات من “المتطوعين” من الحرس الثورى وقوات عراقية وأفغانية بالإضافة إلى حزب الله.

    وقال مصدر قريب من النظام إن تقريرا رُفع للأسد من مجموعة مقربة من الضباط العلويين أشار إلى أنهم لا يريدون أن يجدوا أنفسهم بين فكى كماشة إيرانية أو داعشية، وأن سيناريو التواجد الروسى المكثف هو صمام أمان للسنة المتواجدين بكثافة فى مدن الساحل السورى والتى تعد المنطقة الآمنة للنظام إلى حد الآن.

    يذكر أن روسيا بدأت شن حملة جوية ضد التنظيمات الإرهابية والمتطرفة من بينها داعش فى سورية بناء على طلب رئيسها بشار الأسد فى الثلاثين من الشهر الماضي.

  • الخارجية الروسية: لا حل سياسى فى سوريا دون إيران ومصر والإمارات

    أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أهمية الدور الإيرانى والمصرى، فى أى تسوية سياسية للأزمة السورية. وقال لافروف، بحسب ما بثته فضائية سكاى نيوز عربية، فى خبر عاجل لها منذ قليل، إن الدعم الخارجى لسوريا لا جدوى له، ولا حل سياسى فى سوريا من دون الإمارات والأردن ومصر وقطر وإيران.

  • ديبكا: منفذ عملية بئر سبع تابع لجماعة «الصابرين» الإيرانية

    ذكر تقرير لموقع “ديبكا” التابع لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، أن الشهيد الفلسطيني مرتكب حادث بئر سبع أمس الأحد تابعة لخلية إيرانية تدعي “الصابرين”.

    وبحسب التقرير العبري، أثبت تحريات أجهزة الأمن الإسرائيلية أن مرتكب الحادث هو إسرائيلي بدوي ويدعي “مهند العقبي” من قرية حورة البدوية.

    وأكد التقرير، أن “العقبي” ولد لأم كانت تعيش في مخيم للاجئين وسط قطاع غزة، وانتقلت لدولة الاحتلال بعد أن تزوجت من مواطن إسرائيلي، ما عزز تعامل الأسرة مع البدو والشبكات العاملة مع إيران وحزب الله، على حد زعم الموقع العبري.

    وبحسب “ديبكا” أن ما أسمته “الشبكات الإرهابية” العاملة في الوسط البدوي نتج عنها جماعة تدعي الصابرين أقيمت داخل قطاع غزة.

    وذكرت وسائل الإعلام العبرية أنه بالتعاون بين قوات الشرطة والجيش وبين جهاز المخابرات “الشاباك”، اعتُقل الليلة الماضية عدد من أفراد عائلته وأصدقائه بتهمة المساعدة في العملية.

    وكان العقبي مسلحا بمسدس وسكين دخل إلى محطة الباصات المركزي وقتل الجندي الإسرائيلي عمري ليفي من كتيبة جولاني، وخطف سلاح الجندي وبدأ بإطلاق النار على الجنود والمستوطنين الذين لاذوا بالفرار، ونجح في إصابة 11 شرطيا، أربعة منهم في حالة حرجة.

    وأحد الفارين كان مواطنا أجنبيا، ظن ضابط أمن المحطة أنه فلسطيني فأطلق عليه النار، وتجمهر المستوطنون حول الأجنبي وهو أريتري الجنسية الجريح، وانهالوا عليه ضربا بمنتهى العنف حتى مات، ثم خرج منفذ العملية خارج المحطة واشتبك مع قوة من الشرطة واستشهد.

    وكانت قد تحدثت وسائل الإعلام العبرية الأيام الماضية عن حركة الصابرين وعن علاقتها الوثيقة بإيران، مشيرا إلى أنها لها شعار يشبه شعار “حزب الله” اللبنانى.

  • وزير الخارجية السعودى يتهم إيران بـ”احتلال أراض عربية”

    اتهم وزير الخارجية السعودى عادل الجبير إيران الاثنين ب”احتلال أراض عربية”، مشددا على أن السعودية ستستخدم “كل ما لديها من قوة” لمواجهة نفوذ طهران المتنامى فى المنطقة. وقال الجبير خلال مؤتمر صحافى مع نظيره الألمانى فرانك فالتر شتاينماير فى الرياض “نأمل ونرجو أن تغير إيران اساليبها وتوقف تدخلاتها فى المنطقة سواء فى لبنان أو سوريا أو العراق أو اليمن”. وقام وزير الخارجية الألمانى بزيارة للسعودية فى اطار جولته الشرق أوسطية التى بدأها فى طهران، وأضاف الجبير “من الصعب أن تكون هناك علاقات ايجابية (مع طهران) إذا كان هناك عدوان مستمر من طرف تجاه المملكة العربية السعودية وشعبها”. وتابع “ولذلك نحن حريصون على التصدى لأى تحركات ايرانية وسنقوم بكل ما نستطيع وبكل ما لدينا من قوة سياسية واقتصادية وعسكرية لحماية أراضينا وشعبنا”. وأعتبر الجبير أن “إيران الآن دولة مقاتلة، دولة محتلة لأراض عربية فى سوريا”، وأضاف أن “السؤال هو: ماذا يجب على إيران أن تفعله لتكون جزءا من الحل فى سوريا؟ والرد بسيط جدا. عليها الانسحاب من سوريا وعليها عدم مد السلاح لنظام بشار الأسد وسحب الميليشيات الشيعية كحزب الله (اللبناني) وغيره، الذين أرسلتهم إلى سوريا، وبالتالى تستطيع أن يكون لها دور”.

  • وزير الخارجية الألمانى يطالب إيران بالضغط لإنهاء الحرب فى سوريا

    طالب وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير، اليوم السبت، إيران باستخدام نفوذها لدى الرئيس السورى بشار الأسد للتحرك صوب حل دبلوماسى للحرب الأهلية السورية. ونقل راديو (إيران) عن شتاينماير قوله – فى أول زيارة رسمية لوزير خارجية ألمانى إلى طهران- “أتمنى أن تستخدم إيران نفوذها لدى الحكومة والأسد وحاشيته حتى نستطيع أن نتخذ الخطوات الأولى نحو نزع فتيل الصراع فى سوريا”. وأكد الوزير الألمانى على ضرورة أن تكف قوات الحكومة السورية عن استخدام البراميل المتفجرة وتسمح لمنظمات الإغاثة بالوصول لمن يحتاجون المساعدة. وتأتى زيارة وزير الخارجية الألمانى إلى طهران فى إطار جولة تستمر أربعة أيام للشرق الأوسط يزور خلالها السعودية يوم الأحد وسيستغل اجتماعاته لبحث كيف يمكن إشراك طهران والرياض فى محادثات للتوصل لحل للحرب الأهلية السورية التى دخلت عامها الخامس.

  • وزير خارجية إيران: مواقفنا متقاربة جدا مع مصر.. وأمن السعودية مهم لنا

    أكد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد أن المواقف بين بلاده و مصر بخصوص العديد من قضايا المنطقة متقاربة جدا .. ولابد أن يكون هناك دور أساسى لمصر والسعودية وإيران والدول الأخرى للاتفاق على الحوار وتسوية بعض القضايا”. و قال ظريف أن بلاده لا تتدخل فى الشؤون الداخلية لدول المنطقة ، واعتبر أن هناك “تضليلا للرأى العام” ضد الجمهورية الإسلامية.

    ونقلت صحيفة “الرأي” الكويتية اليوم الأربعاء عنه القول :”أعلنا مراراً عدم تدخلنا فى الشؤون الداخلية لبلدان المنطقة .. ونحن بحاجة إلى المزيد من النشاط الإعلامى فى الساحة العربية ، فهناك تضليل للرأى العام ضدنا”. وأضاف :”ما يهمنا فى هذا السياق هو الخطر الدائم الذى يهدد إيران والسعودية والعراق ، ولا بد من التأكيد بأن أمن السعودية يعتبر مهما بالنسبة لنا ، ونتمنى على أصدقائنا فى المملكة إدراك هذه الحقيقة”.

    وقال :”نحن من جانبنا مستعدون لمد يد العون لكل الأشقاء والأصدقاء فى مكافحة الارهاب ، وهذا ليس شعارا بل إنه يأتى فى إطار المصلحة والأمن للجميع”. وفى شأن ترتيب قضايا المنطقة ضمن الاتفاق النووى بين إيران والقوى الكبرى ، قال الوزير الإيرانى :”نحن أكدنا ونؤكد بأنه لم يحصل أى اتفاق بخصوص قضايا المنطقة مع مجموعة 1+5 ضمن الاتفاق النووى ، ومع الأسف ، فإن الكثيرين كانوا يعتقدون أن معالجة المسألة النووية سوف تمهد لنا الدخول مع الأمريكيين فى صفقة ضد جيراننا ، فى حين انه ليس هنالك اى اتفاق سرى مع مجموعة 1+5 حول قضايا المنطقة”.

  • البرلمان الإيراني يوافق على مشروع الاتفاق النووي

    صادق مجلس الشورى الإسلامى الإيرانى، في اجتماعه اليوم الثلاثاء، على تفاصيل مشروع الاتفاق النووى الموقع بين طهران والقوى العظمى.

    وبحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية الرسمية، جاءت مصادقة المجلس على مشروع الاتفاق النووى في إطار مادة واحدة، خلال اجتماعه الذي عقده صباح اليوم الثلاثاء، بموافقة 161 نائبًا ومعارضة 59 نائبًا وامتناع 13 نائبًا عن التصويت من إجمالي عدد النواب الـ 250 الحاضرين.

  • نواب متشددون بالبرلمان الإيرانى يهددون فريق المفاوضات النووى بالقتل

    كشفت وسائل إعلام إيرنية وقائع الجلسة الصاخبة فى البرلمان الإيرانى اليوم الأحد أثناء التصويت على برنامج العمل المشترك (الاتفاق النووى)، ومحاولات النواب المعارضين للاتفاق لعرقلة تصويبه، وتهديدهم لوزير خارجية إيران جواد ظريف وعلى أكبر صالحى رئيس هيئة الطاقة الذرية بالإعدام والقتل. ونقلت الوكالات والمواقع الإلكترونية النقاش الذى احتدم بين النواب المعارضين و”ظريف” و”صالحى” على لسان نبعض الواب، وقال النائب كمال الدين بيرمؤذن: “معارضو حكومة روحانى استخدموا كل قوتهم لإخافة ظريف وصالحى، وهددهما النائب روح الله حسينيان بالإعدام والقتل ودفنهما فى مفاعل أراك وإغراق وجوههما بالأسمنت”. وندد على أكبر صالحى رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية الذي شارك في المفاوضات، بالتصرف “اللاخلاقى” لبعض النواب المعارضين للاتفاق. فيما أشارت وكالة إيرنا إلى إرسال رسائل مجهولة للنواب تحثهم على رفض الاتفاق وعدم التصويت وتهديدهم حال التصويت على الاتفاق النووى. وقد أيد 139 نائبًا اليوم النص الذى يجيز للحكومة تطبيق الاتفاق، فيما صوّت 100 نائب ضده وامتنع 12 عن التصويت.

  • طوارئ بمطار القاهرة لتأمين 81 كيلوجرام نظائر مشعة قادمة من إيران

    اتخذت سلطات قرية البضائع بمطار القاهرة اليوم السبت، إجراءات مشددة لتأمين تفريغ ونقل 81 كيلوجرام نظائر مشعة قادمة من إيران عن طريق الإمارات لاستخدامها فى علاج الأورام بعدد من المستشفيات والمراكز الصحية.

    ووصلت الشحنة داخل 8 طرود على رحلة الخطوط الإماراتية رقم 927 والقادمة من إيران عن طريق دبى وتولى فريق فنى من خبراء هيئة الطاقة الذرية فحص الطرود للتأكد من عدم صدور إشعاعات أعلى من المعدلات الطبيعية، وتم الإفراج عن الشحنة، ونقلها وسط حراسة مشددة إلى مقر هيئة الطاقة الذرية فى الدقى لإعدادها للاستخدام فى علاج الأورام بعدد من المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة فى علاج الأورام.

  • وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية : مصدر إيراني يكشف حقيقة سقوط صواريخ روسية على طهران

    ذكرت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، اليوم، أن مصدرا مطلعا بوزارة الدفاع الإيرانية نفى لها ما تناقلته وسائل الإعلام الغربية عن سقوط عدد من الصواريخ الروسية، التي انطلقت من بحر قزوين في اتجاه سوريا، على الأراضي الإيرانية، واصفا هذه الأخبار بالكاذبة.
    وقال المصدر الإيراني: “أمريكا تحاول الضغط على روسيا وتحاول تفعيل الحرب النفسية ضدها”.
    وأضاف: “قد نسمع من هذه الأخبار الكثير في المستقبل القريب كاستهداف الصواريخ لمدنيين في سوريا أو عدم استهداف داعش وغير ذلك من أخبار معدة سلفا”.
    وأوضح المصدر الإيراني أن هذا يدل على فشل الإدارة الأمريكية في منع الروس من تنفيذ حربهم ضد الإرهاب.

  • حادثة الحجاج في منى ونذر الحرب بين السعودية وإيران

    دخل الحج دائرة الصراع الإقليمي بتصعيد طهران لهجتها تجاه الرياض على خلفية مصرع حجاج إيرانيين في منى، فيما دعت السعودية نظيرتها على الضفة الأخرى من الخليج إلى الكف عن “تسييس” الحج.

    ولوح الرئيس الإيراني حسن روحاني بإمكانية اللجوء لـ”استخدام القوة” إذا دعت الحاجة فيما يتعلق بحادثة تدافع منى في موسم الحج الحالي، والتي أودت بحياة المئات من الحجاج الإيرانيين. ويأتي التصعيد الجديد وعلو نبرة التهديد في كلمة ألقاها روحاني أثناء مراسم استقبال جثث 104 إيرانيين من ضحايا التدافع في منى، وقال الرئيس الإيراني إن بلاده تعاملت مع الحادثة “بلغة الأخوة والأدب واستخدمت لغة دبلوماسية”، لكنها “سوف تلجأ إلى لغة القوة إذا دعت الحاجة”.

    ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري جهوزية حرس الثورة الإسلامية لرد سريع وحازم على فاجعة منى، وأكد أن “قوات حرس الثورة الإسلامية وظفت جميع إمكانياتها للتحضير لرد سريع وحازم على فاجعة منى وإرغام آل سعود على تحمل مسؤولياتهم فضلا عن استيفاء حقوق الحجاج الإيرانيين، وانها تنتظر الأوامر”.

    السعودية من جانبها وجهت اتهامات لإيران بـ “تسييس” الحج، ودعا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأسبوع الماضي المسؤولين الإيرانيين إلى الكف عن استغلال الحادثة سياسيا، وأعرب عن اعتقاده بأنه “من الافضل للإيرانيين أن يفعلوا شيئا غير أن يستغلوا سياسيا مأساة طالت أناسا كانوا يؤدون الشعائر الدينية المقدسة”. ودعا إلى تحكيم لغة العقل وانتظار نتائج التحقيق، مؤكدا أن بلاده لا تخفي شيئا وأنه “إذا كانت هناك أخطاء قد ارتكبت فإن الذين ارتكبوها سوف يحاسبون”.

    وتعد حادثة التدافع في حج العام الحالي في 24 سبتمبر أكبر كارثة منذ 25 عاما، وأعلنت السعودية في وقت سابق ارتفاع عدد الضحايا إلى 769 قتيلا، و934 جريحا. وتقول إيران إن من بينهم 465 حاجا من رعاياها.

    واضح أن حادثة منى صبت الزيت على علاقات طهران والرياض التي ألهبها التنافس على قيادة الدور الإقليمي وزادها اشتعالا مواقف البلدين المتناقضة على خلفية ثورات “الربيع العربي” وخوضهما حروبا بالوكالة في سوريا والعراق عبر إرسال مقاتلين وتشجيع الأطراف المشاركة في الصراع، أو أدت إلى تدخلات مباشرة في البحرين واليمن للحد من نفوذ طهران الذي وصل إلى حد تباهي مسؤولين إيرانيين بالسيطرة على أربع عواصم عربية خريف العام الماضي.

    ومما لاشك فيه أن حدة لهجة التهديدات، وكيل الاتهامات بين الرياض وطهران لا يمكن أن تعزى إلى حادثة منى وسقوط ضحايا فحسب، فمن المنطقي توقع حصول حوادث في مناسبات وطقوس تضم مئات الألوف من البشر، ولا يمكن لأي طرف إنكار الجهود السعودية الكبيرة المبذولة في السنوات الأخيرة لتطوير البنية التحتية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لجعل موسم الحج أكثر سلاسة فقد أنفقت المملكة عشرات المليارات في عمليات توسيع الحرمين وبناء الجسور وسواها.

    وأي تحليل منطقي يجب ألا يفصل ما يجري في الإقليم عموما عن التصعيد الحالي بين الطرفين والتلويح باستخدام القوة العسكرية. ففي اليمن يخوض التحالف العربي معركة حاسمة ضد الحوثيين المدعومين من إيران، وتقترب المعركة رغم الصعوبات والطرق الوعرة إلى العاصمة اليمنية. وفي سوريا يفتح التدخل الروسي صفحة جديدة مختلفة بدخول القوى العظمى على خط الصراع ما يعني تراجع دور القوى الإقليمية، وفي العراق ما زالت الأوضاع بعيدة عن الاستقرار وحسم المعركة ضد تنظيم “داعش” فيما تتعالى الأصوات لإشراك العرب السنة في التصدي للتنظيم الإرهابي الذي يسيطر على مساحات واسعة من بلاد الرافدين، وتواصل السعودية وحلفاؤها انتقاد دور “الحشد الشعبي” الذي تسيطر عليه فصائل شيعية تتهم بولائها لإيران أولا. وفي المقابل فإن إيران تشعر بفائض قوة بعد إنجاز الاتفاق النووي مع المجتمع الدولي عقب مفاوضات ماراثونية، فبوادر الانفتاح الغربي لاحت مع تهافت البلدان للدخول الى السوق الايرانية والاستثمار في مشروعات البنية التحتية.

    بعض الخبراء وصفوا تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي يوم الأربعاء الماضي بأنها إعلان حرب على السعودية، فقد أكد قائد الثورة الإسلامية أمام حشد من القادة العسكريين الإيرانيين أن إيران لديها اليد العليا في المنطقة. وأنه “يجب أن يعلم السعوديون أن إيران تملك المزيد من القدرات. وإذا قررت التحرك فإن موقفهم لن يكون جيدا”.

    تصريحات لن تتطور، على الأرجح، إلى حرب ساخنة مفتوحة بين القوتين العظميين في منطقة الخليج. ففي المقابل فإن أصواتا في البلدين تدعو إلى التهدئة وتلفت إلى أن الأمر قضاء وقدر.

    وتعكس التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرياض وطهران الأوضاع المتردية التي وصلت إليها العلاقات بين البلدين بعد عقود من التنافس إثر نجاح الثورة الإسلامية في إيران، وهبوط هذه العلاقة إلى الحضيض بعد ثورات الربيع العربي والمواقف المتناقضة منها. لكن هذا لا يعني بالضرورة الدخول في حرب مفتوحة مباشرة. وعلى الأرجح فإن الطرفين سيستمران في العمل وفق المعادلات السابقة لكبح صعود الطرف المقابل، وذلك بالتحالف ونسج علاقات إقليمية ودولية وإدارة حروب بالوكالة لإضعاف منافسه فأي صراع مفتوح لن يكون سهلا في الظروف الإقليمية والعالمية الحالية فالعالم يغلي على صفيح ساخن.حادثة الحجاج في منى ونذر الحرب بين السعودية وإيران

    دخل الحج دائرة الصراع الإقليمي بتصعيد طهران لهجتها تجاه الرياض على خلفية مصرع حجاج إيرانيين في منى، فيما دعت السعودية نظيرتها على الضفة الأخرى من الخليج إلى الكف عن “تسييس” الحج.

    ولوح الرئيس الإيراني حسن روحاني بإمكانية اللجوء لـ”استخدام القوة” إذا دعت الحاجة فيما يتعلق بحادثة تدافع منى في موسم الحج الحالي، والتي أودت بحياة المئات من الحجاج الإيرانيين. ويأتي التصعيد الجديد وعلو نبرة التهديد في كلمة ألقاها روحاني أثناء مراسم استقبال جثث 104 إيرانيين من ضحايا التدافع في منى، وقال الرئيس الإيراني إن بلاده تعاملت مع الحادثة “بلغة الأخوة والأدب واستخدمت لغة دبلوماسية”، لكنها “سوف تلجأ إلى لغة القوة إذا دعت الحاجة”.

    ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري جهوزية حرس الثورة الإسلامية لرد سريع وحازم على فاجعة منى، وأكد أن “قوات حرس الثورة الإسلامية وظفت جميع إمكانياتها للتحضير لرد سريع وحازم على فاجعة منى وإرغام آل سعود على تحمل مسؤولياتهم فضلا عن استيفاء حقوق الحجاج الإيرانيين، وانها تنتظر الأوامر”.

    السعودية من جانبها وجهت اتهامات لإيران بـ “تسييس” الحج، ودعا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأسبوع الماضي المسؤولين الإيرانيين إلى الكف عن استغلال الحادثة سياسيا، وأعرب عن اعتقاده بأنه “من الافضل للإيرانيين أن يفعلوا شيئا غير أن يستغلوا سياسيا مأساة طالت أناسا كانوا يؤدون الشعائر الدينية المقدسة”. ودعا إلى تحكيم لغة العقل وانتظار نتائج التحقيق، مؤكدا أن بلاده لا تخفي شيئا وأنه “إذا كانت هناك أخطاء قد ارتكبت فإن الذين ارتكبوها سوف يحاسبون”.

    وتعد حادثة التدافع في حج العام الحالي في 24 سبتمبر/أيلول أكبر كارثة منذ 25 عاما، وأعلنت السعودية في وقت سابق ارتفاع عدد الضحايا إلى 769 قتيلا، و934 جريحا. وتقول إيران إن من بينهم 465 حاجا من رعاياها.

    واضح أن حادثة منى صبت الزيت على علاقات طهران والرياض التي ألهبها التنافس على قيادة الدور الإقليمي وزادها اشتعالا مواقف البلدين المتناقضة على خلفية ثورات “الربيع العربي” وخوضهما حروبا بالوكالة في سوريا والعراق عبر إرسال مقاتلين وتشجيع الأطراف المشاركة في الصراع، أو أدت إلى تدخلات مباشرة في البحرين واليمن للحد من نفوذ طهران الذي وصل إلى حد تباهي مسؤولين إيرانيين بالسيطرة على أربع عواصم عربية خريف العام الماضي.

    ومما لاشك فيه أن حدة لهجة التهديدات، وكيل الاتهامات بين الرياض وطهران لا يمكن أن تعزى إلى حادثة منى وسقوط ضحايا فحسب، فمن المنطقي توقع حصول حوادث في مناسبات وطقوس تضم مئات الألوف من البشر، ولا يمكن لأي طرف إنكار الجهود السعودية الكبيرة المبذولة في السنوات الأخيرة لتطوير البنية التحتية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لجعل موسم الحج أكثر سلاسة فقد أنفقت المملكة عشرات المليارات في عمليات توسيع الحرمين وبناء الجسور وسواها.

    وأي تحليل منطقي يجب ألا يفصل ما يجري في الإقليم عموما عن التصعيد الحالي بين الطرفين والتلويح باستخدام القوة العسكرية. ففي اليمن يخوض التحالف العربي معركة حاسمة ضد الحوثيين المدعومين من إيران، وتقترب المعركة رغم الصعوبات والطرق الوعرة إلى العاصمة اليمنية. وفي سوريا يفتح التدخل الروسي صفحة جديدة مختلفة بدخول القوى العظمى على خط الصراع ما يعني تراجع دور القوى الإقليمية، وفي العراق ما زالت الأوضاع بعيدة عن الاستقرار وحسم المعركة ضد تنظيم “داعش” فيما تتعالى الأصوات لإشراك العرب السنة في التصدي للتنظيم الإرهابي الذي يسيطر على مساحات واسعة من بلاد الرافدين، وتواصل السعودية وحلفاؤها انتقاد دور “الحشد الشعبي” الذي تسيطر عليه فصائل شيعية تتهم بولائها لإيران أولا. وفي المقابل فإن إيران تشعر بفائض قوة بعد إنجاز الاتفاق النووي مع المجتمع الدولي عقب مفاوضات ماراثونية، فبوادر الانفتاح الغربي لاحت مع تهافت البلدان للدخول الى السوق الايرانية والاستثمار في مشروعات البنية التحتية.

    بعض الخبراء وصفوا تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي يوم الأربعاء الماضي بأنها إعلان حرب على السعودية، فقد أكد قائد الثورة الإسلامية أمام حشد من القادة العسكريين الإيرانيين أن إيران لديها اليد العليا في المنطقة. وأنه “يجب أن يعلم السعوديون أن إيران تملك المزيد من القدرات. وإذا قررت التحرك فإن موقفهم لن يكون جيدا”.

    تصريحات لن تتطور، على الأرجح، إلى حرب ساخنة مفتوحة بين القوتين العظميين في منطقة الخليج. ففي المقابل فإن أصواتا في البلدين تدعو إلى التهدئة وتلفت إلى أن الأمر قضاء وقدر.

    وتعكس التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرياض وطهران الأوضاع المتردية التي وصلت إليها العلاقات بين البلدين بعد عقود من التنافس إثر نجاح الثورة الإسلامية في إيران، وهبوط هذه العلاقة إلى الحضيض بعد ثورات الربيع العربي والمواقف المتناقضة منها. لكن هذا لا يعني بالضرورة الدخول في حرب مفتوحة مباشرة. وعلى الأرجح فإن الطرفين سيستمران في العمل وفق المعادلات السابقة لكبح صعود الطرف المقابل، وذلك بالتحالف ونسج علاقات إقليمية ودولية وإدارة حروب بالوكالة لإضعاف منافسه فأي صراع مفتوح لن يكون سهلا في الظروف الإقليمية والعالمية الحالية فالعالم يغلي على صفيح ساخن.

     

  • ارتفاع عدد المفقودين المصريين إلى 105 وإيران تشيّع ضحاياها وتتوعد السعودية

    حددت وزارة الصحة معهد ناصر ومستشفى دار السلام «هرمل سابقاً» لاستقبال أهالى الحجاج المفقودين فى حادث تدافع منى لإجراء تحاليل «D.N.A»، من الساعة 9 صباح غد، للحصول على العينات تمهيداً لإرسالها إلى المعامل لتحديد هوية المفقودين، الذين ارتفع عددهم إلى 105. وأعلنت الوزارة، مساء أمس الأول، ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج المصريين إلى 127 حالة، فضلاً عن 14 مصاباً.

    فى سياق متصل، أعلنت شركة مصر للطيران تسيير 38 رحلة خلال يومين، أمس واليوم، لنقل زوار بيت الله الحرام إلى أرض الوطن.

    على صعيد آخر، صعّدت إيران مجدداً من تصريحاتها العدائية تجاه السعودية ، وهددت باستخدام «لغة الاقتدار» ضد الرياض، على خلفية حادث التدافع الذى أودى بحياة 465 حاجاً إيرانياً، حيث شدد الرئيس الإيرانى، حسن روحانى، على ضرورة تشكيل لجنة تقصى حقائق لكشف أسباب الحادث.

  • البحرين تتقدم بشكوى رسمية للأمم المتحدة بشأن التدخل الإيرانى

    تقدمت البحرين بشكوى رسمية للأمم المتحدة بشأن تدخل إيران فى شئونها، وذلك حسبما أفادت “العربية” فى خبر عاجل اليوم الجمعة.

    يأتى هذا بعد يوم من استدعاء البحرين سفيرها فى إيران، بعد أن أمهلت القائم بالأعمال الإيرانية فى البحرين 72 ساعة لمغادرة أراضيها.

  • «نيوزويك» تنشر خطة «روسيا وإيران» للسيطرة على سوريا بريًا

    كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية، خطة مشتركة بين روسيا وإيران؛ للسيطرة على سوريا بريا بشكل كامل، مؤكدة وصول مئات الجنود التابعين للقوات البرية الإيرانية إلى سوريا مساء أمس الخميس؛ للمشاركة في الحرب المشتعلة هناك؛ دعما للرئيس السوري بشار الأسد.

    ونقلت المجلة عن مصدرين لبنانين قولهما: إن إيران واصلت إرسال قوات برية إلى سوريا منذ 10 أيام مضت، فضلا عن المعدات والأسلحة؛ استعدادا لتنفيذ هجوم بري واسع النطاق بدعم من حزب الله اللبناني ومقاتلي الشيعة في العراق، في ذات الوقت الذي توفر فيه روسيا لهم دعما جويا.

    وقالت المجلة – نقلا عن مصادر على الأرض في سوريا – إن القوات البرية الإيرانية الموجودة في سوريا الآن، لا تقف عند حد كونهم مستشارين كما يزعم البعض، بل إنها تضم ضباطا وجنودا مستعدين للقتال وبرفقتهم المئات من المعدات والأسلحة، كما أنهم في انتظار وصول المزيد.

    وأوضحت الصحيفة، أن إيران حشدت مقاتلين شيعة من العراق وأفغانستان؛ للقتال بجانب القوات الحكومية في سوريا.

  • اليمن تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران

    نقلت وكالة رويترز الإخبارية، نبأ عاجلا عن قناة عدن التليفزيونية التابعة للحكومة اليمنية، أكدت فيه أن الحكومة اليمنية قررت رسميا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.

    وأوضحت رويترز، أنها لا تملك المزيد من التفاصيل عن حقيقة القرار حتى الآن، مشيرة إلى استدعاء البحرين أيضًا سفيرها من طهران أمس الخميس.

  • البنتاجون: الوضع في سوريا يسير بمبدأ «إيران برًا وروسيا جوًا»

    قال مسئولو وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”: إن المبدأ السائر حاليًا في سوريا هو أن تقوم روسيا بتوفير القوات الجوية وتزود إيران سوريا بالقوات البرية.

    جاء ذلك ردًا على وصول قوات إيرانية إلى سوريا، ورفض المسئولون الذين تحدثوا لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، التحدث عن حجم القوات الإيرانية الموجودة في سوريا؛ نظرا لحساسية المعلومات.

    وهذه القوات الإيرانية تحت قيادة اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس المسئول عن عمليات الحرس الثوري الإيراني، الذي يدير شبكة من القوات بالوكالة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا والعراق واليمن ولبنان.

    وكانت “فوكس نيوز”، كشفت عن أول لقاء سري بين سليماني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي انعقد في أواخر يوليو، وكان جزءًا من المناقشات بين سليماني وبوتين هو التدخل الروسي في سوريا، بالتنسيق الوثيق مع إيران.

  • الخارجية البحرينية: «طفح الكيل» من ممارسات إيران في المنطقة

    فسرت وزارة الخارجية البحرينية، أسباب قيامها بطرد القائم بالأعمال الإيرانية واستدعاء سفيرها من طهران، في بيان دبلوماسي مفاده “طفح الكيل” من ممارسات الجمهورية الإسلامية.

    وقالت في بيانها، إنه في ظل استمرار التدخل الإيرانى في شئون مملكة البحرين دون رادع قانونى أو حد أخلاقى ومحاولاتها الآثمة وممارساتها لأجل خلق فتنة طائفية، جاءت خطوة سحب السفير البحرينى من طهران.

    وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن إيران تفرض سطوتها وسيطرتها وهيمنتها على المنطقة بأسرها من خلال أدوات ووسائل مذمومة لا تتوقف عند حدود التصريحات المسيئة من كبار مسؤوليها، بل تتعداه إلى دعم التخريب والإرهاب والتحريض على العنف عبر الحملات الإعلامية المضللة.

    وأضاف البيان أن إيران تدعم الجماعات الإرهابية من خلال المساعدة في تهريب الأسلحة والمتفجرات، وتدريب عناصرها، وإيواء المجرمين الفارين من العدالة.

    وأوضح البيان، أنه ردا على ذلك قررت المملكة سحب السفير راشد سعد الدوسرى سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية واعتبار محمد رضا بابائى، القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة شخصًا غير مرغوب فيه وعليه مغادرة البلاد خلال 72 ساعة.

  • إيران تستدعى القائم بالإعمال السعودى فى طهران للمرة الثالثة

    استدعت وزارة الخارجية الإيرانية وللمرة الثالثة القائم بالأعمال السعودى فى طهران حسن بن ابراهيم الزويد لإبلاغه الملاحظات اللازمة للإسراع بمتابعة ضحايا كارثة منى ووضع الحجاج الايرانيين .

    واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالإعمال السعودى فى طهران مرتين سابقا يومى الخميس والجمعة .

    وتوفى 136 حاجا ايرانيا حتى الان واصيب 102 اخرين، ولازال 333 شخصا فى عداد المفقودين اثر غلق طريق عبور الحجاج فى منى، بحسب وكالة الانباء الايرانية (إرنا). كان وزير الصحة السعودى الدكتور خالد الفالح الحجاج قد قال اول امس الخميس ان حادث التدافع ، الذى وقع بالقرب من منى، والذى أدى إلى مقتل 717 حالة واصابة 805 يرجع الى تحرك بعض الحجاج دون اتباع خطط التفويج المقررة بمعرفة الجهات الأمنية وتجاهل التعليمات التى تصدرها وزارة الحج ادى الى وقوع الحادث .

    ووجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجهات المعنية بمراجعة الخطط المعمول بها والترتيبات كافة والأدوار والمسؤوليات المنوطة بمؤسسات الطوافة والجهات الأخرى، وبذل كافة الجهود لرفع مستوى تنظيم وإدارة حركة ومسارات الحجيج بكل يسر وسهولة.

    وقال خادم الحرمين لدى استقباله فى منى اول امس الخميس الأمراء والمفتى والعلماء وقادة القطاعات العسكرية المشاركة فى الحج: إن تطوير آليات وأساليب العمل فى موسم الحج لم ولن تتوقف

  • حزب النور يهاجم إيران في بيان باللغة الإنجليزية

    أصدر حزب النور السلفي، بيانًا باللغة الإنجليزية، لإدانة ما وصفه بالدول التي تشكك في جهود المملكة العربية السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
    وقال جلال مرة، الأمين العام لحزب النور، بحسب البيان: “حزب النور ينعي وفاة الحجاج في سحق في منى، ويؤكد رفضها لاستخدام هذا الحادث للشك أو تقليل أهمية الجهود الكبيرة من السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام”.

    وتابع: “لقد تلقينا ببالغ الأسى وفاة الحجاج في سحق في منى، وندعو الله أن يتقبلهم من” الشهداء”، ومنح أسرهم الصبر، ونرفض استخدام بعض الدول لهذا الحادث لخصم أو تقليل أهمية الجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية في خدمة ورعاية حجاج بيت الله الحرام، ونقدر دور السعودية شعبًا وحكومة في تسهيل وتأمين الحجاج”.

    يشار إلى أن الجمهورية الإيرانية قد أصدرت بيانات متعددة على لسان مسؤولين بالرئاسة والخارجية؛ للتنديد بحادث تدافع الحجيج فى مشعر منى، حيث ألقت على المملكة السعودية تهمة التقصير والإهمال فى توفير خدمة الحجيج، والذي تسبب فى حادث التدافع ليلقي 717 حاجًا مصرعهم وإصابة 863 آخرين؛ من بينهم 95 حاجًا إيرانيًا وإصابة 60 آخرين.

    620

  • إيران تطالب منظمة التعاون الإسلامي بتولي شئون الحج

    نظمت إيران تظاهرة ضد السعودية، اليوم الجمعة، بعد مقتل 131 حاجا إيرانيا في تدافع أودى بحياة أكثر من 700 شخص، أمس الخميس، بالقرب من مكة المكرمة.

    وتجمع المتظاهرون بعد صلاة الجمعة في طهران لإدانة النظام السعودي الذي وصفوه بالمهمل وغير الكفؤ، وذلك كما ورد في بيان لمجلس تنسيق الارشاد الإسلامي الذي ينظم التظاهرات الرسمية في البلاد.

    وقال آية الله امامي كاشاني في خطبة صلاة الجمعة في طهران “اقترح على البلدان الإسلامية أن تلجأ إلى منظمة التعاون الإسلامي لتحديد مصير الحج لأن الحج ليس حكرا على النظام السعودي بل هو متعلق بجميع الدول الإسلامية”.

    وأضاف كاشاني في الخطبة التي نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن “البلدان الإسلامية يجب أن تطرح هذه القضية لدى منظمة التعاون الإسلامي، وان إدارة الحج يجب أن تتولاها منظمة التعاون الإسلامي وان تبدي جميع البلدان الإسلامية رأيها وتقدم المشورة في هذا المجال”.

    وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله على خامنئي صرح أمس الخميس أن “سوء الإدارة” وإجراءات “غير ملائمة” كانت وراء حادث التدافع المفجع خلال أداء مناسك الحج في منى قرب مكة الخميس، وأعلن الحداد لثلاثة أيام.

  • إيران تستدعى القائم بالأعمال السعودى احتجاجًا على حادث “منى”

    استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، القائم بالأعمال السعودي في طهران وأبلغته احتجاج طهران، إثر حادث منى والذى أدى إلى وفاة 717 حاجًا من بينهم 89 حاجا إيرانيا.

    وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان، لوكالة فارس: تم تشكيل لجنة خاصة في الخارجية للبت العاجل بأوضاع الحجاج الايرانيين إثر حادث منى.

    وتابع: السفارة والقنصلية ومنظمة الحج والزيارة وكل الأجهزة المعنية الإيرانية في مكة المكرمة وبإدارة مباشرة من قبل ممثل وولي الفقيه والمشرف على شئون الحجاج الإيرانيين تقوم حاليًا بالبت العاجل في وضع المصابين للحادث.

    وحمل عبد اللهيان السلطات السعودية مسئولية الحادث وقال: يجب عليهم أن يتخذوا الإجراءات المؤثرة العاجلة لإدارة الأزمة القائمة وتوفير الأمن الكامل للحجاج.

زر الذهاب إلى الأعلى